• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

كن متفائلا

كن متفائلا
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2018 ميلادي - 30/3/1440 هجري

الزيارات: 19816

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كن متفائلًا

 

ملايين من الناس تُراودهم، وتَرِد على أذهانهم في لحظات كثيرة - البداءةُ في عمل، أو نشاط، أو مشروع خاص، لكن الناجح من هؤلاء قِلَّةٌ، لا تتجاوز نسبتهم 10% فقط، لماذا؟

 

الإجابة: لأنهم بدؤوا أعمالهم أو أنشطتهم بنفسيات متفائلة[1].

 

أجرى فريق من العلماء في إحدى الولايات الأمريكية أبحاثًا عن مدى تأثير التفاؤل في الحياة، فتوصَّلوا إلى:

1- الإنسان المنشرح القلب، المملوء بالتفاؤل، يعيش مدة أطول مقارنةً بالإنسان المتشائم، ولا شك أن الأعمار بيد الله؛ لكن هذا سبب من الأسباب.

 

2- من يخاف من الشيخوخة تظهر عليه الأعراض بسرعة، بخلاف الذي لا يُبالي ولا يهتمُّ.

 

3- أن التوتُّر والقَلَق والاضطراب الناشئة من التشاؤم لها تأثير سيئ في الصحة والنفس[2].

 

وُجِدَ شابٌّ قد انتحر، وقد رمى نفسه من أحد الجسور، وكتب ورقةً قبل انتحاره: "قد يئسْتُ من الحياة، وليس لي أمَلٌ أو رجاءٌ فيها"، فهذا لو عنده تفاؤل ونظرة إيجابية للحياة، رغم ما مَرَّ به من ظروف، لَما أنهى حياته بهذه الصورة البشعة.

 

فالمتفائل يُفسِّر المصائب والأزمات التي يمُرُّ بها تفسيرًا إيجابيًّا، بينما المتشائم يرى المشكلة أو الأزمة التي تمُرُّ به كارثةً ومصيبةً تُعْميه، وتشلُّ تفكيره، وتُظلِم الدنيا في عينيه، فلا يرى إلا السواد فيها، فتَضيق حتى لكأنه ينظر مِن خُرم إبرة، ولسان حاله يقول: الدنيا لا تساوي شيئًا، إنها نظرة سلبية سيئة ضيقة؛ فتكون النتيجة النهاية الشائنة "الانتحار"، خاصة إذا كان ضعيفَ الإيمان.

 

إذًا المتفائل ينظر بمنظار إيجابي:

أولًا: يحمد الله على هذا البلاء؛ لأن الله يُحمَد في السرَّاء والضرَّاء.

 

ثانيًا: يستسلم ويرضى بقضاء الله، ويعلم أن ما أصابه فهو من الله؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((فمن رضِي فله الرضا، ومن سخط فله السخط))[3].

 

ثالثًا: ينظر للأمر على أنه تجربة مَرَّ بها، والحياة تجارب.

 

رابعًا: التعلُّم من الخطأ، فليس العيب أن تُخطئ؛ لكن العيب الاستمرار في الخطأ.

 

خامسًا: أن ما حصل يكون فرصة لتصحيح المسار، فكم من المسارات التي يمُرُّ بها الإنسان وتكون غير صحيحة، أو غير واضحة، ونحو ذلك، فهي فرصة لتصحيح مسارك في الحياة.

 

سادسًا: يحمد الله على أن المصيبة لم تكن أكبرَ، فإذا كانت مثلًا في المال، فيحمد الله أنها لم تكن في نفسه أو زوجته، أو ولده، أو أنها أخذت كلَّ ما يملِك.

 

سابعًا: أن ما أصاب العبد، فإنه قد يكون بسبب ذنوبه وتقصيره في الواجبات؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30].

 

ثامنًا: مَن أُصيب بمصيبة، فينبغي له أن ينظر إلى مصائب الآخرين، فعندها تهون عليه مصيبته.

 

تاسعًا: فرصة للانطراح بين يدي الله، واللُّجوء إليه بالدعاء، فهو سبحانه قادر على تخفيف المصيبة وتهوينها، والتعويض عنها والإبدال خيرًا منها؛ عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمِعْت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من مسلمٍ تُصيبه مُصيبة، فيقول ما أمر الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرًا منها، إلا أخلف الله له خيرًا منها))، قالت: فلما مات أبو سلمة، قلْتُ: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ...))[4].

 

يذكر عن أحد العلماء أنه دخل السوق، فوجد رجلًا مقطع الأطراف، وهو يحمد الله، قال له العالم: تحمد الله على ماذا؟ قال: على نعمة الإسلام، وأنعِمَ وأعظِم بها من نعمةٍ!

 

فمن أعظم مفاتيح تغيير النفس وتطويرها، هو النظرة إلى الحياة نظرةَ تفاؤل وأمل وإشراق، فكن جميلًا تر الوجود جميلًا؛ يقول صلى الله عليه وسلم: ((وخيرها الفأل))، قالوا: يا رسول الله، وما الفأل؟ قال: ((الكلمة الصالحة يسمَعُها أحدكم))[5]، وفي رواية: ((ويُعجبني الفأل الصالحُ، الكلمة الحسنة))[6].



[1] كن متفائلًا، ماجد بن سعود آل عوشن، ص 9.

[2] المرجع السابق، ص33 وما بعدها بتصرف.

[3] الترمذي (2398)، ابن ماجه (4031)، وحسَّنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (3/ 320) رقم (3272).

[4] البخاري (6424)، ومسلم (918).

[5] البخاري (5754).

[6] البخاري (5756).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المتفائل إنسان يقرأ
  • تخميسات متفائل (1)
  • بشرى لجيل متفائل
  • افعلها ولا تتردد

مختارات من الشبكة

  • إضاءة: كن متفائلا كمحمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (كن)... و(كن)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث من كن فيه كن عليه... دراسة تربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المتفائلون(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متفائل يترقب الطوفان (شعر تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخميسات متفائل (5)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخميسات متفائل (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخميسات متفائل (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخميسات متفائل (2)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب