• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الطريق إلى السعادة

الطريق إلى السعادة
د. سعد الله المحمدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/7/2020 ميلادي - 16/11/1441 هجري

الزيارات: 7621

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطريق إلى السعادة

 

السعادة أمر مهمٌّ ومطلبٌ عزيز، يشتركُ في إرادة تحصيله كلُّ البشر، فينشدُه الغني والفقير، ويطلبه الطبيبُ والمريضُ، ويبحث عنه العالمُ وغيره، إنه كنزٌ ثمينٌ وجوهرٌ نفيسٌ، وأهمُّ الأبواب في أساطير الأولين، تناولهُ الكتَّاب والمفكرون، وتغنَّى به الأدباء والشعراء، وخُصِّص ببحوث ودراساتٍ، ونظر إليه كلُّ واحد من منطلقه ورؤيته، وعقيدته ورسالته في الحياة، وتحدَّث عنه الجميع ولكن قلَّ مَن عرَف سرَّه.

 

قد بحثنا عن السعادة لكن
ما عثرنا بكوخها المسحور
أبدا نسأل الليالي عنها
وهي سرُّ الدنيا ولغز الدهور

 

والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه، يا تُرى: هل السعادة تمرُّ عبر بوابة المال وبناء القصور وشراء الأسهم، وامتلاك العقارات؟ أم أنَّ هذا جزءٌ منها فقط؛ لأن النقود لا تحقِّق السعادة، إنها فقط تهدئ الأعصاب.


وهل السعادة في الشهرة والتألق والإبداع والإنجاز، وتحقيق الذات في مجال من المجالات؟ أم أنَّ هذا جزء من السعادة المهنية والارتياح الوظيفي فقط؟


وهل السعادة في الزواج من امرأة تناسب أحلامك وتحبُّها وتحبك، وتجتمعان في الفكر والهدف، أم أنَّ هذا جانب من جوانب السعادة الأسرية والاجتماعية، وليس كلَّ السعادة؟


الحقيقة أن السعادة ليستْ في جمع المال وحده، وليست في التألق والشهرة بمفردها، ولافي بناء منزل الأحلام وعش الزوجية فقط؛ لأن هذه الأشياء ستصبح قديمة بمجرد الحصول عليها، ولأن الكثيرين ممن تحقَّقت لهم هذه العناصر، يعتبرون أنفسهم أشقياءَ، وعلى درجة كبيرة من التعاسة والضياع والاضطراب، أعاذنا الله وإياكم.

 

السعادة يا إخوان شيء معنوي لا يُرى بالعين المجردة، ولا يقاس بالكمِّ، كما أنه لا يباع في السوق، ولا يفحص في المختبرات، إنه شعور داخلي، واطمئنان قلبي، وحالة نفسية ربما يحسُّ بها فلاح أو راعي غنم، وليس عنده من متاع الدنيا إلا قوت يومه، وفي المقابل لا يحسُّ بها جرَّاح الأعصاب ورائد الفضاء.

 

السعادة نعمة عظيمة ربَّما يتقلِّب فيها فقير أشعث أغبر مدفوع على الأبواب، لو أقسم على الله لأبرَّه، وقد لا يشعر بها ثريٌّ عاجز عن إحصاء ثرواته وحساباته، وأسهُمه وشركاته.

 

السعادة تنبع من القلب إلى الخارج، ثم ترتقي إلى التفكير السليم، وتظهر آثارها على الوجه والمنطق والتعامل والمواقف، فإن لم تقابلها في شعورك الراقي وإحساسك الجميل، وخيالك المبدع، وذهنك الوضاء، فلن تقابلها في بطون الكتب والتراث.

 

السعادة هي بنت الإيمان، وتكمُن في أن تكون متصلًا بالله تعالى، متقربًا إليه بالعمل الصالح، متذللًا له، مقتنعًا بما قسمه الله لك، راضيًا بقضائه وقدره، باكيًا على الخطيئة، طالبًا للحق والخير والفضيلة، مشتاقًا إلى جنة عرضها السماوات والأرض، وعندها ستشعر براحة البال، وطمأنينة النفس، وانشراح الصدر، رغم المشاكل التي تتعرض لها والعراقيل التي تأتي في طريقك إلى الله تعالى.

 

ومن علامات السعادة على العبد: تيسير الطاعة عليه، وموافقة السنة في أفعاله، وصحبته لأهل الصلاح، وحسن أخلاقه مع إخوانه، وبذل معروفه للخلق، واهتمامه للمسلمين ومراعاته لأوقاته، كما نقل الشاطبي رحمه الله في (الاعتصام، 1 /70).

 

ومن مقومات السعادة موافقة الباطن مع الظاهر، والحب في الله، وطيب الكلام، والتزام الذوق والوقار، والمروءة والكرم، والتنعم بالعافية في البدن والأمن والأمان في الوطن؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن أصبحَ منكم آمنًا في سربِهِ، مُعافًى في جسدِهِ، عندَهُ قوتُ يومِهِ، فَكَأنَّما حيزت لَهُ الدُّنيا"؛ (صحيح الترمذي).

 

قال صفي الدين الحلي:

إن كنت تسعى للسعادة فاستقم *** تنل المراد وتغدُ أوَّل مَنْ سَما

 

السعادة تبدأ من التزام العبودية لله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، فمن أراد السعادة الأبدية، فليلزم عتبة العبودية؛ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ (مدارج السالكين، 1 /439).

 

والقرآن الكريم هو الطريق الموصل للسعادة: ﴿ طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ [طه: 1، 2]، أما الجنة فهي منتهاها: ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾ [هود: 108].

 

يقول النابغة الجعدي:

بَلَغْنَـا السَّمَـاءَ مَجْـدُنَا وَجُدُودُنَا *** وَإنَّـا لَنرْجُـو فَـوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا

 

شمعة أخيرة:

قمة السعادة الحقيقية في التعلق بالله تعالى، والقناعة بما قسمه لك، وأن تنام مرتاح الضمير وليس لأحد مظلمة عندك، لا تبحث عن السعادة بعيدًا، ابحث عنها في نفسك الراضية، وتفكيرك المبدع، وخيالك الجميل، وفي إرادتك المتفائلة، وفي قلبك المشرق بالخير، إنها مثل النظارة التي تبحث عنها بعيدًا وقد تكون على عينيك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السعادة
  • أسباب السعادة
  • السعادة الاستهلاكية
  • الأخلاق طريق السعادة
  • تيجان السعادة
  • مدينة السعادة
  • البحث عن السعادة

مختارات من الشبكة

  • هل السعادة في المال أم المال طريق إلى السعادة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • السعادة الحقيقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة في الشعر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خطبة عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب السعادة من أقوال أهل السعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطريق إلى السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة الطريق إلى السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريق إلى السعادة الزوجية في ضوء الكتاب والسنة(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • السعادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب