• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

تجاعيد صديقتي المطلقة

هناء رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2010 ميلادي - 19/9/1431 هجري

الزيارات: 8511

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تجارب زوجية

تجاعيد صديقتي المطلقة

 

حينما ألْمَحُ جحافلَ التجاعيد تزحف غيرَ مبالية؛ لتحتلَّ جزءًا كبيرًا مِن وجه صديقتي المُطلَّقة، الذي كنَّا نتغنَّى بجماله أيَّامَ الجامعة، وأسمعها تتحدَّث وكأنَّها تودع قلبَها الذي أنهكتْه الجِراح إلى الثَّرَى، وقطار العُمر يُسرع متلهفًا في اتِّجاه اللَّيْل الأخير، أكاد أسمع صوتَ تميُّزِ ذلك القلْب، وهي تحدِّثني عن ليلها الخاوي، وفراشها البارد، لا يُرافِقها سوى أرَقِها الطويل، ولا يزورها سوى مواسمِها الجافَّة، التي غاب عنها المطرُ فجفَّت المشاعر، وأصبحتِ الطرق المؤديَّة إلى القلْب أكثرَ وُعورةً، فتعسَّر الوصول، وكم تُعاني مِن نظراتِ المحيطين الذين يَفتحون ويُغلقون فصولاً في حكايتها المنتهية، فتَبِيت دامعةَ العين، مؤرَّقةَ المشاعر، منكسرةَ القَلْب، تتوارَى من أعينهم وكأنَّها خارجةٌ من عقوبة بالحَبْس في قضية مُخِلَّة بالشَّرَف! لتعود لمحبسها الانفرادي تحتضنُ وسادتَها الخالية، ولا يُعزِّيها سوى الدخولِ في غياهبِ الكُتب "الرفقة الآمنة" - كما يحلو لها أن تُسمِّيَها - بعيدًا عن طنين اللَّوْم اليومي، ووصلات العِتاب من الأهل والأصدقاء، التي تخترق رُوحَها، يُلقونها في وجهها بلا شَفَقة، فقد نصَّبوا أنفسَهم مفكِّرين ومحلِّلين، ووضعوها على رأس المتَّهَمين، بزلزلة حياتها، وتحويلِها إلى أنقاض، يتَّهمونها بالفشَل مرةً، وعدمِ الصبر مرة، والتخلِّي مرَّات!!

 

وعندما أستمع إلى أزيزِ مشاعرِها المختنِقة بوجه هرَبَتْ منه البَهْجة، وأَلِفَه الكَدر، أهرع إلى مِرآة زَوجي، وألْمح نظراتِ الحب والرِّضا في عينيه، فأراني في عينيه مَلِكةً متوَّجة، فأعود متأبِّطةً أمانَ الثقة إلى مِرآة حُجرتي، فإذا بالورود مُزهرة، ووهج الحياة تلمع بعيوني، متسائلة في دهشة:

أهكذا الحبُّ يُحيي القلْب ويميته، بمدَى اقتراب الحبيب أو بُعْده؟!

أهكذا الحبُّ يفعل فِعْلتَه بالمرأة؛ يُلقِي في وجهها النضارةَ، أو يسرقها منها؟!

أَلِتلك الدرجة للرجل مكانةٌ مؤثِّرة عندَ المرأة، ويترك غيابُه عندها كلَّ هذه التوترات، فإذا بالرُّوح خاوية، والقلْب تتقاذفه الحَيْرة؟!


فوعيتُ الرسالة، وفككتُ شفرتَها لصالِح الحبيب، وها أنا أصعَدُ إلى موكبِه البهيج لأدلفَ مِن أوراق الزَّهْر إلى جنة قلْبه المُزهرة، فيُرخي الليلُ ستائرَه وأنا في هذا النعيم.

 

عزيزتي:

نِعمةٌ كبيرة اسمُها البيت، ونِعمة اسمها الأمان في حضْرة الزَّوْج، نِعمتان لا يشعرُ بهما إلا مَن فقدَهما، فاحْتَضِني نِعمَ الله، وتَمْتِمي بالحمْد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطلاق في المملكة: غول يهدد البيوت
  • أطفال الطلاق عالم من الآلام
  • شبح الطلاق
  • الطلاق والحياة الجديدة
  • أدركوا باقي الأسر المسلمة قبل أن يجرفها طوفان الطلاق!!!
  • امتياز خارج البيت وداخله
  • أبنائي يستحقون
  • أريج الذكرى وحكمة الغياب
  • كيف أختار صديقتي؟
  • رفقا بالمرأة المطلقة
  • حسن التعامل مع المطلقة

مختارات من الشبكة

  • صديقتي المطلقة وجارها(استشارة - الاستشارات)
  • الحكمة من عدة الأرملة أو المطلقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أختي المطلقة تؤذيني(استشارة - الاستشارات)
  • الزواج من المطلقة(استشارة - الاستشارات)
  • الأربعون في أحاديث الأذكار المطلقة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عدة المطلقة قبل الدخول(استشارة - الاستشارات)
  • المطلقة طلاقا رجعيا هل تمكث في بيتها؟(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • النظرة الجاهلية للمرأة المطلقة(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • نفقة المطلقة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • نفقة المطلقة الرجعية(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 


تعليقات الزوار
3- رفقا بالمبتلين
أم مارية - مصر 13-09-2010 04:15 AM

جزاكم الله خيرا على نبل المقصد وإن كانت المقالة تنبه كل امرأة متزوجة من غفوتها لكنها مؤلمة للغاية لكل امراة مطلقة. الله تعالى اسأل أن يفرج كرب كل مطلقة مسلمة ويخلفها خيرا من زوجها آمين يا رب العالمين!

2- صدقت
علي نجم - المغرب 03-09-2010 03:38 PM

يا ليت قومي يعلمون
لا تفتُري أختاه عن تذكير النساء بهذه الأمور
مقالتك هذه لقاح ضد الطلاق

1- ممتازة
ام الزهراء - مصر 29-08-2010 12:17 AM

ما شاء الله لا قوة الا بالله مقالة ممتازة بارك الله فيك اختى الكريمة اللهم انزل الرحمة والسكينة على بيوتنا واعذنا من زوال نعمتك يا بر يا رحيم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب