• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

أشتات في تعليم اللغة العربية وتدريسها (1)

أشتات في تعليم اللغة العربية وتدريسها (1)
فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/1/2019 ميلادي - 8/5/1440 هجري

الزيارات: 11650

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أشتات في تعليم اللغة العربية وتدريسها (1)

 

(أ)

إن من يعالج اللغة العربية تعليمًا وتدريسًا تفاجئه أمور يجب أن يحسن وصفها وتوظيفها واستثمارها، وفي هذه السلسلة أنقل لكم بعض تلك الأمور لتعايشوني وتعيشوها.

 

وهاكم تفاصيل الجزء الأول الذي سيتناول ستة شؤون، هي:

1- الأسئلة الاختيارية في اللغة العربية ضد العدالة التربوية.

2- إجابة الأسئلة الاختيارية مخالفة لمواصفات الورقة الامتحانية.

3- المقدمات الموحدة والختام الموحد من أمراض تدريس الإنشاء.

4- صاحب الدجاجة عنوان الشاعر للقصيدة أفضل وأصح من "البخيل والدجاجة"، و"الطماع والدجاجة".

5- في الإنشاء.

6- يا معلم، عش ميول طلابك ترسم اتجاهاتهم.

 

(ب)

وهاكم التفاصيل:

1- الأسئلة الاختيارية في اللغة العربية ضد العدالة التربوية

إن الاختبارات العامة الآن مسابقات بين التلاميذ في التحصيل، وهذا يقتضي كون الأسئلة كلها إجبارية؛ تحقيقًا للعدالة التربوية المقتضية تثبيت كل المتغيرات إلا متغير قدرة التلميذ فقط؛ فلماذا الأسئلة الاختيارية في اللغة العربية التي يُنصُّ في مواصفات ورقتها الامتحانية عليها وحدها؛ فلا أظن حدوث ذلك في مادة دراسية أخرى غيرها؟

 

إن الأسئلة الاختيارية في اللغة العربية مثلبة وثلمة وثغرة؛ لأنها مضيعة للوقت والمساحة، ولا تنفرد بمزية؛ فلا هي تُراعِي الضعيف كما قد يُدَّعى؛ لأن المواصفات تجعل السؤالين - الذي سيختار التلميذ واحدًا منهما - متماثلين في الصعوبة والتمييز؛ فلا مراعاة للضَّعف هنا، كذلك المواصفات تفرض مبدأ تدرج الأسئلة وملاءمتها المستويات كافة على أن تخصص نسبة 15% منها للمتميز.

 

ولا هي تمنع إهدار جهد التلميذ بوجود أكثر من نص وموضوع قرائي قبل وجود القراءة المتحررة، كما قد يُدَّعى، فهذا غير صحيح؛ لأنه غير مُعتَبر هنا، وقد يُدَّعى غير ذلك من أمور لا تثبت للنظر التربوي الصحيح؛ لذا يجب أن تُسد هذه الثلمة بإلغائها، وجعل الأسئلة جميعها إجبارية الإجابة؛ لتهافت كل ادعاءات وجود سؤال (اختر سؤالًا مما يأتي).

 

2- إجابة الأسئلة الاختيارية مخالفة لمواصفات الورقة الامتحانية

يوصي بعض المعلمين تلاميذهم بإجابة الأسئلة الاختيارية كلها تحت وَهمِ الحصول على الدرجة العليا، وهم بذلك يوصونهم بعدم الاستجابة لنص السؤال الذي يطلب إجابة سؤال منها فقط، وَعَوْا ذلك أم لا، وإن هذا العقل التربوي الذي يفعل ذلك يجب أن يتغير، وإلا فليكن الاختبار كله إجباريًّا من البدء؛ لأنه لا معنى عندئذ لوجود أسئلة إجبارية وأخرى اختيارية.

 

وإن إجابة الأسئلة الاختيارية كلها تحت وَهمِ الدرجة العليا، يناقض مواصفات الورقة الامتحانية، ويُجهد مُقدِّر الدرجات، ويضيع الوقت، وإن المعلم الذي يوصي تلاميذه هذه الوصية لن يستطيع تحقيق ذلك لهم لو كان هو مقدر الدرجات؛ لأنه يخالف القانون الذي تُمثله مواصفات الورقة الامتحانية التي يصدرها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وإلا فما فائدتها؟ وما سلطتها؟

 

3- المقدمات الموحدة والختام الموحد من أمراض تدريس الإنشاء

يحلو لبعض المعلمين تحفيظ تلاميذهم مقدمات عامة تصلح لمختلف الموضوعات، وكذلك في الختام، أو هكذا يزعمون، وإن هذه المقدمات التي يُحفِّظُونها تلاميذهم لمختلف موضوعات الإنشاء، استسهال تربوي ضار، وليست تعليمًا حقيقيًّا، لكنها هروب من صعوبة بناء المهارات في الإنشاء؛ فبدلًا من انشغال المعلم انشغالًا حقيقيًّا بتمكينه في الإنشاء يوهم التلميذ بنفع ذلك وجداوه في تحصيل الدرجة في الإنشاء، فيحفظها التلميذ كحفظه أي شيء من دون توظيف أو استثمار.

 

والصحيح أن يَصبر ذلك المعلم على تعليم تلاميذه (حسن الاستهلال) بكتابة مقدمة لكل موضوع تمهد له، و(يُحسن التخلص) منها إلى الموضوع، مع تحليل موضوعات القراءة تحليلًا إنشائيًّا ببيان المقدمة، وكيفية انتقال الكاتب منها إلى الموضوع، وكذلك بيان كيفية الختام، والاهتمام بإبراز سمات المقال بأنواعه من خلال حصص الإنشاء، والاستشهاد مما يدرسه التلميذ، وبناء موضوعات مع التلاميذ بناءً متناميًا، هذا فقط قد يبني المهارات الإنشائية.

 

4- صاحب الدجاجة عنوان الشاعر للقصيدة أفضل وأصح من "البخيل والدجاجة" و"الطماع والدجاجة"

نشرت في 16 /11 /2015م على هذا الرابط: مقالي (اكتشاف تناقضات "البخيل والدجاجة" للسادس الابتدائي - يعلم التفكير الناقد)، أثبت فيه أن الرجل ليس بخيلًا، ثم تغير عنوان النص في طبعة الكتاب التالية إلى (الطماع والدجاجة)، وهو عنوان غيرُ صحيح أيضًا، لماذا؟ لأن الرجل ليس طماعًا؛ فلا يُسمى مالك الشيء إن تصرَّف في مُلكه طماعًا.

 

ثم وجدت ديوان الشاعر الذي وسم بـ(العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ)، وكتب على غلافه: لمؤلفه المغفور له المرحوم محمد بك عثمان جلال، الطبعة الأولى بعد وفاة المؤلف 1324هـ و1906م، طبع بمطبعة النيل بمصر، ص16، ووجدت الشاعر قد سمى قصيدته (الثالثة عشرة في صاحب الدجاجة)، ووجدت أن عنوان المؤلف أفضل وألصق بالمحتوى من عنواني طبعتي الكتاب المدرسي قديمة وحالية.

 

 

5- في الإنشاء

الإنشاء مرآة اللغة العربية بمستوياتها ومسائلها وفروع تدريسها، وهو مستويات غايتها الأديب، وبدؤها المنشئ المعبر عن مكنونات نفسه، أو عما يراد منه من دون أخطاء لغوية، والأول الذي هو الإبداع الأدبي موهبة يمنحها الله تعالى من يريد، والآخر الذي هو المنشئ متعلم عليه أن يعلم أن الإنشاء إنشاءان: علمي قوامه الأجناس الأدبية والثقافة العامة، وعملي عماده السابق وتحليل النماذج المتعلمة ومحاكاتها، واستمرار التجربة وتحمُّل تبعاتها، وعليه أن يصبر في ذلك ويصابر العرف التربوي غير المؤيد لبذل محاولات التعلم؛ لأنه يعلم أن طلب موضوع الإنشاء سؤال كأي سؤال لا يستحق التلميذ درجة فيه ما دام بعيدًا عنه، ولو كتب ما كتب ولو عشرين سطرًا.

 

6- يا معلم، عش ميول طلابك ترسم اتجاهاتهم

المعلم الذي يستشعر كونه حاملًا رسالة، المعلم الذي لا ينسى أنه وارث من ورثة الأنبياء؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "العلماء ورثة الأنبياء"، المعلم الذي يرى في الطالب رجل المستقبل الذي ينبغي أن ينشغل ببنائه، المعلم الذي لا يرى اقتصار العلاقة بينه وبين تلميذه قاصرة على جُدُرِ فصله، المعلم الذي لا يغيب عنه قول ربه: ﴿ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [النساء: 9]، المعلم الذي يرغب بناء اتجاهات وقيم وميول طلابه!

 

ذلك المعلم يرى أن كونه معلمًا منحة من ربه، فيحرص على القرب من طلابه؛ حتى يحقق فيهم الإسلام والارتقاء والتحضر، فكيف تكون قريبًا من طلابك أيها المعلم؟

 

بعد أداء عملك بجد واجتهاد، لن تكون أقرب إليهم كما يكون قربك منهم لحظة مشاركتك إياهم ميولهم، فلا تقف عند مادتك وتخصصك، بل مدَّ اهتماماتك إلى ما يمثل ميولًا لهم وشارِكْهم إياها.

 

كيف؟

إذا كانوا يحبون كرة القدم فدعمهم وشاركهم، واغرِس فيهم القيم الإيجابية التي تغيب في لحظات المنافسة التي تمثلها الرياضة وممارستها، وإذا كانوا يحبون التصوير فشاركهم، ووجِّههم إلى موضوعات التصوير التي لا تصطدم مع الشرع، والتي تدعمهم طلابًا في فصلك، وإذا كانوا يحبون الرسم فكنْ معهم، وارسم لهم الحدود الشرعية؛ حتى يعيشوا حقيقة أن الشرع حاكم لحياتنا، وأننا لسنا وحدنا من دون إله يحدد لنا ما يحل وما يحرم، ولا تكتفِ بدعمك فقط، بل انشر الدعم.

 

كيف؟

أقم المعارض في مدرستك وائْتِ بالزملاء وإدارة المدرسة، ونظم مباريات داخلية مع فصول أُخَر وخارجية مع مدارس أخرى، ولا يقتصر دعمك على وجودك الواقعي معهم، بل ادخل بهم الواقع الافتراضي.

 

كيف؟

وجِّههم إلى المنتديات التي تدعم ميولهم وتبنيها، وأنشئ لهم مجموعات على الـ facebook تكون لهم مخزنًا "أرشيفًا" حيًّا، وشاركهم مجموعاتهم حتى ترى ما يفعلون، فتوجههم من قرب، فهل ترى أن طلابك قربة لك تتقرب بها إلى ربك تجعلك تفعل ما سبق وأكثر منه؟

 

يقيني أنك لو لم تكن ستحاول؛ فهيَّا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اللغة العربية: بحر البحور
  • الاشتقاق في اللغة العربية
  • متعلم اللغة العربية
  • مقترح للنهوض باللغة العربية
  • معنى الحرف في اللغة العربية
  • أهمية البحث في اللغة العربية
  • تطوير اللغة العربية
  • التفخيم في اللغة العربية

مختارات من الشبكة

  • أشتات في النحو والصرف (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أشتات في النحو والصرف (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أشتات في النحو والصرف (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شتات الروح (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شعبان من الشتات إلى الألفة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج لم الشتات (المنهج المقارن)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللاجئون الفلسطينيون في الشتات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جغرافية الانبعاث في ضوء عصر الشتات(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • الشتات الطويل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الباحث رشيد المدور يلم شتات كتاب مفقود(مقالة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب