• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

كوكب واحد وعالمان مختلفان

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/7/2010 ميلادي - 24/7/1431 هجري

الزيارات: 7575

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• المرأةُ عالَمٌ غريب ومُعقَّد، يصعُب فَهْمُه، تقول أمورًا بينما تقصِد أخرى، وتطلُب منك أن تتركَها في الوقت الذي ترغَبُ فيه أن تكون معها، وتتأوَّه من الألَم، ثم تراكُم الواجِبات عليها!

• يعتقد الرِّجالُ أنَّهم حينما يتصفَّحون الجرائدَ، ويَغرَقون خَلْفَ الأخبار كأنَّهم سيُحرِّرون العالَم، بينما هم في الواقع عاجزون عن التفاعُل مع مشاكلِ بيوتهم، وحينما تسألهم عن مشاعِرهم، فكأنَّك تسأل عن مُعْضِلة رياضية تحتاج تفكيرًا عميقًا، ثم يكون الجواب بسهولة: عادي!

 

• هل حقًّا أنَّ كُلاًّ من الزوجين يعيش في كوكب مختلف؟ وهل نحن مِن عالَمَين مختلفين؟ أم ننتمِي لنفس العالَم، ونتحدَّث لغاتٍ مختلفة؟

♦  ♦  ♦  ♦  ♦

كثيرةٌ هي التعليقات التي توضِّح أنَّ هناك فروقًا بيْن الجنسين، بعضُها يكون بنبرة ساخِرة مِن الجنس الآخَر - بالطبع - حيث يحوِّل المشكلات التي تحدُث نتيجةَ عدم الفَهْم إلى مادة للفكاهة، ككثيرٍ من النُّكت التي تنتشر بيْن جَنَبات الشَّبكة، أو حتى في المجالِس، وتُغضِب بعضَ النساء، بينما تجعل الرِّجالَ يتبسَّمون بلا مبالاة - غالبًا!

 

وكثيرة هي الكُتب التي تمتلئ بها المكتباتُ حَوْلَ هذه الاختلافات، سواء بالحوار واللُّغة، أو بالتواصُل والاجتماعيات.

 

البعضُ قدِ استفاد منها، والبعضُ الآخَر يجدها فلسفةً لا داعيَ لها، تَزيد الفجوة بيْن الرجل والمرأة، وتَزيد مِن توقُّع الخِلاف!

 

ونبقَى نبحث عن الحقيقة خلْفَ كلِّ ذلك، هل حقًّا يختلف الجنسانِ في تكوينهما وطبيعتهما؟ أم أنَّ التربية والنشأة هي التي تجعَل لكلٍّ منهما دورَه المختلف بالحياة؟

 

قوله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ﴾ [آل عمران: 36]، يُعطينا الجوابَ الصريح على هذا التساؤل، قبل أكثر مِن أربعةَ عشرَ قرنًا، وإنْ كان العلماء إلى الآن ما زالوا يبحثون؛ ليَصِلوا إلى هذه النتائج بتوثيق عِلمي، وصُور توضِّح الخِلافات ببنيةِ وعمل الدِّماغ بيْن الذَّكر والأُنثى، ودراسات توضِّح عملَ الهرمونات وتأثيراتِها المختلفةَ على كلٍّ من الجنسين، وبالتالي الخلاف في وظائف وتفكير ومشاعر كلٍّ من الجنسين.

 

ولا شكَّ أنَّنا جميعنا نلاحظ ذلك، وهذا الكِتاب مِن أكبر الأمثلة على هذا؛ حيث تكثُر المشاركات النِّسائية مقابلَ أقلام الرِّجال، ويستفيض النِّساءُ، بينما يُوجِز الرِّجال بأجوبتهم، ولا يُضيفون إلا بحالِ تأكَّدوا أنهم سيُقدِّمون جديدًا، بينما تشعر النِّساء أنَّ كلَّ تجرِبة فريدة من نوعها، وتُقدِّم رؤيةً أوسع!

 

قد تعتقد بعضُ النساء أنَّ الرِّجال لا يهتمُّون بهذا الجانب، ولكنَّ الحقيقة هي أنَّ المرأة أقدرُ من الرجل على التعبير بالكلمات عمَّا تفكِّر فيه، ولذلك تفسيرٌ علمي؛ حيْث وُجِد أنَّ الجزأيْن المسؤولين عن اللُّغة بدِماغ المرأة أكبرُ منهما عندَ الرجل!

 

ولهذا السبب نفسِه، فإنَّ المرأة غالبًا تستعيدُ قدرتَها سريعًا على الكلام والتعبير بعْدَ الجَلَطات الدِّماغية، بينما تقلُّ هذه الميزة عندَ الرجل!

 

وللأسَف، كثيرةٌ هي المشكلات التي تتعرَّض لها البُيوت بسبب هذا الخِلاف، حيث يعتقد كلُّ طرَف أنَّ الآخرَ قادرٌ على فهْم طبيعته، دون أن يدركَا الخلاف بيْن طبيعتهما وقدرتهما على التعبير، فهل مررتُم بذلك، وشعرتُم به؟


ما ذكرتُه ليس إلا مثالاً على اختلاف واحِد بيْن الرجل والمرأة، والخِلافات أوسعُ من أن يشملَها مقالٌ واحد.

 

أنتَظِر مشاركاتِكم؛ آراءَكم وتجارِبَكم عمَّا عايشتموه، أو ترَوْنه من اختلافات بيْن الجنسين، وهل استطعتُم فَهْمَها وتجاوُزَها، أم ما زالت تشكِّل مشكلةً لديكم يصعُب فهمُها إلى الآن؟

 


• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لإتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.


ملحوظة:
سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.

9213

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • بين الخرافة والعقل
  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • وقلوب نعقل بها!
  • قلوب معلبة
  • قلوب مضطربة (1)
  • قلوب مضطربة (2)
  • مفاتيح القلوب
  • أبجدية الحب
  • هو وهي.. عقلان ورمضان واحد
  • مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير
  • عالمان متآلفان

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة حركات الكواكب الثابتة (كشف الغياهب عن مشكلات أعمال الكواكب)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث التي اتفق الشيخان على إخراجها من طريق واحد عن شيخ واحد بلفظ واحد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كواكب حول شموس أخرى!(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • الكوكب الدري في ترجمة العالم المقرىء الشيخ محمد العارف بن عثمان الهرري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأحاديث المروية في الصحيحين من طريق واحد عن شيخ واحد ولم تتطابق متونها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وكل ما سوى الله عالم وأنا واحد من ذلك العالم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تكوير الشمس وانكدار النجوم وانتثار الكواكب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فكر مختلف وعطاء مختلف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاقتصاد الحدي.. طاقة الاستيعاب الحد الأدنى لكوكب الأرض(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • لوامع الكواكب الدراري في معرفة رجال الإمام البخاري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
6- تعليق مميز  متابعة
أريج 25-07-2010 11:34 PM

يبدو أن الإجازة شغلت الناس كما شغلتني، فقلت التعقيبات والمشاركات على هذا المقال رغم مرور الوقت عليه، ورغم توقعي أنه موضوع حيوي نحتاج كثيراً التحدث به، خاصة مع كثرة المشكلات التي تردنا متعلقة بهذا الجانب من الاختلاف وعدم الفهم! كما قالت عائشة.. وإن كنت أتوق أن تشاركينا بنماذج من المشكلات التي تسببها هذه الاختلافات، ما رأيك أن تزيدينا اشراقاً برؤيتك غاليتي؟

شكراً لك سارة للربط بالنواحي الشرعية، حقاً الإسلام منهج حياة لم يغفل جانباً بحياتنا لم يعتني به، كم نحتاج للعودة لأن نعيشه حقيقة..

كثيرين يستهينون بمعرفة هذه الفروق، مع أن معرفتنا لها تساعدنا كثيراً..إذ أن كثير من الاختلافات تكون طبيعية، ويعتقدها بعض الأزواج مشكلتهما فقط.. فهمنا للاختلاف، وشعورنا بالاعجاز به، سيجعلنا أقدر على التعامل معه.. خاصة بعصر العولمة الذي يسعى بكل الطرق لأن يثبت أنه لا فرق بين المرأة والرجل ويدعو للمساواة بكل الحقوق والواجبات متجاهلاً ان لكل منهما تركيب يختلف عن الآخر، وحاجات مختلفة وبالتالي فمن الصعب أن نساوي بينهما تماما، إذ لكل منهما ما فضله الله به، ويناسب دوره بالحياة تماماً لتتوازن، ولنعيش أكثر استقرارا وسلاماً.

شكراً لكل من شاركنا الرأي، بهذا المقال تركيزنا على الفروق بين الجنسين، وإن كان ما ذكرتموه من ضرورة التوافق أيضاً ضروري وسنتابع البحث به بالموضوعات القادمة بإذن الله.

سأكتفي بالتعقيب عند هذا القدر، ولي عودة قريبة بإذن الله بالموضوع المقبل لتوضيح المزيد من الفروقات وكيفية تأثيرها على الحياة بشكل عام.

ولا يزال مجال المشاركة مفتوحاً، لكل من أراد أن يثري الموضوع بفكرة أو تجربة جديدة توسع لنا رؤيتنا.. بانتظاركم!

5- وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى..صدق الله تعالى
عائشة الحكمي 24-07-2010 08:48 PM

غاليتي أريج،، حفظكِ الله أينما كنتِ

ليس بعد قول الله -تعالى- مقال!

ويكفي هذا الكم الهائل من المشكلات الأسرية لندرك أن "الخلاف" في كثير من الأحيان ليس إلا نتيجة لعدم فهم "الاختلاف"..

نحتاج أريج إلى فهم المزيد من الفروق والاختلافات بين الرجال والنساء؛ لعلنا بهذا السعي المبارك نعمل على تقليص نسبةإحصائيات الطلاق التي يزداد مؤشرها ارتفاعا عامًا بعد عام..

والله المستعان..


دمتِ والجميع بألف ألف خير،،

4- كيف تعامل الشرع مع الاختلافات ؟
سارة بنت محمد 18-07-2010 11:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا هو السؤال الذي أطرحه اليوم :

كيف أبدع الشرع في مراعاة الفروق العامة بين الرجال والنساء ؟
1- القوامة : هذا هو ما أول ما بني على الفروق ، فالرجل بأصل خلقته والمرأةأقوى واقدر على تحمل المسئولية ، فلله الحمد والمنة لم يكلف النساء بالكد والسعي والنفقة بل هذه المشقة كلها منوطة بالرجل قال تعالى :" الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض "

2- الأمر بمراعاة عوج المرأة : وعوج المرأة هو عاطفتها الزائدة في الحكم على الأمور وانفعالاتها المبالغة في ردود أفعالها ،قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن المرأة خلقت من ضلع . لن تستقيم لك على طريقة . فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج . وإن ذهبت تقيمها كسرتها . وكسرها طلاقها ، وهذه رواية مسلم ،
ففيه تنبيه للرجل على كيفية التعامل مع المرأة وتفهم هذا العوج في أصل خلقتها ، وأن الرجل يستمتع بالرأة كما هي بعوجها فإن حاول تقويم هذا العوج لن يستطيع وسيئول به الحال لطلاقها وفراقها ، ذلك لأن طبيعة المرأة العاطفية هي التي تجعل الحياة مقبولة بين الطرفين فإن الأقطاب المختلفة تتجاذب في حين ان المتشابهة تتنافر ، فإذا كانت المرأة فيها صلابة الرجال وقسوتهم وحزمهم ونحت عواطفها فهي قائد فكيف يستقيم البيت لقائدين؟

فالمقصد أنه لو نجح الرجل في جعل المرأة مثله لن يستكيع الحياة معها ، ولو فشل فسيكرهها نتيجة هذا الفشل فلكي تستقيم الحياة لابد من هذا العوج ولابد من التعامل معها على هذا الأصل ومراعاته

3- طاعة المرأة لزوجها واجبة : فهذه نتيجة أخرى لهذه الإختلافات بينهما أن جعل الله الرجل قائدا للبيت وجعل المرأة منقادة ، وهذا رحمة من ربي ، فإن المرأة بعواطفها وضعفها إذا قادت ووليت المسئولية ضعفت عن تمامها فتكون عليها حسرة ، فمن رحمته تعالى أن أمرها بالانقياد في غير معصية وجعل ذلك الانقياد سببا لدخول الجنة

قال صلى الله عليه وسلم : إذا صلت المرأة خمسها ، و صامت شهرها ، و حفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، دخلت الجنة " صححه الالباني في صحيح الجامع

4- جعل البر وحسن الصحبة للأم مقدما ! : سبحان الله تعالى فعنايته فياضة ، فمن هذه الفروق بين الرجل والمرأة قدم الله الأم في الأسرة على الجميع حتى على الأب !
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) . متفق عليه
فقدمها ثلاثا فيكون ذلك اطيب لقلبها وأهدا لنفسها فهي في عناية ولدها مقدمة على الأب الذي أنفق وانتسب إليه الولد!
ومعلوم ولا يخفى على القارئ عظم حق الأم

5- إذا طلبها للفراش لا تأبى: وهذه من مراعاة الفروق أيضا فإن الرجل غالبا هو الطالب والمرأة تتمنع ولطبيعتها العاطفية وضعفها قد تستغل بعض الجاهلات هذا الوضع لكي تفذ غرض لها مثلا ، وهذا الوضع الشاذ في العلاقة بين الرجل والمرأة- بغض النظر عن الانحرافات التي يمكن ان يجر إليها الوضع - سيؤدي إلى أمر من اثنان : إما إلى سكوت الرجل على مضض وشعور بالمهانة والإذلال قد يفسد البيت إلى الأبد إما إلى غضب كاسح قد يؤدي إلى قهر المرأة وإذلالها ، ولا يخفى أن كل هذه الاوضاع غير مناسبة للبيوت الآمنة المطمئنة والمجتمع السوي الذي أراده الشرع فكان هذا التحذير:
والذي نفسي بيده ! ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها ، فتأبى عليه ، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها ، حتى يرضى عنها ، وهي رواية مسلم.

6- ما امر به الشرع من الحجاب ومنع الاختلاط والمصافحة ..الخ : وهو من اعظم مراعاة الشرع لهذه الفروق وانظر إلى هذا الحديث :قال صلى الله عليه وسلم : ما رأيت من ناقصات عقل ودين ، أذهب للب الرجل الحازم ، من إحداكن ، يا معشر النساء" متفق عليه ، فإن الله تعالى فطر الرجل والمرأة كلاهما ينزع للآخر وجعل الله المرأة في ضعفها أذهب للب الرجل الحازم ، فهي لا تذهب لبه بحزمها ولا قوتها بل بضعفها ورقتها ، فكانت أحكام الشرع سدا للذرائع وحفظا للأسر المسلمة من اختلاط الأنساب والغيرة القاتلة التي يمكن أن تؤدي للمفاسد والطلاق وتشرذم الأولاد بل والقتل في كثير من الأحيان ، فكل هذا يحفظه الله بجعل المرأة مقصورة على زوجها تذهب لبه كما شاءت وحده فتستقيم الاسر ويصير المجتمع سويا

7- حب المرأة للزينة : قال تعالى :" أومن ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " فالمرأة بطبيعتها محبة للزينة والترف والرغد من العيش لهذا تجد الشرع تسهاهل لها في كثير من الامور فالذهب والحرير مباحان لها حرام على الرجال ، ورخص لها في اللهو في الافراح والأعياد ما لم يرخص للرجال

8- مراعاة حال المرأة في الحيض: وهو باب عظيم وفقهه جليل ، فمن رحمة الله أن حرم وطء المرأة الحائض رحمة بها ، رغم أن الوطء حق مشروع للرجل والمرأة ولكن في فترة الحيض تضيق اخلاق النساء بالوطء وتتوق للحنان والملاعبة بغير وطء فكان تشريع الإسلام العظيم بإباحة الاستمتاع بالمرأة جون الوطء وفي ذلك ما فيه من تطيب خاطرها وإشعار المراعاة والود ، ورفع الشرع عنها في تلك الفترة الصلاة والصوم ولا يخفى ما في ذلك من المشقة والكلفة

9- لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يخص النساء وطبعهن إلا نبه عليه لكي يلزمن طاعة الله تعالى ، فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة ، فقال : أيها الناس ، تصدقوا فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن ، فإني رأيتكن أكثر أهل النار . فقلن : وبم ذلك يا رسول الله ؟ قال تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير " متفق عليه ، فيشرح لهن عيوبهن وينبههن للمخرج ويخصهن بذلك ،

10 - ويجعل النبي صلى الله عليه وسلم خيار المسلمين خيارهم لأهله: خيركم خيركم لأهله ، و أنا خيركم لأهلي " صححه الألباني في صحيح الجامع ، ويوصي بهن خيرا :فقال : استوصوا بالنساء خيرا ؛ فإن المرأة خلقت من ضلع ، و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه ؛ فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن تركته لم يزل أعوج ؛ فاستوصوا بالنساء خيرا " صححه الألباني في صحيح الجامع

11- وكان النبي صلى الله عليه وسلم في سيرته خير قدوة للتعامل مع النساء فيقوم لابنته ويتبسم إليها ، ويستمع لحكايات السيدة عائشة ، ويستمع للمرأة تأتي فتشكو إليه زوجها ، ويظهر أعلى درجات الوفاء للسيدة خديجة ، وغير ذلك من افعاله صلى الله عليه وسلم

فاقول ما ذكرت ليس سوى غيض من فيض ولو استقصينا لما انتهينا ولكن نقول فقط إن الاختلاف لا يعني عدم الائتلاف بل قد يكون سببا في الترابط فقط لو راعى كل شخص شرع الله تعالى في التعامل مع هذا الاختلاف وعرفت المرأة أمر الله تعالى لها بأن أطاعت زوجها وسلمت بقوامته ولم تذهب لبه في حرام ولم تستأسد عليه وبأن تصير له خير عون على طاعة الله ورضوانه ، وبأن يتق الله كل رجل فيمن ولاه الله أمره من النساء من أخت وزوجه وابنة فيراعي عاطفتها فيلاطفها بجميل الكلمات ورقيق العبارات ولا يمل من السماع لشكواها ويحتمل منها اندفاع عواطفها فيفهم مقصدها ويتريث في الحكم عليها ويتغاضى فيطيب بذلك خاطرها ، وبأن يقوم بحقها ولا يستغل قوامته لقهرها وإذلالها بل يعاملها بما يرضي الله تعالى من اللين الرفق ،
والله الموفق

3- تنافر أم تكامل ؟!
سارة بنت محمد 16-07-2010 07:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتفهم استاذة أريج أنك تطلبين تجارب لكن بما أنك ذكرت أن المرأة لديها في مخها مركز للغات أوسع من الرجال فهذا لا ذنب لي فيه إذن ولابد لي من الثرثرة!

إن الاختلافات كما ذكرت كثيرة ولكن الأرواح جنود مجندة والله تعالى جعل بينهما - أي الزوجين - مودة ورحمة فالخلاف يجعل العلاقة تتكامل إذا توافرت المودة والرحمة وتآلفت الأرواح التي ما تقارب منها ائتلف وما تنافر منها اختلف!

فبعد فترة من الزواج والمشاكل إذا صمد الزوجان ولم ينفصلا فهما يجدان هذه المشاكل طبيعية وهذه اللاختلافات عادية ويتقاربا ويتنازل كل طرف لكي يقترب من الآخر

تماما كالأحجار إذا وضعت واحد منهما فوق الاخر ، لا يلتصقان ، بل يكون بينهما فروق تصنعها النتوءات فإذا احتك كل من الحجرين بالأخر قد يحدث شرر وقد تشتعل النيران أيضا لكن في النهاية بعد مضي الزمان على هذا الحال من الاحتكاك سنجد ببساطة أن الحجرين صارا ملتصقين بطريقة عجيبة جدا كأن أحدهما قد خلق للأخر

في سفر قريب كان معنا صحبة من الرجال اعرف زوجاتهم فما أن وقعت عيناي على كل واحد منهم حتى استطعت تخمين أن فلان هو زوج فلانة التي أعرفها !!

إن هذا الائتلاف يظهر حتى في الملامح وأسلوب الكلام ووو ولا تسأليني كيف !

فقط بعض الصمود !!

ربما في ظل المشكلة يرى المرء ان الحل هو لا حل !

لكن بعج فترة يحدث تقارب لا نشعر به لأنه يتم ببطء كما يحدث لكل التفاعلات الجيولوجية (نعم جيولوحية وليس بيولوجية أتحدث عن الأحجار السابقة!!)


هكذا أنهي ثرثرتي الأولى ولكن لي عودة قريبا إن شاء الله لنبدأ الثرثرة التالية والتي تتحدث عن مراعاة الشرع لهذه الاختلافات بين الرجل والمرأة وكيفيات معالجاتها

أرجو ألا تبتأسي يا أستاذة من هذه الثرثرة فأنت من لفت نظري إلى أحقية النساء في الثرثرة !!

2- فروق.. و نجاح
هشام - المملكة المغربية 11-07-2010 05:19 AM

أتمنى أن أكون قد فهمت المقال حقا.

لا شك أن الفروق الجسدية و النفسية ظاهرة للعيان و لا تحتاج لبحوث علمية دقيقة-و لا باس بها إن وجد-

كما لا أظن في المقبل على الزواج أن يفترض في الطرف الآخر المطابقة في كل شيء خصوصا من الناحية الجسدية و النفسية؟؟
لكن يستطيع الإنسان-بما وهب الله له من نعمة العقل و الإختيار- أن يبحث عن الشريك الأقرب لشاكلته الجسدية و النفسية -و نزيد هنا- و الإجتماعية و الثقافية.

من وجهة نظري ليس من الضروري أن يتقارب الطرفين في هذه الجوانب حتى يتآلفا و يحققا السعادة؟!!
فكل الاحتمالات واردة على النجاح و الفشل.

لكن الفاصل في ذلك هو الغايات و الأهداف التي من أجلها يدخل كل إنسان إلى عش الزوجية.
فلا ينفع التوافق في شيءإن غابت الأهداف و الغايات أو اختلف الزوجين في توحيد الرؤية حولهما.
فالتوافق في اعتقادي الذي يجب ان يبحث عنه الشاب و الفتاة هو التوافق في الأهداف لا في الطباع و الصفات.

فعند توحيدالأهداف و الغايات تذوب كل الإختلافات و المعوقات.

1- بيوت العنكبوت
الأنثى - المملكة العربية السعودية 10-07-2010 10:22 PM

أكيد أن هناك اختلاف بين الرجل والمرأة في كل شيء ولكن لا أجد من هو أحسن من الآخر فالرجل له خصائصه ونفسيته وكذلك المرأة ولكن إذا بقيت الفطرة سليمة لا يوجد أي غموض ولا مشاكل فكلاً منهما يكمل الآخر ولكن عندما تحاط بالمؤثرات والمعكرات التي تعكر هذه الفطرة هنا تكمن المشكلة ويبدأ الصراع والتضارب الفكري والنفسي وكما تعكرت الفطرة تعكرت المفاهيم والشخصيات والقلوب والأفكار ولكن الحل في مخافة الله فلو خاف الرجل الله في امرأته وكذلك المرآة في زوجها ووضعو الله أمام اعينهم في كل حق وواجب وكلمة وفعل وعرفوا أنهم في عقد وشركة كان الله ثالثهما أنا أكيدة من أن حياتنا كانت الأجمل وكنا صورة من الصحابة والخلفاء في حياتهم وعائلاتهم ولكن طالما غاب عنا خوف الله فبيوتنا كبيوت العنكبوت وربما أوهن وأضعف

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب