• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة
علامة باركود

وظيفة بلاء الوباء (خطبة)

وظيفة بلاء الوباء (خطبة)
د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2020 ميلادي - 15/10/1441 هجري

الزيارات: 7582

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وظيفة بلاء الوباء [1]

 

إن الحمد لله، نحمَده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

أما بعد:

فيا أيها الناس اتقوا ربكم، أيها المؤمنون، قدَّر الله بحكمته البالغة وقضائه النافذ أن ابتلى أهل الأرض بهذا الوباء العام المسمى بـ"كورونا"، والذي مُنعوا به ما اعتادوه من خروج ومخالطة، وشهود فرائض الله في مساجده، وما زال لطف الله بعباده ينزل حتى بدأت الأمور ترجع رويدًا إلى عوائدها، واستبشر أهل الإيمان بفتح بيوت الله للمصلين، والأمل معقود في المولى الرحيم أن يرفع هذا الوباء برحمته كما قدَّر وقوعه بحكمته، وأن يجعل عاقبته خيرًا.

 

عباد الله، إن للمؤمن مع البلاء شأنًا متميزًا، لا كشأن غيره معه؛ إذ يعيش ذلك المؤمن لحظات البلاء والإيمانُ يملأ قلبه بأن الله سبحانه هو وحده من قدَّره بحكمة، وقضاه لمقصد، وحدَّ وقته بأمدٍ لا يتخطاه البلاء: ﴿ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 3]، وبات من مهم شأن ذلك المؤمن رعيُ وظيفة البلاء، بأداء ما يحبه الله ويرضاه زمنَ البلاء؛ من شعيرة المحاسبة، والاستغفار، والضراعة، والاستكانة، والصبر، والاحتساب، والتوكل على الله سبحانه، وحُسن الظن فيه؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [المؤمنون: 76]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر؛ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبَر، فكان خيرًا له»؛ رواه مسلم، قال سعيد بن وهب: دخلت مع سلمان الفارسي رضي الله عنه على صديق له نعوده، فقال: "إن الله عز وجل إذا ابتلى عبده المؤمن بشيء من البلاء، ثم عافاه، كان كفارة لما مضى، ومستعتَبًا فيما بقي، وإن الفاجر إذا أصابه الله عز وجل بشيء من البلاء، ثم عافاه كان كالبعير عقَله أهله، ثم أطلقوه، لا يدري فيما عقلوه، ولا فيما أطلقوه"، ودخل عبدالأعلى التيمي على جار له قد حضَره الموت، فقال له: "أيا فلان، أَعِدَّ لعظيم الأمور حُسنَ الظنِّ بالله عز وجل".

 

الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فاعلموا أن أحسن الحديث كتاب الله، أيها المؤمنون، من وظائف المؤمن في لحظات ابتلاء الوباء أن يأخذ بالأسباب التي ثبت نفعُها في الوقاية منه؛ مما يقرِّره أهل الخبرة والاختصاص الذين أوْصَوْا وما زالوا يُوصون بتقليل المخالطة، والحرص على التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات التي ظهر بفضل الله أثرُها الإيجابي في التخفيف من انتشار الوباء، كما ظهر الأثر السلبي بالإخلال بذلك من قبل البعض بعد رفع الحظر الكلي، كما أن من وظائف البلاء الواجبة الشكرَ والدعاء لمن أسهم في علاج الوباء وتخفيف آثاره من الجهات الصحية والأمنية وغيرها، ومن أهل الإحسان الذين جادوا بأموالهم وجهدهم في تخفيف وقْع البلاء وآثاره على مَنْ مسَّهم ضرُّه.

 

عباد الله، ألا وإن من مهم الوظائف حال البلاء أن يَضرَعَ المؤمن لربه القدير بالإنابة، والدعاء أن يرفع الله هذا الوباء برحمته وقدرته التي لا يُعجزها شيءٌ في الأرض ولا في السماء، فلا كاشف للضر إلا هو، ولا منجِّي من الكرب إلا هو.

 

وكذلك من مهام وظائف البلاء عقد العزم على تصحيح المسار إلى الله بعد كشف الضر، وألا يحمل الفرحُ بكشفه نسيانَ الشكر ونسبة النعمة لغير ربِّها الذي أسداها؛ إذ من خطير الأمر، وأسباب فجأة العذاب السدور في الآثام بعد كشف الكروب؛ كما قال الله سبحانه: ﴿ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 43، 44].



[1] أول خطبة جمعة بعد رفع المنع عن إقامة الجمعة بسبب وباء كرورنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأوبئة (1) بين الوباء والطاعون
  • وقفات مع الوباء والبلاء
  • هل يدخل الطاعون المدينة النبوية؟ وهل يوجد فرق بين الطاعون والوباء؟
  • الوباء وجهود الأطباء المسلمين في تفسيره
  • البلاء والوباء من قضاء الله وقدره
  • حاجة المجتمع إلى التضامن في زمن الوباء
  • من تبعات انتشار الوباء
  • وسائل الثبات عند حلول الوباء ونزول البلاء

مختارات من الشبكة

  • الوظيفة الأهم في العالم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وظيفة الفن وغايته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماذا بعد رمضان؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطورة الذكاء الاصطناعي على العالم والوظائف ونظرة الإسلام تجاه هذه التطورات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاقيات الوظيفة وواجبات الموظف (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • وظائف اليوم والليلة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وظائف ختام شهر رمضان في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • دعوة إلى مطالعة كتاب "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف"؛ لابن رجب الحنبلي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وظيفة وواجبات المعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوظيفة الحضارية للرباط والدفاع عن الأمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب