• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

أبجدية الحب

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/5/2010 ميلادي - 16/6/1431 هجري

الزيارات: 15714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرَفنا أنَّ المشاعر ليست كما نتخيَّلها ترتبط بالقلب وتنفصل عن العقل؛ بل هي نتيجة مؤثِّرات تحصل بالدماغ أولاً، ثم تؤثِّر الموادُّ التي يُفرِزها الدماغ بعد ذلك على دقَّات القلب وعلى الجسم بشكل عام، كما تتأثَّر المشاعر بشكل كبير بما يحصل داخل عقولنا، أو ما تخزنه ذاكرتنا، سواء بالوعي أو اللاوعي، وهي تتأثَّر أيضًا بالجينات وبتكوين شخصيَّاتنا، فكما تتفاوَت الأجسام والقوَّة البدنيَّة، فكذلك تَتفاوَت الشخصيَّات والقدرات النفسيَّة، وإن كان من المُمكِن تنمية الأخيرة أكثر والاهتِمام بتطويرها.

 

وقد تحدَّثنا في المقال الأخير عن الحبِّ، وهو عاطفة تجمَع بداخِلها الكثير من المشاعر المختلطة، وشرَحنا تفسير ما يحصُل في الجسم من تغيُّرات معه؛ لنكون أكثر فهمًا لطبيعته؛ وبالتالي أكثر قدرة على التعامُل معه.

 

ما غفلنا عن التعرُّض له بالمقالات السابقة هو الذاكرة العاطفية (Emotional Memory) التي نحملها، والتي تؤثِّر كثيرًا على طريقة تعامُلنا مع الأمور دُون إدراكٍ منَّا، فكثيرةٌ هي المواقف التي يستَهِين بها الأهل لكنها تخزن بعقول الأطفال ليحملوها معهم حينما يكبرون، دون أن يتذكَّروا التفاصيل، لكنَّها تصبح ارتِباطات ذات تأثير كبير على المشاعر.

 

وهذا هو السرُّ في أنَّنا نجد شخصًا يخشى الزواج مثلاً رغمَ حاجته له، وأن تجد امرأة تنظر للعلاقة الخاصَّة بشيءٍ من النُّفور، أو العكس.

 

قد نكرِّر في أحيانٍ كثيرة سلوكيَّات كنَّا ننتَقِدها بأهلنا، أو على العكس نميل لردود فعلٍ غير مُبَرَّرة، رغم معرفتنا بخطئها، كلُّ ذلك بسبب ما اختَزنَتْه ذاكرتنا الشعوريَّة دون أن نعيها، وخرجت تصرُّفاتنا بتلقائيَّة لتتحكَّم بنا عِوَضًا عن أن نتحكَّم نحن بها!

 

ولا يختَلِف الأمر كثيرًا مع الحب، وإن كان خادِعًا بعض الشيء؛ لأن الهرمونات التي يفرزها الدماغ تُشعِرنا باللذَّة التي نحتاجها، فإن فُقِد الحب بالبيت منذ الطفولة، ولم يشبع بكلِّ مراحله حسب الحاجة، يكن التعطُّش له أكبر، وتختَلِط أشكاله فيتَّخِذ مَسارات خاطِئة حينما تدمج الحاجة الجنسية الطبيعية، التي تبدأ عند البلوغ مع الحاجة للحبِّ والاحتِواء، ويكون هناك فراغ راعب، لديه قدرة على امتِصاص أيِّ عاطفة تُوَجَّه له ليتمسَّك بها.

 

الصدمات التي نتعرَّض لها بحياتنا، أو التجارِب الفاشلة المحيطة بنا - قد تجعلنا نختَزِن مشاعر سلبيَّة، أو نلجأ لطُرُق غير عادية للحصول على الحبِّ؛ نتيجةً لفشل الطرق التقليدية التي نراها حولَنا، والصدمة الأكبر تكون حينما تفشل حتى المحاولات التي اعتقدنا أنَّنا وصلنا بها للحب!

 

بالمقابل؛ بعد فترات من الرومانسيَّة أثناء الخطبة، تأتي مشاكل الحياة والاحتِكاكات بالآخَرين لتُثبِت فشَل الحب بالصُّمود أمام المشاعر الأخرى، ونُفاجَأ أنَّ تِلك المشاعر القويَّة قد تلاشَتْ وظهَر مكانَها القلقُ والألم! فتحبط المرأة حينما تشعر أن جاذبيَّتها قد قلَّت عند زوجِها، ويحبط الزوج حينما يجد المرأة التي كانت تقدِّره وتسعى لرضاه كثيرة التذمُّر والشكوى!

 

يبقى السؤال: هل يُمكِننا التحكُّم بقلوبنا؟ وأن نتغلَّب على حبٍّ لا نُرِيده أو نشعل جذوة حبٍّ فقدناه أو نحتاجه؟ وكيف نتحكَّم بهذه الهرمونات والكيميائيَّات التي تحصل بدَواخِلنا عِوَضًا عن أن نترك لها العنان للتحكُّم بنا وإحباطنا؟

 

بالتأكيد لن نستَطِيع التحكُّم مائة بالمائة، لكنَّنا نستَطِيع أن نوجِّه الأمر لصالحنا ولما فيه منفعتنا، وذلك من رحمة الله بنا.

 

الإيمان محله القلب؛ بمعنى: أنه شعور يَصحَبه اعتقادٌ قويٌّ، وهو يحرِّك سلوكنا ويؤثِّر عليه، ويخلف السعادة والراحة على قلب المؤمن.

 

والإيمان حبٌّ، وإن كان حبًّا من نوعٍ آخَر، لكنه حب أعظم، وحينما يملأ قلوبَنا فإنه يكون قادِرًا على حمايتها أكثر، فإيماننا يحمِينا من التعلُّق المُتعِب بالبشر، ويوجِّه الهرمونات لتكون أكثر قدرةً على التوازن، ويوجِّه سلوكنا ممَّا يحمينا من الانزِلاق بمطبات يَصعُب علينا الخروج منها، كما يعلِّمنا الطريقة التي ننتَشِل بها أنفسَنا حينما تزلُّ أقدامنا.

 

وتبقى الحاجة للحبِّ البشري، والحاجة للجنس الآخَر، والحاجة لتوجيه مَشاعِرنا بما يجعل حياتنا أكثر استِقرارًا وهناء وإنتاجًا.

 

بداية؛ تقول القاعدة: إن الغِذاء يساعد على النموِّ، ولكلِّ حيٍّ غذاءٌ، حتى المشاعر لها ما يغذِّيها لتنمو وتكبر، لكن بعض المشاعر لها جذور قويَّة يصعب اقتِلاعها، وهذه لن تتكوَّن بين يوم وليلة، بل إنها تُبنَى خِلال فتراتٍ من الرِّعاية والاهتِمام والتفهُّم، أو تنمو خِلال النشأة دون أن ننتبه لها، ورغم قوَّتها إلا أنها تكون نبتة سامَّة تحتاج اقتِلاعًا من الجذور، وبعض المشاعر تكون هائجةً ومتمرِّدة؛ لكن ليست ذات جذور، وهي تكبر كلَّما تغذَّت، بينما تذبل وتموت سريعًا حينما تَفقِد الرعاية والاهتمام والتغذية.

 

حينما يحصل الالتِقاء والتواصُل بين الجنسين، يحصل انجِذاب مبدئي أو نفور، ويكون تجاذُب الأرواح، لكن ذلك ليس كل شيء؛ فكل شخص لديه نظرةٌ بداخِله لما يرغبه ويحبُّه، ولما ينفر منه ويكرهه، تمامًا كأذواقنا بالطعام واللباس وغيرهما، هنا البداية، ولو لم توجد فإنَّنا لا نستَطِيع أن نوجدها بعد ذلك، لكنها لو وُجِدت لن تكون كافية وحدَها لإنجاح العلاقة، بل تحتاج لأن تُصاحِبها قناعة عقليَّة، فتنافر العقل والعاطفة من أشد الأمور إنهاكًا.

 

بداية؛ العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين المشاعر بينهما قد يتكون الحب بصورة خادعة قليلاً، فكما وضحنا سابقًا: يُفرِز الدماغ موادَّ كيميائيَّة تجعل المحبَّ كأنَّه مدمن، وتعميه عن رؤية العيوب التي بالطرف الآخَر، أو تمنعه عن النظر بموضوعيَّة وتعقُّل، هذه الحالة لا تأتي دُونَ تواصُل، وكما قيل: نظرة، فابتسامة، فموعد، فلقاء، فـ...

 

قد تكون هذه المشاعر فترة الخطبة وبطريقة شرعية، فيحبط الزوجان بعد الزواج من عدم استِمرار هذه المشاعر، ومن اكتشافهما للعيوب الحقيقية بعد الزواج، رغم أنها كانت موجودة قبل ذلك، لكن العاطفة القويَّة والهرمونات التي يفرزها الدماغ تسبَّبت كلها في ألاَّ تكون رؤية المحب صحيحة، وكما قيل قديمًا: الحب يعمي ويصم!

 

وقد تكون بين شخصين لا تربطهما علاقة شرعيَّة، فتجد الفتاة أو الشاب نفسيهما وقد تورَّطَا دون وعي منهما مخالفين كلَّ قيمهما!

 

لذلك؛ فإن أغلب الزيجات التي تعتَمِد على العاطفة فقط لا يُكتَب لها النجاح، فالدماغ يُقاوِم هذه المواد التي تُفرَز في هذه المرحلة، وغالبًا لا تدوم هذه الحالة طويلاً، وحينما تبدأ بالهدوء يكتَشِف الشخص كم كان مخدوعًا، وأنه لم يرَ الأمور على حقيقتها!

 

نستفيد من هذه الحالة بأن نحرص على أن تأتي هذه العاطفة بعد أن نرى الأمور بعيوننا الحقيقيَّة وبموضوعيَّة، بعدَها ستُساعِدنا هذه المشاعر على التَّغاضِي عن صعوبات الطرف الآخر وتحمُّلها دون التركيز عليها.

 

الإشباع العاطفي من الطفولة، والأسرة المستقرَّة، والصداقات الحقيقية الصادقة، سواء بالأسرة أو حولها، وقبل ذلك كله الإيمان الصادق - كلها تُساعِدنا على أن نحافظ كثيرًا على قلوبنا من أن تُسلَب منَّا؛ فتقودنا عِوَضًا عن أن نقودَها.

 

الأمر مع الزواج لا يقتَصِر على تلك العاطفة، بل نجد مع الوقت أنَّ كثيرًا من الأزواج يستَطِيعون الوصول إلى مرحلةٍ متميِّزة من العاطفة، يكونان خلالها أكثر تفهُّمًا لبعضهما البعض، وأكثر ثقة، وأكثر استقرارًا، هذه العاطفة رغم أنها ليست بثورةٍ وهيجان العاطفة الأولى، لكنها أكثر قوةً واستقرارًا وديمومة، وهي التي تجعل الزوجين لا يستغني أحدهما عن الآخر، ورغم أن الهرمون المسؤول عنها يختلف عن هرمونات الجنس، إلا أنَّ المعاشرة الزوجية حينما تصل للذروة ويُراعِي الطرفان خلالها الاندِماج والاهتِمام بالطرف الآخَر، فإنها تزيد إفراز هذا الهرمون بأكثر من الضعف، وتزيد هذه العاطفة متانةً كلَّما حرص الزوجان على تغذيتها بالتفاهُم والمودَّة.

 

اعذِروني؛ فقد أطلت المقام بهذا المقال وأكثرت الكلام، لكن يبقَى الموضوع بحاجَة لتفاعُلكم، ونقاشاتكم؛ فتجاربكم واستفساراتكم وحواراتكم كلها تُثرِي الموضوع، بانتظاركم.

 

 

بانتظار إجاباتكم، لنتابع الحديث حول هذا الموضوع بإذن الله




• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لإتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.


ملحوظة:
سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • بين الخرافة والعقل
  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • وقلوب نعقل بها!
  • قلوب معلبة
  • قلوب مضطربة (1)
  • قلوب مضطربة (2)
  • مفاتيح القلوب
  • سر صديقي الذي غير حياته الزوجية
  • فلسفة الحب والإعجاب
  • ما الحب إلا للحبيب الأول.. وكذلك المقبل
  • كوكب واحد وعالمان مختلفان
  • نساء ورجال.. ووجوه متعددة
  • مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير
  • فقه الحب
  • وماذا بعد نضوب الحب؟!
  • ذلك الحب
  • نعمة الحب ونقمته (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي الحبيب رحيلك يسعدني !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الحب في الله وحب الأنصار )(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
10- الموضوع يستحق الإطالة
إشراقة - السعودية 03-03-2011 11:01 PM

الحب حاجة ملحة لدى الجميع
نستطيع إذكاء روح الحب إذا سألنا ملك القلوب أن يحببنا إلى بعضنا أما الأسباب فكثيرة متاحة ومن ذلك النظر إلى الجوانب الحسنة للطرف الآخر ومناقشة الجوانب السيئة مع الطرف الآخر لإيجاد الحلول ,المناسبة فهذا التصرف يظهر الرغبة في ممارسة الحياة الزوجية
واستجلاب مشاعر الرضا بما قسم الله تعالى وأن الدنيا إلى زوال وهي قصيرة جدا كل هذا يدفع دفعا عجيبا إلى ميل القلب للطرف الآخر .
وفي رأيي تقليد المحبين لبعضهم البعض يجعل الواحد منا يحب الطرف الآخر شيئا فشيئا مثلا بعض الشعوب والأجناس مثال يحتذى في تدفق العاطفة فالمصري والمصرية يحبان بعضهما البعض ويحترمان بعضهما البعض ويستمران حتى الممات بهذه المشاعر الفياضة,
أخيرا تعلم كيف تحب وتفنن في ذلك تعش استقررا بحول الله تعالى .

9- استفسار
صفية - سوريا 18-02-2011 05:56 PM

أشكرك أستاذة أريج على هذا الموضوع ولكن لدي سؤال..
هل الشوق الذي يحدث بين فتاة وصديقتها أو أهلها وعائلتها (ليس في الحب أو الزواج) أيضا متأثر بالهومونات التي يفرزها الدماغ أم أنه لا دخل له بالهرمونات وهو مجرد عاطفة؟

8- تعليق مميز  خلاصة وتعقيب..
أريج 24-06-2010 02:05 AM

إذن كخلاصة فنحن وإن كنا لا نملك التحكم بمشاعرنا مئة بالمئة، إلا أن فهمها يساعدنا كثيراً..
فهمنا للدورة التي تحصل نتيجة المشاعر من تغيير بفسيولوجية الجسم وطريقة التفكير ومن ثم طريقة التعامل، تجعلنا أقدر على أن نكسر هذه الدائرة!
فلو لم نستطع التحكم بمشاعرنا فإننا نستطيع التحكم بسلوكنا، والسيطرة على ردات أفعالنا فنعكس الآية!

أحد مستشاري الزواج يحكي عن تجربة رجل أتاه يشكو أنه لا يحب زوجته ويريد حلا..
فقال له ببساطة ما عليك إلا أن تحبها!
فانزعج الرجل وقال له بغضب: تماما هذه مشكلتي التي أخبرك عنها! فكيف تحلها بكلمتين فقط وهما ما أنشده وأعجز عنه؟
فسأله المستشار: لو كنت تحبها كيف كنت ستتصرف؟
قال الرجل: كنت سأدخل البيت سعيداً مبتسماً، وسأكون قادرا على أن أتفاعل معها، أيضا كنت سأحضر لها الهدايا والورود وأغدقها بالكلام الجميل، وسأجد المتعة بالقرب منها والاستمتاع معها، وسأبحث عن الوسائل التي تسعدها لأسعد و...
فابتسم المستشار قائلا: هذا ما قصدته، افعل كل ما كنت ستفعله لو كنت تحبها، وستجد أن العاطفة أتت من السلوك لا العكس!

أحيانا كثيرة محاولتنا للفهم تساعدنا بأن نصبر حتى ينمو الشعور الحقيقي الذي نسعى له، وذلك من أسرار المشاعر حقيقة.. ألسنا بصلاتنا وعبادتنا مأمورون بالسلوك الذي يقودنا للمشاعر الايمانية؟ كذلك كل حياتنا، نحن علينا التركيز فيما نملك لنصل لما لا نملك بعد ذلك بتوفيق الله وبقدر اجتهادنا.

أيضاً من النقاط المهمة بالتعامل مع المشاعر، ألا ندع الأمور تختلط من حيث لا نشعر.. فلا نجعل تجربة شعورية ماضية تؤثر على حياتنا بطريقة عشوائية فتدمرها! علينا أن نستفيد من التجارب التي مررنا بها لتصقلنا لا لتدمرنا!
بسؤالك أخ محمد مثال على ذلك، فتجربة والدك وقسوته لا تسمح لها أن تترك أثرا سلبيا على نفسك يعيقك عن ممارسة حياتك بنجاح، على العكس انظر لها أنها خبرة لا يمتلكها الآخرون، تجعلك قادرا على رؤية جوانب أخرى بالحياة.. لخص بموضوعية ما الأشياء التي أدت لهذا مع أهلك ومع والدك؟ وكيف يمكنك أنت أن تتجنبها بحياتك؟ كلما كانت الخبرة أعمق كلما كان أثرها بصقل نفوسنا أقوى.. لا تخجل من والدك، فلست أنت من اختار سلوكه، ويبقى والدك مهما كانت طبيعته، ادعو له بقلب صادق أن يخلصه الله من بلاءه فلا أتوقعه سعيدا أبدا بطباعه تلك، ولن يكون سعيدا بالتأكيد على ما يخبئه له الله نتيجة ظلمه لو كان ظالماً.. لكن انظر للأمر أنه يستدعي منك أن تفكر به بطريقة مختلفة وكيف يمكنك مساعدته لينجو من بلاءه هذا، وإن عجزت فيبقى الدعاء ودورك الايجابي مع أمك وإخوتك..
لا تقلق، فمن يرى الصورة واضحة يكون أبعد عن تكرارها، من أولئك الذين يميلون للانكار أو للهرب والسلبية، فتقودهم مشاعرهم دون وعي.. ليكررون أخطاء طالما كانوا يتألمون منها! وعيك واستعانتك بالله وجهدك بأن تكون أفضل كلها قد تجعل منك شخصا مميزاً عن غيرك بإذن الله.

وبذلك نكون قد استوفينا تقريبا الحديث عن المشاعر، أسأل الله أن يكون بها الفائدة، وأن تكون كافية ووافية.. ومجال الأسئلة مفتوحاً حتى نبدأ قريباً بالفصل القادم بإذن الله.

7- العبد والرب والعقل والقلب والجد واللعب والاحترام والحب
الذكريات نسائم الخلان - جنة الله كلما اتقيناه 21-06-2010 02:36 AM

بسم الله والحمد لله والسلام على رسول الله ومن والاه :
عشت فيما مضى عدة أشهر جميلة مريرة حيرت غيري مجريات هذه الفترة دون أن يتلمسوا أجوبة لأسئلتهم ..
وكنت بين الفينة والأخرى وفي كل مرة أنوه شيئاً فشيئاً عما يجول في ذاكرة التشتت لديهم وما حيرهم وأتعبهم ...
وبعد سنة وقليل أجد الأجوبة كلها وقد اجتمعت في هذا المقال منذ البداية وحتى النهاية وتحوي بين السطور ماخفي في الصدور وعلمته وعلمه الآخر .
وأضع خلاصة تجربتي دون تعليق أبثكم فيها شعوري وذكرياتي ، بعد أن تم عقد قراننا وفسخ هذا العقد بليلة وضحاها بفجور نفس وهواها :
طبعاً فقط الأسماء هي المستعارة وليست حقيقية :

كم كان عدلاً أن أكون ريفياً !!!
وكم كان إنصافاً أن تكوني خليجية !!
حكمة من الله شاءها
بأن أهدى الشمس قبعة ثلجية
قالت الرجال من المريخ
والنساء من الزهرة
فانتبه لهذه الفلسفة الصدجية
وأن لي أشياءً هيهات أنساها
وإن فقدتها هجرت عش الزوجية
وأن المجهول يخيفني ولست أحتمل
أهوال حياة غير حياتي النموذجية
فقلت تعالي نتقي ربنا
ونتخذ كتابه دستوراً
والسنة النبوية لنا منهجية
نسلك درب الرحمن حتى النهاية
فنبيت من الشيطان بقصور عاجية
فاكتفينا بظاهر التدين يجمعنا
فما كانت ألحان التآلف شجية
أنا..؟ أم هي.. السببُ ؟
وما الفرق ؟فأنفاسي حينها كانت خديجية
أنفس أم بيئة أم شيطان
لايهم، فإرادة الله تحلّ الأحجية
أتراني أسأت لتلك الوردة البرية
أم خنقتها في غفلة أشجاري الحراجية
أي عقل وأي قلب وأي فكر وأي حب
بهما حلق طائر الخطبة حينها لعش الزوجية
أنفخة خفية هو الحب ؟
أم إرادة، أم داء أم وصفة علاجية؟
أم تراه شعور بل عملٌ !!
تيقظ .. ولا تحيرك آراء الازدواجية
الحب معنى كبير وبعضه
أن تمتلئ نوراً وبهجةً حياتُك الزوجية
الحب أن تنسى ذاتك ، فلاتسمع
لحنا أروع من السمفونية الخديجية
وتجبرني الأقدار أن أصحو
فهذا الروض يشعر بأمطاري لجية
واضطر للرحيل بسلام
فما عدت استمتع بأحلامي البهرجية
لأحمل أشيائي وسخافاتي
قبل أن تتحطم آخر مشاعري الزجاجية
أو تُسحق وتتمادى شاتمتي
وأزيد ألامها فتتوه في عواصفي الموجية
واحسرتا !!
وكأنا ماكنا ولاسعدنا
بذكريات أيامٍ سحقتها ساعاتٌ همجية
وا أسفاه !!
أين حكمتنا ؟أين محبتنا ؟
هاهنا الله فلا تستعن بقوى خارجية
رحماك ربي إني أستخيرك
أن تلهمنا الخير وتهدي طفلة خديجية
يا متفضلاً علينا ومبتلينا :
ألطافك ربي ورحمتك نفسي راجية
إلهي : منك نبدأ وإليك نعود
ونستغفرك يوم ننسى هذه المنهجية

6- تعليق مميز  متابعة وتعقيب..
أريج 05-06-2010 11:10 PM

أشكر كل من تفاعل، واهتم بالموضوع..
سأجيب على تساؤلاتكم، لكن دون ترتيب معين، بل حسب أولوية السؤال وتدرج الاجابات..

بالنسبة لاستفسار الأخ ابراهيم:
هل قيام العلاقة الزوجية مبني على الحب بالضرورة؟ بمعنى آخر هل تحصل المودة والرحمة دون المحبة؟
بالنسبة للشق الأول من السؤال فقد أجاب عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجل أراد أن يطلق زوجته "لأنه لا يحبها": ويحك! ألم تبن البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم.

فإن لم يكن الحب بين الزوجين (وهو نفسه المودة) فتأتي الرحمة.. وهي المتمثلة بقوله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر. رواه أحمد ومسلم،

والعشرة الحسنة كفيلة بأن تنمي المودة، وتفرز هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن مشاعر الحب الدائمة..
قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) [النساء: 19].

إذن: قد لا يكون الحب بين الزوجين، لكنهما مسؤولان بشكل أو بآخر عن غرسه قدر استطاعتهما:ـ
* بالرعاية من كل طرف للآخر.
* بالتركيز على الايجابيات بالطباع، فندرك أن كل شخص كل متكامل كما به العيوب فلا يخلو من حسنات، شعورنا به وتركيزنا عليه يساعدنا على أن نزرع المشاعر الايجابية.
* أن نهتم بالمعاشرة الزوجية بكل أشكالها (سواء ما يتعلق بالجنس أو بالعلاقة ككل).

ما سبق يحتوي أيضا اجابة على سؤالك قماري:
كيف يستطيعان أن يصلا للحب المستقر الدائم الذي يجعلهما لا يستغنيان عن بعضهما؟
اضافة لملاحظة أننا لنحظى بالحب لا يجب أن نستجديه أبداً، بل نزرعه ونسقيه بحب وتفهم لنصل لنتيجة.
المشكلة أن كثيراً من الأزواج للأسف ينتظرون دوما من الطرف الآخر، ولذلك تحصل الكثير من المشكلات.. الحكمة تكمن بأن نعرف مفاتيح من أمامنا، ونستطيع الوصول لقلبه.. ولن نصل لذلك حينما نعاني من الفقد العاطفي والحاجة للتعلق، وهذه علاجها بالإيمان والتعلق بالله أولاً، ثم الرضا عن الذات والقدرة على محبتها ثانياً.. فحتى يحبنا الآخرون يجب أن نشعر أننا نستحق هذا الحب. الثقة محرك أساسي بالعاطفة المستقرة، وبالحب الدائم، افراز هرمون الأوكسيتوسين كما أثبتت الدراسات يزيد منها، لكن أيضا العكس زيادة الثقة والاستقرار تزيد من افرازه، وتوصلنا أسرع للحب الدائم المستقر. حب الأزواج وحب الأبناء، وكل حب شرعي يكون أكثر استقرارا وديمومة لأن صاحبه يشعر بالثقة ولا يشعر بالذنب أو الخجل من مشاعره، بل على العكس مما يساعد على تغذيتها واستقرارها، ويساعد أكثر على أن نثق أننا نستند على عاطفة بمحلها.

سأكتفي هذه المرة بهذا القدر، ولي عودة بإذن الله لمتابعة بقية الأسئلة.

5- الحب والزواج الفاشل
عبير الضاد - الجزائر 05-06-2010 01:49 AM

أشكرك أستاذة أريج على هذا المقال وبورك فيك وفي كل كلمة تكتبينها وجعلها الله ضياء يكشف الحجب عن الخير والرشاد..
أختي ..إنها ظلمات البعد عن الدين الحنيف وفوضى القناعات والمشارب التربوية والفكرية في الأمة..
إنه الجري وراء كل الأفكار التي صار أول مصدر لها هو المسلسلات - العربية والمدبلجة- حتى صار الحب عقيدة يسأل بعضهم عن الإيمان بهاإذ يقول قائلهم : هل تؤمن بالحب؟ بل بعض الصحفيين يسأل علماء يزنون أمة وبكل انحطاط: هل أحببت في حياتك؟ بدلا عن السؤال عن هموم الأمة وجوانب مضيئة تنير الطريق أمام الشباب..وفي ذلك غمز أو إشارة إلى أن المتدين وكأنه صخرة جليدية لا يمكن أن تتأثر أمام أي مواصفات أو انجذابات بشرية فطرية..
إنه التبرير اللامعقول للتطبيع مع الرذيلة التي جنت على مجتمعاتنا أوهي في الطريق ألى ذلك إن لم يتعاهدنا الله عزوجل برحمته..إذ صار البحث عن الحب هدف في حياة آلاف الشباب والفتيات بدعوى الفراغ العاطفي حينا و التعارف قصد الزواج حينا آخر وماهي إلا صورة من واقع منحرف فبدل أن تهتم الفتاة التي حرمت الحنان والعاطفة في البيت (وأغلب الناس كذلك في ظل الأمية في الوطن العربي والجهل بحقوق الأبناء والإهتمام بالحقوق المادية على حساب المعنوية) –بدل أن تعوض ذلك النقص عن طريق الإهتمام بدراستها والإعداد لمستقبلها وتطوير مواهبها وتحقيق ذاتها في المجال الذي خلقت له تجدها تتفنن في التبرج أو محاولة جذب الشباب بأي وسيلة .حتى إذا ارتبطت بأحدهم وألفته نادت بالحب الذي هو في أغلب الأحوال همسات شيطانية لاأكثر..
إن فشل الحب بعد الزواج نتيجة حتمية لعلاقة حرام لم تظللها بركة الله وتنعم عليها بالمودة والرحمة وهذا الجانب أهملناه كثيرا ورحنا نسأل هنا وهناك عن الأسباب وهو الأصل الأول في القضية..ولأن الحب قبله حب لامسؤول وبعيد عن الحياة الواقعية وبعد الزواج تختبر أخلاق كل طرف وللأخلاق دور كبير في نجاح الزواج . .فالفتاة التي تمتلك أخلاقا تستطيع أن تصبر على ما بدا لها من زوجها وتتفهم بعض طباعه وتحاول تغييرها مهما كانت صدمتها كبيرة منه.. فحتى الحب وله مفهومه الخاص عند هؤلاء فهو حب على طريقة الأفلام والمسلسلات بل حتى زواجهم كذلك..إذ أنه حب يشغل صاحبه بأحلام اليقظة ..وباسترجاع الذكريات الجميلة والكلمات المعسولة..وبالخيالات العاطفية وينسيه ماللبيت والأسرة من حقوق وواجبات على مستويات عديدة..إذأنها من أصعب الأمور الحياتية تعقيدا وتحتاج نضج واستعداد ومهارات وأخلاق طيبة كمؤهلات للنجاح..فالحب أصلا بهذا الشكل حب فارغ من الداخل ويحمل أسباب الفشل بين طياته..ولذلك تجد أسراتفتقر إلى الحب القوي والجياش ولكنها ناجحة لأنها تمتلك المؤهلات الأخرى..
للموضوع بقية إن شاء الله.........

4- تعقيب !
إبراهيم - الجزائر 04-06-2010 10:25 PM

السلام عليكم ...

الرجال عموما لا يتكلمون في هذه المواضيع بطلاقة لكني أدلي هنا بكلمتين أحتسبهما عند الله نصحا :

ملخص المقال في سؤالين ؛ الأول جدلي :

- هل الإنسان يريد أن يفكر أم يفكر أن يريد ؟!
- هل قيام العلاقة الزوجية مبني على الحب بالضرورة ؟ بمعنى آخر هل تحصل المودة والرحمة دون المحبة ؟

أما سؤالات المعقبات فجوابها عندهن :

المرأة هي المحرك الأساسي في هاته العلاقة الزوجية ... ولن أفصل !

3- تجربة شخصية
إيمان - السعودية 04-06-2010 02:58 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أشكرك حقاً على هذا المقال الأكثر من رائع .. فقد قدم لي بشكل خاص معلومات هامة .. وفتح عيناي على أمور لم أكن أعلمها.

ذكرتي في مقالتك بأن الازواج يمكن أن يصلوا إلى مرحلة متميزة من العاطفة يكونان خلالها أكثر تفهُّمًا لبعضهما البعض، وأكثر ثقة، وأكثر استقرارًاوديمومة، وهي التي تجعل الزوجين لا يستغني أحدهما عن الآخر

وأنا أؤيد هذا الكلام بشكل كبير .. ومن تجربتي الشخصية فإن العشرة لها تأثير كبير على العلاقة الزوجية .. فمع بداية الحياة الزوجية (الأشهر الاولى) تكون مشاعر الحب قوية .. ثم بعد ذلك تبدأ المشاكل والصراعات عندما يبدأ كل طرف يرى عيوب الآخر .. ولكن المعالجة الصحيحة للمشكلات التي تظهر والتعامل مع بشكل صحيح والتعامل مع الاخطاء والتعلم منها يساعد على تقوية أواصر العلاقة الزوجية

ومع الأيام تبدأ مشاعر جديدة في الظهور .. فيصبح الزوجان في علاقة حب من نوع جديد .. لا يستغني أي منهما عن الآخر ..

ومن تجربتي الشخصية .. فإن غيابي عن زوجي او غيابه عني لبضعة أيام تؤثر في كلانا .. لأننا تجاوزنا مرحلة كبيرة في علاقتنا .. فأصبح للعشرة دور كبير .. وكلما زادت فترة الغياب كلما زاد الشوق ... فأنا أؤيد بشدة ماذكرتيه .. وهذا فسر لدي الكثير من الأمور التي كنت اجهلها

شكراً لكِ :)

ونحتاج معلومات أكثر في هذا المجال

2- فطرنا على أن نحب!
قماري - على ساحل الخليج 04-06-2010 02:38 AM

سلمت يا غالية على هذا المقال الرائع
كم فيه من المعلمومات الهاااامة لكل من عرف الحب ! ولا أظن أن هناك قلباً لم يعرفه ! كيف لا، وهو من أروع المشاعر التي متعنا الله بها وفطرنا عليها..
ذكرت في مقالك الجميل هذا أن الزوجين بعد فترة من الزواج يشعران بأن الحب الهائج قد هدأ ويستغربان من هذا الشعور ... أليس كذلك؟
وذكرت أنهما بعد فترة طويلة يستطيعان أن يجعلا هذا الحب أكثر استقرارا وديمومة ..

سؤالي؟ كيف يستطيعان أن يصلا للحب المستقر الدائم الذي يجعلهما لا يستغنيان عن بعضهما؟
إذا لم يصلا لحب مستقر هل هذا يجعل أحدهما يفكر بالخيانة مثلاً ؟
هل فقدان هذا الحب هو ما يجعل الرجل يفكر بالزواج من ثانية ؟
ألن يعود الحب الهائج أبدا ليجدد الحياة ولو لفترة قصيرة؟ وكيف السبيل له إن كان الجواب بنعم؟


أخيرا أقول شكراً لك ..

1- رائع
ام الزهراء - مصر 30-05-2010 05:36 PM

مقال اكثر من رائع بارك الله فيك اختى الكريمه وقر عينك باحبائك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب