• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

إضاءة: هل الطبع يتغير أم لا؟!

إضاءة: هل الطبع يتغير أم لا؟!
د. عوض بن حمد الحسني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/9/2024 ميلادي - 18/3/1446 هجري

الزيارات: 1583

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إضاءة: هل الطبع يتغير أم لا؟

 

لا شكَّ أن الطبع إن كان إيجابيًّا أو سلبيًّا، يتغير، إذا أراد الإنسان ذلك، وعزم عليه، ومن ثَمَّ يمكن أن يكتسب الإنسان الطِّباعَ والأخلاق الحسنة، والعكس بالعكس.

 

وإن كان ذلك، لا شكَّ أنه يحتاج إلى جهد ومجاهدة، وصبر ومصابرة، لاكتساب الخُلُق الطيب الحسن، أو التخلص من الأخلاق والطِّباع السيئة.

 

لماذا؟ لأنه اعتاده، وأصبح مرتبطًا بشخصيته، بل ربما ارتبط بالعقل غير الواعي، الذي يمرِّر كل ما وصل إليه بغض النظر عن نوع ذلك المدخل، إيجابًا أم سلبًا، والغالب أن يكون سلبيًّا؛ فيتحول إلى سلوك مرتبط بتصور على أنه صحيح، وإن كان هو في أصله تصورًا خاطئًا، ولكن مروره عن طريق العقل غير الواعي يرسِّخ صحته لدى التصور، وإن كان غير ذلك، وهذا المجال الذي من خلاله وعن طريقه يتفنَّن أصحاب الدعاية والضلال؛ لتمرير ما هو غير حميد من تصور سلبي في القيم والأخلاق، والمبادئ والتصورات، لإيصالها للمتلقي على أنها حقائق مقبولة وصحيحة، وهنا يكون الاتباع الأعمى، والتسليم من المتلقي، لغياب العقل الواعي في هذا التمرير؛ فهو المسؤول عن الفلترة، ورفض ومقاومة كل ما هو غير صحيح ومقبول من المبادئ والتصورات، والقيم والأخلاق، طبعًا هذا إذا كان العقل الواعي سليمًا وفي حالته الطبيعية؛ لذا كان الخطاب القرآني للعقل موجِّهًا: ﴿ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴾ [يس: 68]، ﴿ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام: 50]، ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ﴾ [النساء: 82]، ﴿ أَفَلَا يَنْظُرُونَ ﴾ [الغاشية: 17]، ﴿ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [القصص: 72]، وغيرها من الآيات.

 

وكذلك بقية الطباع والأخلاق إيجابًا وسلبًا، فالتغيير أمرٌ مُسلَّم به في تركيبة الإنسان، سواء كان إيجابيًّا أم سلبيًّا؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]؛ فالتغيير يبدأ من الداخل إيجابًا وسلبًا، ثم يتناغم مع الخارج، ويتقبل منه.

 

ولذا وجَّه النبي صلى الله عليه وسلم بملازمة الدعاء للثبات على الخير والصلاح؛ من أخلاق وطِباع، وغير ذلك من أمور الخير والصلاح، وكذلك بملازمة الدعاء بأن الله يصرف عنه السوء في القول والفعل، من أخلاق وطباع، غير جيدة، وغير حميدة.

 

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ((كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا مُقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك، فقلت: يا رسول الله، ما أكثر دعاءك: يا مقلب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك؟ قال: يا أم سلمة، إنه ليس آدميٌّ إلا وقلبه بين أُصْبُعين من أصابع الله، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ))؛ [رواه الترمذي، وقال الألباني: صحيح].

 

والذي ساقني لطرح هذا السؤال، ومحاولة الإجابة عنه، من خلال هذه الإضاءة، هو أنني قرأت مقالة تقول: "هناك فرق كبير بين أن تعاتب من أجل خطأ، وأن تعاتب من أجل طبعٍ، الخطأ من السهل ألَّا يتكرر، ولكن الطبع لا يتغير".

 

وهذه المقالة وغيرها من المقالات التي تُتناقل عن طريق السوشيال ميديا، لا شك أنها مع تكرارها وعدم تصحيح ما يرد فيها، تتحول إلى مقالة مُسلَّمة على الأقل للعامة، وهم الغالبية.

 

فلا شكَّ أن هناك فرقًا كبيرًا بين العتب من أجل الخطأ، والعتب من أجل الطبع، ولكن ليس مسلَّمًا بأن الطبع لا يتغير، بل يتغير ولكن يحتاج جهدًا ومجاهدة ومصابرة، ويحتاج قبل ذلك من الشخص أن يعلم بأن به طبعًا غير جيد، ويعزِم على تغييره بالتربية والمجاهدة؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما العلم بالتعلُّم، وإنما الحلم بالتحلُّم))؛ [رواه الطبراني وغيره، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، وصحيح الجامع]، وقال صلى الله عليه وسلم للأشج بن قيس: ((إن فيك خَصلتان يحبهما الله ورسوله؛ الحِلم والأناة))، ثم استفسر الأشجُّ من الرسول صلى الله عليه وسلم: أهما خُلُقٌ تخلَّق بهما، أم جُبِلَ عليهما؟

 

فذكر له النبي صلى الله عليه وسلم أنه جُبِل عليهما، فقال: الحمد لله الذي جبلني على ما يحبه الله ورسوله، ففي هذين الحديثين يتأكد لنا أنه ليس هناك طبع لا يتغير، بل قابل للتغير مع الجهاد والمجاهدة، والصبر والمصابرة، وأن هناك من هو مجبول عليه، فلان يختلف عن فلان، فهذا لا يحتاج إلى مجاهدة للتخلُّق بهذا الطبع أو الخُلُق الجيد، والآخر يحتاج إلى المجاهدة والمصابرة ليتخلَّق ويتطبع بهذا الخلق الطيب، وهذا ما يتوافق مع منظور الشريعة الإسلامية، وأهدافها وغاياتها، فالله لا يحاسب العبد إلا على ما في وُسْعِهِ واستطاعته أن يفعله، أو لا يفعله، فإن قلنا: إن الطبع لا يتغير، فكيف يُحاسَب عليه العبد، وهو خارج عن استطاعته؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إضاءة: "ماني بحاجة أحد"
  • إضاءة: المائة الخالدون في التاريخ
  • إضاءة: من يزيد علما يزيد أدبا مع معلميه!
  • إضاءة: التصالح مع النفس، وأثر ذلك في توليد السلام الداخلي
  • إضاءة: كن متفائلا كمحمد صلى الله عليه وسلم
  • إضاءة: من مساوئ الأخلاق "الظلم"
  • إضاءة: المقومات الأساسية للحياة

مختارات من الشبكة

  • الأخلاق بين الطبع والتطبع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الطبع والتطبع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غلب الطبع التطبع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطبع والتكلف من قضايا النقد القديم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الطبع الأصيل(مقالة - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • تخاف أن يغلب الطبع التطبع(استشارة - الاستشارات)
  • الولد بين الطبع والشرع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نحو الصنعة.. ونحو الطبع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حكم بغض الكافر والعاصي شرعا لا طبعا(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب