• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

فاز من في حياته إنجاز

فاز من في حياته إنجاز
حكم بن عادل زمو النويري العقيلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/2/2025 ميلادي - 18/8/1446 هجري

الزيارات: 1069

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فاز من في حياته إنجاز[1]

 

لكل منا هدف في حياته يسعى إليه، ولأجل تحقيقه يبذل الغالي والنفيس، وعند تحقيقه وإنجازه يعتقد أنه قد فاز في حياته، وهذا لا بأس به إذا لم يصرفنا عن الفوز الحقيقي.


الفوز الحقيقي! ما هو الفوز الحقيقي؟


نعم فالحياة في هذه الدنيا مهما طالت فلا بد لها أن تنقضي، وينقضي معها أشخاصنا، وفي الغالب إنجازاتنا، وبعدها تفنى الدنيا بما فيها.


إذًا فهذه الدنيا ليست بدار الإقامة، ومهما حققنا فيها من إنجاز فهو زائل، قال تعالى: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64].


إذًا فإن الفوز الحقيقي ليس في الدنيا؛ بل هو في الآخرة، قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].


ولتحقيق ذلك يجب معرفة ثلاثة أمور والعمل على إدراكها في حياة كل منا:

أولها: ما اسمك عند الله؟


اسمي عند الله، ماذا تعني؟ أليست أسماؤنا عبد الله وأحمد وعمر وحسن وفاطمة ومريم؟


لتوضيح ذلك أروي لكم هذا الحديث، لما صعد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جبل أُحُد رجف بهم، فهل قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: ((اثبت أحد؛ فإنما عليك محمد وأبو بكر وعمر وعثمان))؟


لا لم يقل ذلك، وإنما قال صلى الله عليه وسلم: ((اثبت أحد؛ فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان)[2].


إذًا لقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أسماء أخرى غير أسماء الذوات، والآن قل لي: ما اسمك عند الله؟


هل يقال لك يوم القيامة أو ساعة الوفاة حين تصعد روحك إلى بارئها: هذه روح الشهيد فلان بن فلان أو الصديق فلان بن فلان أو العابد أو الزاهد أو المتصدق...أم يقال لك والعياذ بالله: هذه روح المنافق أو المشرك أو الكذاب فلان بن فلان.


عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البرَّ يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرَّى الصدق حتى يكتب عند الله صدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كذَّابًا))[3].


فانظروا إلى تسمية الله، إنه سمَّى الصادق صدِّيقًا والكاذب كذابًا.


هل أنت واحد ممن وصفهم الله في كتابه: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35].


فاحرص على اسمك عند الله، قد لا تعلمه في الدنيا ولكن بإمكانك بناء ذلك الاسم وتنميته.


ثانيها: ما منزلتك عند الله؟


اعلم -رعاك الله- أن منزلتك عند الله هي انعكاس لمنزلة الله في قلبك. فمن عَظَّم شعائر الله وأوامره، كانت منزلته عظيمة عند الله، والعكس بالعكس.


ألم تسمع لقول الله جل جلاله في الحديث القدسي: ((أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم))[4].


وإليك موقف آخر، كان على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أمة سوداء تقمُّ[5] المسجد، فافتقدها الرسول صلى الله عليه وسلم فترة فسأل عنها، فقالوا: لقد ماتت يا رسول الله، قال لهم: هلا أذنتموني؛ أي: (أعلمتموني بموتها)، دلوني على قبرها. فذهب فصلَّى عليها واستغفر لها.


انظر أخي إلى منزله تلك الصحابية الأمية الفقيرة التي لا يؤبه لها، ما أعظم منزلتها عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم!


فاعمل أن تكون منزلتك عظيمة عند الله.


ثالثها: ما رصيدك عند الله؟


إذا أدخلت بطاقة الصراف في الآلة وأردت سحب كمية من النقود، فإن كان لديك رصيد في البنك فإنك بلا شك تستطيع السحب؛ وإلا فإنك لن تستطيع، وكذلك عدد مرات السحب وكميات النقود تعتمد على كمية رصيدك لدى البنك، وهكذا.


ورصيدنا عند الله هو مقدار ما لدينا من أعمال صالحة عند الله. وليتضح ذلك نسوق مثالين اثنين:

قصة نبي الله يونس عليه السلام لما التقمه الحوت وهو مليم، لماذا أنجاه الله من كربته، لنستمع لقــوله تعــالى: ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات: 143، 144].


إذًا لولا أعماله الصالحة وعباداته وتسبيحه في أيامه الخالية لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة.


والقصة الأخرى قصة الثلاثة الذين أحصروا في الغار، فإنهم دعوا الله بصالح أعمالهم التي عملوها خالصة لوجهه تعالى، أما أحدهم فكان بارًّا بوالديه، وأما الآخر فعفَّ عن الزنا مع تمكنه منه خوفًا من الله عز وجل، والثالث عامل أجيره بالكرم والشهامة فنمَّى له ماله ابتغاء ما عند الله.


تخيل أنك معهم في ذلك الموقف العصيب وجاء دورك، هل تستطيع أو هل لديك عمل لوجه الله تستطيع أن تدعو الله به فيفرج لك كربتك؟

 

إذًا فلنحرص جميعًا من الآن على أن نخلص لله العبادة، وأن نراجع نيَّاتنا، عسى أن يكون لنا عند الله رصيد يفرج الله به كربنا في الدنيا والآخرة.



[1] بتصرف من كلمة للشيخ صلاح الفاخر في ملتقى ركاز بمركز المثنى التجاري بدولة الكويت عام 2009.

[2] رواه البخاري في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (3675).

[3] رواه مسلم في البر والصلة والأدب (6582)، الترمذي (1971)، وأبو داود في الأدب (4989)، البر: اسم جامع لكل صفات الخير.

[4] متفق عليه: رواه البخاري في التوحيد (7405) ومسلم في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2675).

[5] تقمُّ: أي تنظِّف وتميط الأذى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأطوار الثلاثة
  • صلة الرحم والتحذير من قطيعتها
  • يوم القيامة {يوم يقوم الناس لرب العالمين}
  • الرحيل لدار البقاء

مختارات من الشبكة

  • {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آثروا الله على ما سواه ففازوا بمحبته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العتق من النار في رمضان وقول الله تعالى: فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من كان الله جل جلاله معه فقد سعد وفاز(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العتق من النار في رمضان وقول الله تعالى: فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • العتق من النار في رمضان وقول الله تعالى: ( فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز )(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقد فاز فوزا عظيما(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • النمسا: رئيس حزب يعد باستفتاء على حظر المآذن إذا فاز بمنصب العمدة(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب