• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

حاجة الشباب إلى الأمن

حاجة الشباب إلى الأمن
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2023 ميلادي - 5/8/1444 هجري

الزيارات: 2403

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاجة الشباب إلى الأمن

 

الخوف شعورٌ طبيعيٌّ يصيب الإنسانَ إذا تعرَّضَ لموقفٍ أو شيءٍ خارجٍ عن المألوف، بحيث يسبب له التوتُّر، والقلق، والفزع، وقد يكون الخوف شيئًا صحيًّا ليبقيه آمنًا، وذلكَ عندما يكون الخوف من شيء يُشكِّل خطرًا حقيقيًّا عليه، وقد يكون الخوف غير ضروريٍّ وغير مُبرَّرٍ؛ كالخوف من الحيوانات التي لا تُشكِّل خطرًا عليه.

 

ولقد جعل دين الإسلام الأمن من أعظم النِّعَم على الإنسان، كما قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا))، والأمْنُ بالنسبة للشباب هو شعورُهم بالطُّمَأْنينة، وإشاعة الثقة والمحبَّة بينهم، والقضاء على الفساد، بإزالة كُلِّ ما يُهدِّد استقرارهم وعيشهم، وتلبية متطلباتهم الجسديَّة والنفسية؛ لضمان قدرتهم على الاستمرار في الحياة بسلام وأمان، والأمن له أنواع؛ كالأمن النفسي والعاطفي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والأسري.

 

يقول صالح: أنا شابٌّ أسكن مع والدي، أبي يضربني بالعصا على أتْفَهِ الأسباب وأمام الناس، لدرجة أن يدي انكسرت من شدة الضرب، ويرفض أخذي إلى المستشفى حتى يُجبِّروها، هي تؤلمني جدًّا، وهو يفتخر أمام الناس بهذا، ويُهدِّدُني بكَسْر رِجْلي كذلك، يطلب مني التفوُّق في الامتحان، وإلَّا سيطرُدني من البيت، أنا ابنه الوحيد وقد وُلِدْتُ بعد علاج طويل له، من المفترض أن أكون مُدلَّلًا؛ لكن ما يحدث عكس هذا تمامًا؛ ثيابي مُمزَّقة منذ 3 سنوات، صغيرةٌ عليَّ لم أعُدْ أستطيع ارتداءها رغم أن دَخْلَه المادي ممتاز، ماذا أفعل؟ تعبت من هذه الحياة، أنا لا أشعر بالأمان معه!

 

وتقول سلوى: أنا عمري الآن 23 سنة، منذ صغري وأُمِّي تكرهني، فهي تصفعني وتُهينني أمام إخوتي بسبب وبدون سببٍ، وبعض الأحيان تكون الأسباب تافهةً، مرة تهاوشت مع أختي؛ لأنها أخذت مشطي، وأُمِّي تعرف أن المشط لي ومع ذلك ضربتني وأنا عند الدرج، ثم صفعتني، وبعدها رمتني من أعلى الدرج حتى سقطت إلى أسفله، دائمًا تدعو عليَّ بأن أتزوَّجَ رجلًا يضربني ويصفعني ليلَ نهارَ، تقول: سنزوِّجك أيَّ رجلٍ يأتي حتى ولو كان فاسدًا، تعبت نفسيتي من هذا الجحيم ومن هذا الظلم، حتى صارت شخصيتي ضعيفةً، وأصابتني التأتأة، ماذا أفعل؟ صرت أخاف من الزواج.

 

إن الحاجة إلى الأمن والاطمئنان حاجةٌ مُهِمَّةٌ للإنسان عمومًا، وهي مِنَّة الله تعالى التي أشار إليها في قوله تعالى: ﴿ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 4]، كما أنها من الحاجات التي تمتدُّ وتتأثر بتجارب وخبرات الطفولة، وتستمر باستمرار حياة الإنسان في طفولته وشبابه وشيخوخته.

 

والشاب في هذه المرحلة يزيد احتياجه إلى الأمن والاستقرار بسبب مروره بالفترة الانتقالية في حياته، بما فيها من تحوُّلات عقلية ونفسية وانفعالية واجتماعية وصحية، فقد يعتريه الخوف والفزع في كثير من الأحيان، بسبب الأزمات التي تمرُّ عليه من نجاح وفشل، ومن تحمُّل المسؤوليات والخوف من المواقف الاجتماعية ومواجهة الناس والحوار معهم، والخوف من المتغيِّرات العاطفية والانفعالية، كل هذا بسبب قلة خبرته، وضعف تجربته، وتغيُّر مشاعره، والدوران بين القَبول والرفض لمثيرات الغريزة الجنسية والعاطفية.

 

إنَّ الشباب والفتيات في هذه المرحلة يحتاجون إلى من يقف معهم ويساعدهم في مواجهة هذه التقلُّبات، وأعظم مَن يقوم بهذا هما الوالدان؛ لذا وجب على الآباء والأُمَّهات معرفة هذه المرحلة التي يمُرُّ بها الشابُّ أو الفتاة وضرورة تفهُّمِهما لهذه الحاجة ومحاولة إشباعها لهما.

 

إنَّ إشباع حاجة الأمْنِ للشابِّ أو الفتاة تُساعِده على تنمية شخصيته، وتجعله قادرًا على تحمُّل المسؤولية والاعتماد على الذات في مواجهة المواقف، وتجعله قادرًا على أداء مهامه وواجباته باطمئنان في أسرته ومجتمعه ووطنه، وتجعله يأمن على نفسه وعِرْضه وماله ونفسه.

 

أسأل الله أن يُصلِح الشبابَ والفتيات، وأن يُثبِّتَهم على طاعة الله والحب والتواصُل السليم، والعمل الصالح، وأن يجعلَهم لَبِنات خيرٍ على المجتمع والوطن، وصلَّى الله على سيِّدنا محمد.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأمن من مكر الله
  • منظومة الأمن في الإسلام
  • الأمن الغذائي في الإسلام
  • الأنشطة والأمن الفكري
  • نعمة الأمن
  • وصايا لرجال الأمن
  • الأمن والاستقرار
  • حاجة الشباب إلى الإيمان
  • زين الشباب (قصيدة)
  • خطبة: استتباب الأمن ووحدة الصف

مختارات من الشبكة

  • الحاجات الجسمية عند الطالبات المدعوات في المرحلة الثانوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخالطة الناس حسب الحاجة وترك الوحدة سفرا وحضرا إلا لحاجة سبب لطرد الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجات الرجل وحاجات المرأة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجة كتاب (غاية النهاية) لابن الجزري للتحقيق ، وحاجة التحقيق للتنسيق(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • القاعدة الفقهية: الحاجة تنزل منزلة الضرورة، عامة كانت أو خاصة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحاجات النفسية عند طالبات المرحلة الثانوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدكتور: خالد بن أحمد السعدي في محاضرة بعنوان ( حاجات الشباب )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • حاجة الشباب إلى منهج يصحح عقائدهم وأخلاقهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الحاجة بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/1/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب