• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لماذا لا ننجز ما بدأنا به من عمل؟

لماذا لا ننجز ما بدأنا به من عمل؟
مبارك عامر بقنه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2019 ميلادي - 11/4/1441 هجري

الزيارات: 4196

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا لا ننجز ما بدأنا به من عمل؟

 

ما إن نبدأ في عمل ما بقوة ونشاط، حتى يسريَ الفُتُور فينا فيصيبنا الخمول والكسل؛ فندع ما عزمنا على عمله ونتركه حتى ننساه، وليس الأمر يتعلق بعمل واحد بل أعمال كثيرة تتتابع، ليصبح الأمر وكأنه عادةٌ نفسية وطبيعة سلوكية، فما سبب ذلك؟

 

البحث عن سبب واحد عامٍّ يشترك فيه الناس قد يكون متعذرًا، ولكن هي أسباب مشتركة تؤدي إلى ترك ما بدأ به الإنسان، فالحالة النفسية للشخص لها أثر كبير في ذلك، فبعض النفوس تتهرب من المسؤولية الذاتية؛ حيث تعجز عن أداء عمل ما، ولا تكتفي بذلك بل تلقي اللوم على البيئة والتربية السابقة لها، فهي تبحث عن مبرر للإخفاق خارج عن ذاتها؛ كي تسلمَ من اللوم الذاتي فترمي اللوم والحمل على الآخرين، وهذا خلاف المنهج القرآني الذي جعل سرَّ الإخفاق ومنشأه من النفس: ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ [آل عمران: 165]، فالرجوع أولًا يكون للذات بحثًا عن السبب.

 

صحيح أن هناك نموذجًا في نظرية الاتصال يسمى "مربع المسؤولية"؛ أي: تقسم المسؤولية فيه إلى أربعة أنواع: أنا، وأنت، والوضع، وقوة عليا، ولكن عزل الذات عن المسؤولية هو في الحقيقة عدم إرادة صادقة في البحث عن حلٍّ، وهؤلاء الذين يُجرِّدون أنفسهم عن تحمل المسؤولية، يشعرون أنهم "ضحية" لقوى أخرى خارجية، فيقول: أنا لا أستطيع أن أتمم أيَّ عملٍ؛ لأن تربيتي كانت خاطئة، أو لأن البيئة من حولي سيئة فهي لا تعين على تحقيق ما أريد، فهو يجعل نفسه ضحيةَ خطأ مجتمعيٍّ؛ فيعذر نفسه على عدم تحقيق الإنجاز.

 

ومن اعتاد على لوم الآخرين، كان أقل الناس إنجازًا؛ إذ يجعل شرط الإنجاز ليس ذاتيًّا بل خارجيًّا يصعب تحقيقه، بحيث لا يتحقق الشرط إلا في ظروف خاصة، وقد لا يتحقق فيبقى خارجًا عن دائرة اللوم فلا يجد عتابًا من أحد، وطبيعة هؤلاء أنهم لا يبادرون بالعمل لأنهم لا يميلون للعمل، ولو أخذوا عملًا لسبب ما فتجدهم عند أي صارف يجعلهم يتوقفون، ويُرجِعون سبب توقفهم إلى الآخرين.

 

وهناك فئام قد سلِمت نفوسهم من ذلك ولكن استولى عليها الكسل والعجز، فما إن تقرر أمرًا وهي في حالة نشاط، إلا ويتسلل إليها الخمول والوهن؛ فيثقُل عليها ذلك الأمر فتتكاسل وتجد صعوبةً في الاستمرار، والنفوس إذا دبَّ فيها العجز واستولى عليها الكسل، فلن تقوى على العمل فضلًا على الرغبة فيه، ومن أخذه العجز والكسل فقد عقم وحِيل بينه وبين ما يريد؛ فالأعمال لا تتولد إلا بنفس نشِطَةٍ صابرة على مرارة ما تجد.

 

وقد يسلم من العجز والكسل ولكنه يجهل الغاية من العمل، ومن جهل الغاية فسيقف عن العمل، فغياب الغايات يولِّد في النفس مللًا وعدم رغبة في الإتمام؛ لذلك كان من الضروري معرفة الغاية من العمل الذي يعمله معرفة تامة، ويتصور نتائجه تصورًا واضحًا، فإذا أدرك أن غاية العمل باهتة سقيمة لا تستحق هذا العمل، فعليه أن يتوقف ولا يبدأ في العمل، حتى يجد عملًا له غاية واضحة مع كمال القناعة بتلك الغاية.

 

وضوح الغايات يجعل الإنسان أكثر تركيزًا، فالسقوط في الشتات وفِقدان البوصلة هو بسبب ضبابية الصورة النهائية التي تسبب في فقدان التركيز في العمل، وإذا لم تتضح الصورة كان سهلًا على الإنسان أن يترك العمل وينتقل من عمل لآخر قبل إتمام الأول، حتى لا يكاد يستقر على عمل، بل هو في حالة تنقل بين الأعمال عاجزًا عن إنجاز العمل وإتمامه، ووضوح الغاية يعزز التركيز ويجعل المرء مدركًا لإمكانياته وقادرًا على تحسين ما لديه من قدرات، فالتحول من عمل لآخر دون إتمام السابق يدل على أن الفكر متعلق بشيء آخر يحول بينه وبين التركيز بما لديه.

 

الأمر يتطلب صبرًا وعزيمة وقرارًا بأنه إذا دخل في عمل ما، وقد اكتملت قناعته بهذا العمل - ألَّا يتراجع وأن يمضيَ قُدُمًا خصوصًا إذا كان من عادته عدم الإتمام، في هذا الباب على الإنسان ألَّا يتساهل مع نفسه، بل لا بد من الصرامة والقوة؛ فالتساهل والرضا الذاتي يجعل المرء يعيد ويكرر ترك الأعمال دون شعور بالخطأ أو الاستياء، وبهذا يصبح سلوكًا معتادًا في حياته، فتساهله يعزز الجانب السلبي لديه حتى يرى أن هذا الفعل لا شيء فيه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية على الإنجاز
  • إنجاز الأعمال بعشوائية وارتجال
  • أعظم إنجاز

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نحج؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • همم وقمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب