• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية

المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
أسامة سيد محمد زكي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2025 ميلادي - 27/12/1446 هجري

الزيارات: 159

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية

 

«اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات»

• ابن خلدون.

 

يحتاج الفرد في ذلك العصر إلى قدرٍ ممتاز من الاستقلالية والتفرد؛ ليكون هو المسيطر على حياته، يُفضل الاعتماد على ذاته في التفكير والتصرف، ببساطة يستمع إلى آراء الآخرين، لكنه يختار ويتخذ القرار، ويتحمَّل مسؤولية جودة حياته دون تقليد الآخرين، فما يناسب الناس قد لا يناسبنا، المتفرد يعتمد على الله ثم على قدراته وإمكانياته؛ ليدير حياته بدون اتكالية أو اتباعية من الآخرين، فإذا لم يجد من يسانده ويساعده يتحرَّك بما هو متاح، لديه حرية إبداء الرأي بقوة، ولكن بما يتناسب مع الموقف، يسعى لتحقيق أهدافه وطموحاته، لا تعطِّله كلمات الآخرين، المتفرد يَمنح ذاته فرصة ليتدرب على التدبير الذاتي للأمور، سواء على مستوى إدراكه، أو المحيط المادي والاجتماعي والنفسي والسلوك؛ يقول "المنفلوطي": الناس يعيشون في نفوس الناس أكثر مما يعيشون في نفوس أنفسهم؛ أي: إنهم لا يتحركون ولا يسكنون إلا لأن الناس هكذا.


تشير نتائج بعض الدراسات النفسية إلى أنه كلما كان الفرد أكثرَ استقلالية، كان أكثر سعادة بمعنى عندما نتولَّى زمام أمور حياتنا، نشعر بالراحة والحرية والسعادة، نعيش وَفق خياراتنا التي ننسجم معها وليس كما يريد الآخرون، أو البيئة المحيطة التي تفرض علينا حياة بنمطٍ معين مكبِّلين بالسير في الحياة بالآخرين.


من معيقات الاعتمادية أن يفقد الفرد القدرة على التفكير والتحليل والمناقشة؛ لأننا نعتقد بأن الجماعة دائمًا على صواب رغم أن الحقيقة قد تكون عكس ذلك، فيكون الإنسان كناقة عمياء، فنكرِّر ما يقوم به المجتمع، سواء في الزواج، أو العمل، أو الأهداف؛ يقول: "ابن حزم": لا فرق بين مقلِّد وبهيمة تُقاد، فلقد ثار النبي صلى الله عليه وسلم على قيم ومعتقدات وسلوكيات مجتمعه، حتى أحدث تغييرًا فكريًّا وثقافيًّا وحضاريًّا، ومن المعيقات أيضًا صعوبة التجديد والإبداع؛ لأن الخروج من المألوف والتقليدي والمعتاد، أو أن يسلك الفرد طريقًا جديدًا يعود عليه بالاستهزاء والنقد، وهنا يكون مصير الفرد كمصير الجماعة والمجتمع.


عزيزي القارئ، عكس الاستقلالية الاعتمادية والاتكالية، بمعنى يتخذ الفرد قراراته من خلال أشخاص آخرين، وقد تكون غير مناسبة له إطلاقًا، ولكنه لا يمتلك جراءة في التعبير عن أفكاره ومشاعره، تابع للآخرين يسير في الحياة وَفق ثقافة القطيع، بينما الاستقلالي والمتفرد يتمتع بدرجة عالية من المسؤولية والحرية والاختيارات والقرارات، وهو المسيطر على حياته، لديه علاقات قوية وممتازة، ولكنه يعمل إذا وجد الدعم من الآخرين أو لا.


لذلك لكي نكون إيجابيين نحتاج إلى تحرير عقولنا من التبَعية، والأنا الجماعية، وثقافة القطيع في خياراتنا، وقرارتنا، وقناعاتنا، وسلوكياتنا، وعاداتنا، اتباع الآخرين أو الاعتماد على آرائهم، يُفقدك طريقك المناسب لك، يفقدك رؤيتك وما تريد تحقيقه، يفقدك ملكاتك التي وهبها الله لك؛ لأنك ستتحرَّك وَفق قيود ما اعتاد عليه المجتمع، وما يحمله من قناعات ومفاهيم وثقافة، ومن هنا قد تدخل في الخرافات، والسلبية، والبرمجة الدينية والإعلامية، والتعليمية التي تقود إلى استهلاك نفسك بعيدًا عن جوهرك، بعيدًا عن أن تكون أنت بسجية وقرار واختيار؛ قالتعالى: ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴾ [الأنعام: 116].


وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تكونوا إمعةً، تقولون: إن أحسن الناس أحسنَّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تُحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا"، ومن هنا فأهمية الاستقلالية تجعلنا أكثر إيجابية وطبيعية بعيدًا عن سلبية من حولنا، بل نراقب ونقيِّم ونتحقق، وننتبه فيما هو صواب وخطأ، فيما يناسبنا أو لا يناسبنا، بجانب إدارة أمور حياتنا بالشكل الذي يجعلنا أكثر سعادة واستمتاعًا، وأقربَ إلى الله، بل تجعلنا الاستقلالية مستمرين في طريقنا بغض النظر عن آراء المجتمع.


أنواع الاستقلال:

1- الاستقلال العقلي: هنا يبتعد الفرد عن استحواذ آراء وقرارات وخيارات وتوجهات الآخرين في حياته، إلا عندما يفكر ويتحقق منها، ويدرك إذا كانت مناسبة أو لا.


2- الاستقلال العاطفي: هنا يبتعد الفرد عن الدعم العاطفي، بل يحفِّز ذاته من الداخل؛ لأنه يعي أن الناس لا تهتم به طول الوقت، بجانب أن المؤمن القوي لا يستمر في العمل من خلال مدح الآخرين.


ما التوصيات العملية التي تساعدنا بإذن الله على اكتساب الاستقلالية؟

1- التدريب على ممارسة اتخاذ القرار: بشكل يومي في أمور حياتك البسيطة قد تسأل اﻵخرين أو تستشير من حولك، ولكن تتَّخذ أنت القرار من أشياء بسيطة، وبالتدريج إلى أشياء كبيرة لا تقبل من أحد أن يقرِّر لك أو يختار لك.


2- افعل شيئًا لنفسك وبنفسك كل أسبوع:

بمعنى أن تختار شيئًا كنت تريده بشدة، ولكنك تخشى أن تفعله بنفسك، على سبيلالمثال: إذا كنت تريد ممارسة الرياضة، ولكن لم تجد أحدًا يذهب معك، إذا كنت تريد تعلُّم مادة معينة، ولكن تخشى الذهاب بمفردك، إذا كنت تريد مواجهة موقف معين في حياتك، ولكن تخشى الذهاب وحدَك، افعَل ذلك فورًا.


3- تعلم أن تكون متفردًا في آرائك:

بمعنى عندما تكون في جماعة أو مع أصدقائك، عبِّر عن أفكارك وآرائك حتى وإن كانت مختلفة مع اﻵخرين، لا تكون تابعًا وتسير دون تفكير مع القطيع، وابتعد عن التوجيهات السائدة في الجماعة.


4- جرِّب الاستقلال في بعض اﻷمور بعيدًا عن اﻵخرين:

على سبيل المثال: إذا كنت تخرج دائمًا مع جماعة، جرِّب في بعض اﻷحيان واذهب وحدك، إذا كنت تفكر دائمًا وأنت مع اﻵخرين، جرِّب وفكِّر وحدَك في أمور حياتك.


5- جلسة تفكُّر وفحص للتغييرات التي تريد أن تغيرها في حياتك:

في هذه الجلسة كن صادقًا ومتصالِحًا مع نفسك، واكتُب قائمة فيها بعض التغييرات التي تريد أن تُحدثها، ثم اسعَ لذلك، ثم كافئ نفسك عندما تحقِّق كلَّ تغيير، وأخيرًا تذكَّر أن الاعتماد على الذات في بعض اﻷحيان هو الطريقة الوحيدة للحرية في الحياة، أدِر أمورك دون اتكالية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفهوم الإيجابية
  • المحطة الأولى: التوكل
  • المحطة الثانية: الوعي الذاتي
  • المحطة الثالثة: العقل الباطن
  • المحطة الرابعة: التفكير الإيجابي
  • المحطة الخامسة: الوراثة والبيئة والاختيار
  • المحطة السادسة: تقدير الذات
  • المحطة السابعة: الحماس
  • المحطة الثامنة: القرارات
  • المحطة التاسعة: العادات
  • المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
  • المحطة الحادية عشرة: المبادرة
  • المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
  • المحطة الثالثة عشرة: التسامح
  • المحطة الرابعة عشرة: الطموح
  • المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات

مختارات من الشبكة

  • محطات في رحلة البرازيل (17) - استخرت الله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (1) - لماذا أسلم هؤلاء؟!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات التحول في الحياة وكيف نستثمرها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فتاة المحطة تلاحق رجلا أربعينيا(استشارة - الاستشارات)
  • في المحطة!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماليزيا: تخصيص محطة إذاعة للقرآن الكريم في شهر رمضان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أول محطات العام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في كتاب: "قطر في عيون الرحالة" للدكتور علي بن غانم الهاجري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أول محطات العام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محطات في رحلة البرازيل (21) - نبل الأوفياء(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب