• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

المرأة وإدارة الوقت في رمضان

فاطمة عبدالرؤوف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/8/2010 ميلادي - 14/9/1431 هجري

الزيارات: 11360

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كثيرًا ما تمنَّى المرء أنْ تُعَاوده لحظات حياته التي تسرَّبت من بين يديه بدَدًا دون أن ينتفع بها، ويملأَها بخير يعود عليه في دينه أو حتَّى في دنياه، وكثيرًا ما تمنَّى أن تُتَاح له فرصة جديدة يتخلَّص فيها من الضغوط التي تحاصر رُوحه، وسلاسل المادَّة التي تقيِّد تفكيره، وتشغله عن الحقائق الكبرى في حياته.

 

ويأتي رمضان كمِنْحة ربَّانية لكلِّ مسلم على وجه البسيطة؛ كي يمنحَه فرصة ثانية لحياته؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((كلُّ عمل ابنِ آدم له؛ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله - عزَّ وجلَّ -: إلا الصيام فإنه لي وأنا أَجْزِي به، إنَّه ترك شهْوتَه وطعامه وشرابه مِن أجْلي، للصائم فرْحتان: فرْحةٌ عند فِطْره، وفرْحة عند لقاء ربِّه، ولَخُلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك))؛ رواه مسْلم.

 

فالحسنات تُضاعَف كمًّا وكيفًا؛ لتجْبر النَّقص في الأيَّام السالفة، بل إنَّ هناك ليلةً واحدةً في هذا الشَّهر الكريم تَعْدِل عمرًا، أعْني ليلة القدر التي تعْدل عبادةً تزيد عن الثمانين عامًا.

 

ومع الصِّيام تسْمو النَّفْس وتشْرق وتفكِّر في معالي الأمور دون سفاسفها، فإذا خلا الإنسان بنفسه ليلاً، فقام يناجي ربَّه ويتبتَّل إليه، استطاع تجاوُزَ أغلال المادَّة التي تحاصره وتخنقه، فيتذوَّق قلبُه حلاوة الإيمان؛ ﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴾ [المزمل: 6].

 

وتمامًا  يَمنح رمضانُ المرأةَ المسلمة – كما يمنح الرجل - فرصةً جديدة لإعادة اكتشاف الذَّات، ولكن ثمَّة منغِّصات قد تقلِّل هذه الفرصة إلى حدِّها الأدنى، وربَّما تُلغيها تمامًا.

 

بعض هذه المنغِّصات عبارة عن عادات اجتماعيَّة ارْتبطت بشهر الصيام، وعلى سبيل المثال إذا كان إفْطار الصَّائمين خلُقًا كريمًا حثَّ عليه الشرع، إلاَّ أنَّ العادات حوَّلته إلى مهرجان تتنافس فيه البيوت لتقديم أفْخم الولائم، متعدِّدة الأصناف والألوان، فتقضي المِسْكينة يومها في المطبخ وتقول: نحن نفطِّر صائمين، وربما مرَّت عليها الصَّلاة المكتوبة فأجَّلتْها حتَّى آخِر وقْتِها، وبعضهنَّ تَفُوتها الصلاة نهائيًّا، وهي عاكفة في مطبخها.

 

ثم يُوضع الطعام بطريقة التقديم الغربيَّة، فتقوم المسكينة لَيلَها تنظِّف الأطباق والآنية المتَّسخة، ثم لا تستطيع الصلاة فتَنام، وبعض الأُسَر التي تتزاور يَسْمر أهلُها، فيذهب الرجال لصلاة التراويح وتبقى النساء في المنزل يمارسْنَ هواية الثَّرْثرة التي لا تَخْلو من غيبة!

 

أما في وقت السَّحَر وقْت استجابة الدعاء، فنَجِد هذه المسكينة واقفة تعدُّ الطعامَ الشَّهِيَّ، وهكذا تمر عليها أيامُ وليالي رمضان.

 

فإذا دخلَت العشرُ الأواخِر وترقَّب المسلمون ليلة القدْر، نَجد بعض النساء يَقُمن بعمليَّة التنظيف السَّنوية؛ انتظارًا للعيد، ويقمن بالليل بالتسوُّق من أجل حاجات العيد ثم عمل الكعك والحلوى.

 

فأيُّ رمضان هذا الذي تعيشه بعضُ النساء؟ وأي أيام يغتنمْنَها؟ وأي فُرَص عظيمة تَضِيع عليهن؟

والبعض الآخَر نساء مجتَهِدات يعْرِفن جيِّدًا ماذا يَعني رمضان، ويُرْدِن اغتنام أيامه ولياليه، بل ولحظاته، ولكنَّهن لديهنَّ أطفال صغار، أو يعشْنَ في عائلات كبيرة ولا بدَّ من الولائم، أو لديهنَّ أعمال مُهمَّة لا بد من الخروج لها، أو طالبات علْم أو.. أو.. فكيف يغْتنمن رمضانَ مع ما عليهنَّ من مسؤوليات ليست بالسهلة؟

 

فإلَى هؤلاء أوجِّه حديثي، وبالطبع لا يستطيع أيُّ إنسان أنْ يقدِّم جدولاً تفصيليًّا لأيِّ إنسان آخَر؛ لأنَّ لكلِّ إنسان ظروفَه وملابساتِ حياته الخاصة، ولكنْ ثَمَّة خطوط عريضة يمكن الاسترشاد بها، فمن ذلك:

♦ استعيني بالله - تعالى - وألِحِّي في الدعاء أنْ يبارك الله لكِ في وقْتِك، ويُعِينك على مهامِّك ومسؤولياتك، ويوفِّقَك إلى صيام رمضان وقيام رمضان، وتيقَّنِي أنَّ الله - سبحانه وتعالى - يقدِّر الليل والنهار، وأنَّه بكرمه وجُوده سيُبارك الوقت ويعينك على مسؤولياتك.

 

♦ قلِّلي قدْرَ ما تستطيعين من طعامك، احْصلي على غذاء متوازن ومفيد، ولكنْ بكمِّية بسيطة؛ حتَّى لا تَشعري بالثقل، وتقل حاجتك إلى النوم، وفي الأثَر: مَن أكل كثيرًا شَرب كثيرًا؛ نام كثيرًا؛ خَسِر كثيرًا.

 

♦ إذا كان لديك أطفال صغار فاحْرصي على أن توقظيهم مبكِّرًا، ولا تجعليهم ينامون أثناء النهار؛ إلاَّ الرُّضَّع، ولا تجعلي المدَّة تَزِيد عن نصف الساعة؛ حتَّى يناموا مبكِّرًا، فتغتنمي فترة الليل في القيام وقراءة القرآن، واعْلمي أنَّ صلاتك في بيتك خير لك، وبإخلاصك تستطيعين جعلها أكثر خشوعًا.


♦ درِّبي أولادك على اللَّعب بعض الوقت سويًّا، ودُون وجودِك المباشِر، وإذا كانوا في سنٍّ مناسبة فأرسليهم إلى دار التحفيظ؛ فيستفيدوا، ويكون لديك وقْتٌ أكبر للعبادة.

 

♦ اجتهدي أن تقومي بكلِّ واجباتك المنزلية أثناء اسْتيقاظ الأولاد؛ حتَّى تستغلِّي مدَّة نومهم في العبادة.

 

♦ اجْعلي هناك وقْتًا مخصَّصًا للأولاد كلَّ يوم تشْرحين لهم فيه آيةً أو حديثًا.

 

♦ قومي بعملية التنظيف السَّنوية العميقة قبْل رمضان؛ بحيث تنتهين قبل رمضان بيوم أو اثْنين؛ حتَّى لا تبدَئِي الصيام وأنت منْهَكة.

 

♦ اجْعلي فترة الظهيرة للطَّهْي، واتْركي اللَّمسات النهائية فقط إلى ما قَبْل المغرب بربع الساعة؛ حتَّى تستفيدي من مدَّة ما بعد العصر حين يتعاقب ملائكة اللَّيل والنهار للقرآن والذِّكْر.

 

♦ الإسراف في الطعام أمْر مكروه، وهو أشدُّ كراهةً في شهر الصيام، فلا تقَعِي في هذا الفخِّ، واجعلي نفْسَك وأسرتك قدوةً.

 

♦ قومي بتفطير الصائمين بوجبات سهلة ومفيدة، طبق رئيس واحد يكفي، وذكِّري الناس بطعام صحابة رسول الله كيف كان.

 

♦ قومي بتقديم الطعام على الطريقة العربية لا الغربية، وكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يأكل هو وأصحابه من إناءٍ واحد، وله وصايا وتوجيهات في آداب تناولها: ((يا غلام، سَمِّ الله وكُلْ بيمينك، وكل ممَّا يليك))؛ متفق عليه، فبالإضافة إلى التأسِّي بالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأنت توفِّرين وقت تنظيف الآنية، وتوفِّرين الماء والمسحوق، وبذلك تَلتزمين بِهَدْي الدين في الاقْتصاد في الموارد، وتستفيدين بالوقت والجهد في العبادة.

 

♦ حاولي أن تفوِّضي بعض مهامك للآخَرين، ولا تقلِّلي من جهد الآخرين أبدًا، فحتَّى الأطفال الصغارُ يستطيعون ترتيب أَسِرَّتهم، وجمع لعبهم، ورفع الأطباق من على المائدة.

 

♦ إذا وُجدْتِ في تجمُّع نسائي فاستغلِّي الفرصة في الدَّعوة إلى الله، وشحْذ الهمم الإيمانية.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جدول عملي للمرأة في رمضان
  • أهمية إدارة الوقت في الإسلام
  • المرأة في رمضان
  • الوقت في رمضان .. شركاء فيه متشاكسون
  • رمضان بين الهجرة والهجر
  • المنح الربانية الشرعية والكونية للمغفرة ودخول الجنة في رمضان
  • رمضان وإدارة الوقت
  • اغتنام الوقت في رمضان
  • أوقات المسلم في رمضان

مختارات من الشبكة

  • أخلاق وفضائل أخرى في الدعوة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علمني رمضان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: من أحاط حائطا على أرض فهي له(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • إسبانيا: المؤتمر الثالث للمدارس العربية في نافارا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حواشي ابن حجر على تنقيح الزركشي (بين تحقيقين)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هذه الواو لا موضع لها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • "رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"(مقالة - ملفات خاصة)
  • حال السلف في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • فانوس رمضان ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هيا بنا نستقبل رمضان؟ (استعداد)(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
4- جزاكِ الله خيرا
أم علي 14/05/2016 11:08 PM

بارك الله فيك ونفع الله بك الأمة

3- الدال على الخير كفاعله
أم صفية - مصر 17/06/2011 07:49 PM

نفع الله بما قدمتم

فالدال على الخير كفاعله

جزاك الله خيرا .

2- بارك الله فيك
أم الزهراء - مصر 24/08/2010 05:16 AM

بارك الله فيك أختى الكريمة وبارك الله لنا ولك فى رمضان وبلغنا ليلة القدر وكتب الله لنا العتق من النار

1- جزاك الله خير
...لامعة في الأفق... - المملكة العربية السعودية 23/08/2010 08:26 PM

بارك الله بك على هذه النصائح الجيده

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب