• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة
علامة باركود

متغيرات العلاقة بين الأجيال

متغيرات العلاقة بين الأجيال
شريف عبدالعزيز الزهيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/4/2019 ميلادي - 17/8/1440 هجري

الزيارات: 12477

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

متغيرات العلاقة بين الأجيال


سبق أن ذكرنا أن لكل جيل ما يميزه عن غيره من الأجيال؛ وذلك لاختلاف الرغبات والحاجات لكل عصر وجيل، وكذلك لاختلاف الوسائل، وتطورها مع الزمان؛ فقديمًا من كان يريد تحصيل حديث واحد ربما كان عليه أن يضرب أكباد الإبل شهورًا حتى ينال مراده، والآن الأحاديث بالآلاف مجموعة ومبوبة ومفهرسة، وكل ذلك بدراهم معدودة، وهو أمر متيسر للجميع، فالمتغيرات هي الإطار الذي يتحرك فيه كل جيل بما يناسب ظروف عصره والتطور الحضاري، وكذلك بما يناسب مكانه داخل العالم؛ لأن إنكار التأثير الخارجي أمر غير صحيح، ولا بد من مراعاته، كل هذه المتغيرات تكون داخل إطار أكبر هو إطار الثوابت، ومحكومة بضابط المصالح والمفاسد، هذه المتغيرات يجب مراعاتها عند التعامل بين الأجيال؛ فجيل الأبناء مع جيل الآباء، والكبير مع الصغير، والأخ مع أخيه، فما يسع جيل الأبناء من وسائل التقديم والرقي قد غاب عن جيل الآباء؛ فلا يعارضه الآباء طالما لا يخالف الأطر الثابتة، وتنقسم هذه المتغيرات إلى عدة أنواع:

 

متغيرات نفسية، ومتغيرات فكرية، ومتغيرات حضارية (عصرية) ونتناولها الآن بشيء من التفصيل:

المتغيرات النفسية:

المتغير الأول: اختلاف الحاجات والرغبات والميول بين مرحلة وأخرى، وبمراعاة اختلاف الحاجات والرغبات يعرف كيف يتعامل أبناء الجيل الواحد مع أنفسهم، وكذلك مع باقي الأجيال؛ كقاعدة أساس للتعامل فيما بعد، فالأب يعرف حاجات أبيه ومن يكبره في السن، ونذكر اختصارًا بعض الحاجات للمراحل السنية المختلفة كما يلي:

أ- تلبية حاجاته الغذائية، ورغبات نفسه: من الحلوى والطعام.

ب- حاجته للطمأنينة والراحة النفسية.

جـ- حاجته للعناية والحنان، والعطف والأمان.

د- حاجته للعب والمرح ، والمداعبة والهدايا، وشراء ألعاب، وكذلك حاجته للحب الدافق من الأبوين.

هـ- حاجته لتقدير مكانه في الأسرة، والمساواة مع إخوته، وعدم تفضيل أحد عليه.

 

أما حاجات المراهق ورغباته:

أ- حاجته للشعور بالاستقلال الذاتي، والتخلص من الاعتماد على الكبار كما كان أيام الطفولة.

ب- حاجته لتحقيق ذاته، وإثبات مكانته داخل أسرته ومجتمعه.

جـ- حاجته للأمن النفسي (تلبى بالعبادة).

د- حاجته للانتماء: للأقران، بعض المؤسسات، والمجتمع كله.

هـ- حاجته للعطف والمحبة، والاهتمام بآرائه، وللقبول في الوسط المحيط به.

و- حاجته لاكتساب مهارات جديدة، أو تنمية ملكات عنده، وتفريغ الطاقة الثائرة في هذه المرحلة الحساسة.

 

حاجات الشاب ورغباته:

أ- حاجته للانتماء بصورة عامة؛ كالارتباط بقضية مصيرية.

ب- حاجته للزواج، وتحقيق السكن والأمن العاطفي.

جـ- حاجته للعمل، والإحساس بالمسئولية.

د- حاجته لتنمية خبراته، وصقل مهاراته.

هـ- حاجته لمعرفة ما كان يجهله من أمور الدين والدنيا.

 

حاجات الأب أو الكبير ورغباته:

أ- حاجته للإحساس أنه قد أتقن دوره التربوي مع أولاده، وأنه قد أدى الأمانة.

ب- حاجته للسكن الروحي بإتقان العبادة.

جـ- حاجته للتقدير والاحترام والإجلال من كل من حوله.

د- حاجته لجني ثمار عمله السابق، وأنه قد حقق هدف الإنسان الصالح الذي يرضي ربه عز وجل.

هـ- حاجته في نقل خبراته ومهاراته للغير.

 

إذا أصبحت هذه الرغبات والحاجات ماثلة أمام الجميع؛ فسوف تسير العلاقة بين الأجيال بصورة منتظمة، لا عوج فيها.

 

المتغير الثاني: وجود فروق فردية على مستوى الأفراد، وكذلك الأجيال أيضًا؛ فجيل الصحابة والتابعين ومن بعدهم كانوا يمثلون القمة السامقة في عالم البشرية، وهم خير القرون بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم، والفروق الموجودة بين الأفراد أمر ثابت أيضًا؛ لقوله تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286]، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)[1]، فإذا علم هذا؛ فالأب إذا رأى من ولده ملكات وإمكانيات أقل أو أكثر منه لا يلزمه إلا بحدوده وبطاقته، ولا يلزمه بما فعله هو، أو فعله أخوه، أو صديقه؛ لأن الذكاء والإمكانيات تتفاوت، وقد راعى ذلك الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم، وإجبار الولد على خوض أمور لا يستطيعها إهلاك له، وقطع لحبائل العلاقة مع أبيه، وزرع لبذور الفرقة مع من يريده أبوه أن يقلده، أو يقتدي به.

 

المتغيرات الفكرية:

المتغير الأول: عصرية المواجهة[2]؛ فالأجيال تؤمن بسلفية المنهج، ولكن أساليب العدو متجددة في محاربة الدين؛ فتحتاج لأساليب جديدة للمواجهة؛ فمثلًا تشويه الإسلام يكون عبر الإنترنت الآن؛ فيكون الرد والمواجهة أيضًا عصرية: بالرد على الافتراءات على شبكة الإنترنت نفسها.

 

المتغير الثاني: ظهور تحديات جديدة تستوجب مطالعة دراسات جديدة وذلك مثل: الرد على الأطروحات المنحرفة وتيارات الإلحاد.

 

المتغير الثالث: ظهور نظريات جديدة للتعلم، وتطوير وسائل الاتصال ونقل المعلومات..

 

المتغيرات الحضارية (العصرية):

وهي التي يطلق عليها أن متغيرات صنعتها كسمة للعصر، وحالته الراهنة من التقدم، وذلك مثل:

1) طرق تفريغ النشاط؛ فلقد ظهرت ألوان من الرياضات والألعاب التي تفرغ الطاقة، لم تكن موجودة من قبل -إذا لم تتعارض مع الشرع كإطار ثابت- وذلك التعارض كأن يكون بها رهان مثلًا.

 

2) طرق تنمية المهارات والخبرات من خلال بعض المؤسسات التربوية مثل النوادي الاجتماعية، أو مشروعات الورش الصغيرة.

 

3) طرق توسيع المدارك والتثقيف عبر الوسائل الحديثة، وظهور مناهج جديدة وأفكار لم تكن موجودة من قبل، وزيادة الثروة المعلوماتية.

 

4) طرق وأساليب الدعوة، وخططها، وبرامجها؛ حيث تعددت الاتجاهات هذه الأيام في تبني مفاهيم دعوية ، وترتيب الأولويات، ووظيفة العمل الدعوي وظهور أساليب جديدة لنشر الدين والدفاع عنه، وهل الدعوة جماعية أم فردية، وكل ذلك في إطار الشرعية.

 

وأخيرًا إن بناء علاقة متوازنة ومثمرة بين الأجيال المختلفة، وعلى مستوى العلاقات الأسرية بشتى درجاتها ومراحلها السنية متوقف على مراعاة ثوابت العلاقة بين كل الأجيال، ومراعاة المتغيرات التي هي نتيجة طبعية وحتمية لاختلاف الأجيال؛ فالأب يتعامل مع ولده حسب مرحلته العمرية، ويعرف ميوله ورغباته وحاجاته في كل مرحلة، ويساعده عليها، وللأب الدور الأكبر في بناء هذه العلاقة؛ لأنه يتعامل مع ولده الذي رباه هو، وتولى رعايته على الخير أو على الشر؛ فإذا أخلَّ الولد بشيء في علاقته مع أبيه أو أخيه، أو مع من يكبره فإنما لخلل أصلي في التربية ليس إلا؛ فالولد ثمرة بذرة التربية الصالحة أو الفاسدة.

 

وأي خلل في تحديد هذه الثوابت والمتغيرات يجعل العلاقة بين الأجيال مفككة وغير مثمرة فلو تحولت العلاقة كلها إلى ثوابت تجمدت العلاقة، وصار الجيل قالبًا واحدًا مكررًا من سابقه، لا يعرف سبيلًا لمواكبة العصر، ومواجهة التحديات، ولو تحولت العلاقة كلها إلى متغيرات لصارت العلاقة إلى فصام وصراع، وحتمية مواجهة بين الأجيال تنتهي بانهيار الأمة؛ فلا بد من مراعاة ثوابت العلاقة؛ فينشأ الولد عليها وكذلك الأب.. ولا بد من مراعاة المتغيرات؛ فيسمح الأب لولده بها لمسايرة عصره، ولتحقيق رغباته وفق ميوله وقدراته، وكل ذلك كما قلنا في إطار الشرعية.



[1] "البخاري" التفسير (4949)، القدر (6596).

[2] "الثوابت والمتغيرات في مسيرة العمل الإسلامي المعاصر" ص (311).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجامعات = صناعة الأجيال
  • إليك يا مربية الأجيال
  • صراع الأجيال
  • الإسلام والتكافل بين الأجيال
  • الدين أمانة الأفراد والأجيال
  • صانعة الأجيال
  • صانعة الأجيال
  • مهندسة الأجيال بين الأمس واليوم

مختارات من الشبكة

  • الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • طيبة الإنسان مع متغيرات العصر: تساهل أم تجاهل؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متغيرات حياتية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إشكالية الثابت والمتغير في الفكر الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • عمليات تحمل الضغوط لدى أمهات الأطفال المتأخرين عقليا وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموجرافية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الاتجاهات النفسية نحو التوجيه والإرشاد الطلابي وعلاقتها ببعض المتغيرات الشخصية بمنطقة المدينة المنورة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تقديم لكتاب فقه المتغيرات في علائق الدولة الإسلامية بغير المسلمين(مقالة - موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي)
  • تقديم لكتاب/ فقه المتغيرات في علائق الدولة الإسلامية بغير المسلمين(مقالة - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • عرض لكتاب: فقه المتغيرات في علائق الدولة الإسلامية بغير المسلمين(مقالة - موقع الدكتور سعد بن مطر العتيبي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/1/1447هـ - الساعة: 13:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب