• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

لغة الروشنة .. الشباب وضياع الهوية

ربيع الشيخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/6/2010 ميلادي - 20/6/1431 هجري

الزيارات: 28972

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بعض الشَّباب يُتْقن التحدُّث بلغات جديدة، والغريب أنَّها ليست لغة عربيَّة أو إنجليزيَّة أو هنديَّة، حتَّى إنَّها لا تتبع أيَّة دولة، بل هي قاموس شبابي خاصّ جدًّا من عيّنة: "حطيت إيدي على البالف"، "ادعك في الفانوس دلوقتي"، "كبّر الجمجمة"، وغيرها من عبارات يصْعب حصرُها، وتختلف من مجتمَع لآخر حسب لهجتِه وعاداته.

 

وتندرج الألفاظ السَّابقة وغيرها تحت ما يُعرَف بمصطلح "الرَّوشنة" الَّذي ارتبطَ ظُهوره وراج كثيرًا في أوْساط الشَّباب كأحَد سِمات مرحلة المراهقة، والمفهوم يُعنى بالشَّكل الخارجي (style) للتصرّف من خلال سلوك أو هيئة أو كلمة، والغالب فيه أنَّه يكون تقليدًا أعمى لتقاليع مستوْردة وسلوكيَّات جنونيَّة، بحسب تأْكيد عادل هندي الخبير في العلاقات الإنسانيَّة.

 

ويرجع السَّبب في انتِشار مثل هذه العبارات - بِحسب رأيِه - إلى ضعْف الوازع الدّيني، وتغْييب معنى الهدف والغاية، وكذلك الاغتِرار بكلّ ما هو غربي، والاعتِقاد بأنَّ الغرب هو المُنْقِذ، مع بطلان هذا الاعتِقاد فيما هو معلوم من إحصائيَّات المجتمع الغربي المؤكّدة لانحِداره أخلاقيًّا، إضافة إلى سوء التَّربية للأبناء والبنات.

 

ويُعَدّ غياب القدوة الصَّالحة النَّافعة من أسباب انتِشار ألفاظ "الرَّوشنة"، وكذلك الإعْلام له دَور أيضًا في تَمييع الشَّباب، من خِلال تَمثيل صورة البطل على أنَّه الشَّابّ "الروش" المعاكس للفتَيات النَّاطق بالكلِمات الخبيثة، والَّذي يتحدَّث لغة سفيهة، وكذلك دوْر الإعلام في تشْويه صورة الدِّين والتديُّن، وتفريغ عقول الشَّباب من القضايا المهمَّة في الحياة، كقضيَّة الغاية وقضايا الأمَّة بوجه عامّ.

 

وتحمل اللُّغة الشَّبابيَّة الجديدة - إذا صحَّ هذا التَّعبير - كثيرًا من التمرّد والعدوان؛ لأنَّ المتحدّث بها يريد أن يقول كلامًا يَحتوي على رموز لا يفْهمُها الكبار، بحيثُ تحمل مدلولات غريبة بعض الشَّيء، فمثلاً كلمة "ادعك في الفانوس دلوقتي" تعني: اذهب من أمامي، وكلمة "حطيت إيدي على البالف"؛ يعني: أنَّني فهمت الموضوع، وذلك حسب تفسير الدّكتور محمَّد المهدي - أستاذ الطّبّ النَّفسي بجامعة الأزْهر - للحالة النَّفسيَّة التي يعانيها مَن يتحدَّثون بهذه اللَّهجة.

 

ويعود السَّبب في انتِشار مثل هذه الألفاظ والكلِمات على لسان العديد من الشَّباب إلى بعض الأفلام والأعمال الفنّيَّة الَّتي شهدت تداوُلاً كبيرًا في العالم العربي، وأصبحت محلَّ اقتِباس وتقليد من المُشاهِد العربي، وكما يقول المهدي في برنامج (مع الشباب) على قناة الرَّحمة، منها على سبيل المثال لا الحصْر مسرحية "مدرسة المشاغبين"، وكذلك أفلام محمد سعد "اللمبي، وعوكل"، لافتًا إلى أنَّ الفضائيَّات العربيَّة نجحتْ لِلأسف في فرْض هذه الأعمال وغيرها كمادَّة شبه يوميَّة على أجندة المشاهد العربي بشكْلٍ عامّ، ومنه الشَّباب بشكْلٍ خاصّ، ما يفسّر إلى حدّ كبير انتِشار هذه اللُّغة على ألسِنة الشَّباب دون إدراك حقيقي لخطورتها.

 

يشاركه الرَّأي الدكتور هندي مؤكِّدًا أنَّ هذه المصطلحات يردّدها شباب فاقد للهويَّة الإسلاميَّة، ويعيش مرحلة من الضَّياع والفراغ على كافَّة المستويات، كما تهدف "الروشنة" إلى فقدان القيود الرّقابيَّة ما يساعد على الانفِلات الأخلاقي، وتعْليم الفوضى والتسيّب، إضافة إلى انتِشار السلبيَّة في المجتمع؛ ممَّا يعطّل تقدّم الأمّة.

 

ويمكن - حسب قوله - معالجة هذا النَّوع من أنواع التمرّد الشَّبابي بعمل حملات إعلاميَّة هادفة، تبيّن فضل وأصالة اللّغة العربيَّة ومكانتها بين اللغات، إضافة إلى وقْف هذه العبارات في الأفلام والمسلْسلات والمسرحيَّات، وانتشال الشَّباب من دوَّامة "الرَّوشنة" الَّتي يعيشُها إلى ساحات المساجد والنَّدوات الثَّقافيَّة والعلميَّة، هذا بالإضافة إلى تعْزيز انتِماء الفرْد لدينه وعدم الانسياق وراء كلِمات غريبة تتردَّد في أرْوِقة "الكوفي شوب" والمنتديات، وتردّدها أفلام هابطة.

 

وممَّا يُساعد في العلاج أيضًا: عوْدة دور التَّربية إلى دورها الحقيقي (تربية الأبناء منذ الصِّغَر، التَّربية الضميريَّة، والرقابة الدَّاخليَّة، وتنمية الحاسبة النَّفسيَّة)، وتفْعيل دور المدرسة والجامعة في تصْحيح مفهوم الشَّباب الحقيقي في الحياة، وكذلك تفقُّد الأصحاب والأصدِقاء "الصحبة الصالحة"، إضافة إلى تدريس القدوات الصَّالحة للشَّباب والفتيات كنماذج من الشَّباب النَّاجح من جيل الصَّحابة والتَّابعين والعصر الحالي، وكذلك دور الدُّعاة إلى الله في احتِواء الشَّباب بتغْيير لغة الخطاب وإعلان الحرْب على لغة "الرَّوشنة"، وحثّ الشَّباب على مقاطعتِها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقد الهوية وأثره على السلوك
  • نحو هوية تتحدى الذوبان
  • العلاقة بين اللغة والهوية
  • الهوية الإسلامية والمؤامرة عليها (1)
  • الهوية الإسلامية والمؤامرة عليها (2)
  • الهوية الإسلامية والمؤامرة عليها (3)
  • الهوية الإسلامية والمؤامرة عليها (4)
  • الهوية الإسلامية والمؤامرة عليها (5)
  • العولمة وأثرها على الهوية (1/2)
  • العولمة وأثرها على الهوية (2/2)
  • الشباب: جيل جديد وهوايات جديدة
  • إلى شباب الكدش مع التحية

مختارات من الشبكة

  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرحلة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا يصنع سن الشباب؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تأكيد الهوية في سلوك الشباب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صراع الهوية لدى الشباب المظاهر والعلاج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد تحديات العصر؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لغة الشباب العربي في وسائل التواصل الحديثة (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة القرآن بشبه جزيرة القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الناقد الشاب محمد حماني، بعنوان: "تنمية النقد البناء لدى الشباب وأثره في تحصيلهم المعرفي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شباب بدر وشبابنا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب