• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / مقالات ودراسات تربوية
علامة باركود

فتنة التيك توك

فتنة التيك توك
د. منال محمد أبو العزائم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2023 ميلادي - 21/4/1445 هجري

الزيارات: 3928

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فتنة التيك توك

 

انتشر برنامج التيك توك (TikTok) في الفترة الأخيرة في العالم كله، وأصبح شُغْلَ الشباب الشاغل، وهو برنامج موبايل انطلق من الصين منذ حوالي ثمانية أعوام[1]، وذاع صيته بسرعة كبيرة، ومشكلته أنه يحبس الناس لساعات طويلة؛ وذلك لأنه يحتضن فيديوهات قصيرة لا تتجاوز عشر دقائق، ويتيح لأي شخص إمكانية رفع مشاركته بسهولة من الجوال، فينتج عن ذلك منوَّعات من الأفلام القصيرة من كل أنحاء العالم تجذب إليها المشاهِد، الذي ينتقل من مقطع لآخر، حتى تضيع الدقائق والساعات من بين يديه دون أن يشعر؛ ولذا أصبح العالم بأسره مفتونًا به، ولم يسلَم الوطن العربي منه، فكثير من الشباب يتبعون أي شيء في الإنترنت بغض النظر عن صلاحيتها أو حرمتها، وما إن يدخل المرء ليستكشف التيك توك حتى ينصدم بسوء المحتوى، وتدني المستوى الأخلاقي فيه، ويجده جمع كل منكرات الأرض في مقاطعه، وكأنه مزبلة الإنترنت، ومن المؤسف أن نرى شباب المسلمين وبناتهم يشاركون بمقاطع مبتذلة وهابطة؛ فالشباب يشاركون بمحتوى ليس له أي قيمة، ويحاكون الغرب وحثالة مجتمعاتهم في كل شيء، وأما البنات فحدِّث ولا حرج، فقد انْحَلَلْنَ فيه وخَلَعْنَ الحجاب، وتراقَصْنَ وتحدَّثْنَ مع الشباب في الشات، والغرف الصوتية دون مبالاة ولا حياء، وكأن العِنان قد أُطلِق للجميع؛ شبابًا وبناتٍ، وليس هناك حد ولا رقيب ولا سؤال، وكأن القيامة قامت، ودخلنا الجنة جميعًا، فلم يعُدْ هناك حلال أو حرام؛ فها هم يرتكبون المعاصي، ويُصِرُّون عليها، ولا يعبؤون بشيء، ولا يخافون عذاب الله الذي لا يُؤمَن؛ قال تعالى: ﴿ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [الأعراف: 99]، ثم ها هم يُضيِّعون الساعات والأيام، وتضيع فيه أهم سنين حياتهم، فلا صلاة ولا قرآن، ولا طلب علم، ولا حتى دراسة علوم الدنيا، ومن الغرائب التي رأيناها فيه ظهور بنات محجبات ولكن يرقصن، وشباب ورجال يضعون المكياج، وشيب يرقصون على أهبط الأغاني، وأمهات يصورن بناتهن لجلب المال، وما إلى آخره من العجائب، فأين ذهب الورع والوازع الديني؟ وأين ذهبت الأخلاق؟ أنَسُوا أن الله قادر على أن يمحقنا جميعًا في لمح البصر، وأن سخطه لا يُطاق ولا يُؤمَن، أم نسُوا تعاليم الإسلام؟ فهم لا يدرون، أو لا يعبؤون بها، ولا يحسبون أن الله يراهم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 132]، ويا للعجب! كيف أن الأمور أصبحت تتطور بشكل سريع ومفزِع في عالم الإنترنت، وكيف غيَّرت مواقع التواصل الناس وأضلَّتهم، وأصبح شباب المسلمين يقلدون الغرب والكفار في كل شيء، حتى غدا من الصعب تمييز المسلم من غيره، وقد تنبَّأ نبيُّنا الكريم صلى الله عليه وسلم بذلك في قوله: ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو سلكوا جُحْرَ ضَبٍّ لسلكتموه، قلنا: يا رسول الله، اليهودَ والنصارى؟ قال: فمن؟))[2].

 

ولا ننكر أن هناك محتوى مفيدًا في بعض هذه المقاطع، وتلاوات جميلة، ودروس علم... فجزى الله القائمين عليها خيرًا، وكثَّر من أمثالهم؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]،ولكن نلاحظ أن أكثر المقاطع سيئة، ولا تفيد بشيء؛ ولذا يُحبَّذ زيادة القنوات الإسلامية فيه وتوسيع نشاطها، ويُفضَّل رعايتها بإشراف علمي من العلماء، وطلبة العلم، والمشايخ.


والتيك توك يقلل مدى انتباهنا، وأُطلق على هذه الظاهرة اسم (TikTok Brain)[3]؛ "وذلك نتيجة أن اندفاع هرمون الدوبامين في مقاطع الفيديو القصيرة التي لا نهاية لها، يجعل من الصعب على المشاهدين الصغار تحويل تركيزهم إلى الأنشطة الأبطأ، وكأننا جعلنا الأطفال يعيشون في متجر للحلوى"[4]، وذلك يؤثر سلبًا على مسيرة تعليمهم، ومدى استيعابهم، وهذا يخالف المقصِد الكليَّ للقرآن؛ وهو صلاح الأحوال الفردية والجماعية، وفي هذا ضرر كبير، لا سيما على الصغار؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((لا ضَرَرَ ولا ضِرار))[5]؛ ولذا فأولَى تركه وعدم تعويدهم عليه.

 

ومن مشاكل التيك توك أيضًا أنه يخلِط المقاطع السيئة والجيدة للمشاهد، ويبدو أن الشركة تفعل ذلك عن عمدٍ، فبينما يدخل المستخدم ليشاهد عن موضوع معين تجد نوع المحتوى تغيَّر فجأة في المقطع الذي يليه، إلى شيء لا علاقة له وغالبًا يكون منكرًا؛ ولذا فالأفضل البعد عن مشاهدته؛ لأنه يجر إلى المعاصي، ويضيع الأوقات الثمينة، التي يحتاجها كلٌّ منا للتحضير ليومٍ يكون فيه المرء أحوج ما يكون لأي حسنة تساعده، وكيف يكون لمستخدمه بالٌ للآخرة، ولم يتبقَّ له وقت للعلم وصلاة الليل وذكر الله، ولم يستغفر ويتذكر ذنوبه ليتوب منها، ولا يأمن بعض متابعي التيك توك وصانعي المحتوى فيه من سوء الخاتمة والعياذ بالله، فبينا هذا مشغول في تصوير الحرام، وتلك مشغولة بسفورها، وذاك يدعو لبدعته - جاء ملك الموت وقبض أرواحهم في سوء خاتمة وغفلة وضياع، فهلَّا تركوا هذا البرنامج اللعين، وتابوا إلى الله قبل فوات الأوان، فوقتُ المسلم أثْمَنُ من أن يضيع في هذا البرنامج، والحمد لله أنه ترك لنا باب التوبة مفتوحًا بفضله، ولا يأس من عفوه ورحمته؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، فلْنتخيَّر مصادر الرزق الحلال بعيدًا عن المعاصي والشبهات، ونعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونسأله أن يُوقِظَ شبابنا وبناتنا لأمر الآخرة، ويحفظهم من فتنة التيك توك وغيرها، ويُرجعهم للتوبة والصلاح، وطلب العلم، وريادة المساجد، ونسأله أن يثبتنا جميعًا على دينه والسعي لمرضاته، ونستغفره سبحانه من جميع الذنوب، ونتوب إليه، ونصلي ونسلِّم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.



[1] Wikipedia, TikTok.

[2] رواه البخاري (3456).

[3] The Oxford Blue, TikTok and the Death of the Attention Span, by Jui Zaveri, May 23, 2023

[4] The Wall Street Journal, TikTok Brain Explained: Why Some Kids Seem Hooked on Social Video Feeds.

[5] أخرجه ابن ماجه (2341)، وأحمد (2856) مطولًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة: التوكل على الله
  • التوكل على الله (بطاقة)
  • البعد التداولي في دراسة اللغة مع أحمد المتوكل
  • التوكل في القرآن الكريم: قراءة تفسيرية موضوعية
  • فتنة المقارنات والمنهج النبوي لدرئها

مختارات من الشبكة

  • فتن قد لا يلتفت إليها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الفتن: فتنة شماعة (المسألة خلافية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعظم فتنة مقبلة فتنة المسيح الأعور الدجال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعظم فتنة في الأرض (فتنة الدجال) وأربعة عشر سببا للنجاة منه(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الفتنة الكبرى {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1436هـ (فتن السراء وفتن الضراء)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • فتنة في مباراة أم مباراة في الفتنة؟!(مقالة - ملفات خاصة)
  • والفتنة أشد والفتنة أكبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتن... فتن... فتن(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • عقبة التعرض للفتن(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب