• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

شرارة الإنجاز بين الدافع والمانع

شرارة الإنجاز بين الدافع والمانع
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/5/2024 ميلادي - 3/11/1445 هجري

الزيارات: 1606

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرارة الإنجاز بين الدافع والمانع


"تَنْقَدِحُ شرارةَ الإنجاز الناجح حين يَقْوَى الدافع ويضعُف المانع"؛ هذه مقولة سمعت ما يشبهها منقولة، خلال استماعي لمحاضرة تُحلِّل بعض أحداث التاريخ من منظور علم الإدارة الحديث، ولم يذكر ناقلُها مصدَرها، ولا أعرف قائلها الأصلي، كتب الله أجرهم جميعًا، ولقد أعجبتني حين تأمَّلتُها، ورأيت نفعها في تحليل أحوال شتى، فاستوحَيتُ منها دروسًا مفيدة، ورغِبت في أن أنبِّه إليها من خلال شرحها، وعرض تطبيقات مبسطة ومُستَنْبَطَةٍ منها.

 

بادئ ذي بدء، أوافق من يعترض على هذه المقولة قائلًا: إن معادلة الإنجاز والنجاح لَهي أعْقَدُ من أن تُختزل في قوتي الدافع والمانع، وهذا الاعتراض - مع وجاهته - لا ينقص كثيرًا من فائدتها النسبية، فما زلت أرى فيها ميزانًا مبسطًا ومقرَّبًا ينفع في تحليل وتعليل بعض الأحداث الفردية والجماعية تحليلًا أوليًّا، ولعله في ظني لا يبتعد كثيرًا عن مسار التحليل الأكمل، وأزعُم هنا أن ربنا عز وجل ذكر في كتابه العزيز جوهرَ هذه المقولة، حين حديثه سبحانه وتعالى عن سُنَّة التدافع بين الحق والباطل، وطلب الفلاح في الدارين.

 

أرى أن أهم محاور هذه المقولة أربعة:

1- الدافع للعمل والإنجاز، وقد تتعدد مصادره من الداخل والخارج، وهو في حالة منافسة مع المانع، وجبهات عمل الدافع متعددة؛ ومن أهم هذه الجبهات:

‌أ- حالة من الوعي من قُوى الدفع بالدافع وعيًا مؤصلًا ومستمرًّا ومتجددًا.

 

‌ب- وضع الأهداف وبلورة خطة العمل.

 

‌ج- المراقبة والمحاسبة والتصحيح.

 

‌د- التعريف بالمانع والتحذير منه والتجهيز لدَحْرِه، ويضاهي هذا النهي عن المنكر بالتعريف بالمنكر.

 

2- المانع للعمل والمعيق للعمل والإنجاز، وهو كسابقه قد ينبعث من الداخل أو الخارج، وينافس الدافع في التأثير والضغط، وينبغي التنبيه إلى أن المانع ليس بالضرورة عملًا فوضويًّا ومبعثرًا، وغيرَ متَّحِدٍ، وغير متراكم، كما يتصور البعض منا أو يُخيَّل إليهم، بل إننا نشهد في عالمنا قديمًا وحديثًا أن المانع للحق له في كثير من صوره أحلافٌ يَنْضَوُون تحت عمل مؤسسي مخطط ومنظَّم ودؤوب، ولعل مصطلح الجاهلية المنظَّمة يَقدَح زِناد الفكر والتأمل، فحريٌّ بنا ألَّا ننسى أن التواصي بالخير - بصفته دافعًا - يقابله ويضاده تواصٍ بالشر - بصفته مانعًا - والمانع كذلك يعمل ويؤثر في جبهات؛ من أهمها:

‌أ- حالة من الوعي من قوى المنع بالمانع وعيًا مؤصَّلًا ومستمرًّا ومتجددًا، نظير هذا وعي إبليس الباطل، وهو ما نذره إبليس على نفسه من غواية الخلق بالشهوات والشبهات، والوسوسة والتزيين والتلبيس.

 

‌ب- الأهداف وخطة العمل.

 

‌ج- المراقبة والمحاسبة والتصحيح.

 

‌د- التعريف بالدافع والتحذير منه والتجهيز لدحره، ويضاهي هذا نهي المنافقين والمفسدين عن المعروف بتشويهه وأهله.

 

3- ميزان القُوى بين عامل الدافع وعامل المانع، فهما في تدافع مستمر، والعلاقة بينهما عكسية بحيث يقوى أحدهما بضعف الآخر، فمثلًا إذا زادت قوة الدافع، واستمرت في التقوِّي، فستصل إلى مقدار يضعف أمامها قوة المانع، والعكس لهذا المثال صحيح أيضًا.

 

4- نتيجة الموازنة وجهة التدافع بين العاملين، وهي على أحوال واحتمالات محدودة:

 

‌أ- أن يفوق الدافعُ المانعَ، فتكون النتيجة تقدمًا في صالح الدافع للعمل والإنجاز، وأمَاراتُ هذه الموازنة ظهور أوائل بعض ثمر الإنجاز، التي ما زالت تحتاج مزيدًا من الرِّيِّ والرعاية والدفع، لتنضج وتَيْنَعَ.

 

‌ب- أن يفوق المانعُ الدافعَ، وأمارات هذا الرُّجحان لجهة المانع عدة؛ منها مثالًا وليس حصرًا: تراجع مساحات النفوذ والتأثير للدافع لصالح المانع، أو جمود مستوى الإنجاز للدافع وتراجعه تدريجيًّا.

 

‌ج- أن يستوي المانع مع الدافع فلا ترى تقدمًا لأحدهما، وهنا يبدو الوضع هادئًا، ولكنه في حقيقته محتقن، وجاهز لحدوث انقلاب ورجحان سريع لأحد العاملين عند تراخي الطرف الآخر وغفلته، ولعل أحد الطرفين يغتر في هذه الحالة بالهدوء النسبي، وبتوقف ما يبدو له من حركة غريمه، ويعزو ذلك إلى جهده، ويتناسى أن هذا الضغط المزدوج سلاح ذو حدين، فهو له وعليه، ويكون له إذا زاد في ضغطه لكي ترجح الأمور إلى جهته، وقد يكون وبالًا عليه إذا اغترَّ وغفَل وتراخى عن ضغط خصمه.

 

 

تطبيقات لهذه المقولة على مستوى الفرد:

تطبيق 1:

1- إذا أردت إنجاز أمر وهدف مهم وذي شأن، فلن تبدأ رحلة الإنجاز المثمر حتى يتوفر بداخلك دافع قويٌّ، تفوق قوته قوة المانع، سواء كان داخلك أو خارجك؛ مثال المانع الداخلي: الكسل، التسويف، الفوضى، الخوف، ومثال المانع الخارجي: حسود، وعدو، ومثبط، وشُكُوك، ومُشكِّك وصديق سوء...

 

2- وإذا لاحظت بطئًا في حركتك، أو جمودًا، فتأمَّل قوة المانع لعملك، فلعلها زادت حتى غلبتك لضعفك، أو بسبب آخر في داخلك وخارجك.

 

3- وبعد تشخيص ومقارنة قوى الدافع لديك، والمانع لك، عليك أن تعمل على جهتين؛ هما: تقوية دافعك، وإضعاف مانعك، وهي صورة تضاهي التحلية والتخلية في تأديب النفس، والارتقاء بالسلوك بنور الشريعة.

 

4- فمثلًا: ستقرر أنك تحتاج تنظيمًا لوقتك، وترتيبًا لمهامك، وتجديدًا وتقوية لوعيك، ووسطًا معينًا لك، ومثالًا مُلهمًا تحتذيه، ولعلنا نجد تقريرًا مضاهيًا لهذا؛ في قول ربنا عز وتقدس في علاه: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]، وهذا يعني تقوية الدافع بأسباب؛ منها الصحبة الصالحة، والمصابرة على مصاحبتها، وعدم الالتفات عنها إلى إغراء مانع الهوى بداخلنا، أو مانع صاحب السوء في خارجنا في مواطن الغفلة.

 

مثال: موازنة الدافع والمانع بين حالين: يحضرني في هذا السياق قصة نضال ملاكم مشهور:

أ‌- بدأ هذا الملاكم من كونه مغمورًا معدمًا ومثقلًا بالديون والهموم، حتى أصبح مشهورًا وثريًّا.

 

ب‌- ففي بدايته كان دافعه قويًّا جدًّا، فلقد كان - كما ذكرنا - معدمًا مغمورًا فقيرًا تتحداه ظروف قاسية، فانبثق أملٌ واعد في دربه، حينما تعلَّم رياضة الملاكمة، وأخلص في التدريب والتجهيز للمنافسة؛ لأنه رأى فيها حبلَ نجاة له من فقره ومصاعب حياته، وكان مثله كهارب من أسَدٍ يقفز قفزة عجيبة لكي ينجو بنفسه، قفزة ما كان ليَقْوَى أن يقفزها، لولا قوة الدافع لديه؛ أي رغبته في الحياة، وضعف المانع لهذه القفزة؛ من التردد والخوف من كسر العظام، والفشل والشك في قدراته.

 

ت‌- فأبلى هذا الملاكم المغمور بلاء حسنًا، وغير متوقع، حين منافسته لملاكم عالمي مشهور، وفوزه عليه، وحيازته للقب العالمي، وسبب فوزه هنا قوة الدافع لديه، وكأن لسان حاله يقول: هذه فرصتي لأكون شيئًا عظيمًا، وأنا في شديد الحاجة واللهفة لهذا، وليس لدي ما يمنعني أو يضعفني، فإما أن أكون كما أتمنى أو لا أكون، وحتى لو سقطت أرضًا، فعليَّ أن أقوم من سقطتي، وأقاوم آلامي وجروحي، فهذه فرصتي ولهفتي للخروج مما أنا فيه عظيمة جدًّا، وزوجتي وأولادي يثقون فيَّ، ويَعْقِدون على فوزي آمالًا عِراضًا.

 

ث‌- وبعد عدة سنوات من اشتهار هذا الملاكم وفوزه في منافسات دولية عدة، وحيازته لجوائز جزيلة، وألقاب عالية، أثرى كثيرًا، واشترى قصورًا شامخة وعربات فخمة، وأصبح يأكل لذيذ الطعام، ويلبَس الثياب الفاخرة، ويخالط أثرياء المجتمع، وواصل مسيرته الرياضية لسنوات، ولكن حاله بدأ في التغير ونجمه بدأ في الأفول، فما الذي حصل؟

 

ج‌- انظر ما حصل لملاكمنا الذي أصبح ثريًّا ومشهورًا، تخطُب وُدَّه شركاتُ الدعاية والإعلان، وتدفع له الأموال الطائلة لمجرد ظهوره في حفل أو لقاء، وحتى دخله من مشاركاته في المنافسات الرياضية في مجال الملاكمة أصبح مضمونًا، فبمجرد دخوله في منافسة على اللقب يحصل – بسبب شهرته – على عدة ملايين من الدولارات مضمونة له، سواء فاز في المنافسة أو خسر.

 

ح‌- وحينما سقط ملاكمنا بعد اشتهاره وثرائه في إحدى المنافسات أمام خصمه، بدأ الحكم في العد كعادته من العدد 1 إلى العدد 10، وتوقع الجمهور أن ملاكمهم البطل سينهض كعادته من كبوته عند الرقم 4 أو 5، ويواصل صموده المعروف حتى الفوز، لكن ملاكمنا لم يقُمْ من سقطته، وأنهى الحكم العدَّ إلى العدد 10، ودقَّ الجرس، وأُعلِن فوز خصمه عليه بالضربة القاضية وخسارة ملاكمنا.

 

خ‌- ما الذي حصل؟ إن مهارات الملاكم لم تتغير، وخبرته ازدادت، ولكن شيئًا ما بداخله تغير، نعم، فلقد ضعُف الدافع لديه، وهو اليوم ليس ذلك الفقير المعدم الذي لا يملك ثمن عشائه، ولديه لهفة عارمة، ودافع عملاق للنجاح، فلقد أضحى اليوم ملاكمًا مشهورًا، ودخلُه من هذه المنافسة مالٌ طائلٌ مضمونٌ له سواء فاز أو خسر، فحينما سقط أرضًا في إحدى منافساته الأخيرة، لم يكن بداخله ذات الدافع الذي كان لديه في بداياته حينما كان معدمًا مفلسًا ومغمورًا، نعم، لقد ضعف الدافع بداخله، ولا ملامة عليه فشتَّان بين الحالين والدافع في كل منهما.

 

التطبيق رقم 2:

إن ملاحظة قوة الدافع لدينا أمر في غاية الأهمية، وهذا يمهد لموضوع مهم آخر؛ وهو الحفاظ على قوة الدافع وتجديدها، وإذكاء نارِها في كل المراحل، وهذا مبحث مستقل لعلي أزوره وأفصِّله لاحقًا في مبحث مستقل، ولمزيد من الإيضاح هنا أضرب له مثلًا قبل ختام البحث.

 

الحفاظ على قوة الدافع وتجديدها:

حينما يضعف دافع المرء، ويقوى المانع، تظهر عليه علامات تشير لِما حصل، ولعل صاحبها لا يشعر بها ابتداء، ولكنه يشعر بها بعد حين، وعندها يتصارع إنكار وتبرير النفس الأمَّارة بالسوء (المانع)، مع النفس اللوامة (الدافع)، وعندما تتغلب اللوامة تلسع صاحبها بسِياط الندم والحسرة، فتُشْرِق أنوار التوبة، وتمدها آمالٌ للتصحيح وإرجاع الحال إلى أفضل مما كان، فيعاهد صاحبنا نفسه على أن يهجر كل مانع يُضْعِفه، ويقوي دافعه بصدق التوبة، والتوكل على الله، والأخذ بأسباب تقوية الدافع؛ من صحبة صالحة، وعلم نافع، وتزكية للنفس في العبادة، وإشغال للنفس في الخير، واقتداء بمثل أعلى، واهتداء بسير الصالحين وهَدْيِهم.

 

العلاقة بين قوة الدافع وتحدي الأهداف:

وفي أحيان أخرى لا يكون ضعف الدافع نتيجة لسبب واحد فقط هو قوة المانع، فقد يضعف الدافع بسبب تضاؤل الأهداف المرصودة، التي ضعُفت بسبب مرور الزمن والأحوال، فيصبح حال المرء حين تتضاءل الأهداف أمامه كلاعبِ هجومٍ في مباراة رياضة الكرة، يرى غياب لاعبي الدفاع وتلهِّيهم عنه، ويعرف يقينًا بغياب حارس المرمى وعمى الحكم وصممه، فبالله عليكم أخبروني، كيف تكون قوة الدافع لدى لاعب الهجوم هذا في هذه الحال؟ أتراه مضطرًّا للركض المرهق، والمناورة الخطرة، ليصل إلى المرمى الفارغ؛ حيث لا دفاع ولا حارس ولا حكم؟ لا غَروَ أن الدافع يضعف حين يتضاءل ويهزل الهدف، ويغيب التحدي، وفي هذه الأحوال على المرء أن يعلي أهدافه بين الفينة والأخرى، حتى يعظُمَ التحدي، ويقوى الدافع والحماس، ويستمر الصعود.

 

أختتم بهذا القدر هذا المبحثَ المفيد، لكي لا أطيل على القارئ، وأعِدُ نفسي وإياكم بمواصلة الحديث بمزيد من التفصيل مستقبلًا إن شاء الله تعالى، ولعل القرَّاء يثرون هذا المبحث ويسُدُّون خلله بتعليقاتهم وتجاربهم، وأسأل الله عز وجل أن يقوي دافعنا لرضاه وجنته، وأن يضعف ويدحر كل مانع يُبعدنا عن نظره ومحبته، آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية على الإنجاز
  • طريقك إلى الإنجاز
  • ثلاثية الإنجاز
  • هذه المقالة ستساعدك كثيرا في الإنجاز
  • لماذا كثير من الناس عاجز عن الإنجاز؟
  • جبال الإنجاز

مختارات من الشبكة

  • أطفئ شرارة الغضب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان وإخواننا في سوريا ( حوار )(مقالة - ملفات خاصة)
  • البراءة في الحضيض(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نعم مع الإصلاح ولكن...!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ورم (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إعادة اكتشاف القطارات!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • يا وزارة الثقافة والإعلام من يراقب تطبيق النظام؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الخطوة الأولى(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • معالم الإنجاز البحثي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تأثير مدخل التدريس المتمايز في تعليم الجبر على الإنجاز الأكاديمي للطلاب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب