• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

كيف أعرف أن طفلي تعرض للتحرش؟

كيف أعرف أن طفلي تعرض للتحرش؟
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/3/2024 ميلادي - 24/8/1445 هجري

الزيارات: 6679

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف أعرف أن طفلي تعرَّض للتحرُّش؟

 

تقول أم يزن: ابني يبلغ من العمر 8 سنوات، نسكن في عمارة فيها عدة شقق، أهل زوجي يسكنون في الدور الأرضي من العمارة، ابني يحب النزول إلى بيت جَدِّه، واللعب مع عمه المراهق، الذي يبلغ من العمر 13 سنة، ابني يحب عمه كثيرًا ويراه قدوة له ويقلِّده في كل شيء، مع أن عمَّه متسلط عليه، اكتشفت مؤخرًا، أن ابني تعرض للتحرش من عمه أكثر من مرة، وكانت بداية التحرُّش من قبل ثلاث سنوات، وكانت البداية بلمس أعضاء ابني وطلب رؤيتها أحيانًا، وكان يطلب منه مبادلته نفس العمل، ثم تطور الأمر تدريجيًّا حتى وصل إلى ممارسة الشذوذ مع ولدي، في السنة الأخيرة حصلت ممارسة الشذوذ معه ثلاث مرات، وكان يطلب من ولدي مبادلته نفس العمل.

 

كان يطلب من ولدي كتمان الأمر وعدم إخبارنا، بل وصل الأمر إلى تهديده بالضرب، وبحكم خوف ابني الشديد من عمه لم يخبرني بما حدث.

 

ما زال ابني يقابل عمَّه بشكل يومي تقريبًا بحكم الجوار، ولكن لم يكلمه من بعدِ معرفتنا بما حدث، أنا خائفة جدًّا الآن على ولدي، وأخاف من الآثار السلبية على نفسيته مستقبلًا، مع العلم أني وضحت له أن عمه سيئ جدًّا، ولا يجب عليه أن يحبه، وأن يتعامل معه بحذَرٍ، وأن هذا العمل حرام ويعاقب الله عليه، وأنَّ الله لا يحب من يفعل ذلك.

 

هذه حادثة من حوادث كثيرة تحدث في بيوت الأقارب، وللأسف الأهل غافلون عنها بحكم صلة القرابة بينهم، أصبحت الثقة المفرطة لجميع الأبناء والبنات صغارًا وكبارًا هي السائدة بينهم، حتى صارت بعض بيوت الأجداد مأوى للتعارف والتقارب والتواصل، ونزع الحياء والعفة والحجاب بين البنين والبنات.

 

أيها الآباء وأيتها الأمهات، سؤال يتكرر كثيرًا على مسامعنا: كيف أعرف أن ولدي تعرض للتحرش؟ كيف أستطيع تدارك المشكلة قبل أن تكبَر، ثم يصعب علاجها؟

 

إن مسؤولية الوالدين كبيرة في حماية أطفالهم من هاجس التحرُّش، خاصة عندما تسمع الأُسَر في المجالس هنا وهناك عن تعرُّض أبنائهم وبناتهم لمشكلة التحرُّش، فتدخل الأم ويدخل الأب في حالة لا يعلمها إلا الله من القلق والتوتر، وصوت الداخل في نفوسهم يكبر ويكبر، هل طفلي تعرض للتحرش أو لا؟ وهنا يبدأ الشك والريب من هذا الطفل وتلك الفتاة، من القريب والبعيد، في المدرسة وبيت الجد ... وهكذا.

 

إن المعتدي عادة يميل إلى تطبيق ما يسمى "الاستمالة"، وهي مصادقة الطفل والتقرب إليه وإلى أسرته بغرض اكتساب ثقتهم، حتى يتسنَّى له الانفراد بضحيته والاعتداء عليها، فتجده يهتم بألعابه، وإغراقه بالهدايا والحلويات، وعزله عن الآخرين، وتلبية احتياجاته، ومعاملته كما لو أنه والده أو والدته أو أخوه الأكبر.

 

أيها الآباء وأيتها الأمهات، هناك علامات جسدية أو سلوكية تخرج على بعض الأطفال الذين تعرَّضوا للتحرش أو لبداياته، ومنها: عدم رغبته أو خوفه من البقاء في مكان معين، أو الجلوس مع شخص معين، والتشبُّث بوالديه وتردده في الحوار معهم، والدخول في صمت على غير عادته، وقلقه وسرعة انفعاله، وزيادة أو نقصان شهيته للطعام، وخروج بعض العادات السلبية عليه كالتبول غير الإرادي، أو مص الأصابع، وتكرار الأحلام المزعجة عليه، والخوف من الظلام، وعند سؤاله يدخل في نوبة بكاء شديد، وقد تظهر عليه علامات التمرد، كما يقضي وقتًا أكبر وحده.

 

إن على الآباء والأمهات أن يشعروا أولادهم بالحب والأمان النفسيِّ والجسديِّ، فالخوف من الضرب والتهديد أو العقاب منهم يجعل الأولاد يخافون من الحوار معهم، وكشف ما بداخلهم من آلام وقلق وتوتر، خاصة أنهم يشعرون أنهم كان شركاء في هذه الجريمة، وأنهم يتحملون جزءًا من المسؤولية.

 

بعض الآباء أو الأمهات يدخل في حالة من الذهول والصمت والتردد عند اكتشافه لحالة التحرُّش التي وقعت على طفله؛ لأنه يرى أن هذه منطقة محظورة يخاف بسببها من الفضيحة أمام المجتمع؛ لذا يتعامل مع طفله بالتكتُّم والتحفُّظ، حتى يصل إلى درجة أنه يطلب من الطفل النسيان وتكتم الأمر وكأنه أمر طارئ، خاصة عندما يكون المتحرش من أفراد الأسرة أو من الجيران، وهنا يقع الوالدان في جريمة كبرى في حق الطفل، إن لم يستطيعا علاجه مبكرًا نفسيًّا واجتماعيًّا وتربويًّا.

 

إن المربي للطفل الذي تعرض للتحرش عندما يجهل أو ينسى أو يتجاهل أن كتمان الطفل لهذه الجريمة وتركها دون علاج، تجعل منه شخصية فاقدة للثقة بالنفس، وفاقدة للإحساس بالأمان النفسي، تجعله قلِقًا ومتوترًا، تجعله يفقد تحكمه في انفعالاته، بل قد يصل إلى نزعة الانتقام من نفسه ومن المجتمع.

 

أسأل الله العظيم أن يصلح أولادنا، وأن يصرف عنهم كل سوء وبلاء، وأن يوفِّقهم لكل خير، وصلى الله على سيدنا محمد.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ظاهرة التحرش والاغتصاب وضرورة ردع المجرمين
  • خطورة التحرش وأهمية توعية الأبناء
  • جريمة التحرش الجنسي
  • خطبة عن ظاهرة التحرش بالنساء
  • لماذا الحديث عن التحرش الجنسي بـالمرأة؟
  • كيف تتعامل المرأة مع التحرش الجنسي؟
  • وقفة مع التحرش
  • التصرف السليم مع المتحرش التائب

مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف ينمو طفلي؟ دليل العاملين مع طفل ما قبل المدرسة (الميلاد – 4 سنوات) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • طفلي تعرض للتحرش(استشارة - الاستشارات)
  • أشك أن طفلي تعرض للتحرش(استشارة - الاستشارات)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفلي يخاف، كيف أساعده على تجاوز مخاوفه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أتعامل مع أخطاء طفلي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجعل طفلي يحب المدرسة ؟(استشارة - الاستشارات)
  • طفلي بطيء التعلم، فكيف أنمي مواهبه؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجيب عن أسئلة طفلي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب