• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية
علامة باركود

القدوة الحسنة وأهميتها

القدوة الحسنة وأهميتها
سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2019 ميلادي - 29/4/1441 هجري

الزيارات: 134101

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القدوة الحسنة وأهميتها


القدوة الحسنة هي خُلُق من أخلاق الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، ولأهميتها أورد الله عز وجل في القرآن الكريم صورًا عديدة من الاقتداء فيما بين الأنبياء.

 

فقد أرشد "القرآن الكريم إلى أهمية القدوة في حياة الأمة، فأرشد نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم إلى الاقتداء بحال الأنبياء السابقين"[1]، فالله سبحانه وتعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بمن سبقه من الأنبياء والمرسلين؛ لأنهم صفوة خلق الله، جبلهم على مكارم الأخلاق، وكمال الدين، ولهذا جاء الأمر بالاقتداء بهم واتباعهم، فقال الله تعالى بعد أن ذكر مجموعة من الرسل: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 90]، وأرشد الله عز وجل الأمة إلى التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع أقواله، وأفعاله، وأحواله، وسلوكيات حياته صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 22].

 

فهذه الآية الكريمة دليل على وجوب التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في "أقواله وأفعاله وأحواله، ولهذا أمر تبارك وتعالى الناس بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته، وانتظاره الفرج من ربه عز وجل"[2]. وجميع "الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام من أولهم إلى آخرهم، كانوا قدوة حسنة لأقوامهم، وهذا يدل على عِظَمِ وأهمية القدوة الحسنة"[3].

 

فموضوع القدوة الحسنة من المواضيع المهمة جدًّا في حياة الإنسانية، فهي ركيزة[4]من ركائز المجتمع، وهي عنصر مهم في كل مجتمع، وسبب رئيس في التحول السريع نحو الأفضل، وتنشئة أفراد صالحين نافعين لأنفسهم ولغيرهم في المجتمع، "فالقدوة الحسنة، والنشأة القويمة، والتربية السليمة للإنسان تجعل منه عنصرًا صالِحًا طيبًا ينتفع منه الجميع"[5].

 

والقدوة الحسنة من الوسائل المهمة في تبليغ الدعوة، "فالتبليغ يكون عن طريق القدوة الحسنة، والسيرة الحميدة، والأخلاق الفاضلة، والتمسك بأهداب الدين"[6].

 

ومن أهمية القدوة الحسنة أيضًا جذبُ الناس إلى الإسلام، وإطاعة أوامره، واجتناب نواهيه، فالقدوة الطيبة للداعي وأفعاله وصفاته وأخلاقه الحسنة، تجعله أسوة حسنة لغيره، وقد أثرت القدوة الحسنة بالفعل، وكانت عاملًا مهمًّا في انتشار الإسلام في الكثير من البلاد التي "لم يصلها الفتح الإسلامي؛ إذ دخل في هذا الدين الحنيف شعوب بكاملها لَمَّا رأوا القدوة الحسنة خلقًا حميدًا في أشخاص مسلمين صالحين"[7].

 

ومما قد فُطِر عليه الناس الحاجة إلى القدوة؛ "لتكون مثالًا حيًّا يُبين لهم كيف يطبِّقون شريعة الله، لذلك لم يكن لرسالات الله من وسيلة لتحقيقها على الأرض إلا إرسال الرسل، يُبينون للناس ما أنزل الله من شريعة بشكل عملي يشاهدونه" [8].

 

فالحاجة إلى "الأسوة الحسنة من الضرورات الفطرية للبشر، فالإنسان يحتاج إلى النموذج، وفق ما هو معروف بوسائل التربية بالنموذج، وتكمن وراء هذه الحاجة ما جبل عليه الناس من حب الكمال"[9].

 

ومن الوسائل المؤثرة في التربية: التربية بالقدوة الحسنة، فالطفل ينشأ متأثرًا بما يسمعه من أقوال، وما يشاهده من سلوكيات، فإذا رأى تناقضًا من الأبوين، أو ممن يراهم قدوة له، فإن ذلك يفتح أمامه باب الانحراف والاضطراب، ويعطي الفرصة لوقوع أخطاء، وسلوكيات يصعب معالجتها، فالنشءُ والشباب في حاجة ضرورية لرؤية نماذج تتحلى بالأخلاق الكريمة، يتعاملون معهم بالأخلاق الحسنة، فيرغبونهم في الاستقامة.

 

ويعد أسلوب الاقتداء من أفضل الأساليب التربوية التي تؤثر في سلوك الآخرين؛ "لأنها تطبيق عملي يثبت القدرة والاستطاعة الإنسانية على التخلي عن الانحرافات، والتحلي بفضائل الأفعال والأقوال، فهي تنقل المعرفة من الحيز النظري إلى الحيز التطبيقي المؤثر، فتلامس بها الأبصار والآذان والأفئدة، فيحصل الاقتناع والإعجاب والتأسي"[10].

 

ويمكن إجمال أهمية القدوة الحسنة في عدة أمور؛ منها:

1- القدوة الحسنة تحتل في المجتمعات الإنسانية مرتبة من المجد لا يَحظى بها غيرُها، هذه المرتبة محفوفة بالتقدير والثناء والإعجاب من الناس.

 

2- إن المثال الحي المرتقي في درجات الكمال، يثير في نفس البصير العاقل قدرًا كبيرًا من الاستحسان والإعجاب والتقدير، والمحبة والتطلع إلى الخير.

 

3- إن القدوة الحسنة المتحلية بالفضائل الممتازة تعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة التي هي في متناول القدرات الإنسانية [11].

 

وجملة القول في أهمية القدوة الحسنة:

1- وجوب اتباع رسل الله عليهم الصلاة والسلام، والاقتداء بأقوالهم وأفعالهم، وكريم شمائلهم، فهم صفوة خلق الله عز وجل.

 

2- أن الطفل لا بد له من قدوة حسنة في الأسرة والمسجد والمدرسة، ووسائل الإعلام، والأصدقاء والشارع، وذلك من خلال التوجيه والإرشاد، والنصح الدائم؛ لكي يتعلم الطفل منذ نعومة أظفاره المبادئ الإسلامية الرفيعة.

 

3- أهمية الحاجة إلى الأسوة الحسنة والقدوة الصالحة، فهي محط آمال العقلاء، وغاية أمانيهم، وهي الأمل الكبير في إصلاح النشء والمجتمع.

 

4- القدوة السيئة تهدم القيم، والأخلاق في نفوس الأطفال، وهي من العوامل السيئة الضارة، ولها تأثير خطير على الفرد والمجتمع.



[1] أثر القدوة في المجتمع بين الواقع والمثال؛ د/ أحمد إدريس الطعان، ص 248، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية، مجلد 27، عدد2، 2011م.

[2] تفسير القرآن العظيم: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري، ج6، ص350، تحقيق: محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون - بيروت، ط1، 141هـ.

[3] الخُلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة؛ د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني، ص 49، مطبعة سفير، الرياض، مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان، الرياض، ( د-ن، د-ت).

[4] الركيزة في اللغة: ما يرتكز عليه مما هو ثابت في الأرض وغيرها، يقال لغة: ركز شيئًا في شيء: إذا أثبته فيه، وركز السهم في الأرض: إذا غرزه فيها، ويقال: ارتكز على الشيء: إذا اعتمد عليه.

[5] المداراة وأثرها في العلاقات العامة بين الناس: د/ محمد بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود. ص262، الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الطبعة: السنة الرابعة والثلاثون العدد (114)، 1422هـ/2002م.

[6] الموسوعة الفقهية الكويتية: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت. ج20 ص333، دار السلاسل - الكويت، ط2، 1404 - 1427 هـ.

[7] موسوعة الأخلاق؛ خالد بن جمعة بن عثمان الخراز، ص 42، مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، الكويت، ط1، 1430 هـ - 2009 م.

[8] أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع؛ عبدالرحمن النحلاوي، ص205، الناشر: دار الفكر ط 25-2007م.

[9] الأسوة الحسنة في القرآن وتطبيقها في السيرة النبوية: د/ عماد الدين الرشيد. ص419، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية، مجلد 26، عدد1، 2010م.

[10] أصول التربية الإسلامية؛ د/ خالد بن حامد الحازمي، ص 378، دار عالم الكتب للطباعة والنشر الرياض ط1 عام /2000.

[11] الأخلاق الإسلامية وأسسها، ج1، ص 214-215 (بتصرف).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهدي والقدوة الحسنة لدى المربي
  • خطبة عن القدوة الحسنة وأثرها
  • كلمات في القدوة الحسنة
  • القدوة السيئة وأثرها

مختارات من الشبكة

  • القدوة القدوة أيها الآباء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى القدوة وأقسامها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طرق للوقاية من مشكلات المراهقين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مفهوم القدوة وأثره على الفرد والمجتمع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صناعة القدوة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسلوب القدوة الحسنة في الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر القدوة وأهميتها في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجتنا إلى القدوة الحسنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • القدوة الحسنة في ضوء القرآن الكريم لناصر بن محمد عبد الماجد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القدوة والأسوة الحسنة محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب