• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أمهات
علامة باركود

رسالة إلى كل أم

رسالة إلى كل أم
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/7/2023 ميلادي - 18/12/1444 هجري

الزيارات: 3184

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة إلى كل أمٍّ

 

بل رسالة إلى صانعة الأجيال، ومنشئة الأبطال، إلى من هي سبب رِفْعة الأمم أو انحطاطها، مَن تُرضِعَ ابنها وتُنْشِئَه على الهِمَمِ العالية، أو على التفاهات والصغائر.

 

أيتها الأم المسلمة: إن مسؤوليتك أمام الله عظيمة، وهي تكمن في أمور كثيرة؛ منها:

• أن تملئي قلبكِ بالإيمان، وبطاعة الواحد الدَّيَّان وبالقرآن.

 

• أن تتقي الله في رعيتكِ، فإنكِ مسؤولة عن هذه الرعية؛ فاغرسي في قلوبهم الإيمان والحب والطموح.

 

• أن تحذري هذه الفتنَ التي ماجت وراجت في سوق المسلمين، وأن تكُفِّيها عن بيتكِ المسلم؛ لتكوني حارسة أمنية على الجيل، ومربية لهم.

 

أيتها الأم المسلمة:

إن أطفالكِ يتأثرون بكِ؛ فأنتِ إما أن تغرسي فيهم العقيدة الإسلامية، وأخلاق الإسلام وقِيَمَه؛ فينشؤوا أئمة وعلماءَ، وقادة للخير، تنهض بهم الأمة، أو تتركيهم بغير توجيه، فينغمسوا في حب الدنيا والملذات والشهوات، وينشؤوا بلا هدف ولا قيمة، ويكونَ بهم انحطاط الأمم.

 

هذه أسماءُ بنتُ أبي بكر ربَّت عبدالله بن الزبير إمامًا وزعيمًا، وقائدًا وشجاعًا، وخطيبًا ومفسرًا، وقائدًا عبقريًّا، وشهيدًا في سبيل الله، أتاها يقول: "أخشى يا أماه أن يمثِّل بي أعدائي بعد القتل، قالت: وما يضر الشاة سلخها بعد ذبحها، تقدم إلى الموت شجاعًا".

 

وهذا البخاريُّ قد نشأ يتيمًا ضريرًا في حِجْر أمِّهِ، فتعهدته بالرعاية والدعاء، ودفعته إلى التعلم والصلاح، ورحلت به وهو في سن السادسة عشرة إلى مكة للحج، وتركته هناك ليطلب العلم، فرجع ليكون هو البخاري.

 

وكذلك الشافعي وأحمد بن حنبل ومالك، أصحاب المذاهب الفقهية المشهورة، لو قرأنا سيرتهم، لوجدنا أن الفضل يعود بعد الله تعالى لأمهات عظيمات، لولاهنَّ ما ظهروا، ولا فازوا بهذه المكانة الرفيعة.

 

أيتها الأم المسلمة:

إن ضياعَ كثيرٍ من شباب اليوم سببُه الأمُّ، أمٌّ غير واعية بدورها ومسؤوليتها، أمٌّ تخلَّت عن وظيفتها الأساسية، وظنت أن كِيانها ونجاحها ووجودها إنما يكون في المناصب، ولم تدرك أن كيانها ونجاحها الحقيقي في نجاحها في وظيفتها كأمٍّ ومنشئة للأجيال، ومهما وصلت لأعلى المناصب، وأرقى الوظائف، إذا لم تنجح في وظيفتها الأساسية، فلا قيمة لكل ذلك.

 

تركت أولادها إما عند الأهل، أو في دور الحضانة ليربيهم غيرها، فعاثوا في البيت والمجتمع فسادًا؛ لأنهم لم يجدوا أمًّا توجههم، وتغرس فيهم قيم الإسلام وأخلاقه، وامرأة أخرى عَصَتِ الله عز وجل فضاع دينها، وضاع قلبها، وضاع بيتها، وثالثة تظن أن الحياة أكل وشرب ونوم وجمعُ مالٍ، فغفلت عن رسالتها، ومن ثَمَّ ضاع أبناؤها، وظنَّت أن وظيفتها أن تُطْعِمَ أبناءها، وترتقي بهم في التعليم، وتقوم بمساعدتهم على الزواج فقط، هذه الأصناف من الأمهات لا نريدها، ونسأل الله أن يصلحها.

 

قال شوقي:

ليس اليتيم من انتهى أبواه مِن
همِّ الحياة وخلَّفاهُ ذليلا
فأصاب في الدنيا الحكيمة منهما
وبحُسن تربية الزمان بديلا
إن اليتيم هو الذي تَلْقَى له
أُمًّا تخلَّت أو أبًا مشغولا

 

أيتها الأم المسلمة:

نريد أمًّا تعلم وتعرف طريقها إلى الله عز وجل، تحفظ أبناءها من الفتن، ترعى بيتها؛ لأن الأم في الإسلام مسؤوليتها بيتها، ووظيفتها بيتها، ورسالتها في بيتها، وهكذا أراد الإسلام للأم أن تكون، وهذا لا يمنع أن تعمل إذا احتاجت للعمل، ولكن بشرط ألَّا تقصر في أداء وظيفتها الأساسية.

 

أيتها الأم المسلمة:

كوني لأبنائكِ الصديقة المقربة التي يلجؤون إليها، واحرصي على مراقبة أبنائكِ - حتى لو دون أن يشعروا - واغرسي فيهم حب الله تعالى ومراقبته لهم، والخوف منه ومن عذابه، وعلِّميهم العقيدة الإسلامية الصحيحة، وما يحتاجونه من أحكام الفقه؛ علميهم كيف يتطهرون ويصلُّون، وألزمي بناتكِ الحجابَ الشرعي؛ فإننا مأمورون من الله تبارك وتعالى بذلك، علميهم أخلاق الإسلام وآدابه، وراقبي أبناءكِ واختياراتهم لأصدقائهم، وما يشاهدون وما يقرؤون، واعلمي أن الإنترنت سلاح ذو حدين؛ فكوني مع أبنائكِ دومًا؛ حتى تتعرفي على المواقع التي يدخلونها، وأخبريهم أن الإنترنت بحر ليس له نهاية، وأن عليهم أن يأخذوا منه ما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم.

 

وأخيرًا أخواتي الأمهات: أوصي نفسي وأوصيكن بتقوى الله، والحرص على طاعة الله تعالى في السر والعلن، وأدعو الله الحي القيوم أن يجنِّبَنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شرح حديث أبي هريرة: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين"
  • مرجع كل أمرٍ إلى الله، ولا يملك الملكَ سواه
  • رسالة إلى المؤثر في مجتمعه

مختارات من الشبكة

  • البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن - تأليف: الشيخ محمد الصادق قمحاوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رساله في عقد النكاح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رساله في تعليق الطلاق على صحة البراءة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رساله في فضل الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أكد الله وقوع البعث ليزيل من النفس كل شك ويكشف عنها كل شبهة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاط باليهود الفساد من كل جانب، وأخذ عليهم الشيطان كل سبيل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جرائم فاقت كل وصف وتعدت كل حد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: احلقه كله، أو دعه كله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب