• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الحياة الزوجية في هدي الإسلام

د. عبدالغني بن أحمد جبر مزهر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/7/2010 ميلادي - 17/8/1431 هجري

الزيارات: 28604

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السعادة مطمح الناس جميعا، وهم ينشدونها في مواطن كثيرة من دروب الحياة، ولكن سعيهم نحوها ربما لا يوصل إلى الهدف المنشود، والغاية المبتغاة، بعد أن يصلوا إلى ما يشبه السراب أو الضباب، ومن ثم جاءت تعاليم السماء في هديها البناء، وإرشادها الحاني، لتأخذ بالناس على الجادة السوية التي تسلم في النهاية إلى السعادة الحقيقية الممثلة في الاستقرار النفسي، والرضا القلبي، إذ من هذين المنبعين تتفجر ينابيع السعادة غامرة كل من سار على نهج الإسلام وهديه الرشيد. وإذا كانت سعادة الفرد لا تتحقق أو لا تتم إلا إذا استقر في جنبات أسرة هانئة - فأننا نجد الإسلام الحنيف يولي الأسرة المسلمة عناية بالغة ويحدد لها هدفين، أولهما: أشعار كل فرد فيها بفيض من السعادة حتى يرضى، فينتج الخير له ولمن حوله، وثانيهما: تكوين المجتمع السعيد الذي حار المصلحون قديما وحديثا في إيجاده، ولم يحققه كما ينبغي - سوى الإسلام بهديه الحصيف، وإرشاده الحاني.

 

ولما كانت الأسرة - وهي نواة المجتمع - تتكون في أولى خطواتها عبر الحياة من زوجين، فقد عمد الإسلام - وهو يكونها صالحة سليمة - إلى هاتين الدعامتين الأساسيتين في الأسرة، وهم الزوج والزوجة بالتربية الهادفة، والتوجيه السديد على نهج قويم، يحقق لهما السعادة المبتغاة.

 

فهذا هو الإسلام في حديه يقف بجانب المسلم، وهو يريد الانطلاق، لتكوين أسرة، فيسمعه في هذا المنطلق ذلك التوجيه الهادي، أخذا بيده إلى مواضع الطهر والصلاح، نائيًا به عن مواطن الشر والفساد، لهدف أسمى، وغاية سامية، فيسكب في آذنه هذه النصائح: ﴿ وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ﴾ [البقرة : 221]، "الدنيا متاع، وخير متاعها الزوجة الصالحة".

 

والإسلام في حصافته الإرشادية لا ينصح الزوج بحسن اختيار شريكة حياته، وينسى الزوجة، وإنما يتوجه إليها أيضا بهذا التوجيه الواعي: "عنابي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد كبير".

 

هذه هي المرحلة الأولى من مراحل الاختيار، اختيار من بعيد، يتم على أساس السمعة الطيبة: والميل النفسي، والارتياح القلبي، ثم تأتي المرحلة التالية، التي يوجب الإسلام فيها أن يكشف كل من الشريكين للآخر عن عيوبه، حتى لا يحدث ندم يؤدي إلى فرقة بعد الزواج، بسبب تغرير أو خداع، فلا بد من الصراحة التامة، والوضوح البين، حتى تكون العلاقة الزوجية قائمة على الرضا الكامل، والقبول المستنير، في هذا المجال نذكر هذا الأثر: "روى أبو عبيد بإسناده عن سليمان بن يسار، أن ابن سندر تزوج امرأة وهو خصى. فقال له عمر: أعلمتها؟ قال: لا. قال: أعلمها، ثم خيرها، (المغنى لابن قدامه جـ 6 ص. 65).

 

وقد جعل الإسلام العيوب المنفرة - كالجنون والجذام، والبرص - من أسباب فسخ النكاح، حتى تقوم الحياة الزوجية على الحب والمودة، دون شوائب تعكرها، أو تنال من صفائها.

 

فإذا تم الزواج على هذا الأساس المتين، والوضوح المريح - جاءت وصايا الإسلام إلى الزوج تجاه زوجته، والى الزوجة تجاه زوجها، شأن الوالد الرحيم حينما ينصح ولدين له بغية أن يشبا على الألفة والمحبة، فتأتي نصائح الإسلام إلى الزوج مجتمعة في هذه الآية الكريمة: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء : 19]والمعروف كلمة تشمل كل وسائل الخير التي ينبغي أن يعامل بها المسلم من يعاشر من زوجة أو صديق، والإسلام لا يكتفي بهذا، وإنما يفصل حقوق الزوجة على زوجها، ويجعل أهمها الإنفاق في حدود الطاقة والسعة، ثم الاحترام والتقدير، قال الله تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق : 7]، وعن معاوية بن حيدة - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله. ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت. ولا تضرب الوجه. ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت" رواه أبو داود.

 

ثم يترك الإسلام الزوج بعدما أوقفه على مبدأ الطريق السوي في الحياة الجديدة التي تواجهه - ليتجه إلى الزوجة صابا في أذنها هذا النصح الرشيد، قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - : "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" رواه الترمذي - وقال الله تعالى: ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ [النساء : 34] وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - : "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها - لعنتها الملائكة حتى تصبح" - متفق عليه - وقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - : "لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بأذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه - متفق عليه. والمراد بالصوم في الحديث هو صوم التطوع.

 

بعد هذه التوجيهات والنصائح التي اسداها الإسلام إلى دعامتي الأسرة: الزوج والزوجة، وبعد انصياعهما انصياع رضا واقتناع - تتحقق السعادة الزوجية المنشودة، ويعيش الزوجان في حب متجدد، وألفة دائمة، ووئام تام جامع لقلبيهما على استعذاب الحياة، مهما قست الحياة، وفي ذاك الاستعذاب السعادة الوارفة الظلال.

﴿ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ .. ﴾ [يونس : 108].

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فصول في الحياة الزوجية
  • آية الزواج
  • حل الخلافات الزوجية
  • أسباب الخلافات الزوجية
  • الزواج أحكام وعقبات
  • ثلاثية الحياة الزوجية: السكن - المودة - الرحمة
  • ما الذي يحمي الزواج؟!
  • الجهل فيروس الحياة الزوجية السعيدة
  • فن الزواج!!
  • الوصايا العشر للسعادة الزوجية
  • الزواج عبادة عند المؤمنين.. معصية عند غيرهم!!
  • سر صديقي الذي غير حياته الزوجية
  • الزواج .. أقدس الروابط الاجتماعية لعمارة الأرض فلا يكون ظاهرة للتباهي
  • وأهملت شؤون زوجي وأولادي
  • غموض العلاقة الزوجية
  • الزوج والرومانسية
  • حقوق.. الرجال
  • مختصر الحقوق الزوجية
  • سعادة زوجية ممكنة المنال..كيف؟!
  • حينما يتكلم الكفار عن حياتنا الزوجية!!
  • ميزان الحياة
  • ما الذي ينغص الحياة الزوجية؟؟
  • زوجي يتدخل بكل شيء
  • زوجي كثير المزاح
  • الشريك المثالي في العلاقة الزواجية
  • زوجي لا يحفظ السر ( استشارة )
  • مؤسسة الحب
  • سعادة الحياة الزوجية بعد التقاعد وقبله
  • تنويع زوايا النظر في أمور الحياة
  • مفهوم العلاقة الزوجية وأهميتها
  • مشاهد من الحياة الزوجية لدى الصحابة
  • الرسول صلى الله عليه وسلم زوجا
  • مقومات الحياة الأسرية السعيدة
  • قد أفلح من هدي للإسلام
  • التوافق الزوجي
  • النكد الزوجي
  • كيف أغير زوجي؟

مختارات من الشبكة

  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: الحياة في سبيل الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حياة محمد صلى الله عليه وسلم وصناعة الحياة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • وحين تكون الحياة حياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الفرق بين الحياة المستمرة والحياة المستقرة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رقي الحياة في حياة الرقي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فقدت طعم الحياة وملأ اليأس حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • هل الحياة في الجنة كالحياة العصرية؟!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/1/1447هـ - الساعة: 14:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب