• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

عطشى ويحملون الماء فوق ظهورهم

أحمد حلمي


تاريخ الإضافة: 20/1/2008 ميلادي - 12/1/1429 هجري

الزيارات: 6777

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
.. تولى منصبًا جديدًا..

وقد طلب منه مديرُه أن يكون متميزًا في عمله..

أصبح شعلة نشاط..

دخل عليَّ مكتبي ذات صباح سائلاً: أي الكتب أقرأ لأكون ناجحًا؟

وأردف سؤاله بسؤال آخر: لماذا يكون هناك توثيق للشخصيات الناجحة في العالم العربي؟ وأخذ يعدد ما كتب عن رجالات الغرب أمثال: بيل جيتس، وهنرى فورد، أريكسون... وغيرهم.

انتهت جلستُنا ذلك الصباح بعد أن كشفتُ له أنَّ هناك كتاباتٍ كثيرةً لشخصيات عربية معاصرة غيرت مجرى التاريخ، أو بلفظ أدق (غيروا مجرى حياتهم إلى النجاح)؛ عظماء بلا مدارس.

ولكن بعد أيام أخذ الموضوعُ أبعادًا جديدة في رأسي، وسألت نفسي: لماذا نطلبُ الماء من غيرنا ونحن نحملُ الماء المعين؟
وكانت شرارة الكتابة في هذا الموضوع افتتاحية العدد التاسع والستين من مجلة الرسالة التي تصدرُها الشؤونُ الدينية بمجموعة الجريسي في زاوية إضاءة مقالاً بعنوان (كفى بالنبي –صلى الله عليه وسلم- قدوةً لنا).

فقد قال المولى عز وجل: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]، إنه توجيه رباني لكل من أراد الأسوة والقدوة في تعامله مع الناس، في تربية أبنائه، في تجارته، في قيادته لمن تولى أمرَهم، ومن أصدقُ من الله حديثًا، لكننا تركنا هذا الميراثَ النبوي الكريم، وبحثنا في الآفاق، فوجدنا قومًا سبقونا فنقلنا عنهم نظرياتهم، وترجمنا مسيرة كبرائهم وعلمائهم ظانين بذلك أننا سنلحق بهم ونواكب ما هم فيه بخيره وشره.. كلا...

إنَّ حياةَ النبي -صلى الله عليه وسلم- أعظمُ مثال يجب أن يحتذيه المسلمون للوصول إلى التخلق بأشرف الأخلاق، والتحلي بأكرم الخصال، وأحسن مدرسة يجب أن يتعلموا فيها كيف يكون الصدقُ في القول، والإخلاص في العمل، والثبات على الرأي، وسيلةً إلى النجاح، وكيف يكون الجهاد في سبيل الحق سببًا في علوه على الباطل.

لا حاجة لنا بتاريخ حياة فلاسفة اليونان، وحكماء الرومان، وعلماء الغرب، فلدينا في تاريخنا حياة شريفة مملوءة بالجد والعمل، والبر والثبات، والحب والرحمة، والحكمة والسياسة، والشرف الحقيقي، والإنسانية الكاملة، وهي حياة نبينا –صلى الله عليه وسلم- وحسبنا بها وكفى.

ولم ينتهِ الموضوعُ عند هذا الحد، بل في محاضرة للشيخ الدكتور/ عبد الرحمن المحرج سأله سائل: أي الكتب أقرأ؛ فإني مقبل على الزواج؟ أطرق الشيخ مفكرًا، ثم أجاب: هناك كتب كثيرة.. ولكن يغنيك عنها سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقد ذكرها لي أحد الإخوان بعد المحاضرة بيوم عند صدور عدد المجلة وقراءته لافتتاحيتها.

فبحثت في سوق الكتب قدر المستطاع فوجدتُ أن الكتب التي تتحدث عن صفات النجاح كثيرة، منها: حكايات كفاح، 25 قصة نجاح، كيف نجح هؤلاء، عظماء بلا مدارس، كيف تصبح مليونيرًا... وغيرها من العناوين التي تدور حول النجاح في الحياة إداريًا أو ماليًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا... ويتبين من قوائم البيع مدى رواج هذه الكتب وإقبال الناس الشديد عليها... وهنا السؤال الأول والأخير: ألم يفكر هؤلاء في الانكباب على قراءة سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- قراءةَ فهم لا قراءة نظر.

وأقول لمن أراد القدوة، ولمن أراد المثل الأعلى، ولمن أراد الفلاح والنجاح، ولمن أراد القيادة والريادة... بين يديك صفات المعلم الأول، وقائد البشرية، رسول الثقلين، الرحمة المهداة والنعمة المسداة، محمد بن عبد الله –صلى الله عليه وسلم-.

فلنحاول جميعًا أن نقتفي أثره في القول والعمل، وأن نتحلى قدر المستطاع بكريم شمائله، ومكارم أخلاقه.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • البطيخ يروي العطشان ويحارب السرطان(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)
  • تخريج حديث: إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل دعاء غائب لغائب وما يحمله من معاني عظيمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من منا يحمل هم القبول؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: لا يحل لأحدكم أن يحمل السلاح بمكة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تخريج حديث: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
2- موضوع ثابت عن الاستفادة من سير النبي صلى الله عليه وسلم
أحمد حسن - السعودية 20-01-2008 06:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خيرا يا أحمد ..

ووالله لقد قفزت هذه الملحوظة في رأسي منذ زمن ..

ولكن مع بعض الإختلاف ..

فلا مانع من ذكر بعض قصص النجاح المعاصرة ..

وذلك لأن فيها ملابسات وظروف لم تكن موجودة في عهد النبي ..

وذلك كالحديث عن نجاح شركة ( جوجل ) مثلا ....

والذي يتضمن مواصفات النهوض بالمؤسسات بصورة ناجحة ..

ولكن الذي انتظرته منكم .. وتمنيته ساعتها ..

هو أن تخصصوا ولو ( نصف صفحة ) في نهاية الموضوع ..

تبينوا فيها للقراء أن ما وجدوه غاية في كمال التنظيم والإدارة في مثل هذه المؤسسة ..

فهو موجود أصلا في تعاليم ديننا وفي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ..

فالإهتمام بتشجيع المتميز هو من أصل ديننا .. والسعي وراء اتقان العمل .... إلخ ..

وساعتها قفزت إلى رأسي هذه الفكرة ..

فيمكنكم على هذا تخصيص موضوع ثابت عن الدروس المستفادة من سيرة النبي ..

يُـدلي فيه كلٌ برأيه .. على وفق ما آتاه الله من علم وبصيرة وسعة أفق في الدين والحياة ..

وفي نفس الوقت الذي يمكنكم فيه أيضا عرض بعض سير النجاح المعاصرة ..

سواءا كانت فردية أو جماعية .. مع ذكر في نهايتها ما يناسبها من سيرة الرسول

الأكرم .. وتعاليم ديننا الحنيف .. كما وضحت بأعلى ..

وجزاك الله خيرا على هذه المقالة الرائعة ..

والتي أرجو أن تتبنى فكرتها العديد من المجلات الهادفة في العالم الإسلامي ..

فتخصص لسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم صفحات وصفحات .. بما تحمله من دروس

وعبر تخص جميع مناحي الحياة ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
1- دقة الاختيار
د.شحاتة محروس - مصر 20-01-2008 05:38 PM
لما أراد الغرب أن يعمم حالات النجاح فقاموا بدراسة السيرة الذاتية للناجحين منهم، ثم صاغوا تلك النجاحات فى قواعد وقوانين وتعليمات عملية، ثم صدروها للعالم، ولما رأى كاتب المقال أن الكتب الأكثر مبيعا هى إفراز بيئات أجنبية غريبة عقائدها وتقاليدها وأعرافها عن بيئاتنا الإسلامية لفت نظره أن سيرة رسول الله جد غنية بمادة النجاح ومقوماته وأسسه وقوانينه والتعليمات العملية التى تؤدى إليه، فهو يلفت نظرنا بشدة إلى استلهام هذا التراث الغنى بمادة النجاح حتى يمدنا بأسباب النجاح ، ولكنها أسباب تتعامل مع فطرة المسلم، وتتوافق مع مكونات عقليته، فهو ينادى فينا صائحا : ألا كفانا غربة، كفانا بعدا عن ذاتنا.
ولكنه يحمل أصحاب الفكر وأصحاب الأقلام مسئولية نفض الغبار عن كنوزنا التى لانراها إلا بعد أن يصل الغرب إلى جزء يسير منها ونجد أنفسنا منبهرين به.
ألا ليت الشباب يفكر بالطريقة ذاتها حتى ننهض من كبوتنا التى طالت.
جزاك الله خيرا ياحلمى على طريقتك فى التفكير وأدبك الجم فى التعبير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/12/1446هـ - الساعة: 9:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب