• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

کن صاحب مشروع!

کن صاحب مشروع!
محمد عارف عمرزهي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/3/2022 ميلادي - 29/7/1443 هجري

الزيارات: 3023

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

کُنْ صاحبَ مشروع


فطر الله الإنسان على أن يكون صاحب همة عالية، وخطة دقيقة، ومنحه القدرة على أن يسلك طريق الإنجاز والإنتاج والعمل، وغرس فيه التطلع إلى ما هو أسمى، واستشراف ما هو أعلى، وحثَّه على الارتقاء والصعود، وأن يكون توَّاقًا إلى السبق والتفرد والريادة، ويرتقي بهمته وقدراته نحو المعالي، هذه خاصية فريدة وميزة مأمولة، لا تتوفر بكاملها إلا في المسلم.

 

فهو يتُوقُ إلى معالي الأمور، ويستشرف المشاريع العظيمة، ويقدم من حياته الحافلة بالإيمان نموذجًا وقدوة وأسوة، ويجعل أثرًا إيجابيًّا عن شخصيته، وذکری طيبة عن نفسه، ويصبح بذلك كوكبًا مضيئًا في سماء الأمة المسلمة التي هي روح الدنيا وقلبها النابض لها، وتشرب الدنيا من معينها الصافي.

 

إن المسلم جاء لعمارة الأرض وصناعة التاريخ، وخُلق ليُهبَّ طامحًا إلى المعالي، ويتنفس مشروعه الذي يأمله لحظة بلحظة في حياته، ولا يضيع عمره سدًى؛ فإن عمر الإنسان عصره وزمانه، وقد عرف اللغويون العصر بأنه: ضغط الشيء وعصره حتى يتحلب ويخرج ما فيه؛ ولذلك فکل من هو صاحب مشروع، يجيد الاستفادة من عصره، ويحسن استغلاله، وينتفع بما فيه من أيام وشهور وساعات، ويبذل قصارى جهده في ذلك.

 

وقد ورد أهمية الانتفاع من العصر في القرآن الکريم؛ فقال تعالی: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3]، هذه السورة رغم أنها من أقصر سور القرآن، لكنها قد وردت فيها حقائق واضحة لا تُنكر، فقد بيَّن الله تعالى فيها خصالًا لا بد من كل إنسان أن يزين عصره بها، ویضعها نصب عينيه، ثم يداوم عليها؛ لأن النجاح ليس إلا فيها.

 

فالمسلم يرحل إلى حيث يجد مشروعه ومهمته الكبرى، ويستنفر كل ما يملك في ذلك، حتى يعثر على مشروعه، وتظل حياته بذلك حافلة ممتلئة بالسعادة والسرور؛ وکما قالوا: "الميلاد الحقيقي للإنسان ليست تلك اللحظة التي يخرج فيها صارخًا إلى الدنيا من رحم أمه، وإنما يولد الإنسان حقيقة في اللحظة التي يعثر فيها على مشروعه".

 

ولولا هذه اللحظة واللحظات، لَما وجد الإنسان لنفسه معنًى، وفقد معناه كإنسان، ولم يجد طعم الحياة اللذيذ، آهٍ ثم آهٍ على اللحظات التي تذهب في غير مشروع، وتذهب لغير غاية، ويصبح الإنسان فيها عبئًا ثقيلًا على الأرض.

 

اسأل نفسك هذه الأسئلة: من أنت؟ ولماذا تعيش في الحياة؟ وبماذا تُعرف بين الناس؟ هل حقًّا تعيش حياتك لكتابة الأحداث؟ وهل أفرغت حياتك في المشاريع العظيمة أم ضيعتها سدًى؟ كل هذه الأسئلة تبعثها نفوس العظماء، والذين هم أصحاب الهمم العالية والآمال العظيمة، ويستنفرون جهودهم ليحصلوا على تلك اللحظة... ألا وهي لحظة الحصول على المشروع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار مع م. أسامة خليفة صاحب مشروع تطبيق "محرابي"
  • كيف تبدأ مشروعا صغيرا وتحقق النجاح في سوق العمل: نصائح عملية

مختارات من الشبكة

  • (كن)... و(كن)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث من كن فيه كن عليه... دراسة تربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البرازيل: مشروع كن داعيا في أولمبياد ريو ٢٠١٦(مقالة - المسلمون في العالم)
  • انطلق وكن صاحب عزيمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهمة النبي عند المستشرقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كل مشروع لغير الله فاشل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام مشروع حياة وليس مشروع موت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكسب المشروع والكسب غير المشروع وآثار كل منهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة رسالة في المشروعات وغير المشروعات(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب