• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / قضايا الأسرة
علامة باركود

تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن حلول

تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن حلول
سيد السقا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/11/2025 ميلادي - 28/5/1447 هجري

الزيارات: 80

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن حلول

 

لم يكن الزواج في الماضي معضلةً ولا عقدةً اجتماعية؛ فقد جرت العادة أن يتزوَّج الفتى والفتاة في سن مبكرة؛ مما ضمن للمجتمع استقرارًا أخلاقيًّا، وحماية من الانحرافات، كان ذلك متسقًا مع الشريعة الإسلامية التي تحرِّم العلاقات خارج إطار الزواج، مع فطرة الإنسان التي ترى في الجنس حاجة طبيعية لا تقل عن حاجته إلى الطعام والشراب.

 

لكن التغيرات الحديثة قلَبت المعادلة، باتت الفتاة تُكمل تعليمها الجامعي، وربما ما بعده دون زواج، وكذلك الشاب، بينما تتأجَّج الغريزة الفطرية داخلهما بلا متنفَّس مشروع، هنا يثور السؤال: كيف نوفِّق بين طبيعة الإنسان الفطرية والواقع الاجتماعي الذي يعطِّل الزواج أو يؤخِّره؟

 

الفطرة البشرية: حاجة لا يمكن تعطيلها:

الفطرة لا تنتظر الطفل الرضيع حين يبلغ سن الطعام، يمد يده إلى كلِّ ما يقع أمامه من طعام بدافع غريزي، هل يُعقل أن نقول له: لا تأكل، ونحن نعلم حاجته الملحة للطعام؟

 

كذلك الشاب والفتاة حين يبلغون، تبدأ الغريزة الجنسية بالضغط عليهم بقوة تعطيل الزواج هنا يعادل حرمان الإنسان من الأكل والشرب، وهو ظلم للفطرة قبل أن يكون ظلمًا للشخص.

 

أسباب تأخر الزواج:

1- أولوية التعليم على الزواج:

كثير من الأسر باتت تُقدم التعليم الأكاديمي على الزواج، وهو أمر محمود في جانب، لكنه مُشكل في جانب آخر، فالفتاة تتقدَّم في العمر، وتفقد جزءًا من فُرصها في الزواج المبكر، خاصة أن معظم الرجال يميلون إلى الزواج من الأصغر سنًّا.

 

والحقيقة أن الزواج لا يَمنع التعليم ولا يوقفه، بل يمكن للفتاة أن تواصل دراستها وهي متزوجة؛ أما تأخير الزواج من أجل التعليم، فإنه قد يضيِّع فُرَص الزواج المناسبة، ويُضعف الخصوبة مع تقدُّم العمر؛ أي: إن تقديم الزواج على التعليم أَولى؛ لأنه لا يضر التعليم، بينما تقديم التعليم على الزواج قد يضر الزواج والفطرة معًا، وما نقترحه من صيغة (الزواج بلا تكاليف)، يُبرهن على ذلك عمليًّا؛ إذ يتيح للفتاة أن تبدأ حياتها الزوجية مبكرًا، وتواصل تعليمها في نفس الوقت، وهذا بالتأكيد مكسبٌ كبير للفتاة، وليس العكس كما يظن البعض، فهي تربح استقرارها العاطفي والشرعي في وقت مبكر، وتواصل تعليمها في نفس الوقت دون أن تفقد شيئًا.

 

2- صعوبة التكاليف المادية:

غلاء المهور، تكاليف السكن، والأعباء المعيشية - صارت عقبة أمام الشباب، وجعلت الزواج رفاهية لا قدرة عليها إلا لقلة.

 

3- الانحرافات الاجتماعية:

التأخر الطويل في الزواج فتَح أبواب الانحراف: علاقات غير شرعية، مثلية، أو حتى انطواء يولد العقد والأمراض النفسية، وهذه الطامة تتعارض مع مبادئ الدين، بل تهدد استقرار المجتمع بأكمله.

 

4- الخصوبة مع التقدم في العمر:

من النتائج العلمية المؤكدة أن تأخير الزواج يعني خصوبة أقل عند النساء، فكلما تقدَّم سن المرأة تقل فرصها الطبيعية في الحمل، وتزداد المخاطر الصحية على الأم والجنين، وهو أمر يغيب عن بال الكثيرين؛ حين يظنون أن تأجيل الزواج مجرَّد خيار اجتماعي، بينما هو في الحقيقة قرارٌ له عواقب بيولوجية مباشرة.

 

وليس الأمر مقتصرًا على النساء فحسب، بل يشمل الرجال أيضًا، فكثير من الرجال في العالم العربي لا يتزوجون إلا بعد سن الأربعين، ومع هذا العمر تبدأ المشاكل الصحية بالظهور من ضغط وسكري، وأمراض أخرى تقلل من طاقتهم وحيويتهم، والمشكلة الأكبر أن الأطفال يُظلمون حين يُنَشَّؤُون بين آباء متقدمين في العمر؛ إذ يفتقدون إلى الحماس والقوة التي يحتاجها الأبوان في سنوات الطفولة والتنشئة، وتخيَّل رجلًا في الخمسين مع طفل في الخامسة، كيف ستكون الفجوة بينهما في الفكر والطاقة والحيوية؟ أيهما أفضل للطفل: أب أصغر سنَّا قادر على اللعب والمتابعة، أم أب مثقل بتعب العمر؟ وكلما كان الأبوان أصغر سنًّا، كانوا أقدر على تربية أبنائهم ورعايتهم بصورة أفضل.

 

مقترح للحل: الزواج بلا تكاليف:

إذا كان الزواج المبكر بعوائقه المادية صعبَ التحقيق، والغريزة لا يمكن تعطيلها، فإن الحل يحتاج إلى موازنة عملية، من هنا يُطرح مقترح "الزواج بلا تكاليف"، وهو عقد شرعي معلن أمام الأهل والكل، كأي زواج شرعي معروف للجميع، والمقصود بالزواج بلا تكاليف هو المعنى الحرفي للكلمة: عقد شرعي مكتمل الأركان؛ من حيث الإشهار والموافقة، لكن دون أي التزامات مالية أو سكن في البداية، فالفتاة تبقى في بيت أهلها، والفتى في بيت أهله، إلى أن يتهيَّأ لهما الاستقلال، وبهذا يكون الزواج مبكرًا وشرعيًّا وعلنيًّا، لكنه خالٍ تمامًا من الأعباء المادية التي تعيق الشباب.

 

وقد يقول قائل: وماذا لو حدث حمل في هذه المرحلة والزوجة لا تزال في بيت أهلها؟ والجواب أن هذا ليس عيبًا ولا مشكلة، بل قد يكون مصدر بهجة للأسرة كلها، ودافعًا أكبر للزوج أن يُسرع في تكوين بيته المستقل، فالطفل نعمة في كل حال، ولا ينبغي أن يُنظر إليه على أنه عبء، خاصة حين يولد في إطار زواج شرعي معلن، بل إن وجوده قد يزيد من ترابط الأسرتين، ويجعل كل طرف أكثر تعاونًا ودعمًا للزوجين في خطواتهما القادمة.

 

المخاطر إن لم نتحرك:

ترك المشكلة دون معالجة سيؤدي إلى كوارث: عزوف أكثر عن الزواج، وارتفاع نسب عنوسة أكبر، وفواحش أكثر تفشيًا.

 

وكثير من الدول العربية تعاني اليوم من هذه المشاكل، وفي الوقت نفسه تتعرض لموجات هجرة كبيرة تغيِّر من تركيبتها السكانية، فإذا أخذنا دول الخليج مثلًا، نجد أن ظاهرة تأخُّر الزواج والعزوف عنه موجودة بوضوح، ومعها تزداد الهجرات الخارجية التي تؤثر في التوازن الديمغرافي، ودول المغرب العربي كذلك تعيش نفس المعضلة: تأخر في سن الزواج، تراجع في المواليد، وتزايد في الهجرات إلى الخارج.

 

أما السودان، فالوضع فيه أكثر وضوحًا في مناطق وسطه وشماله؛ حيث بدأ تأخر الزواج يؤدي إلى قلة في المواليد؛ مما يُنذر بخطر ديمغرافي مستقبلي إذا استمر الحال على هذا النحو، والآن مع الحرب الدائرة، وما صاحبها من نزوح واسع لتلك المناطق، فإن الأمر قد يكون أكثر خطورة؛ إذ يجتمع تأخر الزواج مع النزوح ليضاعف من أثر الأزمة السكانية، وهذا ما نعنيه حين نتحدث عن التغيير الديمغرافي: انخفاض الخصوبة الناتج عن التأخر، وتراجع المواليد، مع الهجرات والنزوح، كلها عناصر تضع المجتمع أمام خطر سكاني داهم.

 

نحو رؤية متوازنة:

إن تأخير الزواج لا يعني بالضرورة نجاحًا أكاديميًّا أو اقتصاديًّا، بل قد يقود إلى انهيار أخلاقي واجتماعي، والخطر لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمتد ليهدِّد كِيان الدول ذاتها حين يتناقص سكانها، ويَضعُف نسيجُها الديمغرافي، فتجد نفسها أمام خطر التلاشي أو الانقراض البطيء، ومن هنا تصبح ضرورة تخفيف التكاليف الباهظة للزواج، وإعلاء قيمة البساطة، واجبًا لا يحتمل التأجيل.

 

الخلاصة:

الزواج حاجة فطرية، وتأخيره بلا حلول عملية هو اصطدام مع طبيعة الإنسان، لا يُمكننا أن نطلب من الشباب أن يَكبحوا غرائزهم، بينما نغلق أمامهم أبواب الزواج، الحلول المبتكرة كصيغة "الزواج بلا تكاليف"، قد تبدو غريبة لأول وهلة، لكنها قد تكون صمام أمان لمجتمع يواجه تحديات جديدة لم يَعرِفها السابقون.

 

وقد يخجل البعض من هذا الحل، أو يظن أنه يعني رمي ابنته، أو إعطاءها للشاب بلا مقابل، بحكم ما نشأ عليه مِن أعراف، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، فأنت بهذا تحفَظ ابنتك وتصونها، ولا تَحرمها من فطرتها التي أودَعها الله فيها، أما تركها دون حلٍّ عملي، فقد يوقِعها فيما تخاف منه، ويجعلها عُرضة لأن يأخذَها هذا أو ذاك بلا مقابلٍ حقيقي ولا حماية شرعية، فلا داعي لدفن الرؤوس في الرمال، بل المطلوب مواجهة هذا الواقع بشجاعة وحكمة.

 

فالزواج المبكر لم يكن يومًا مشكلة، بل هو الأصل، وما عداه مِن تعطيلٍ هو الاستثناء الذي يحتاج إلى إصلاح عاجل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ظاهرة تأخر الزواج (1)
  • الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الزواج
  • ظاهرة تأخر الزواج (2)

مختارات من الشبكة

  • آفة الاستعجال وأثرها في تأخر النصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض الصامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفطرة الإنسانية في القرآن الكريم وأبعادها الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفطرة السليمة من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سنن الفطرة: طهارة وجمال وإعجاز علمي(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مشروعية الزواج من واحدة فأكثر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الطلاق غير الطبيعي: حين تفشل البداية، لا تستقيم النهاية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حف الشارب وإزالة شعر الإبطين والعانة في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • محاط بالفتن وتأخر الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • تأخر الزواج وتشوش الفكر(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/5/1447هـ - الساعة: 16:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب