• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

أهمية القيم الأخلاقية ووظائفها

أهمية القيم الأخلاقية ووظائفها
د. شيرين لبيب خورشيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/8/2019 ميلادي - 23/12/1440 هجري

الزيارات: 121936

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهمية القيم الأخلاقية ووظائفها


أولًا: أهمية القيم:

يمكننا تحديد أهمية هذه القيم في نفوس الناس، وأنها لا تقل أهميةً عن المعارف التي يزودون بها، والقيم قوة دافعة للعمل، كما أنها معايير قياسها هذا العمل، فضلًا عن كونها إحدى الدعامات الأساسية المهمة، بل هي الدعامة الأم التي تسهم في تكوين شخصية الفرد، كما أن لها أثرًا عظيمًا على أفراد المجتمع، فهي تعمل على توجيه أفراده وتماسكهم[1].

 

ويعتبر علماء التربية أن للقيم دورًا في توجيه سلوك الفرد والجماعة، فهي تقوده إلى إصدار الأحكام على الممارسات العملية التي يقوم بها، وهي الأساس السليم لبناء تربوي متميز، كما أنها تسهم في تشكيل الكيان النفسي للفرد، وبذلك يُدرك علماء التربية أهمية القيم؛ لأنها:

1- تعتبر القيم مرجع الحكم على سلوك الأفراد.

 

2- تعتبر القيم هدفًا يسعى إلى تحقيقه الأفراد.

 

3- تعتبر القيم باعثًا على العمل، وبالتالي فهي تصنف باعتبارها دوافع اجتماعية.

 

4- تحدد القيم للفرد أهدافه من ميادين كثيرة، وتدله على المؤثرات المعوقة أو المساعدة على تحقيق الأهداف.

 

5- تمكِّن القيم الفرد من معرفة ما يتوقعه من الآخرين، وماهية ردود أفعاله.

 

6- تساعد الفرد على تحمُّل المسؤولية تجاه حياته؛ ليكون قادرًا على تفهُّم كيانه الشخصي، والتمعن في قضايا الحياة التي تهمه، وتؤدي إلى الإحساس بالرضا[2].

 

كما تُعد القيم إحدى الركائز الإسلامية لضمان فعالية النشاط الإنساني؛ حيث تعمل على أن تكون المسؤولية بين الفرد والمجتمع تبادلية تضامنية متوازنة، تحفظ للجماعة مصلحتها وقوة تماسكها، وللفرد تماسُكه وحريته، وفي ضوء القيم الإسلامية يعيش الفرد في إطار نفسي فكري، يستمد منه دائمًا أنماطًا سلوكية سليمة، كما أن فوائد القيم في المجتمعات الإسلامية تساعد على التنبؤ بما ستكون عليه المجتمعات، فالقيم والأخلاقيات الحميدة هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الحضارات، وأيضًا تقي المجتمع من الأنانية المفرطة والنزعات، وتحفَظ للمجتمع تماسكه، وتحدِّد أهدافه ومُثلَه العليا ومبادئه الثابتة لممارسة حياة اجتماعية سليمة، كما تعطي الأفراد إمكانية تحقيق ما هو مطلوب منهم في إطار الرسالة الإسلامية[3].

 

ثانيًا: وظائف القيم:

يذكر علماء التربية أن للقيم وظائفَ عديدة، فهي تنعكس على سلوك الفرد قولًا وعملًا، كما تنعكس على الجماعة أيضًا، ويمكن تناول وظيفة القيم من هذين المحورين:

على المستوى الفردي: تتمثل وظيفة القيم فيما يلي:

♦ أنها تهيِّئ للأفراد اختيارات معينة تحدد السلوك الصادر عنهم، وبمعنى آخر تحدد شكل الاستجابات، وبالتالي تؤدي دورًا مهمًّا في تشكيل الشخصية الفردية، وتحديد أهدافها في إطار معياري صحيح.

 

♦ أنها تعطي الفرد إمكانية أداء ما هو مطلوب منه، وتمنحه القدرة على التكيف والتوافق الإيجابيين، وتحقيق الرضا عن نفسه لتجاوبه مع الجماعة في مبادئها وعقائدها الصحيحة.

 

♦ أنها تحقق للفرد الإحساس بالأمان، فهو يستعين بها على مواجهة ضَعف نفسه، والتحديات التي تواجهه في حياته.

 

♦ أنها تعطي للفرد فرصته للتعبير عن نفسه، مؤكدًا ذاته عن فَهم عميق لها، ولإمكانيَّاتها.

 

أما الوظائف على المستوى الاجتماعي، فتتمثل وظيفة القيم فيما يلي:

إنها تحفظ تماسُك المجتمع، فتحدِّد له أهداف حياته، ومثله العليا، ومبادئه الثابتة المستقرة التي تحفظ له هذا التماسك والثبات اللازمين لممارسة حياة اجتماعية سليمة.

 

إنها تساعد المجتمع على مواجهة التغييرات التي تحدُث فيه بتحديدها الاختيارات الصحيحةَ التي تُسهل على الناس حياتَهم، وتحفَظ للمجتمع استقراره وكيانه في إطار موحد.

 

أنها تربط أجزاء ثقافة المجتمع ببعضها حتى تبدو متناسقة، كما أنها تعمل على إعطاء النظم الاجتماعية أساسًا عقليًّا يُصبح عقيدة في ذهن أعضاء المجتمع المنتمين إلى هذه الثقافة.

 

أنها تقي المجتمع من الأنانية المفرطة والنزعات والشهوات الطائشة؛ حيث إنها تحمل الأفراد على التفكير في أعمالهم على أنها محاولات للوصول إلى أهداف هي غايات في حد ذاتها، بدلًا من النظر إليها على أنها مجرد أعمال لإشباع الرغبات والشهوات.

 

وتتكامل الوظائف الفردية للقيم مع الوظائف الاجتماعية لها؛ بحيث تعطي في النهاية نمطًا معينًا من الشخصيات الإنسانية القادرة على التكيف الإيجابي مع ظروف الحياة، لأداء دورها الحضاري المنشود والمطلوب، كما أنها تعطي المجتمع شكلَه المميز، ومن أجل هذا يحرِص المجتمع على تنشئة أفراده متشبعين بثقافته وقيمه، فالمجتمع بإطاره الثقافي هو الذي يزود الأفراد بنظرتهم إلى الأشياء وطريقة الحكم عليها، وكيف يُضفون عليه قيمة موجبة أو سالبة، ومن هنا تختلف من مجتمع لآخر، ومن أُمَّةٍ لأخرى، ذلك أن لكل مجتمع من المجتمعات نماذجَ وأنماطًا تحدِّد ما يجب أن يكون عليه أفراده؛ حيث تتبلوَّر هذه النماذج وهذه الأنماط في صيغ مجردة تشكِّل ما يسمى بقيم المجتمع المستوعبة، وهذه القيم إنما تنتقل لأعضاء المجتمع الجديد، من خلال عملية التنشئة الاجتماعية التي تهدف في النهاية إلى إيجاد ما يسمى بالشخصية المواجهة للمجتمع، وعلى الرغم من أن حدود ما هو مقبول وما هو غير ذلك، تختلف من منطقة إلى أخرى داخل هذا المجتمع، فإن التنشئة الاجتماعية التي يقوم بها وكلاء الثقافة مناطٌ بها إيجاد إطار مشترك يتحدَّد من خلاله للمجتمع ملامحه المتميزة، وبنفاذ قِيم المجتمع إلى أعضائه من خلال عملية التنشئة الاجتماعية المشار إليها، تكتسب هذه القيم معناها ورسوخها في نفوس الأفراد[4].



[1] سيد أحمد طهطاوي، القيم التربوية في القصص القرآني، القاهرة، دار الفكر العربي 1996م، ص44 ـ 46.

[2] سميح أبو مغلي، وآخرون، مرجع سابق، 2002، ص167.

[3] عبدالمجيد بن سعود، القيم التربوية، والمجتمع المعاصر، المكتبة الإسلامية، 2009. ص67.

[4] علي مصطفى خليل، مرجع سابق 2002 م ص 275 ـ 276.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القيم الأخلاقية في شعر مسكين الدارمي
  • القيم الصحيحة
  • القيم في مرحلة البلوغ
  • سيادة القيم المادية وتهميش القيم الروحية
  • القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات متماسكة ونهضة للأمم

مختارات من الشبكة

  • الأهداف الأخلاقية للتربية الاقتصادية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الممارسات غير الأخلاقية في الصناعة التقليدية وطرق مواجهتها: نحو ميثاق للأخلاقيات المهنية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاستنساخ العلاجي(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • المشكلة الأخلاقية وكيفية التغلب عليها عند ابن قيم الجوزية (751 هـ)(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • من القيم الأخلاقية في النحو العربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الجندر خطر يهدد القيم الأخلاقية والفطرة السليمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور التربية على القيم الأخلاقية في رقي المجتمع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دور المدرسة في غرس القيم الأخلاقية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الأسرة في غرس القيم الأخلاقية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القيم الأخلاقية نظرة شرعية ( ملف صوتي )(محاضرة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)

 


تعليقات الزوار
1- موقع ممتاز
عبدالمعزغنيم - مصر 19-03-2023 10:20 AM

موقع ممتاز جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم جميعا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب