• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

لماذا أحجم الرجل عن المشاركة في صيانة المنزل؟!

لماذا أحجم الرجل عن المشاركة في صيانة المنزل؟!
هناء رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/2/2024 ميلادي - 19/8/1445 هجري

الزيارات: 1691

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا أحجم الرجل عن المشاركة في صيانة المنزل؟!


مانشتات:

• د أمثال الحويلة: كل إنسان يتمنى أن يشعر به الآخرون، فما بالك بشريك الحياة؟!

• أ. يعقوب الصانع: أؤمن بالتخصص، وأن كلاًّ ميسَّر لما خُلق له.

• الزوجة تترجم هذه المساعدة، وترى فيها الحنان والاهتمام، والعَون الذي تنشده.

• م. إبراهيم صلاح: للأسف أنشغل بعملي، وأساعد كلما توفر الوقت.

♦    ♦     ♦

 

كثيرة هي المشكلات التي تتصاعد وَتِيرتها، ونسمع صداها المليء بالتوتر على ألسنة العديد من المتزوجين، بعضها في تصاعد مستمر، والبعض الآخر تتغاضى عنه الزوجات الحكيمات؛ لتستمر مسيرة الحياة الزوجية، حتى لو حملت القلوب بعض الشوائب والمرارات.

 

تلك المشكلات التي توسِّع من هُوَّة المسافات بين الأزواج، والمسافات هنا ليست المادية، بل المسافات التى صنعها التجاهل، والإهمال، والبخل في تقديم العون والدعم للطرف الآخر؛ مما يعوق التواصل بينهما، فالرجل ترك مسؤولية البيت بأعبائه كاملةً إلى الزوجة لتَحملها وحدها على أكتافها، مُكتفيًا بمسؤوليته المادية، رافضًا أن يشارك معها حتى في أعمال صيانة البيت، والتي كان يستمتع بأدائها آباؤنا وأجدادنا عندما كانت البيوت أدفأ، والمشاعر أكثر حميمية، والتواصل والحوار بين أفراد الأسرة، هو أهم ما كان يميِّز الأُسر في الزمن الجميل.

 

وأكثر سؤال يلح علينا الآن:

هو لماذا تخلَّى الزوج عن ممارسة هذا الدور الحيوي؟ والإجابة نتركها لأصحاب الفكر والرأي؛ فقد نجد من بينها ما يبرِّر هذا الإحجام.

 

أؤمن بالتخصص:

أ. يعقوب الصانع المحامي يؤمن بالتخصص، ويرى أن كلاًّ ميسر لما خُلِق له، فهو يرى أن الأسرة بها خادم واثنان، وأحيانًا يفوق عدد الخدم الموجود في البيت الواحد عدد أفراد الأسرة، فلماذا يقوم الرجل بما يمكن أن يقوم به الآخرون؟

 

وعن تأثير ذلك على مشاعر الزوجة يقول:

الزوجة نفسها لا تفعل شيئًا الآن بيديها، فعندها من يقوم عنها بمعظم أعمال البيت، بينما تتفرغ هي لمسؤولية تربية الأبناء، والاهتمام بزوجها وبنفسها.

 

لم نتشابه في كل شيء!

وعن تجربته الشخصية يقول: بالنسبة لي، فأنا أعمل لفترتين، فمن أين أجد الوقت لمراعاة هذه الأشياء البسيطة، والتي يمكن أن يقوم بها غيري، وبشكل أفضل، ولماذا أقطع رزق العامل الذي يقدم الخدمة؟

 

ويضيف: لكني أعرف رجالاً يقومون بتلك الأعمال، بل ويقومون بالطهي كنوع من الهواية، فلم يخلقْنا الله نتشابه في كل شيء.

 

الأمور أصبحت أكثر سهولة:

بينما يرى مهندس "علي الجناعي" - صاحب موقع فناتق - أن أهم سبب وراء هذا الإحجام، أنه أصبح هناك سهولة في قيام الزوجة بمجرَّد الاتصال بعامل الصيانة أو الشركات التي تقوم على هذه الخدمة، وهي جالسة مستريحة في بيتها؛ مما جعل الأمر أكثر تيسيرًا، فلا تحتاج معه أن تطلب ذلك من الزوج المنشغل بعمله الذي يفتح بيته.

 

ويضيف: أما عني، فأنا لا أتأخَّر عن القيام ببعض الأمور البسيطة في أيام الإجازات، ولا أرى أي غضاضة أن يساعد الرجل زوجته التي تتحمَّل الكثير في جعْل البيت أكثر راحة.

مهندس الصيانة:

زوجتي تقول لي: باب النجار مخلع!

أما مهندس إبراهيم صلاح - مهندس الصيانة بإحدى الشركات العقارية - فيقول مبتسمًا:

دائمًا زوجتي تردِّد لي المثل المصري: "باب النجار مخلع"، ويعني: أن بالرغم من كوني مهندسًا للصيانة، فإني لا أقوم بصيانة منزلي! فأنا للأسف لا يتسع لي الوقت الكافي للقيام بأعمال الصيانة الدورية للبيت، ولكني بالطبع حينما يتوفر لي الوقت، أقوم ببعض الأعمال المُلحة والضرورية؛ مثل: تغيير اللمبات التالفة، أو تغيير فلتر المياه أو غيرها، وأحرص أن يساعدني ابني الصغير 11 سنة؛ كي يتعرف على كيفية أداء تلك الأعمال، مع التشديد على الابتعاد عن الأعمال الخطرة مثل الكهرباء وغيرها، محاولاً تعويض زوجتي في الأيام التي أنشغل عنها.

 

يعتمد على نمط التربية:

ويرى د. رأفت عسكر - الاستشاري النفسي - أنه من الطبيعي أن يشارك الزوج زوجته في أعمال المنزل، ولكن هذه المشاركة تعتمد على: ثقافة الزوج، ومدى معرفته بأنواع المشاركة التي يشارك فيها، فهناك أزواج لا يعرفون ماذا يصنعون في المنزل، ومن هنا يحتاج إلى أن تعلِّمه زوجته واجباته، وكيفية مساعدتها، وكذلك هناك أيضًا بعض الزوجات يكنَّ غير متعلمات لعمل المنزل، ويعتمد ذلك على نمط التربية، ومدى تعلُّم الزوجة في بيت أبيها، إذًا هناك مهارات لا بد أن يكتسبها الزوج أو الزوجة، لكن إذا كانا يعلمان واجبتهما، فالواجب على الزوج أن يشارك زوجته؛ لأنها ستحتاج إليه في هذه المشاركة في ظروف الحياة العادية مثلاً، لوجود مرض - لا قدَّر الله - أو ولادة مولود جديد، فالواجب على الزوج هنا أن يشارك زوجته.

 

ويحكي د. عسكر عن تجربة لصديقه، فيقول:

مشاركته جعلت زوجته كسولة:

لي تجربة حقيقية مع صديق لي كان يشارك كثيرًا فى أعمال المنزل، ولكن وجد زوجته تعتمد عليه كثيرًا، وبدأت الزوجة نفسها تتكاسل فى أداء عمل المنزل؛ مما جعله يحجم عن المشاركة.

 

والمطلوب هنا روح التعاون، والمشاركة الإيجابية؛ حتى تستمر الحياة الزوجية جميلة وممتعة، وبلا منازعات بين الرجل والمرأة.

 

كما تحلل دكتورة أمثال الحويلة - أستاذة الفلسفة بجامعة الكويت - رؤية الرجل، فتقول:

الخطأ من الزوجة:

مشكلة الزوج أنه اختلط عليه دوره؛ حيث حصر دوره فقط في القيام بالمسؤولية المالية، ولم يعد ينظر إلى باقي الأدوار، خاصة في تربية الأبناء، ومساعدة الزوجة، وترَك كل الأدوار الأخرى على المرأة، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب؛ منها:

الضغوط، ومشقة الحياة، والإيقاع السريع التي تمر به الأحداث، وارتفاع الأسعار، كل هذه الأسباب ساهمت في تركيز الزوج على دور واحد فقط، هو جلْب الأموال، ويقع أيضًا الخطأ على الزوجة التي لم تترك الرجل يتحمَّل المسؤولية معها في المنزل، فالحياة الزوجية يجب أن تقوم على توزيع الأدوار بين الزوجين، وكل منهم يقوم بدوره، وممكن تبادل الأدوار حسب الظروف.

 

تغير في المجتمع:

وتضيف: لا نستطيع القول بأن هناك تغيُّرًا سيكولوجيًّا في الرجل، بل نقول: إن هناك تغيرًا في المجتمع، وتغيرًا في بعض أدوار الرجل نوعًا ما، وذلك لخروج المرأة إلى العمل، ومشاركتها أيضًا في المسؤولية المادية في المنزل، ومن ثَمَّ فهي في حاجة للمساعدة من الزوج، لم تكن تطلبها من قبل؛ لأنها لا تعمل، ولديها الوقت الكافي للأعمال المنزلية.

 

وربما ساهم أيضًا في ذلك نمط التربية الخاطئة في المجتمعات العربية، التي ترى أن الذكر هو الذي يأمر، وعلى الإناث الطاعة وتنفيذ الأوامر.

 

الأثر النفسي الذي يقع على الزوجة إذا بادر الزوج بمساعدتها:

تقول الحويلة: الزوجة لا ترى مساعدة زوجها في الصيانة الدورية نوعًا من التوفير المادي، بل أكثر ما يترك الأثر بها هي الناحية المعنوية التي تنتظرها من شريك محب متعاون، يحب بيته ويتبارى في جعْله المكان الأجمل الذي يضم أحبَّاءه، فالزوجة تترجم هذه المساعدة بمشاعرها، وترى فيها الحنان، والاهتمام، والعون؛ مما يجعلها أكثر تعلقًا بعَلاقتها بزوجها وبأبنائها، وأكثر استرخاءً في التعامل مع أمور الحياة اليومية، فتكون أكثر إنتاجية في عملها؛ سواء في المنزل، أو في العمل، وأكثر إقبالاً على الحياة.

 

وكل إنسان يتمنى أن يشعر به الآخرون؛ فما بالك بشريك الحياة!

 

اجعلوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- قدوتكم:

وتنصح "د. أمثال" الأزواج أن يقتدوا بالرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بقولها:

على الأزواج اتباع ما أمَرنا به الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- واتخاذ رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- قدوة في كل شيء، ولننظر كيفية تعامله مع زوجاته، وتقديم المساعدة، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يترفَّق في التعامل معهم، ويمد يد العون لهم، ويُقدر جهودهم، ويمتدح ما يقومون به من أعمال، ويقدِّر المرأة، ونصَح بالرفق بها، كما أنصح الرجال بإعادة النظر؛ لأن الزواج عبارة عن مشاركة في كل شيء، وتحمُّل مسؤولية؛ لأن المرأة أصبحت أيضًا عاملة، واختلفت ظروف المعيشة، وتحتاج إلى المساعدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طلب العلم تقرب إلى الله أم سعي إلى المال والمنزلة الرفيعة؟
  • دعاء الخروج من المنزل (ملصق توجيهي)
  • دعاء دخول المنزل (ملصق توجيهي)
  • المهنة ربة منزل

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • لماذا يهدد الرجل أمان المرأة؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا خلقت أنثى ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • همم وقمم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب