• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

بين الوسيلة والغاية.. وفشل المشروعات

لبنى شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2010 ميلادي - 11/6/1431 هجري

الزيارات: 9213

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللَّبس والخلط بين الوسيلة والغاية، وعدم وضوح الرُّؤية والمنهج والهدف - أمرٌ بتنا نراه بوضوح من خلال الواقع والمواقف العمليَّة الكثيرة، فترى الكثيرين جُلُّ اهتمامهم مُنصَبٌّ على أمور كأنَّها غايتهم التي يعملون لأجلها، مع أنَّها في الأساس وسائلُ لتحقيق الغاية الحقيقية التي من أجلها خُلِقْنا، والتي ينبغي أن يعمل لها كلُّ مسلم، وألا تغيب عن باله.

 

هذا الخلطُ للأسف شوَّه وأفشل كثيرًا من الأعمال والمشروعات الفردية والجماعية، فالواحدُ منا قد يغفل أو ينسى أو يلتبس عليه الأمر، فيحتاجُ إلى تذكيرٍ وتوضيحٍ من أهل العلم والتُّقى والصلاح، فيرجع ويستقيم على المنهج، وتستنير في عقله الأفكارُ التي تستحثه وتدفعُه نحو الهدف؛ لتُوصِّله إلى الغاية، ولكن المشكلة في أنْ يَمضي ويُصر على خطئه، كتلك التي تريد أنْ يُلقي زوجُها المحاضراتِ في أحد المراكز، ولكنَّه يُستبعَد؛ لوجود مَن هو أكفأ منه علمًا وأسلوبًا، فتخرج عن الجادة، وتتهم مَنِ استبعده بأنه يعمل لأهوائه الشخصية، وعندما تُذكَّر بأن تُصفِّي نيتها لله، وتعمل للمصلحة العامة لا لزوجها، تثور ثائرتها وتقول: إنَّ نيتها لله، وإن الله هو أعلم بالنوايا.

 

لاحظوا ازدواجيةَ المعايير عند هذه المرأة التي اتَّهمت غيرَها في نيته بأنه يعمل لأهوائه الشخصية، ولم تقبل أنْ يتهمَها أحد في نيتها، ولكن كما قال د. مصطفى السباعي - يرحمه الله -: "لا تَعِظْ مغلوبًا على هواه حتى يعودَ إليه بعضُ عقله".

 

أعود فأقول: طبعًا الله أعلم بالنوايا، بل إنَّه - سبحانه - أعلم بنوايانا من أنفسنا، ونحن لا ينبغي أنْ نتهم الناسَ أو نَحكم على نواياهم، بل لنا الظاهر، وظاهر تصرُّف هذه المرأة هو الذي يتحدث عن نفسه، ويُشير صراحةً إلى أنَّها تعمل لزوجها؛ أي: تعمل لشخص لا لمنهج وفكرة، وإلا فلن يضيرَها أن يقع الاختيار على زوجها أو على غيره، طالما أنه يَصُبُّ في المصلحة العامة، فزوجها وسيلةٌ يُمكن أن تتحقَّق الغاية به أو بغيره وَفْق المعايير المطروحة، والحكمة والعقل يقولان: إنَّ صاحبَ الكفاءة هو الذي ينبغي أنْ يقع عليه الاختيار؛ رعايةً للمصلحة العامة.

 

استطرادًا في الحديث عن موضوع الزواج، من النِّساء مَن تنظر إلى زوجها كأنه شيء تتملكه، أو تجدها تركِّز على شخصه كأنَّه في حدِّ ذاته هو غايتها في الوجود، والأصلُ أنَّ الزواج وسيلةٌ تتفرع منه أو تندرج تحته وسائلُ عِدَّة يُمكن من خلالها الوصولُ إلى الغاية الأصيلة في النِّهاية.

 

لذا؛ فعلى الزَّوجة أن تفكر كيف يُمكنها من خلال زوجها أنْ تقتربَ من الله، وتُحقق الغاية المبتغاة؟ ولذا كان لزامًا عليها أنْ تعرفَ ابتداءً كيف ومَن تَختار؟ وكذلك الكلام في حق الزوج.

 

لقد كان من فقه الصَّحابة - رضي الله عنهم - ومن شِدَّة وضوح الغاية أمام أعينهم أنَّهم كانوا إذا تأيَّم أحدهم - رجلاً كان أم امرأة - بموتٍ أو طلاق، يسارعون في تزويجه وتزويجها.

 

هم ما كانوا يتعلَّقون بالماديَّات ولا بالأشخاص، وإنَّما كانوا يعملون لعقيدةٍ تأصَّلت في وِجْدانِهم، انبثقت عنها رُؤية استنارت في عقولهم وأمام أعيُنهم، صاغت المفاهيم لديهم، وهذا الاهتمامُ بتزويج الأَيِّم يدل على أنَّ مفهوم الزواج عندهم يَختلف عما هو عندنا اليوم، الزَّواج عندنا أصبح كأنَّه هو الغاية في حدِّ ذاته؛ لذا نرى هذه التعقيدات، وهذه العوائق في طريق الزَّواج.

 

وإذا طُلِّقت امرأةٌ قال الناس فيها الأقاويلَ المنكرة؛ لتزهيدِ الخُطَّاب فيها، أو إذا مات الزوجُ رَفَضَت زوجتُه الزواج بعده؛ ظنًّا منها أنَّ هذا من الوفاء له، مع أن هذا لا يقدح في الوفاء، ولا في صدق المحبة، ولا في حُسن العهد لزوجها، فحبيبنا وقدوتنا - عليه الصَّلاة والسلام - تزوَّج بعد وفاة أُمِّنا خديجة - رضي الله عنها - وكان يكرم رفيقاتِها، ويقول: ((إنَّ حُسْنَ العهد من الإيمان))، فهذا لا يقدح في حسن العهد.

 

والزَّوجُ الصالح خيرُ أنيس وخير معين بعد الله في الطريق، وهذه أم سلمة - رضي الله عنها - تقول: سمعت رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ما من عبدٍ تُصيبه مُصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أْجُرني في مُصيبتي، واخْلُف لي خيرًا منها، إلاَّ أَجَره الله في مُصيبته، وأَخْلَف له خيرًا منها))، قالت: فلما تُوفي أبو سلمة، قلت: مَنْ خيرٌ من أبي سلمة صاحبِ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم؟ ثم عزم الله لي، فقُلتها، قالت: فتزوَّجْت رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

المفاهيم عندنا اختلفت بغيابِ الغاية وأصالة المنهج، وباستيراد أفكارٍ من عالم غريب عنَّا، ليس لديه أصالةٌ لا في المنهج ولا في الأفكار، فوافقت عقولاً لديها القابليَّة لتقبُّلها، والعيش بها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • ما الذي يحمي الزواج؟!
  • فن الزواج!!
  • كل مشروع لغير الله فاشل
  • الغاية والوسيلة

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • إفريقيا الوسطى: نزوح جماعي وفشل قوات حفظ السلام في حماية المسلمين(مقالة - ملفات خاصة)
  • حيْرَةٌ وفشل في اتخاذ القرار(استشارة - الاستشارات)
  • الحث على التمسك بالدين والبشارة بظهوره وعزة المسلمين وفشل كل دين سواه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • الإعلام وفشل الحضارة الغربية في إنقاذ الإنسان !(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- رد
لبنى شرف - الأردن 26-05-2010 08:19 PM

بارك الله فيك أخي زاهر، وأسال الله أن يرزقني حسن الفهم، وأن يكون لمقالاتي صدى في القلوب والعقول.

1- مقالٌ كأنَّه الشهدُ
زاهر - سوريا 25-05-2010 12:56 PM

ما أجمل أن يتجمَّل المسلم بخلق القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن
وما أجمل أن تكون الغاية والوسيلة متقفتان ؛ فالغاية الحقيقية لكل مسلم رضا الله والوسيلة طاعته وطاعة رسوله في كل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ؛ فهنا الغاية والوسيلة متفقتان فأنعم بها من وسيلة ، وأكرم بها من غاية .
مقالاتك جلُّها هادفة وعذبة الكلمات ، سهلة الفهم قوية السبك بارك الله فيكِ ، وبانتظار جديدكِ.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب