• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فرشي التراب يضمني
    عبدالرحمن محمد أحمد الحطامي
  •  
    الفكر الإصلاحي في التعليم والتربية للشيخ محمد الطاهر ابن ...
    أشرف الدين خان
  •  
    المرأة في الحضارة الهندية
    د. سامية منيسي
  •  
    الهدر التربوي في ظاهرة الغياب الجماعي لدى الطلاب (PDF)
    جود سليمان الحنيشل
  •  
    أبعاد أخلاقيات المهنة على اقتصاديات التعليم
    إيمان بنت علي القرني
  •  
    كيف ينمو طفلي؟ دليل العاملين مع طفل ما قبل المدرسة (الميلاد ...
    د. همام بن عبدالرحمن الحارثي
  •  
    نعم (المدمرة) في تربية الأبناء
    محمد علي الخلاقي
  •  
    المرأة في حضارة بابل وآشور (بلاد ما بين النهرين)
    د. سامية منيسي
  •  
    الشيخوخة والقيادات الإدارية
    صالح بن محمد الطامي
  •  
    أشبالنا الصغار (1)
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    مهارات التعلم الاجتماعي والعاطفي في ضوء المنهج الإسلامي
    مروة محمد علي البنيان
  •  
    سلبيات في الرفاهية الأسرية
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    مركز المرأة في الحضارات المصرية القديمة
    د. سامية منيسي
  •  
    خدعوك أيتها المرأة
    لبنى شرف
  •  
    ليس بيننا باشوات بل غيتس هو الباشا!
    أ. منى مصطفى
  •  
    جوانب هامة يجب أن تراعى في التعامل مع المواهب
    عبدالستار المرسومي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة

السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة
أحمد الكودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/8/2019 ميلادي - 17/12/1440 هجري
زيارة: 15253

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟

(الجزء الثاني: الأساليب الخاطئة)


لا أستطيع أن أتصوَّر قدر التغيير الذي سيحدث في بيوتنا ومجتمعاتنا لو تصورنا أن أفعالنا وسلوكنا هي الدافع الأول لسلوك أبنائنا المزعج، فقد أثبتت الدارسات التربوية أن سلوك الأبناء محكوم إلى حد بعيد بأفعال الوالدين، وأن سلوك الأم غير الصحيح يضطر ويعلم الطفل سلوكًا مقابلًا، فقد لا تظهر العلاقة واضحة في عقول الوالدين - بشكل كبير لأول وهله - بين سلوكهم ومشاكل أبنائهم.

 

تأمَّل، بينما الأم تشكو في جلسات تعديل السلوك من ضرب الإخوة لبعضهم بصورة مفرطة، يسأل المختص: هل تقومين بضرب الأولاد بصورة يومية؟ هل تقارنين بين الأولاد أمام بعضهم وتعتبرين ذلك محفزًا لهم؟ هل تجلسين مع أولادك مستمعة لهم وتلعبين معهم؟

 

في أول الأمر تتصور الأم أن المشكلة عند الأبناء، ومع الحوار والنقاش يتبين أن المشكلة عندنا نحن معاشر الآباء، لذلك إذا رأيت في طفلك سرقة، فسلْ نفسك: هل تمنُّ عليه بعملك ليلَ نهار؟ وإذا رأيت في طفلك عنادًا، فسلْ نفسك عن الصراخ والعقاب والأمور التكليفية، وإذا رأيت في طفلك خوفًا، فسلْ نفسك عن التهديد والتخويف، وإذا رأيت في طفلك ضَعفَ ثقةٍ بالنفس، فسلْ نفسك عن التبكيت والتجريح وغياب الحوار، وعدم والثناء والمدح، وإذا رأيت في طفلك مللًا من حوارك، فسلْ نفسك عن كثرة الإرشادات، وإذا رأيت في طفلك عنفًا، فسل نفسك عن أمان البيت، وكيف يشاهد علاقتك مع أمه؟ وإذا رأيتَ في طفلك ضَعف مسؤولية، فسلْ نفسك عن التدليل والحرمان من المهام الصغيرة.

 

إننا لا نبالغ لو قلنا: إن هذه الجزئية مسؤولة عن النصيب الأكبر في سلوك الأبناء المزعج، لهذا نحتاج إلى أن نجمل كلامنا في نقاط محددة:

♦ الأساليب الخاطئة التي توارثناها من مجتمعاتنا أكثر من أن تحصى، ولكن في المجمل كل أسلوب خاطئ من الآباء يتولد عنه سلوك مزعج من الأبناء، فإذا أردت إيقاف سلوكهم المزعج، فأوقف أسلوبك الخاطئ.


♦ قد تتوقف عن أسلوبك الخاطئ، ولا يتوقف الطفل عن سلوكه المزعج بصورة متتابعة، وهنا يجب عليك الصبر، فقد يكون السلوك المزعج له سبب آخر ستجده في الصفحات القادمة.


♦ أغلب أخطائنا التربوية تحمل بداخلها نيات حسنة من الوالدين، إلا أن هذه النيات لا توثر شيئًا في الحقيقة، ولا تعتبر مبررًا لممارسة السلوكيات الخاطئة.


♦ تعديل سلوك الطفل لا يعني أن يكون الطفل بلا أخطاء، فهذا محال، لهذا يجب أن نفرق بين الأخطاء المتقبلة التي تنتج عن ضَعف خبرة وقلة معلومات، وبين الأخطاء التي تحتاج إلى تدخُّل.


♦ ليس المطلوب منك العصمة، واعلم أنك قد تغضب مرة أو مرتين، وقد تضرب كذلك، ولكن انتبه إذا زللتَ فأحسِن، فيجب أن تكون أوقات المتع مع أولاك أكثر من أوقات الكدَر.


♦ لو كنت تمارس هذه الأساليب، فشعورك بالندم ليس من أهدافي، لكن أريد منك قرارًا بالتوقف؛ لأن الندم قد يضطرنا إلى النقيض من التدليل غير المطلوب.


♦ هل سيتغير ولدي عن هذه السلوكيات إذا توقفت أنا أم أن طفلي ضاع مني؟ نعم سيتغير طفلك، والطبيعة البشرية تأبى التوقف عند مرحلة إصلاح معينة، فالإصلاح ممكن في كل مراحل الحياة، فضلًا عن الطفولة، فأبشر!


♦ من أسباب لجوئنا إلى هذه الأساليب أنها الأسهل والأقرب إلينا؛ لذلك فالبرنامج الفعلي للتوقف عن هذه الأساليب لا يكتمل إلا بتعلُّم مهارات جديدة؛ مثل مهارات: الحوار والاستماع والمكافئة.


♦ مسؤوليتك ليس التوقف عن الأساليب الخاطئة فقط، بل نحتاج منك أن تعلِّم زوجتك أو أن تتَّفقا على ذلك في محيط أسرتك.


♦ هل من الممكن أن تأتي ثمرة حسنة لهذه الأساليب التربوية الخاطئة؟

الجواب: نعم، قد يتفوق الطفل دراسيًّا بصراخ أو بمقارنة أو حرمان، إلا أنك لن تخرج إنسانًا سويًّا كاملًا، إنما قد يكون طبيبًا أو مهندسًا، لكنه مشوَّه داخليًّا؛ لأنه فقد معاني الإشباع النفسي والاستقرار بسبب هذه الأساليب والممارسات، ما يجعله قد يتمنى أن تسلب منه أعلى شهادته، ويعود له استقراره النفسي.

 

وقد يصل الطفل إلى معنى من معاني عدم الشعور بالمشكلة، فيصير أزمة لغيره يلحَظها كل قريب منه.

 

♦ ما رأيت ظالِمًا أشبه بمظلوم من أم لم تتعلم كيف تربي أبناءَها.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تربية الأولاد كما يراها القرآن
  • اهتمام الإسلام بالأولاد
  • أمانة الأولاد (خطبة)
  • أحكام أمهات الأولاد
  • خطبة عن تربية الأولاد
  • العدل بين الأولاد
  • تربية الأولاد في الإسلام
  • تحصين البيت والأولاد
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن
  • الدعاء للأولاد سر من أسرار النجاح والفلاح

مختارات من الشبكة

  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أقسام السلوك الأخلاقي ومراتبه(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أثر استخدام برنامج تربوي متعدد الأنشطة لتنمية السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وسائل تفعيل التعزيز في المدرسة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ازدواجية السلوك في القرآن الكريم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السلوك الأخلاقي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ترك اللطف عند التأديب من أساليب تعديل السلوك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أساليب السلوك الإيجابي عند الأطفال وطرق تنميتها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإيمان باليوم الآخر وأثره في السلوك في ظلال سورة الحج(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- أحسنت
Mohamed Ahmed - مصر 20-08-2019 06:45 PM

أجمل ما في المقال أنه مختصر وواقعي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تعرف على عدد ساعات الصيام حول دول العالم
  • 111 عاما على تأسيس أقدم مركز قرآني بجنوب إثيوبيا
  • مشروع خيري لتوزيع أكثر من 6000 سلة غذائية خلال رمضان في ألبانيا
  • استعدادات الجاليات الإسلامية لرمضان في ظل كورونا بأمريكا وكندا وإنجلترا
  • وضع حجر الأساس لجامعة الإمام البخاري في كشن غنج بالهند
  • ندوة إسلامية ثقافية لمسلمي أمريكا الشمالية
  • مسجد أكسفورد المركزي يقدم مساعدات غذائية يوميا خلال رمضان
  • 250 طفلا يشاركون في مسابقة قرآنية كبيرة بموريتانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/9/1442هـ - الساعة: 5:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب