• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

المدارس الخاصة... الصندوق الأسود

المدارس الخاصة... الصندوق الأسود
د. محمد زكي عيادة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2021 ميلادي - 21/5/1443 هجري

الزيارات: 4313

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المدارس الخاصة... الصندوق الأسود

 

صروح شامخات، تنطق أسوارها: ها هنا تتعلّم الألسن العشرة والعادات السبع، وتكتسب البراعة في التفكير، والبيان في التعبير، والحفاوة في التقدير... على أيدي نخبة من معلمين مهرة، كِرام بررة، تمرّسوا فنون التعليم، وأتقنوا طرائق التربية وبناء الشخصية.

 

وحين نُطفئ أنوار المظاهر، ونُحضر الضمير الغائب ليختلس نظرةً إلى الحقيقة متجاوزًا أناقة النتائج الرسمية؛ نجد أمام السبورة البيضاء عينين مرتبكتين لبقايا ظلٍّ مُنهك، نُقِلت صلاحياته إلى الطالب باسم الحداثة، وهبته الإدارة الأقلام والأوراق والأجهزة وكل ما يحتاج أن يمنحه لغيره، متناسيةً حاجاته الإنسانية من أمان واعتبار، واضعةً إياه تحت براثن المجهر.

 

يشرح الدرس للكاميرا، ويُفعِّل التكامل والتكنولوجيا للمفتّش، ويعزّز القِيمَ للنافذة، وخلف المقاعد أرواح مشرّدة تائهة، يجمعها في كلّ درس، يوثِّق الداخل والخارج، عليه أن يصارع نعاسهم، ويستعذب ضجيجهم، ويَطمئنَّ على مأكلهم ومشربهم وحاجاتهم، عليه أن يكون أُمًّا حنون، وأبًا ودودًا، وشخصًا مرنًا هادئًا متقنًا فنون الصبر وكظم الغيظ والتحكّم بالذات، وفي آخر النهار يُعيدهم إلى بيوتهم مبتسمين محشوّين علمًا وأدبًا وقِيمًا، أمّا هو فلا يهمّ بأيّ صورة يعود إلى غرفته الخاوية... هذا إن عاد بسلام!

 

وحين ينبري قلم أو يتمرّد لسان ليفتح آفاق الحديث عن معاناة هذا المعلّم وبخاصة في المدارس الخاصة، وما ينتجه ذلك من تشويه لواقع الأمة وإفساد لمستقبلها؛ يغرق الحوار في مستنقع التبرير، فتصدح الإدارات: "هكذا تصنع كلّ المدارس، فلماذا نكون أرقى وأتقى؟ نحن من جلبناهم، ولنا الحقّ في فرض ما نشاء عليهم، ولم نجبر معلّمًا على البقاء، إذ بإمكانه العودة من حيث جاء بعد أن يدفع ما خسرناه لأجله، فلا أسهل من تأمين البديل؛ حيث طوابير الباحثين عن العمل في سائر أرجاء الوطن العربي مِن أصحاب الكفاءات والشهادات العليا الذين لفظتهم بلدانهم".

 

وتحت تلكم الأقوال تستنزف الأعمار، دوام يستهلك نهار المعلّم ما بين الصفوف والساحات والمرافق دونما فرصة لالتقاط أنفاسه! وفي المساء في غرفته الصماء حيث لا تؤهله مزايا وظيفته لجمع شتات أسرته، تتقاطع أسلاك الأجهزة بين يديه ومن خلفه؛ ليأكل، ويشرب، ويتواصل، ويعدّ الخطط والوسائل والتقارير، وفي خضمّ ذلك لا ينبغي له أن يهمل رسالة أو يتأخّر عن التعليق على نكتة سمجة أو مقطع أو صورة رماها مدير أو تابع على إحدى المجموعات الكثيرة المارقة من قوانين اللباقة والخصوصية.

 

وبعيدًا عن أرض الرباط في المدارس، تنوح المعلّمات، ويثور المعلّمون في سرّهم، إذ لا ينبغي أنْ تلتقط الآذان والعيون من حولهم سوى ابتسامات الرضا على وجوههم، ونظرات الفخر تشرق من أعينهم لانتمائهم إلى ذلك الصَّرح المجيد!

 

والحقّ يُقال بأنّ التعميم من العَمى إذ لا ينبغي أن نُجري هذه الظُّلمة على كل المدارس الخاصّة، فمنها مَن تألّقت، وأدّت حقَّ المكان والزمان من العطاء والبناء، ولكنّ الكثير منها وقعت في شَرك الطمع، وغفلت عن خصوصية هذه المؤسسات، ودورها، ومؤهلات إداراتها، وقيمة العاملين فيها؛ فغابت عنها روح المؤسسات التربوية وهيبتها.

 

وإن استنكر أحد هذا الوصف، وأراد إدراك الحقيقة وقوفًا عند المصلحة الوطنية العليا فليعطِ المعلّم الأمان على الإجابة عن سؤال يسير: " هل تشعر بكرامتك في مدرستك؟" وعلى الإجابة تتوقّف مصائر الأجيال، فكيف لمسلوب الكرامة، المنهك جسده، المهدَّد في رزقه، المدفوع للتزييف أن يصنع جيلًا كريمًا مستقيمًا، ويغرس فيه القيم، ويعزّز لديه الهوية وحُبّ الانتماء!

 

ولا أغرب من هذا سوى القول بأنها مدارس خاصة لا يحقّ لنا التدخّل في أمر المعلّم فيها، وإنما ينحصر دورنا في التأكّد من أناقة ورقة التحضير، وألوان ملف الإنجاز، ونضارة البسمة عند الزيارة!

 

لقد انشغلنا بالمئذنة ونسينا المؤذّن؛ فضاع من خَلفه المصلُّون أو كادوا.

 

ولأننا محكومون بالأمل؛ لا نقطع الرجاء من الله الكريم أنْ يقيّض لهذه الأمة مَن يدرك بأنّ المعلّم يجب استثماره لا استنزافه، وأنه كلما زرعنا في واقع المعلّم الكرامة والاعتبار والاستقرار؛ حصدناها في مستقبل أبنائنا عِزّةً وريادةً وابتكارًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبناؤنا والمدارس العالمية
  • دمج الأطفال المعوقين بصريًّا في المدارس العادية
  • تعليم الأبناء في المدارس العالمية والأجنبية
  • شرح "غرابيب سود"

مختارات من الشبكة

  • بريطانيا: المدارس الإسلامية أفضل المدارس في بريطانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تدريس ثقافة الحياة الزوجية الخاصة في المدارس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هولندا: المدارس الابتدائية الإسلامية تحقق أفضل النتائج(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أهم المدارس اللسانية الغربية الحديثة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بلجيكا: السماح بالحجاب للمدرسات في المدارس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: اختيار مدرسة إسلامية واحدة فقط ضمن المدارس النموذجية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الندوة العالمية تؤهل مديري المدارس وتفتتح مدرسة ومسجد بسريلانكا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: السماح بارتداء الحجاب بمدارس ولاية كيرالا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المدارس الألمانية تطلق صفوفا خاصة بتدريس الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كتاب تطبيق إدارة الجودة الشاملة ضرورة ملحة للمدارس الأهلية (الخاصة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
9- تشخيص واقعي
عبدالسلام حسن - سوريا 29-12-2021 07:10 AM

سلمت أناملك دكتور - محمد زكي - على هذا التوصيف والتشخيص الواقعي المميز
بأسلوبك المميز أسأل الله أن يحفظك...

8- من علمني أول درس في مشوار المجد...
Rano - سلطنة عمان 28-12-2021 03:28 PM

مهما شمخوا على حرابهم وساروا محاذاة الجريمة، واطمأنوا إلى نبلهم.
يبقى ذاك الكبرياء المجلود بسياط العبودية،
تبقى الرسالة؛ يبقى المعلم؛ لا تثنيه عقد الجلاد ولا أنفاسه الضحلة.
لقد صك على المطر أمانيه وأحلامه.

7- معركة الحياة
فاطمة الدسوقي 28-12-2021 02:47 AM

أؤيدك أستاذ محمد على هذه المقالة التي تعبر عن واقع موجود في كثير من المدارس الخاصة، فالمتأمل لوضع المعلم فيها يرى مكانته كصورة ضبابية تتصدع ويعتريها الذبول
ولتغير هذا الواقع المرير والمتأزم لمعلمي المدارس الخاصة يتطلب من المسؤولين من خارج المدرسة نفسها وقفة جادة وإجراءات عملية؛ لتكريم المعلم ووضعه في المقام اللائق به وبمهنته المقدسة.
جزاكم الله خير الجزاء

6- المدارس الخاصة
أم برهو - سوريا 27-12-2021 08:09 PM

كل وعاء يضيق بما جعل به
إلا وعاء العلم فإنه يتسع.
ألف شكر وتقدير لجميع المعلمين على بذل جهودهم وعطائهم.
تمنياتي لك بالتوفيق دكتور محمد.

5- إلى الله المشتكى
نصر سعد عمارة - قطر 27-12-2021 06:32 PM

دكتور محمد الحبيب
طالما أيقظت فينا جراح الاغتراب
ومن خلفها جراح أوطان كنا نظنها ضاقت بأهلها، ولكن بعد طول عناء
تبين أن أهلها هم من ضاقوا بها، وجنة الغربة تكشفت عن نار تلظى...
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن صدور الرجال تضيق

4- صدقت
سلطان - قطر 27-12-2021 03:56 PM

المعلم أكان في قطاع خاص أو حكومي يعاني، ولا حياة لمن تنادي.. الأهم من المعلم هو المغني والراقص ولاعب الكرة والرياضي.. كل هؤلاء ينالون حقهم وأكثر ويبقى المعلم مطحونا بأعباء تزداد وراتب ينقص وعبودية تزيد.. حسبنا الله ونعم الوكيل.
مقال يقطر ألما وحسرة دكتور.
جزيت خيرا

3- الغربة كربة
ابو أحمد - قطر 27-12-2021 03:50 PM

ليس من اختيارات المغترب أن يتوجع؛ فهو في كنف أصحاب الكرامة والشهامة، آووه، وأغنوه، وربما أمنوه بعد وطن طرده وأفقره وأخافه، ولن يئن أو يشكو أو حتى يئط؛ لأنه يعلم أن شكواه ستعني أنه إنسان له كرامة، وعندها لا مكان له عند أصحاب الكرامة والشهامة.

2- قم للمعلم …
يوسف البيوش - قطر 27-12-2021 03:33 PM

ألا ليت قومي يعلمون قدر المعلم على حقيقته ، وإذا عرفوا ليتهم يعملون بما علموا.

جزاكم الله خيراً دكتور محمد فقد أوصلت الرسالة بعبارات رنانة وأساليب ريّانة ممزوجة بمشاعر فيّاضة.

فلكم منا كل الحب والتقدير ??

1- فكر مستنير
حامد الحصري - قطر 27-12-2021 03:01 PM

أحيي أخي الكريم دكتور محمد على هذه المقالة الواقعية التي تنم عن فكر رشيد ووعي بما يحاك لهذه الأمة في ثوب مزركش منقوش ليخفي ما تحته من قروح وجروح

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 0:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب