• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

أرجوكم .. افهموا أولادكم

لبنى شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/4/2010 ميلادي - 5/5/1431 هجري

الزيارات: 7438

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في برنامج إذاعي اتصلت أمٌّ تشكو ابنتها، فقالت:

ابنتي تدرس في الجامعة في كلية الهندسة، مِزاجها صعب، وإذا تضايقت تبقى الشهرين والثلاثة لا تكلم أحدًا، وإذا رأت أخاها يساعدني في أعمال البيت، قالت له: اشتغل عند أمِّك كالحمار! فما رأيك؟

 

ضحك مُقدِّم البرنامج، وقال: أنتم الملومون؛ لأنكم أدخلتموها كلية الهندسة.

 

فقالت الأم: صدقت.

 

مقدم البرنامج قال، إنما كان كلامه على سبيل المزاح؛ فالبرنامج لم يكن لحلِّ المشكلات التربوية، ولكن جواب الأمِّ ينمُّ عن جهلها وافتقارها للحكمة التربوية، وأظن أن زوجها كذلك أيضًا؛ وإلا فهل هناك أمٌّ أو أبٌ يتركون ابنتهم كلَّ هذه المدة الطويلة لا تكلمهم دون أن يفعلوا شيئًا أو أن يجدوا حلاًّ؟! وكيف وصلت ابنتهم إلى هذه المرحلة أصلاً لولا أن الإهمال التربوي كان منذ الأساس وفي وقت مبكر جدًّا؟!

 

لقد أثبتت الدراسات أن أسلوب الوالدين في معاملة أطفالهم يترك آثارًا عاطفية عميقة باقية الأثر في حياتهم، وأن الإهمال البسيط يمكن أن يكون أكثر تدميرًا نفسيًّا من الشتائم المباشرة، وهذا من شأنه أن يفسد نزعة الطفل الطبيعية للتعاطف.

 

هذه أمٌّ فاشلة فعلاً؛ لأنها لم تنشئ علاقة وصلة حميمة مع ابنتها، فالبنت إن وجَدَتْ مَنْ يسمعها وهي صغيرة ويشاركها همومها، وتعلمتْ أن تخرج وتعبّر عن مشاعرها، لما وصلت إلى هذه الحال الصعبة؛ فالأم ينبغي أن تكون صديقة لابنتها في هذه السن، وكذلك الأب.

 

نحن ابتداءً ينبغي أن نسمع من البنت؛ فهي ربَّما تعبِّر عن ضِيق في نفسها لا تعرف سببه، ولكنه نتيجة سوء التربية وعدم إشباع حاجات لدى البنت كانت ضرورية؛ حتى تتزن وتستقيم نفسيتها وشخصيتها، وحتى طباعها الصعبة كان بالإمكان تغييرها في الصِّغر.

 

إن الفروق التي بين الأشخاص في ودِّهم وحنانهم إنما ترجع إلى الطريقة التي تربَّى بها كلٌّ منهم، ونوع الرعاية التي حظي بها من والديه، وورد في كتاب "دور العاطفة في حياة الإنسان": "إن الصمت بحدِّ ذاته أمرٌ مخيف ورسالة قوية، وكأنه مزيج ذو بُعد جليدي يتكون من النفور والشعور بالكراهية والاستعلاء".

 

إن كثيرًا من الآباء والأمهات لا يفهمون شخصيات أولادهم؛ لأنهم ببساطة لم يقتربوا منهم ومن عالمهم ولم يعطوهم الوقت الكافي، ونتيجة هذا ستكون عدم معرفة الأسلوب الصحيح في التعامل معهم، ودقة الملاحظة في سلوك الولد مهمة جدًّا في التربية، وكثير من العِلل والاضطرابات النفسية ناشئة عن سوء التربية وسوء المعاملة من الوالدين والمحيط الذي يعيش فيه الشخص، والقضية المهمة التي تغيب عن ذهن الكثير من المربين أن الأولاد ليسو سواءً في حاجاتهم المعنوية، فأنت تجد أن الأب أو الأم تقول: إنها ربَّت جميع أولادها بنفس الطريقة، فلماذا اختلف هذا الولد أو هذه البنت عن الباقين؟ هنا تكمن المشكلة؛ فالأم لم تدرك أن أولادها كل له حاجاته التي قد تختلف عن أخيه في بعض الجوانب، ومن الخطأ الكبير أن تعاملهم كلهم بنفس الأسلوب؛ فربَّما تكون إحدى البنات عاطفية حسَّاسة وأختها على النقيض تمامًا، فبالتالي ستختلف طريقة التعامل مع كلٍّ منهما، لا بد أن تُراعَى مثل هذه الفروق الفردية بين الأولاد في التربية.

 

يا أيها الآباء ويا أيتها الأمهات:

اقتربوا من أولادكم، وافهموا شخصياتهم، واعرفوا حاجاتهم، وغذوهم بالحبِّ والحنان، وأعينوهم على برِّكم، وازرعوا في نفوسهم تقوى الله؛ حتى تستقيم أحوالهم، وأكثروا لهم من الدعاء، والله الموفق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ولدي هو ملكي
  • لا تغامر بثمرة فؤادك
  • انتبهوا لأولادكم
  • لا تدعوا على أولادكم
  • كيف يحبك أولادك؟
  • استثمر في أولادك
  • اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم
  • وقفات مع كيف تربي أولادك "للمؤلف أحمد بن ناصر الطيار كتاب"
  • خطبة: احذروا أيها الآباء لا تخسروا أولادكم

مختارات من الشبكة

  • علموا أولادكم حب القرآن الكريم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • علموا أولادكم بر الوالدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث عبدالله بن عمرو: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتعامل مع أبناء زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • دعاء نبوي جليل أوصوا به أولادكم قبل النوم(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قول الله تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر على النصائح المهمة
سلطان - السعودية 18-04-2010 04:51 PM

جزاكم الله خيراً على المقال النافع والمفيد وعلى الأصول التربوية السليمة في التعامل مع الأولاد
أبدعتم بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب