• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

الحاجة إلى مفهوم جديد للتربية الإسلامية

د. محمد صلاح الدين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/7/2010 ميلادي - 14/8/1431 هجري

الزيارات: 11654

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في جلسة من الفكر، هادئة أحيانًا، ساخنة ملتهبة أحيانًا أخرى، بيني وبين نخبة من ذوي الثقافات المتنوعة المتعمقة، تدور حوارات وتُثار مُناقشات، تتناول شتَّى المجالات ومُختلف الاتجاهات؛ ولكنَّها حوارات علميَّة ومُناقشات موضوعية، تنشد الحقيقة وتتحرَّى صائب المعرفة، وكثيرًا ما يَحتدم النِّقاش، ويشتد الحوار، ويتصارع الفكر، ولكنَّه في البداية والنهاية حوار فكر مع فكر، وصراع رأي مع رأي، لا يُؤثر في علاقة، ولا يوقف تيار صداقة، وفوق هذا فهو ينمي ثقافة، ويثري فكرًا، ويوضح "مفاهيم"، ويأتي بالجديد المفيد، ومع هذا فهو حوار تتفق فيه الآراء وتختلف، ولا يخلو أحيانًا من إثارةٍ تستفز، وعرضٍ لقضايا تتحدَّى المشاعر وتَمَس ما ألف الإنسان وعرف بل واعتقد، ولكن صدق النية في عرض المُشكلة ونزاهة القصد وأدب الحوار، يَجعل الموقف والحوار فيه ممتعًا آسرًا يتوالد فيه وبه الفكر، وتتوالى الآراء، ويزدان المجلس بروائع فن الفكر، وبكثير من المناقشات في مَجالات الدين والعلم والفن والأدب والأخلاق.

 

ولعل من أروع ما كان يثار في تلك الجلسات: ما كان يثيره بعض الإخوة، ممن لهم صفاء في النفس ونقاء في الرُّوح، من أمور الفكر الإسلامي، ما كان ينم عن زيغ في العقيدة وإن كانوا يُؤكدون بُعدهم عنه، وبُعد عن الإيمان وإن أعلنوا تَمسُّكهم به، ونقد لبعض ما يثار إسلاميًّا وما يتطرقون إليه من قضايا الدين والمعاصرة، والتربية الإسلامية في مَدارسنا وتركيزها على المعرفة والحفظ، وغير ذلك من القضايا التي تعج بها السَّاحة الثقافية اليوم، والتيارات الفكرية المعاصرة أيضًا.

 

ولا شكَّ في أن كثيرًا من هذه القضايا تَجد لها اليوم مكانًا، ولها روادها المتحمسون لها، وليست هذه القضايا في مُجملها بنت اليوم، وما أكثر ما كتب الكثيرون عن الإسلام، سواء من المستشرقين أم غيرهم، مُحاولين من خلالها أن ينفذوا إلى طعن فيه، وقد جارى كثيرون منا هذه التيارات، فكانت لهم شطحات فكريَّة، ونزعات من أحاديث الهوى، واتِّجاهات يبدو فيها أثر الثقافات الأخرى، وسبب هذه وسبب الانسياق وراءها والتأثُّر بما تثيره من شكوك وتساؤلات، إنَّما هو ضحالة في الثقافة الإسلامية، وسطحية في فَهْم الإسلام، وفهم حقيقة هذا الدين، ومَراميه، وفلسفته، وأهدافه، وتصور خاطئ بأنَّ ما كان في الأديان الأخرى من سيطرة لرجال الدين موجود في الإسلام، أضف إلى هذا ما لديهم من ضَعْف في الروح الدينية يرجع إلى التنشئة، التي نشؤوا عليها، والتربية التي مرُّوا بها، هذا إضافةً إلى ما هنالك من تفسيرات في الإسلام تُشوِّه، وتُسيء، وتُعطي تصورات لا تليقُ بالإسلام، وفرق تعددت وتناحرت، ومذاهب كَثُرت وازدادت واتَّسع الخلاف بينها في أُمُور ليست في جَوْهر الإسلام، ولا من أسس الإيمان فيه، وكان من أثر هذا كله ما نراه من شططٍ هنا ومُغالاة هناك، وردود أفعال هنا وهناك، وساعد على هذا كله ما يَجري في واقع المُسلمين من شتات، وفُرقة، وضَعف، وتباين في الرأي، والاختلاف في أمور لا يصح الاختلاف فيها.

 

فلماذا هذا الشتات الفكري مع أنَّ ما في الإسلام من صفاء ونقاء واتِّجاه نحو سعادة الإنسان لا يُقارن بما في غيره من الأديان عقيدة وتشريعًا، وتنظيمًا للحياتين وما يتصل بهما، وأنَّه دين التوازن بين هاتين الحياتين، وفيه من السَّعة واليُسر ما يجعله ربحًا يلائِمُ كلَّ زمان وكل مكان، فلماذا هذا الذي نراه مما يدعو إلى الأسى والأسف؟!


وقد رأيت أن سر هذا الشتات الفكري، والتمزق الثقافي، وهذه الضَّحالة في فهم الإسلام وتشريعاته، وما يبدو من أخذٍ بآراء لا تعبِّر عن جوهر الإسلام وفهم غاياته، وانسياق وراء تيارات من الاتِّجاهات التي تأخذ ما كان في ديانات أخرى منسحبًا على الإسلام وكأنه هو هي، رأيت هذا لا يرجع إلى عاملٍ واحد؛ ولكنَّه يرجع إلى عديد من العوامل، ولعلَّ من أبرز تلك العوامل أن ما نطلق عليه تربية إسلامية في دراستنا لم يكُن للكثيرين من فهم دينهم، ولم يهيئ لهم حماية من الزيغ، ووقاية من التأثير بفلسفات تُحارب الدين، وأيدلوجيَّات تُمعن في نقد الإسلام.

 

إنَّ ما نراه اليومَ من شططٍ في فكرِ كثيرٍ منَّا من مُثقفين وكثير من الشباب - يَجعل بعضهم يتَّجه غالبًا في تحميل الإسلام ما ليس منه، ويُغالي في أمورٍ قد لا تكون من أسس الدِّين ولا جوهره، ويَجعل بعضًا آخر يُسرف في النَّقد، ويتَّهمُ الإسلامَ بالقصور وعدم ملاءمة العصر، وهؤلاء وهؤلاء ممن ينسبون مَن أسلف إلى الإسلام، ولا شك في أن القصور في فهم الإسلام لدى هؤلاء وأولئك على السواء، وهذا الانحراف الفكري لدى هؤلاء وهؤلاء، وهذا الزيغ في العقيدة وهذه المغالاة في الفهم والتفسير يؤكد على أنَّ التربية الإسلامية في مدارسنا لم تُحقق الغاية منها، ولم تعصم المتعلم من شططٍ فكري قد ينحرف به إلى اليمين مغاليًا، أو ينحرف به إلى اليسار متمردًا.

 

إنَّ الإسلام لمن يفهمه حقًّا ليس فيه ما يُؤخذ، أو يُؤرخ على غيره، فهو دين صافٍ نقيٌّ، وهو دين سمح مُيَسَّر يلائم الطَّبائِعَ البشرية، ويُحقق للمجتمعات الأمن والاستقرار، والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كان هذا هو الإسلام عقيدة وشريعة، فلماذا هذا الذي نلحظه ونراه من شطط فكري ومغالاة وتطرف؟ والجواب: إن العواملَ كثيرة والمؤثرات الاجتماعية والثقافية والنفسية وما إليها عديدة، ولكن الذي لا شكَّ فيه أن التربية الإسلامية بوضعها الحالي تتحمل مسؤولية كبيرة فيما نراه من فكر، وما نلمسه لدى الشباب من سلوك، وما نقرؤه من نتاج كثير من المثقفين والمفكرين.

 

إنَّ التربية الإسلامية في مدارسنا تركز على الجانب المعرفي، فهي تقدم له من علوم الدين ما يراه الكبار مُناسبًا، وكما ألفناه وعرفناه وتوارثناه، فهي آيات من كتاب الله الكريم ومُختارات من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومعلومات في العقائد والعبادات، ثُمَّ بعض القيم من خلال ما يسمى بالقيم، وما يسمى بالتهذيب، أو سرد لحياة بعض الشخصيات، هذا هو نهج ما يُسمَّى بالتربية الإسلامية، فهو كما نرى يهتم بالمعرفة، ويَجعلها أساسًا دون اهتمام بترجمة هذا إلى سلوك، والمعرفة كما يقول علماء النفس: إذا لم تكن وظيفية بالنسبة لمن يتعلَّمها تفقد أهميتها عنده، والمعرفة مُهِمَّة من غير شك في بناء الإنسان إسلاميًّا، ولكن الإنسانَ وتربيتَه وإسلاميتَه هو الغاية، وإذا كان الإنسانُ هو الغاية، فيجب أن تأخذ التربية الإسلاميَّة في مدارسنا مفهومًا جديدًا يقوم على بناءِ الإنسان وتربيته إسلاميًّا، والمعرفة من بين العوامل التي تُساعد في هذا التكوين وهذا البناء، وعلى هذا يَجب أن ينتقل مفهوم التربية الإسلامية من مفهوم المادة الدِّراسية، الذي يجعلها كالفيزياء والرِّياضيات والتاريخ، وغير ذلك من المواد الدراسية، والذي يجعل لها من الخطة الدراسية ما يُناسب أو لا يناسب، ومن الزمن ما يلائم وما لا يلائم في الجدول المدرسي... إلخ.

 

مفهوم جديد:

إنَّها تربية وليست معلوماتٍ وحسب، إنَّ المفهوم الجديد هو: "أنَّها عملية تربوية تهدف إلى بناء الفرد وتكوينه إسلاميًّا بناء متكاملاً شاملاً، عقليًّا ووجدانيًّا وجسميًّا"، وعلى هذا يكون المتعلم هو الأساس، وما يتعلمه من عوامل بنائه على مَبَادِئ الإسلام وقوانينه، ولا يكون ما يتعلمه هو الأساس، والتِّلميذ في خدمته لأداء الامتحان، ثُمَّ ينظر فيما يُمكن أنْ يبني عقل المسلم، بحيث يكون الإيمانُ مُنطلق تفكيرِه، وموجه نشاطه، وما يصقل وجدانه، وما يكون لديه اتِّجاهات إيجابية نحو بدنه؛ وقاية وحماية وعلاجًا، بحيث يكون سليم البدن، قوي الجسد، فالمؤمن القوي خير عند الله وأحب، ولا جدال في أنَّ المعرفة عاملٌ مُهِمٌّ في هذا البناء، ولكن يجب أن يكونَ اختيارُها على أساسٍ من وظيفتها، وليس على أساسِ اختيارِ الكبار لها من وجهة نظرهم، وإلى جانب المعرفة نشاطات وسُلوكيَّات ومواقف، فلِكَيْ أُرَبِّي عقلَ المسلم مثلاً؛ ليكون المسلم المفكر الناضج المبدع، ما نوع المعرفة والنشاطات والمواقف... إلخ، تلك التي تُحقق هذا الهدفَ، وكذلك في تربية الوجدان والبدن وهكذا.

 

إن هذا المفهوم للتربية الإسلامية يضع أسسًا لما يقدم للمُتعلم من معرفة ونشاطات وغير ذلك، بل إنَّه يَجعل كل ما لَه عَلاقة بتربية عقل المسلم، أو وجدانه، أو بدنه، من صميم التَّربية الإسلاميَّة، والله الموفق، وإلى حديث قادم - إن شاء الله - نتناول فيه بعضَ ما أثير من قضايا في حواراتنا التي أشرنا إليها مِمَّا له علاقة بدور التربية الإسلامية في حماية الشباب منه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسلام والتربية مدى الحياة (1)
  • الإسلام والتربية مدى الحياة (2)
  • ما تحتاج إليه مدارس اليوم من دعائم التربية الفكرية
  • نظرية المعرفة في التربية الإسلامية (WORD)
  • أهداف التربية الإسلامية وغايتها
  • الإسلام والتربية مدى الحياة (3)
  • الإسلام والتربية مدى الحياة (4)
  • هل التربية مهام أم اهتمام؟

مختارات من الشبكة

  • غنى النفس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسلمو دالتون يخططون لافتتاح مركز إسلامي جديد في بداية العام الجديد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • افتتاح مسجد وبئر جديدين وتعليم المسلمين الجدد في غانا وبنين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • 27 مسلما جديدا والبدء في بناء مركز لتعليم المسلمين الجدد بمالاوي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حب جديد أم وهم جديد؟(استشارة - الاستشارات)
  • المسلم الجديد داعية جديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجرح الأركاني يثعب من جديد ولا جديد(مقالة - ملفات خاصة)
  • سريلانكا: وزراء جدد من المسلمين في مجلس الوزراء الجديد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لنضع مفهوما جديدا للسعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب تباطؤ المنشآت الكبرى في العمل على الرقي بخدماتها لمتقاعديها وفق المفهوم العالمي الجديد للتقاعد(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- تقدم إلى الأمام
abu shofiya - Indonesia 30/08/2010 09:47 AM

إن التربية الإسلامية لمهمة جدا عندي، وفى فكري أنها أمر لازم لدي كل مسلم. بدون هذه التربية عبث وخسران عظيم.
وكيف نعمل بهذه التربية على حسب الزمان العصري اليوم لمن واجبنا الأخذ بالجديد الأصلح مع محافظة القديم الصالح.
تقدم أيها المسلمون إلى الأمام لتربية الشبان اليوم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب