• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الرقابة الذاتية

الرقابة الذاتية
رامي عبدالفتاح السيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/4/2022 ميلادي - 19/9/1443 هجري

الزيارات: 16785

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرقابة الذاتية


"إذا كان عمر لا يرانا، فإن ربَّ عمر يرانا"؛ تلك المقولة الشهيرة التي قالتها فتاة صالحة لأمها، حينما طلبت منه خلط الحليب بالماء، فاستعظم الفاروق شأنها، وأبى إلا أن تكون أمًّا لأحفاده؛ فخرج من نسلها خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبدالعزيز[1].

 

إن تلك الفتاة استشعرت رقابة الله لها، فأبت أن تعصيه بما حرمه سبحانه وتعالى.

 

وفي أعمال البشر نجد رقباء ومشرفين يتابعون سير العمل فيحاسبون المقصر، ويوقعون عليه الجزاء، ولا شك أن تلك العقوبات رادعة ومؤلمة، فيبذل الموظف الجهد الكبير من أجل اتقاء تلك العقوبات، ولكن لا يمكن بحال أن تكون تلك العقوبات رادعة مثل الرقابة الذاتية أو المسؤولية الذاتية، فلا ألمَ أشدُّ من ألم الضمير الحي على الإنسان.

 

إن الإنسان يمكنه التحايل على مديريه؛ كيلا يتعرض للعقوبات، ولكن أنى له أن يخادع ضميره؟

 

إن ديننا الإسلامي يحث على الرقابة الذاتية، بل إن الرقابة الذاتية دلالة تحقق الإنسان من الإيمان بالله، فهو يدرك أن الله بصير بالعباد، وأنه مطلع عليه في كل حال؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]؛ لذا لا يحتاج لمن يتابعه في عمله؛ إذ لا أحد عنده أعظم من خالقه.

 

إن الرقابة الذاتية خُلق يجب أن يُغرس في الطفل منذ نعومة أظفاره، ولقد ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على هذا الخلق العظيم؛ فهو صلى الله عليه وسلم الذي قال لابن عباس رضي الله عنهما: ((يا غلام، إنِّي أعلمك كلمات: احفظ الله، يَحفظك، احفظ الله، تَجده تُجاهَك، إذا سألتَ، فاسألِ الله، وإذا استعنت، فاستعن بالله، واعلم أنَّ الأمةَ لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أنْ يَضروك بشيء، لَم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفَّت الصُّحف)).

 

إن المؤسسات التي لديها موظفون يتمتعون بالرقابة الذاتية، تكون قد امتلكت كنزًا لا يُقدَّر بثمن.

 

إن الرقابة الذاتية في كل مجالات الحياة على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية، ولكنها في مجال تربية الأبناء وفي مجال التربية والتعليم أشد أهمية؛ إذ يكون المعلم مسؤولًا عن كل تصرفاته أمام طلابه، وهو قدوة لهم شاء أم أبى.

 

إن بعض المدارس يمكنها وضع كاميرات لمراقبة سلوك الطالب والمعلم في الفصل، ولكن ببساطة يمكنهم أن يخادعوا تلك الكاميرات، لكنهم لن يتمكنوا من مخادعة ضميرهم الحي.



[1] هذه القصة على طرافتها رواها أبو نعيم في الحلية وابن عساكر في تاريخ دمشق، وفي إسنادها ضعف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرقابة الذاتية في الوقت المعاصر
  • المسلم والرقابة الذاتية
  • التربية على الرقابة الذاتية (خطبة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب