• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

حاجة الناس إلى الحب

حاجة الناس إلى الحب
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/3/2023 ميلادي - 23/8/1444 هجري

الزيارات: 4690

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاجة الناس إلى الحب

 

يوجد داخل كل إنسان رغبة بأن يكون محبوبًا ومقبولًا من الآخرين، وأن يُبادله الآخرون الرعاية والقبول والحب، فالحبُّ من أهم مُحدِّدات السعادة لدى الإنسان، وهو من أكثر احتياجات الإنسان الأساسية، ولا يقتصر مفهوم الحب على العاطفة الرومانسية بين الشاب والفتاة؛ بل هو أكبر من ذلك، فهو شعور بالانتماء والاحترام والراحة والترابُط مع الآخرين، سواء مع الوالدين أو الأسرة أو الأصدقاء أو المجتمع أو الوطن.


الحُبُّ هو شعور بالسعادة والسرور والرِّضا عن النفس عندما تُحقِّق أحلامَها ونجاحاتها، وعند تقديم يد العون للآخرين فتساعدهم وتُخفِّف آلامَهم، وعن الآخرين من الرجال والنساء صغارًا وكِبارًا الذين تُكِنُّ لهم الاحترام والقبول، وأشرف منازل الحب حب الله لعبده، وحب العبد لله، كما قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ [المائدة: 54].


وللحب عند الشباب والفتيات أنواع منها:

حب الله ورسوله: وهو أزكاها وأنقاها؛ لأنه من شروط الإيمان بالله، كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ))؛ رواه البخاري.


حب الوالِدَيْنِ: وهي فطرة فَطَر الله الإنسان عليها؛ لإحسانهما وتربيتهما وعطفهما.


حب الزوجة والأولاد: وهي كذلك من الفطرة التي فَطَر الناس عليها.


حب الدنيا وملذَّاتها: قال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ [آل عمران: 14].


الحب بين الرجل والمرأة: خلق الله تعالى في كلٍّ من الرجل والمرأة غريزةً تجذب وتُقرِّب كل منهما للآخر؛ لِيتمكَّنا من التزاوُج وبناء الأسرة؛ قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، إلَّا أنَّ الله تعالى ضبط العلاقة بينهما ونظَّمَها، وذلك بحَثِّهما على صون النفس من الفتن والشهوات.


حب النفس والذات: وتأتي مع حُبِّ الآخرين، وقد تأتي مع كُرْه الآخرين.


الحب المَرَضي: وهو التعلُّق بشخص آخر بشكل مَرَضِيٍّ، ويُسمَّى الحب من طرفٍ واحدٍ.


تقول نهى: تعرفت على شابٍّ منذ شهرين عن طريق أحد المواقع الإلكترونية، وهو من بلدتي ومحترم، وأخلاقه عالية، كل يوم نتصل ببعض، ونتكلَّم بمواضيع عشوائية، وبدأت أعجب به؛ ولكني لم أذكر حبِّي له، المهم قبل كم يوم استوعبت أنه حرام أن أُكلِّم شابًّا بهذه الطريقة، وأهلي بدأوا يشكُّون بي، ولم أرغب أن يعرفوا؛ لأنه احتمال يقتلونني، قلت للشابِّ: إنه حرام وأهلي يشكُّون بي، وأخاف على نفسي، ولا أرغب بالحديث معك بعد الآن، قال لي: أحترم رأيك وقرارك، واعملي ما يريحك، تركتُه؛ لكني أحبُّه ولا أريد أن أنفصل عنه؛ ولكن لا أريد أن أقَعَ في الحرام وأدخل في علاقاتٍ مُحرَّمة، مشكلتي أني تعلَّقْتُ به، تعوَّدْتُ أننا نُصبِّح على بعض، ونُمسِّي على بعض، ونشارك تفاصيل أيامنا مع بعض، تعلَّقْت به بشدة لدرجة أني أتنفَّس بصعوبة عندما أتذكَّرُه، بالأمس بكيتُ بشكل شديد، لم أتوقَّعْ أنِّي أُحِبُّه لهذه الدرجة، ماذا تنصحوني أن أفعل لكي أنساه؟ فقد كان يُعطيني أملًا وحبًّا واهتمامًا أكثر من أهلي.


إنَّ على الآباء والأمهات أن ينتبهوا لهذه المشاعر الجيَّاشة، وأن يشبعوها، حتى لا يشبعها الشاب والفتاة بالعلاقات المُحرَّمة، ويكون إشباعها بمثل هذه العناصر:

الاحترام: احترام الشاب والفتاة بصفاتهما من دون العمل على التغيير من طبيعته أو إجباره على تغيير شخصيته، وإنما مساعدته على تغيير سلوكياته السلبية.


المعرفة: معرفة شخصيته وهواياته وأفكاره، ومحاولة إشباعها وعدم التصادم معها، وتنمية قيمه وأخلاقه.


لغة الحب: يحتاج الشابُّ والفتاة إلى الشعور بالحب والرِّضا من الوالدين عن طريق لغة الحب (اللمسة، والقُبْلة، والكلمة، والنظرة، والضَّمَّة).


الحوار الصريح: لمعرفة ما يدور في ذهنه، وما يحتاج إليه وما يعانيه، مع الإنصات له وتفهُّم مشاعره وعواطفه.


قضاء الوقت: يحتاج الشابُّ والفتاة إلى قضاء أوقات جميلة وممتعة معهما، حتى يشعرا بالراحة والسرور والرِّضا.


تدريبه وتعليمه: على حُبِّ الذات وتطويرها وحب الآخرين ومساعدتهم، والانخراط بالأعمال التطوعيَّة، والبحث عن رِضا الله ورسوله حتى ينال الجنة.


إن حرمان الشباب والفتيات من الحب قد يؤدي إلى إصابتهم بالاكتئاب وعدم الثقة بالنفس، وتدنِّي في مستوى احترام الذات، وأن يترجم ذلك إلى أعمال ومبادرات يتأكَّد منها الشابُّ أنه فعلًا موضع تقدير واحترام وقبول.


أسأل الله أن يصلح الشباب والفتيات، وأن يُثبِّتَهم على طاعة الله والحب والتواصُل السليم والعمل الصالح، وأن يجعلهم لَبِنات خير على المجتمع والوطن، وصلى الله على سيِّدنا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واحة الحب
  • جزيرة الحب
  • فقه الحب
  • هل مات الحب؟!!
  • خطبة: كيف نشبع أولادنا بالحب؟

مختارات من الشبكة

  • قواعد قرآنية في تربية الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صليت إماما وأنا شاك في طهارتي(استشارة - الاستشارات)
  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي الحبيب رحيلك يسعدني !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المداراة مع الناس وقول النبي عليه الصلاة والسلام شر الناس من تركه الناس اتقاء شره(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- كيف يرانا الآخرون
mohamed - algeri 11/05/2023 05:57 PM

تتمحور ردود أفعالنا في المواقف المختلفة وفق تصور ذهني لهذا الموقف، ويختلف هذا التصور على حسب مصطلح "ثم" بمعنى المراحل بناء الفرد وعلى نور هذا المنطلق فإن نظرنا إلى الحب والحاجة إليه وفق هذه الرؤية، فالزواج قوامه وديمومته تستنجد المودة والرحمة في الظروف الحالكة أكثر منها التفاتة يائسة للحب وهذا ليس استنادا لوجهة نظر أحد وإنما فطرت البارئ "وجعلنا بينكم مودة ورحمة" وعليه فإن عرفنا الحب على أن له أنواع كالمودة، الرحمة، العشق، الذل... فإن حاجة الناس له لا انفصام لها أم إذ عرفناه أنه إعجاب وتعلق فهو في الأغلب ضره أكثر من نفعه.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب