• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

كيف تصبحُ سعيداً؟

د. ياسر بكار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2007 ميلادي - 28/8/1428 هجري

الزيارات: 9799

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
قام العالمُ النفسي (مارتن سليجمان) بموازنة مستوى السعادة في دولتين هما (البرازيل) و(أمريكا).. ومن المعروف ذلك البون الشاسع بين الدولتين في الوضع الاقتصادي؛ إذ تعيش نسبة كبيرة من البرازيليين تحت خط الفقر، في حين ينعم الأمريكيون بحياة فارهة.. لكن المدهش أن الفرق في مستوى السعادة كان ضئيلاً جداً.. أنا لا أقول إن الأثرياء هم قوم أشقياء كما كان يُقال لنا قديماً، فهذا ليس بصحيح، لكن الفكرة أنه لا يوجد علاقة بين الثراء وبين الشعور بالسعادة.. فالسعداء يقومون بأشياء لا يفعلها الأشقياء، وهنا يكمن الفرق.

تابع معي الأفكار التالية:
أولاً: اعتدتُ أن أذهب مع بعض الشباب في رحلات جماعية.. وفي إحدى الرحلات لم أستطع الذهاب مع (الشلة).. وعندما عادوا سألتُ صديقين كلا على حدة عن انطباعهما عن الرحلة.. ما أدهشني هو أنه على الرغم من أنهما ذهبا معا إلا أنهما رجعا بانطباعين مختلفين؛ فالأول قال: (كانت رحلة رائعة، واستمتعنا فيها كثيرًا، حيث ضحكنا ولعبنا وأكلنا، كنا نتمنى أن تكون معنا). أما الثاني فقال: (أوه! من الجيد أنك لم تحضر.. كانت رحلة سيئة؛ فالجو لم يكن صافياً، واللعب لم يكن مرتباً، والأكل لا تسألْ عن طعمه!). أليس شيئاً غريباً أن نمر بتجربتين متشابهتين ونخرج بشعورين مختلفتين؟!. السببُ وراءَ هذا الاختلاف هو الاختلافُ فيما نسميه (عتبة السعادة)، فهي مرتفعة جداً لدى الأشقياء، ومنخفضة لدى السعداء.

ثانياً: ما الذي يسعدُك؟ سؤال مهم للغاية.. فكثير من الناس لا يعرف بالضبط ما الذي يُدخل السعادة على قلبه، وإذا سألته ذكر لك نشاطاً أو اثنين؛ كالخروج مع الشباب، ولعب كرة القدم.. والواقع أن هناك الكثير من المناشط التي لم نستكشفها أصلاً لنجد هل ستُدخل السعادة علينا أو لا، فكم منّا ذهب يوماً للعب كرة السلة، أو المساعدة في عمل خيري جماعي، أو حضور أمسية شعرية، أو غير ذلك من المناشط التي حكمنا عليها مسبقاً أنها مملة وأهملناها؟.
وقسم آخر من الناس يعرف ما الذي يُبهجه، لكنه بسبب سوء تنظيم الوقت لا يملك الوقت لممارسة ما يُسعده. سألتُ أحد أصدقائي الشعراء يوماً: ما الذي يسعدُك؟ فقال: قراءة ديوان شعر، فقلت له: متى كانت آخر مرة قرأتَ فيها ديوان شعر؟ قال: منذ شهرين..!
فمع مشاغل الحياة نجدُ أنفسنا محرومين من ممارسة ما يسعدنا، ثم نسأل لماذا لا نشعر بالسعادة؟!

ثالثاً: اغرِف من مَعين السعادة الحقيقية التي تغمر القلب بالطمأنينة والروحانية والهدوء والسلام النفسي، وذلك عبر تقوية العلاقة بالله العظيم.. فما أجملَ الوقوفَ على بابه والالتجاءَ إلى ركنه.. قم بتأدية ما يقوّي هذه العلاقة؛ كأداء ركعات في الليل، أو ترطيب لسانك بالذكر، وعبر أداء بعض أعمال الخير سراً.. يقول الإمام الجنيد رحمه الله: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من سعادةٍ لجالدونا عليها بالسيوف.

رابعاً: فرضت علينا العولمةُ صورةً وحيدة للسعادة، وهي الانغماس في عدد لا يحصى من اللذائذ المؤقتة؛ كتناول وجبة مميزة (وغالية الثمن طبعاً)، والسفر إلى أقاصي الأرض بحثاً عن الترفيه، والشراء الذي لا حدود له من الملابس والحوائج الاستهلاكية الأخرى. وصرفت انتباهنا عن بناء حياة طيبة، حياة لها معنى، حياة نترك فيها بصمتَنا الخاصة عبر الكثير من النشاطات التي نحبها ونبرع في أدائها، والتي تترك أثراً جميلاً في أنفسنا وفي من حولنا.
لكي نملأ حياتنا بالسعادة لا بد أن نبتكر لأنفسنا رسالةً وهدفاً. إننا بحاجة إلى أن ننظر إلى الدنيا على أنها فرصة لكي نُظهر فيها أفضلَ ما نمتلك من مزايا ومهارات، ونحول أحلامنا إلى واقع نعيشه، وبذلك نبني عالماً يحلو لنا ولغيرنا العيشُ فيه. وليس النظر إلى الدنيا وكأنها (عالم ديزني) حيث الجريُ وراء اللذائذ التي لا تنتهي.. نأكلُ أكثر لنجوع أكثر! 

خامساً: من الملاحظ أن ما نملكه وما حققناه من إنجازات غالباً ما يصبح مثل اللوحة نعلقها على الجدار، نستمتع بها لمدة معينة، ولكنها سرعان ما تصبح جزءاً من الجدار نفسه، لا نراها ولا تحظى بانتباهنا، وتتحول إلى جزء من الكنوز الكثيرة المنسية التي نملكها. يجب أن نعيد النظر فيما نملكه لكي يمنحنا قدراً كبيراً من السعادة والشعور بالرضا. وكما جاء في المثل القديم: الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. ولا أدري لماذا لا يراه إلا المرضى! بل ينبغي أن أراه وأنا صحيح معافى، وأشعر بالغبطة لأني أملك هذا التاج، وأشكر الله الكريم كل صباح على نعمته وفضله. هذا لا ينطبق على الصحة فقط، بل إننا مُتوّجون بأنواع كثيرة من الأكاليل التي يمكن أن تمنحنا السعادة والسرور لو أعدنا النظر إليها من جديد.  

سادساً: سجِّل تلك اللحظات والمواقف التي شعرت فيها بمشاعر إيجابية جميلة، سجلها على الورق، وقم بالعودة إليها وقراءتها، وتلميعها في ذهنك واستذكارها والتلذذ بها عبر إخبار أصدقائك وأحبابك عنها.

سابعاً: تذوق متع الدنيا: أعط انتباهك للّحظات الجميلة خلال يومك، استمتع بدفء الشمس وأنت تخطو من الظل إلى الشمس، استمتع بلذة شراب البرتقال، استمتع بجمال عبارة شاعر أو خطيب، وهكذا.. خذ صورة ذهنية لمثل هذه اللحظات الممتعة، واحتفظ بها لاستعادتها في اللحظات الأقل سعادة.  

ثامناً: قم بأعمال لطيفة ويسيرة؛ قم بها بشكل عفوي.. (اسمح لشخص أن يتقدم عليك في الدور أمام المحاسب)، (افتح الباب لشخص ما للدخول قبلك)، وبشكل منتظم أيضاً (قدم وجبة عشاء لجاركم المسن مرة في الأسبوع). عندما تكون لطيفاً مع الآخرين من معارفك أو من الغرباء، فهذا سيحفز لديك سيلا من المشاعر الإيجابية. ستشعر بالكرم والقدرة والحميمية مع الآخرين، وستكسب احترامَ وتقديرَ الآخرين وابتسامتهم.  

تاسعاً: اعترِف بالفضل للآخرين: عندما يُسدي لك أحدُهم نصيحة، أو يقوم بتصرف يسعدك، لا تتردد بأن تذهب لتقدم له الشكر على أنْ أمتعَك بلحظات جميلة: (اشكُر إمامَ المسجد لأنه يمتعك بصوته الندي عند تلاوته للقرآن)، (اشكر شرطيَّ المرور على جهده في تنظيم السير)، (اشكر عامل النظافة على جودة عمله)، وهكذا. 

خـتاماً: السعادةُ ليست كنزاً بعيداً عليك أن تبحث عنه، إنها أقرب من ذلك.. في داخلك.. في أعماق قلبك. وكل ما تحتاجه هو أن تصل إليها. السعادة تكمن في أن تعيش في اتفاق وود بين روحك وعقلك في اللحظة الآنية. فلن تصل إليها إذا جعلتها جزءاً من مستقبلك. فالسعادة ليست هدفاً، بل قرار مفاده: أن تعيش سعيداً هانئاً، أن تنظر إلى ما حولك بنظرة جديدة، وأن تتعامل مع الأشياء بأسلوب مختلف.

قابلتُ الكثيرين ممن ينتظرون الحصول على السعادة بعد أن يصلوا إلى ما يحلمون به: "لو امتلكتُ كذا.. لو حصلتُ على كذا فسوف أكون سعيداً". مثل هؤلاء لن يصلوا إلى السعادة. اجعل السعادة جزءاً من الطريق، جزءاً مما تقوم به كل يوم، وليست هدفاً تتمنى الوصول إليه. انظر إلى كل يوم جديد على أنه فرصة جديدة لكي تستمتع وتتعلم وتستكشف أشياءَ جديدة ولحظات جميلة ومواقف رائعة مع الآخرين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عش سعيدا
  • كيف تصبح كاتبا نافعا لأمته؟!
  • لا تنس أن تكون سعيدا وأنت تسعى

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف يكون بيتك سعيدا؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تعيش يومك سعيدا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف يعيش طفلك المعاق سعيدا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تصبح كاتبا؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تصبح قياديا؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف تصبح مليونيرا في...!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف تصبح متميزا ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تصبح أستاذا ناجحا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تصبح متواضعا ؟(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- شعرت بالسعاده
إحساس - ksa 16/08/2008 10:57 AM
جدا شعرت بالراحه عندما قرأت لكم أستاذي الدكتور ياسر بكار فكتاباته تبعث لروحي الأمل والالتفات للجوانب المشرقه من حياتي نطمع بالمزيد من مقالات وكتب الأستاذ الفاضل
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب