• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

من يعرف سارق الساعة؟ (موقف تربوي)

من يعرف سارق الساعة؟ (موقف تربوي)
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2019 ميلادي - 13/2/1441 هجري

الزيارات: 15650

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من يعرف سارق الساعة؟

(موقف تربوي)

 

(قصة جمعت بين أدب الستر وجبر الخواطر والتربية والحكمة، نقلها لكم وأعاد صياغتها: هشام محمد سعيد قربان)

قبل زمن طويل حضر جمع من الناس حفل زفاف كبير، وجلس أحد المدعوين بجوار شيخ وقور بعد أن عرف أنه كان أحد معلميه في المراحل الابتدائية.

 

بادر الطالب أستاذه بالسلام والتحية بكل تقدير وإجلال، وقال: هل تذكرني يا معلمي؟ قال المعلم: اعذرني؛ فطلابي كثر؛ والذاكرة ليست كما كانت، ولقد كبرت كما ترى.

 

قال الطالب: كيف لا تذكرني ولي حالة خاصة كما تعرف؟ فأنا ذاك الطالب الذي سرق ساعة أحد الطلاب في الفصل الذي كنت تعلمه قبل أكثر من عشرين سنة، لقد كانت قصة لا تُنسى، ما أظنك نسيتها، وسأذكرك بها:

بعد أن اضطرب الطلاب كلهم لما حدث، وأخذ الطالب المسروقة ساعته يبحث عنها ويبكي بحرقة، فاجأتنا يا معلم جميعًا، وطلبت منا بحزم أن نقف؛ لأنك ستفتش جيوبنا لتعرف السارق، أدركتُ حينها أن أمري سيُفضح أمام كل الطلاب والمعلمين والإدارة، ووالدي والناس كلهم، كما أيقنت عندها أنني سأظل محل سخرية واحتقار وتندر من كل المدرسة طوال سنين الدراسة، وأنهم سينعتونني للأبد بالسارق واللص، ولن يثقوا فيَّ أبدًا، وسيحذروا مني ويحذروا الناس مني، ستشوِّه فعلتي سمعتي للأبد.

 

كنت عندها في كرب عظيم، خائفًا مصدومًا ومنتظرًا الفضيحة العلنية القادمة، التي لا مهرب منها.

 

وعندها يا معلمي، طلبتَ من الطلاب جميعًا أن يقفوا مواجهين ملاصقين للحائط الطويل ومغمضي الأعين تمامًا، وهددت من يجرؤ على فتح عينيه بعقوبة مضاعفة مثل السارق، بعدها بدأت تفتش جيوبنا واحدًا تلو الآخر، كنت واقفًا في منتصف الطلاب، وكان قبلي عشرة طلاب أو أكثر وبعدي مثلهم تقريبًا، نسيت عندها الحساب والأعداد، وتصاعدت نبضات قلبي بشدة وعرقت وعرقت واصفرَّ وجهي، وحمدت الله أنني مواجه الحائط، ولكنني جمدت في مكاني وأنا انتظر الفضيحة والعار.

 

وعندما اقتربت مني لتفتشني، كدت أهرب، ولكنني جمدت، وعندها وجدت الساعة في جيبي، وسحبتها بهدوء، وكررت عندها تهديدك بصوت جَهْوَرِيٍّ كالرعد لكل من يجرؤ على فتح عينيه قبل نهاية التفتيش.

 

توقعت عندها أن تدق جرس الفضيحة، وأن توقف التفتيش لكي تعلن هُوِيَّةَ السارق اللئيم: أنا، لكنك لم تفعل واستمر عذابي، ولم أفهم السبب لذلك، وتوقعت أنك تبحث عن أشياء أخرى من الممنوعات التي كثيرًا ما كان يحضرها الطلاب معهم ويخفونها، وواصلت بعدها التفتيش حتى آخر طالب.

 

وبعد أن أنهيت تفتيش جميع الطلاب، أمرتنا بفتح أعيننا، والرجوع لمقاعدنا بهدوء، وتصاعدت عندها دقات قلبي، وأوشكت أن أبادر بالاعتراف للجميع قبل أن تعلن أنت هوية السارق، لكنني جمدت وجمدت وصمتت، ورجعت لمكاني بخطًى ثقيلة كئيبة، وعينين تخفيان فزعًا وحزنًا وخجلًا مما هو آتٍ لا محالة، انتظرت أن تفضح فعلتي الشائنة أمام الطلاب، لكنك لم تتكلم وصمتت لدقائق، ورتبت بعض أوراقك، دقائق مرت عليَّ كأنها عقارب وحيات تلدغني وتلسعني بسُمِّها الحار مرات ومرات، ظننت أنك كنت تفكر وتختار الكلمات والشتائم التي تناسب جريمتي،

 

لكنك وفجأة وبلا مقدمات أو كلام، أظهرت الساعة من جيبك، وقمت ومشيت متجهًا لصاحب الساعة - وكان جالسًا خلفي - وأعطيته إياها، لكنك لم تَذْكر من الذي سرقها، بل واصلت بعدها شرح الدرس المقرر.

 

واصل الطالب حديثه لمعلمه:

لكنك يا معلمي لم تحدثني أبدًا، ولم تحدث أحدًا من المدرسين، أو والدي عني وعن سرقة الساعة طوال سنين الدراسة.

 

هنا كما لا يخفى على القارئ الحصيف يتضح مقام (الستر) وما أجمله!

 

قال الطالب: هل تذكرتني الآن؟

لا بد أنك تعرفني وتذكرني يا أستاذ؛ فقصتي مخجلة ومؤلمة، ولا يمكن أن تنساها أو تنساني يا معلمي، لكنني أبشرك أنني منذ ذلك الوقت تعلمت الدرس، وتبت توبة نصوحًا وصلح حالي، أنا متأكد أنك قد عرفتني الآن.

 

أجاب المعلم بهدوء وثقة عجيبة: صدقني يا بني أنني لا أعرفك، ولا أتذكرك أبدًا، ولا بد أنك تمازحني، صدقني أنا لا أذكرك؛ لأنني كنت حين فتشت الطلاب جميعًا مغمض العينين من البداية إلى النهاية، نعم مغمض العينين، صدقني.

 

هنا يتضح (جبر الخواطر والتربية بالموقف الحسن).

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.

اللهم اهدنا ووفِّقنا وعلمنا سبل رضاك، وكل خلق حسن جميل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وجدت ساعة
  • لغز الساعة السادسة (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • الإيمان باليوم الآخر (وقت الساعة – أشراط الساعة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ساعة الاحتضار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون في أشراط الساعة بقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى.." أحاديث الساعة مع شرح يسير لمعانيها وغريب ألفاظها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من أشراط الساعة: كثرة الزلازل(مقالة - ملفات خاصة)
  • ساعة وساعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: يا حنظلة ساعة وساعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استثمر ساعتك قبل أن تقوم ساعتك(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • استثمر ساعتك قبل أن تقوم ساعتك(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب