• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

المحطة السابعة عشرة: المرونة

المحطة السابعة عشرة: المرونة
أسامة سيد محمد زكي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/6/2025 ميلادي - 5/1/1447 هجري

الزيارات: 171

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المحطة السابعة عشرة: المرونة

«الذكاء هو القدرة على التكيف مع التغير»

ستيفن هوكينج

 

المرونة الشخصية تجعل إيجابيتك متسعة، فهي سمة وعادة ومهارة تساعد على التفاعل الإيجابي المستمر، الشخص المرن لديه بدائلُ في التفكير، وقدرة على حل المشكلات، ومرونة في التعامل مع الأزمات والشدائد، مع تحقيق الأهداف والغايات مع علاقته مع الناس والمحيط، الفرد المرن يتكيف يكافح، يدرك الأمر بشكل غير مشوَّه، لا يستسلم أبدًا مهما كانت العقبات، لديه حلول بديلة، يتعامل مع الضغوط على أنها تحديات، لديه قدرة على الصمود والوقوف من جديد بعد السقوط، يكرِّر المحاولة دون كللٍ أو مللٍ حتى يحقق ما يريد، الفرد المرن أكثر الناس نضجًا، بمعنى يلتزم بالأهداف والرؤية وحالة التوازن، ولكنه مرن في الأسلوب والتفكير والأساليب التي يَسلكها.


عزيزيالقارئ، المرونة قوة وعكسها الجمود، وهنا يكون الفرد متحجرًا نمطيًّا، فتقول الحكمة: "لا تكن صُلبًا فتنكسِر"، بل افتَح لنفسك عدة أبواب، بل أوجِد لنفسك بدائل باستمرار، بل تكيَّف مع الأحداث والمواقف، واجعلها تحديات لتنمو وتزدهر.


نحن نحتاج إلى هذه الصفة أو العادة أو المهارة في جميع أركان الحياة، ففي الضغوط والأزمات نحتاج إلى المرونة، في العلاقات مع الآخرين نحتاج إلى المرونة في تحقيق الرؤى والأهداف نحتاج إليها، فلا يصح لفرد أن يكون معلمًا مع الجميع بدونها.


ما العادات التي يتبعها الشخص المرن؟

• يتقبل النقد بصدر رحب، ويتعلم من الأخطاء، ويَسلك طرق بديلة لتخطِّي تحديات حياته.


• يكوِّن علاقات طيبة، لديه القدرة على التعامل الاجتماعي والعقلي والنفسي مع المحيطين به.


• لا يجلس وينتظر الأمور الإيجابية أن تحدُث، ولكنه يسعى لإيجاد فرص وتحديات، وجعْل حياته وحياة الآخرين أفضلَ.


• عندما يتعرض إلى صدمات يتكيف، يستطيع إعادة حالة التوازن الداخلي؛ يقول "دينيس واتلى": إن العلماء لا يعرفون على وجه التحديد ما الذي حدث للديناصور، ولكنهم متفقون على أنه غير مرن، لم يستطع التأقلم مع تغيرات البيئة، وهكذا عكس ما يقولون عن الخرتيت، فهو موجود منذ سبع ملايين سنة بسبب قدرته الممتازة على المرونة والتأقلم، والتعامل مع التغيرات.


الجميع يعرف وكالة ناسا الفضائية ذلك الصرح الشامخ, عندما صعد العلماء أول مرة إلى الفضاء، أرادوا أن يدوِّنوا أو يكتبوا ملاحظاتهم، ولكن كانت هناك مشكلة وهي أنه في الفضاء الخارجي وبسبب انعدام الجاذبية تمامًا، تستحيل الكتابة؛ لأن الحبر الموجود بالقلم يصعد لأعلى، فمهما حاولوا الكتابة لا يستطيعون، مما دعاهم هنا لدراسة هذا الموضوع، وظلوا طوال عشر سنوات يبحثون ويدرسون: كيف يكتبون في الفضاء الخارجي، حتى وفَّقهم الله لاختراع القلم الذي يُمكنهم الكتابة به في الفضاء.


وبعد وقت، وجهد، ومال، وأبحاث، ودراسات تتخطى الملايين، حقَّقوا ما يريدون، ولكن عزيزيالقارئ بينما الروس واجهوا هذه المشكلة بعد خروجهم للفضاء الخارجي ماذا فعلوا؟ ببساطة جدًّا استطاعوا أن يدوِّنوا الملاحظات بالقلم الرصاص، نعم بالقلم الرصاص هذه المرونة ألا تركِّز تفكيرك أمام مشكلة لتبحث لها عن حلٍّ واحد، فهناك العديد من الحلول، ولكن عندما تكون مرنًا أولًا، فمن الواضح أن وكالة ناسا والروس وصلوا لنفس الهدف، ولكن علينا أن ندقِّق إلى الفترة الزمنية والتكلفة المادية والجهد.


ما التوصيات العملية التي تساعدنا بإذن الله على جعل المرونة سمة شخصية؟

1- التدريب على المرونة في التفكير: لا تكن متحجرَ التفكير، تنظر إلى الأمور بطريقة أحادية، بل قُمْ بإعداد قائمة لأهدافك، وحدِّد الهدف الأول حسب الأولوية، ثم قمْ بتدوين ثلاث خطط من الممكن أن تساعدك على تحقيق ذلك الهدف، فمن هنا أنت تمتلك بدائل للوصول، وتصبح مرنًا في التفكير، يصبح لديك أفكار كثيرة تساعدك على الوصول.


2- التدريب على المرونة في التصرف: اعلم أنه ليس أسلوب واحد يناسب جميع الناس، وليس أسلوب واحد يناسب جميع المواقف، بل تعلم أن تستخدم لأكثر من طريقة للوصول، وإذا فشِلت في طريقة استخدم طريقة أخرى، لا تيئَس أو تفقد الحماس أمام الأزمات أو التحديات، فعندما تتصرف بطريقة مرنة تتفادى العقبات، فالمرونة هي جهاز مناعي للشخصية.


تشير الرابطة النفسية الأمريكية إلى عشر طرق فعالة في تنمية المرونة لدى الأفراد.


3- إقامة علاقات جيدة مع الآخرين: بمعنى السعي نحو إقامة علاقات إيجابية مع أعضاء أسرتك وزملاء العمل والدراسة والجيران, وتقبل المساعدة والدعم من الآخرين, وساعد أنت أيضًا الآخرين وقت احتياجاتهم مع المشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية, فهي مصدرٌ مهم للراحة النفسية.


4- تقبل التغيير؛ لأنه جزء من الحياة: تقبل الظروف والأوضاع التي لا يمكن تغييرها وتعايَش معها, ثم التركيز على الأمور والظروف التي لك التأثير فيها وتغييرها, مثل: تنمية شخصيتك وعلاقتك بالله, تغيير قناعاتك وعاداتك وأعمالك, السعي بطريقة مختلفة.


5- التوقف عن رؤية الأزمات على أنها يستحيل التغلب عليها: لا يوجد حياة بلا ضغوط ومسؤوليات, ولكن تستطيع تغيير الطريقة التي تُدرك وتفسر وتستجيب بها للمواقف والتحديات التي تواجهك, ثم محاولة تجاوزها مع التطلع نحو مستقبل أفضل.


6- معرفة أهدافك والسعي نحو تحقيقها: ضَعْ أهداف واقعية لنفسك, وتكون مبنية على قراءة دقيقة لقدراتك وإمكانياتك, وللواقع المحيط بك, مع الالتزام في المهام والعمل عليها حتى تحقِّقها تدريجيًّا.


7- اتخاذ قرارات حاسمة: بمعنى التعامل مع المواقف العصيبة بأقصى ما تملك من طاقة, مع اتخاذ قرار حاسم يدفَعك نحو المواجهة والتصدي والنشاط الإيجابي والعمل, بدلًا من الاستسلام للمشكلات والضغوط.


8- ملاحظة الفرص التي تدفعك نحو اكتشاف ذاتك: بمعنى عندما تمر بظروف ضاغطة أو مواقف صعبة, لاحظ قد تكتشف نقاطَ قوةٍ في شخصيتك، مثل: الثقة أو الاستقلالية أو الالتجاء إلى القوة الإيمانية.


9- النظرة الإيجابية اتجاه الذات: بمعنى الثقة في قدراتك على حل المشكلات, وتخطي التحديات والأزمات, من هنا تضع نفسك على بداية المرونة الشخصية عندما تؤمن في قدراتك على تحطي الضغوط.


10- وضع الأمور في حجمها الطبيعي: بمعنى عندما تواجه مواقف مؤلمة حاول أن تقيم الموقف في سياق واسع، وانظر إلى المدى البعيد الذي يمكن أن يحتوي مثل هذا الموقف، وتجنُّب التفكير التضخيمي.


11- عدم فِقدان الأمل: بمعنى النظرة الإيجابية والموضوعية, وتوقُّع الأشياء الجيدة التي ستحدث لك في حياتك, بجانب تخيُّل ما تريد تحقيقه, بدلًا من الحذر والخوف والتشاؤم.


12- اعتنِ بنفسك بشكل مستمر: بمعنى الاهتمام بالذات وتقدير حاجاتك ومشاعرك, بجانب الاندماج في الأنشطة والخبرات التي تستمتع بها، وتزيد من راحتك, واسترخائك؛ لأن اهتمامك بنفسك يساعدك في الاستعداد لأي حدث طارئ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفهوم الإيجابية
  • المحطة الأولى: التوكل
  • المحطة الثانية: الوعي الذاتي
  • المحطة الثالثة: العقل الباطن
  • المحطة الرابعة: التفكير الإيجابي
  • المحطة الخامسة: الوراثة والبيئة والاختيار
  • المحطة السادسة: تقدير الذات
  • المحطة السابعة: الحماس
  • المحطة الثامنة: القرارات
  • المحطة التاسعة: العادات
  • المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
  • المحطة الحادية عشرة: المبادرة
  • المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
  • المحطة الثالثة عشرة: التسامح
  • المحطة الرابعة عشرة: الطموح
  • المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
  • المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية

مختارات من الشبكة

  • محطات في رحلة البرازيل (17) - استخرت الله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (1) - لماذا أسلم هؤلاء؟!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات التحول في الحياة وكيف نستثمرها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فتاة المحطة تلاحق رجلا أربعينيا(استشارة - الاستشارات)
  • في المحطة!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماليزيا: تخصيص محطة إذاعة للقرآن الكريم في شهر رمضان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أول محطات العام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في كتاب: "قطر في عيون الرحالة" للدكتور علي بن غانم الهاجري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أول محطات العام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محطات في رحلة البرازيل (21) - نبل الأوفياء(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/1/1447هـ - الساعة: 14:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب