• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الأمومة وظاهرة العنف

أحمد العناني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2010 ميلادي - 1/8/1431 هجري

الزيارات: 10637

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يعتبر العنف ظاهرةً جديرة بالبحث والدراسة، لا سيما في مجال السلوك الإنساني؛ وذلك لأن العنف يعتبر استثناءً لقاعدة أساسيَّة تَحكُم وتوجِّه ذلك السلوكَ، ومؤداها أن العقلانية والرحمة، والتفاهم والتواد تُعَدُّ قيمًا حاكمةً لسلوك الأفراد؛ فهي تعتبر مكونات أساسية لهيمنة العقل على السلوك، وهو أبرز ما يميِّز سلوكَ الإنسان عن السلوك الحيواني، الذي يتميز بكونه استجاباتٍ آليةً لدوافعَ وحاجاتٍ غريزيةٍ تبحث عن الإشباع.

 

العقبات تولِّد العنف:

وقد ساهمَتِ الكثيرُ من ظروف المجتمع الحديثِ في خلق العديد من العقبات، التي اعترضتْ تلقائيةَ السلوك البشري، فكان العنف في هذا السلوك دليلاً ومؤشرًا على نواحي الصراع العديدة التي تفرزه، حيث مثَّل العنف بذلك ظاهرةً، توافر العديدُ من الباحثين على دراستها؛ لما تهدد به في نهاية الأمر، بما يسمى بحرب الكل ضد الكل.

 

العنف وعلاقته بالأمومة:

فخلال الحقبتَينِ الماضيتَينِ تناولَتِ العديدُ من الدراسات السيكولوجية والتربوية ظاهرةَ العنف لدى الأفراد، وعلاقتها بقيمة الأمومة، وذلك بعد أن كشفتْ بحوث كثيرة أجريت في مجال السلوك الحيواني عن تولُّدِ العنف؛ نتيجة لاضطرابات في العلاقة مع الأم.

 

فقد أكدت الدارسات التي أجراها كلٌّ مِن هاري ومارجريت كوين (Harry Margaret Kuenne) عام 1950، ومن خلال أدلة بحثية تجريبية: "أن النمو السويَّ الأوليَّ للمخ هو المفتاح لفَهْم بعض أشكال العنف؛ فالقرود التي تعرَّضت لفترات انعزال أطول، وتعرَّضت للحرمان من مصاحبة الأم - تولَّد لديها عدوانيةٌ تجاه الذات، وهي ما ظهرت في قضمها لأجزاء من أطرافها... ثم تحوَّلت تلك العدوانية إلى عداء للآخرين، بلغ درجة شرسة"[1].

 

الحرمان من الحنان:

ومن هنا يتضح دور الأمومة في درجة السوية التي تتشبع بها استجابات الطفل؛ ولعل ذلك لأنها مصدر الكثير من احتياجات الطفل الفيزيقية والنفسية، والتواصل الدائم لتلبية تلك الاحتياجات هو مصدر الحنان الذي يبحث عنه الطفل بصورة طبيعية، ونقيض ذلك - وهو الحرمان من الأمومة، وفقدان الكثير من جوانب ذلك الحنان - إنما يؤدِّي إلى تولُّد أشكال العنف منذ سن مبكرة، تظهر واضحةً في ردود فعل الطفل تجاه الأشياء المحيطة به.

 

"إن حمْلَ الأطفال والحنوَّ النفسي عليهم أصبح من أهم العوامل المسؤولة عن النمو العقلي والاجتماعي السوي للأطفال... وبدون ذلك الالتحام الفيزيقي والنفسي، فإن نظام اللَّذة الخاص بالطفل، إنما يتعرض للارتباك، ويفضي الحرمانُ من ذلك إلى ميل نحو العنف"[2].

 

الانعزال:

وثمة عاملٌ آخرُ يتولد عنه العنفُ، ألا وهو الاضطراب في عمل ووظيفة النظام الإشاري للمخ، "فقد أوضح بريسكوت Prescott النظام الإشاري Limbic System للمخ، وكذا الدماغ Cerebellum إنما يتأثران بشدة بالانعزال، الذي ينجم عنه نقص في عملية الاستثارة الدماغية، وهو ما يؤدي إلى الاضطرابات الانفعالية، وكذا الاضطراب في نظام عمل مراكز اللذة والألم، حيث تظهر الاستجابات وردود الأفعال غير المتكافئة مع نوع وشدة المثيرات التي تستنهضها"[3].

 

النقص في عمل مراكز المتعة:

وإضافة إلى ما تقدَّم، فإن الاستجابة الحركية المنتظمة، والناجمة عن التمرين الدائم باللعب أو غيره - إنما تعمل على خلق تناسق بين مناطق المخ المسؤولة عن الانفعال، وتلك المسؤولية عن ضبط الحركة، كذلك وجدت علاقة أكيدة بين مدى تناسق الاستجابات الحركية والانفعالية من جهة، وبين عمل مناطق اللذة والألم في المخ من جهة أخرى.

 

"ويعتقد بيرسكوت أن مثل هذه النتائج إنما تشكِّل الأساس لنظرية سيكولوجية حول بدايات العنف في السلوك الإنساني، وتلك النتائج تُجمِع على أن العنف ظاهرة مرتبطة بنقص واضح في عمل مراكز المتعة؛ نتيجة اضطرابات في علاقة الطفل بخبرات أمومته المبكرة"[4].

 

"إن الطفل الذي حُرِم من الحركة والاحتضان، سوف يفشل في أن يُنمي مساراتٍ عصبيةً في المخ، من شأنها أن تحقق اعتدال المتعة، ومثل ذلك الطفل من المتوقَّع أن يعاني خللاً في مستوى النمو العصبي لمراكز المتعة في المخ، وبالتالي يصعب أن تَسرِيَ المتعةُ بسلاسة في مناطق المخ؛ بسبب وجود خلايا ضعيفة في مناطق الاتصال بين أجزاء المخ، وبالتالي يعاني الشخص من الاستمتاع السوي، ويظل في حالة عدم اتزان بين اللذة والألم"[5].

 

وترتكز النتائج السابقة في مجملها على وجود تأثير جوهري للأمومة على الالتزام الانفعالي والحركي للطفل، الأمر الذي يجعل السويةَ في سلوك الطفل مؤشرًا على مدى تشبُّعه بقيمة الأمومة، "إن التعلُّق بالأم له الأهمية القصوى، وبالتالي فهو بالنسبة للطفل الرضيع من القيم الأولية في حياته، ولقوة تلك القيمة وتأثيرها؛ فإنها تحتلُّ في ذاكرة الطفل مكانةً خاصة، بحيث تتواجد باستمرار وتتكرر في كل لحظات العمر، فتلازم الإنسان، ولا تقوى على طمس معالمها سنوات العمر، مهما طالت"[6].

 

تراكم القيم:

وتلك القيم إنما تشكِّل القيمةَ الأمَّ، التي تمثل المعيار الأساس لما يكون قِيَمًا شخصية للطفل في مراحل حياته التالية، ويُعَد نسق القيم الذي يكوِّنه بأسره مرتبطًا في تدرُّجه وانتظام القيم به، وفي سلبه وإيجابه، بتلك القيمة، ويُعَد العنفُ مرتبطًا ارتباطًا دالاًّ بنوعية تلك القيمة؛ أي: بسلبيتها أو بإيجابيتها؛ حيث تتشكل بناءً على ذلك اتجاهاتُ الفرد التعصبية، التي تعد سببًا أوليًّا للعنف.

 

"فالاتجاهات - سواء السلبية أو الإيجابية - عبارة عن انعكاس لنسق القيم الخاصة بالفرد، وبمعنى آخر: تُعَد القيم الشخصية أحدَ العوامل الرئيسة التي تجعلنا مهيَّئين لأنْ نقوم بإصدار الأحكام المسبقة Prrejudgments، التي لا توجد مبررات مناسبة لها، وهو ما يمثل جوهرَ الاتجاه التعصبي"[7].

 

وأخيرًا: فإن قضايا المرأة - مثل خروجها للعمل، والثقافة التربوية للمرأة - تُعَد من المحاور الأساسية، وينبغي إعادة النظر بشأنها؛ دعمًا لقيمة الأمومة، ذات الدور الكبير في تعميق سوية الطفل.

ــــــــــــــــ
[1] Restak, r: the origins of violence, new york, 1965, p: 92.

[2] Mendels, J.M. Concepts of Depression, Wiley, New York, 1970.

[3] Restak r: The Origin of violence op.cit.p:112.

[4] Thomas, W.P: Bis feed back seeks, New medical uses for concept of yoga (Clinical psychology, London, 1973, p: 17).

[5] Ibid: p.p:30,31.

[6] عواطف عبدالجليل: "المعرفة عند الطفل كقيمة تربوية اجتماعية، واقتصادية، ودينية" (القيم التربوية في ثقافة الطفل – الحلقة الدراسية الإقليمية لعام 1985)، الهيئة المصرية العام للكتاب، 1987، ص 27.

[7] معتز سيد عبدالله: "الاتجاهات التعصبية"، عالم المعرفة (الكويت)، عدد مايو 1989، ص 32.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العنف الأسري
  • العنف ضد الأطفال وتعامل نبي الرحمة
  • اليوم العالمي للا عنف
  • العنف عند الأطفال: أسبابه وعلاجه
  • الأنماط الثقافية للعنف
  • العنف ضد قضايا المرأة
  • جريمة حرمان الأم من أولادها
  • الأمومة
  • الأمومة المتنكرة
  • ارتفاع معدلات جرائم العنف والكراهية ضد المسلمين
  • الأبوة والأمومة تكليف وتشريف

مختارات من الشبكة

  • من مظاهر العنف الأسري: العنف الجسدي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مظاهر العنف الأسري: العنف اللفظي (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مظاهر العنف الأسري: العنف اللفظي (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العنف والأسرة: أي علاقة؟ (نحو فهم أكثر لقضية العنف الأسري وعوامله وتجلياته المختلفة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العنف المجتمعي منبع العنف المدرسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسؤوليات الأمومة وأعراض جسدية غريبة(استشارة - الاستشارات)
  • ندوة بعنوان "الأمومة اليوم – التحديات والدعم" بمدينة سازين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الخنساء شذوذ الأمومة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأمومة بين فلسفة اللغة وسحر الشعر وحكمة الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عز الأمومة.. الصديقة بنت الصديق (قصيدة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب