• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

على دربهم أسير (٢) القارئ الصغير

على دربهم أسير (٢) القارئ الصغير
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/3/2019 ميلادي - 21/7/1440 هجري

الزيارات: 9992

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على دربهم أسير (٢)

القارئ الصغير


أبنائي الأعزَّاء صغار السن كبار القَدْر والعزيمة، سنكمل اليوم إبحارنا في بحر صغار الصحابة بسفينة من التدبُّر والتأمُّل؛ لنصطاد أعظمَ الدُّرَر.

 

حديثنا عن صحابي صغير السن، عظيم الشأن، اسمه عمرو بن سلمة، نتعرف على موقف عظيم له وهو صغير؛ كان عمره ست سنين أو سبع سنين، وكان إمامًا لقومه يؤمُّهم في الصلاة؛ لأنه كان أحفظهم للقرآن، وذلك لأنه لما بلغ قومه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا حضرت الصلاة، فليُؤذِّن أحدكم، وليؤمَّكم أكثركم قرآنًا))، فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنًا من عمرو بن سلمة الطفل الذي عمره لا يتجاوز سبع السنوات، فقدَّمُوه ليكون إمامًا لهم!

 

نسمع القصة كاملة كما وردت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره، يقول عمرو راويًا قصته: "كنا بماء ممر الناس (أي: كانوا يعيشون بجوار ماء يمرُّ به المسافرون)، وكان يمرُّ بنا الركبان، فنسألهم: ما للناس؟ ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ (أي: يسألونهم عن أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه)، فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه، أو أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يُقَرُّ في صدري، وكانت العرب تَلَوَّم بإسلامهم الفتح (يعني: لم يسلموا لأنهم ينتظرون أن ينتصر الرسول على قومه؛ ليعرفوا أنه صادق)، فيقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبيٌّ صادقٌ.

 

فلما كانت وقعة أهل الفتح (فتح مكة)، بادر كل قوم بإسلامهم، وبادر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم، قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقًّا، فقال: ((صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنًا))، فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنًا مني؛ لما كنت أتلقَّى من الركبان (أي: ما يحفظه من المسافرين عند حديثهم عمَّا يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم)، فقدَّمُوني بين أيديهم، وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت علي بردة (نوع من الملابس)، كنت إذا سجدت تقلَّصَت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطوا عنا است قارئكم، فاشتروا، فقطعوا لي قميصًا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص".

 

وهنا يا أبنائي الأعزاء، نقف عند بعض الوقفات لنتدبَّرَها:

أولًا: هل رأيتم حرصه واهتمامه بالقرآن رغم صغر سنِّه؟ وكيف كان يستمع بتمعُّن وتركيز للكبار وهم ينقلون الوحي الذي سمعوه؟

لقد كان حبُّه واهتمامه بالقرآن نابعًا من نفسه، لم يلتحق بكُتَّاب ولا درس، ولا دار لتحفيظ القرآن، ولا معهد، ولا حتى أهله قاموا بتوجيهه وحثِّه على حفظ القرآن الكريم؛ ولكنه هو نفسه كان مهتمًّا وحريصًا على حفظه وتعلُّمِه.


(فهل أنت يا بني حريص مثله على حفظ القرآن؟ أم تتذمَّرُ عندما يحثُّك أهلُك على حفظه؟ قارن بين شعورك وبين حرص عمرو).


ثانيًا: كلنا يعرف عزة النفس عند العربي، ومع ذلك قبلوا أن يكون إمامهم في الصلاة طفلًا صغيرًا وهم رجال كبار؛ امتثالًا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

(إذًا طاعة أوامر الله ورسوله تأتي في المقام الأول مهما كانت صعبة على نفسك).


ثالثًا: رغم أنه صغير في السن، كانوا ينظرون إليه نظرة إكبار واحترام؛ لأنه قام بعمل يستحق عليه تلك النظرة؛ وهو حفظه للقرآن.

 

(إذًا أنت تستطيع أن تثبت وجودك واحترام الناس لك بفعلك).


رابعًا: هذا الطفل لم يحتقر نفسه، ولم يَقُلْ: من أنا حتى أكون إمامًا لمن هم أكبر مني من الصحابة؟! ولم يشتغل باللعب المعهود عند الأطفال عادة؛ بل كانت همَّتُه بهذه المكانة التي تعجِز عن وصفها الكلمات.

 

(لا بد أن يكون عندك هِمَّةٌ عالية واعتزاز وثقة بنفسك، وأنك تستطيع أن تحتل مكانةً كبيرةً بين الناس).


خامسًا: أهم ما نريد تعلُّمه من هذه القصة والذي اخترت هذا الموقف من أجله، كم كان عمره عندما حفظ القرآن الكريم؟ لقد كان ست أو سبع سنين!

 

وأنت كم مضى من عمرك؟! تحفظ كم جزءًا؟ أو حتى كم سورة؟ للأسف كثير لم يحفظ ولو جزء عَمَّ!

 

وفي المقابل كم أغنية تحفظ؟ وكم شارة مسلسل (رغم ما فيها من كلام مُحرَّم يغضب الله) أو حتى كم تحفظ من الأناشيد؟ لو جمعت كلَّ ما تحفظه منها، لوجدته أكثر بكثير من عدد كبير من أجزاء القرآن، فلماذا تستبدل الأدنى بالذي هو خير؟!

 

هل يُعقل ذلك يا مسلم؟ يا حفيد صلاح الدين؟ يا مَنْ نرجو صلاح حال الأُمَّة على يديه؟

لماذا لست مهتمًّا بحفظ القرآن الكريم؟ لماذا ليس لك وِرْدٌ يومي من الحفظ ولو حتى خمسة أسطر؟ أنت في عمر ذهبي تستطيع أن تحفظ فيه بسهولة قبل أن يكبر سنُّكَ ويصبح الحفظ صعبًا، وتندم حيث لا ينفع الندم.

 

هل تعرف فضل حفظ القرآن الكريم؟ هذا بعض فضله وغيره كثير:

حفظ القرآن يُنجِّي صاحبه من النار؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق))؛ رواه أحمد.

 

يأتي القرآن يوم القيامة شفيعًا لأهله وحُفَّاظه؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرأوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه)).

 

إن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات كما في الحديث: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتِّل كما كنت تُرتِّل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها)).

 

حفظة القرآن هم أهل الله وخاصَّتُه، ففي الحديث: ((إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: ((هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ))، فماذا تنتظر لتبدأ في حفظه؟!

 

التطبيق العملي:

ضع فورًا خطة أو جدولًا لحفظ القرآن، أو التحق بحلقة لتحفيظ القرآن الكريم، ولا تتأخَّرَ بعد اليوم عن حفظ القرآن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • على دربهم أسير.. اختر قدوتك ثم أخرج كنوزك للنور (1)
  • ظن العبد بربه
  • القارئ والكاتب
  • القارئ الخاشع

مختارات من الشبكة

  • الحقيقة المرجعية في أسئلة نقد القارئ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صداقة تنير الدروب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدورة الرابعة لمشروع دروب الخير بمدينة توزلا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حكم الدروب شيبيج (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أطال الدرب (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مثبتات على الدرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسائل على الدرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سار على الدرب وصل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عثرات على الدرب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دلائل الهدى: منارات على درب الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب