• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

القيم الصحيحة

القيم الصحيحة
نهى فرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/9/2019 ميلادي - 1/1/1441 هجري

الزيارات: 5957

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القيم الصحيحة

 

قد تظنين يا بنيَّتي أن القوي هو الذي لا يهزمه أحد، ولكن القوي هو الذي يملِك نفسه عند الغضب؛ فقد جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)).

 

"الشديد": أي: شديد القوة، والقوي في بدنه وعضلاته، "بالصُّرْعَة": وهو كثير الصَّرع لغيره؛ أي: يصْرَع الناس كثيرًا ويغلبهم، "وإنما الشديد الذي يملِك نفسه عند الغضب": القويُّ في ضبط مشاعره عند الغضب، هذه القوة الحقيقية، وليست القوة هي القوةَ البدنية التي يصرع بها الناس.

 

من أين نأخذ معتقداتنا؟ كيف تتكون آراؤنا وقناعاتنا الخاصة؟

أسئلة مهمة، ويجب عليكِ معرفة المصدر الصحيح لتلقِّي معلوماتكِ وآرائكِ؛ ومن ثَمَّ بناء أفكاركِ وقناعاتكِ وقِيمكِ في الحياة.

 

قد تنبهرين بآراء أحد الكُتَّاب أو العلماء في مجال علم النفس، أو ربما تنجذبين لكلماتِ صديقةٍ أو زميلة لكِ، أو لعلها كلمات وأفكار مترسخة في ذهنك من الأهل، أو رأيكِ الشخصي وقناعتكِ الذاتية - هي ما تحرك سلوككِ وتصرفاتكِ، وتُشكِّل عاداتكِ.

 

كل هذه المصادر ليست الأساس السليم لتكوين قيمكِ ورأيكِ ومعتقداتكِ، بل عليكِ دومًا الرجوع إلى المنبع الأصلي المتمثل في كلام الله وسنة رسوله.

 

كما ذكرت لكِ في البداية عن تعريف القوي، فربما تكون إجابتكِ مخالفة للمعنى الصحيح للشخص القوي؛ فهذا دليل على ضرورة معرفة الصواب، وأنه ليس ما تظنِّينه صحيحًا؛ فلا تتوهمي يا حبيبتي أنكِ صاحبة الرأي الأصوب أو العقل المفكر السليم، كلا، هذا لا يتنافى مع ضرورة التفكر وتكوين الآراء الخاصة بكِ، ولكن لا بد أولًا أن ترجعي للمصدر الصحيح، وتتعلمي كلام ربكِ وسنة رسولكِ، فإن توافق رأيكِ مع الوحي، فعليكِ بالأخذ به والاقتناع بأنه الأصوب، ولكن إن تعارض مع ما أمرنا الله به، فاحذري من اتباع هواكِ ونفسكِ.

 

على سبيل المثال: قيمة العفو والصفح والمغفرة، قد يظن البعض أنها قيم الضعفاء، أما الشخص القوي فلا يعفو ولا يصفح، ولا يغفر لغيره، ألا يتعارض هذا مع كلام الله؟

 

تأملي الآيات العظيمة:

﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، ﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [الشورى: 43]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التغابن: 14]، كيف بعد معرفتكِ بأوامر الله تعصينها، وتختارين آراءك الخاصة وتعتقدين صحتها؟!

 

نعم، هناك بعض الأشخاص يصعُب علينا العفو عنهم وهذه استطاعة فردية، ولكن احذري من الغضب الذي قد يتملَّككِ ويسيطر عليكِ، ويدفعكِ إلى الإساءة والإهانة، والتكبر والعنف، وغيرها من الأساليب المنهيِّ عنها.

 

يمكنكِ التجاهل والبُعد قدر المستطاع دون انتهاج سلوكيات تندمين عليها فيما بعد؛ لأنكِ غافلة عن عواقبها، وما بين التغافل والتجاهل أقوالنا وسلوكيتنا تتشكل.

 

إن التغافل يكون مع مَن لهم معزة لدينا، أو بيننا وبينهم صلة رحم، وقد أوضح الله لنا ضرورة التغافل بوصفه سلوكًا علينا اتباعه في حياتنا في قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [التحريم: 3].

 

تأملي وتعلَّمي كيف تتعاملين وتتصرفين يا حبيبتي، تعلمي من رسولكِ وقدوتكِ في الحياة، لا تتسرعي بقول أو فعل، تمهَّلي واعرِفي أن التغافل هو الأفضل.

 

قد لا نعرف أيَّ طريق نسلك في حياتنا؛ ولذلك أرشدنا الله بدعائه في الفاتحة: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]؛ ذلك لأن النفس البشرية قد تنحرف أو تغفُل أو تضل عن الطريق الأصوب لها.

 

احذري يا حبيبتي من ثقتكِ بنفسكِ الزائدة؛ لأنها قد تكون على غير مراد الله.

 

الهداية لن تكون باتباع نفسكِ وعقلكِ، إنما هي بطاعة الله ورسوله.

 

السبيل الوحيد للهداية، وللخلاص من الضلال، والشقاء، والحزن، والخوف - أوضحه الله لنا:

﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 38]، ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ [طه: 123]، علينا إعمال العقل وتنميته وإمداده بالقراءة، أولًا بفَهم كتاب الله على مراد الله من خلال كتب التفسير واتباع سنة رسول الله، وثانيًا بالتزود بالعلم النافع من مصادرَ موثوق بها؛ فاتباع آراء الآخرين وتقليدهم دون التفكر والتأني قد يعقبه خسائر.

 

تذكَّري يا حبيبتي أن آراءكِ الخاصة وما تشعرين بصحته، أو ما يتفق مع شخصيتكِ - لا بد أن يُدعم بتأكيدات من القرآن تُعزِّز صحته؛ بحيث يحدث اليقين في صحة قيمكِ، وما يترتب عليها من سلوكيات أو اعتقادات أو قناعات.

 

تذكري يا بنيتي ضرورة الأخذ بالأسباب، والسعي والصبر والمصابرة نحو إنارة العقل من ظلمات الجهل، وتنقية القلب من أمراض قد تطبع عليه فيضل الطريق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الواقع والقيم
  • مراهق اليوم وإشكال القيم
  • التربية على القيم ودورها في بناء شخصية المتعلم
  • غرس القيم في نفوس الأبناء
  • مفهوم القيم
  • أهمية القيم الأخلاقية ووظائفها
  • القيم في مرحلة البلوغ
  • Refer Correctly (الإحالة الصحيحة)
  • سيادة القيم المادية وتهميش القيم الروحية

مختارات من الشبكة

  • تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة بالثانوي الإعدادي نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الإعلام في ترسيخ القيم وتفعيل المنهج النبوي في تعزيز القيم الإسلامية (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تصنيف القيم: الواقع والمأمول "رؤية"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القيم أية قيم ؟ (PDF)(كتاب - موقع أ. حنافي جواد)
  • القيم المعرفية والقيم الصحية والترويحية في أناشيد الأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القيم الإنسانية والقيم الشخصية في أناشيد الأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التربية على القيم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القيادة بالقيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من القيم المجتمعية.. قيمة الأخوة(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب