• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية
علامة باركود

التصور الشرعي لعمر الإنسان ومضامينه التربوية

د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2018 ميلادي - 27/3/1440 هجري

الزيارات: 5228

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التصور الشرعي لعمر الإنسان ومضامينه التربوية


قـال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴾ [يس: 68]؛ قال ابن كثير رحمه الله: إن الله تعالى يُخبر عن ابن آدم أنه كلما طال عمره رُدَّ إلى الضَّعف بعد القوة، والعجز بعد النشاط؛ كما قال تبارك وتعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54]، وقال عز وجـل: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [النحل: 70]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ﴾ [الحج: 5].

 

وقال رحمه الله: والمراد من هذا والعلم عند الله: الإخبار عن هذه الدار بأنها دار زوال وانتقال، لا دار دوام واستقرار، ولهذا قال عز وجل: ﴿ أَفَلا يَعْقِلُونَ ﴾؛ أي: يتفكرون بعقولهم في ابتداء خلقهم، ثم صَيرورتهم إلى سنِّ الشيبة، ثم إلى الشيخوخة؛ ليعلموا أنهم خُلقوا لدارٍ أخرى لا زوال لها ولا انتقال منها، ولا مَحيد عنها، وهي الدار الآخرة[1].

 

وقال الزمخشري رحمه الله: أي: نُقَلِبُه في الخلق فنخلقه على عكس ما خلقناه من قبل، وذلك أنا خلقناه على ضَعف في جسده، وخلوٍّ من عقل وعلم، ثم جعلناه يتزايد وينتقل من حال إلى حال، ويرتقي من درجة إلى درجة - إلى أن يبلغ أشدَّه ويستكمل قوته، ويعقِل ويعلم ما له وما عليه، فإذا انتهى نكَّسناه في الخلق، فجعلناه يتناقص، حتى يرجع في حالٍ شبيهة بحال الصبي في ضَعف جسده وقلة عقله، وخُلوِّه من العلم[2].

 

المضامين التربوية:

تتضمن الآية الكريمة العديد من المضامين التربوية التي يحتاجها الإنسان المسلم، ومنها:

أولًا: محدودية عمر الإنسان مهما امتدت به السنون، فلا بد له من يوم ينتهي أجله عنده، وتتوقف تلك المسيرة، فتلك سنة الله تعالى في خلقه، ودوام الحال من المحال، فكل شيء إلى زوال؛ قال تعالى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26، 27]، وقال تعالى: ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾ [القصص: 88].

 

فكل شيء زائل وكل شيء ذاهب: المال والجاه والسلطان والقوة والحياة والمتاع، وهذه الأرض ومن عليها، والسماوات وما فيها ومن فيها، وهذا الكون كله، ما نعلمه وما نجهله، كله هالك، فلا يبقى إلا وجهُ الله المتفرد بالبقاء.

 

هذه الثوابت إذا استقرت في يقين المسلم ووِجدانه ومشاعره، تغيرت كثير من نوازعه وشهواته اليومية التي أصبحت شغله الشاغل في الدنيا، وكأنه باقٍ فيها ولا نهاية لحياته، ويجب على التربويين والمصلحين والدعاة العناية التامة بغرس مثل هذ الثوابت في نفوس المسلمين بعامة، والشباب والأجيال الناشئة بخاصة؛ لينتبهوا ويكونوا على حذر من الانغماس في الدنيا ومتاعها الزائل.

 

ثانيًا: طالما عمر الإنسان وحياته محدودة مهما بلغ، بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم حدد أعمار أُمته بشكل عام، فقال صلى الله عليه وسلم: (أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ)[3]، وبعد هذا العمر بالتأكيد حياة سرمدية، أفليس إذًا من العقل أن تكون هذه الحياة المحدودة والقصيرة جدًّا فرصة للتزود من الأعمال الصالحة؟! وفي المقابل يكون من قلة التوفيق وضعف العقل تضييع هذه الفرصة وعدم استثمارها، واستغلال كل ثانية فيما يقرب العبد إلى الله تعالى.

 

ثالثًا: تمضي بالإنسان السنون وهو لا يشعر بها في كثير من الأحيان، وأن التسويف بالاستقامة والعمل الصالح لا يجدي البتة؛ لأنه لا يعلم متى يحين أجله، فالأجـل يأتي بغتة، وقد يكون في العمر متسع للتوبة النصوح، وقد لا يكون، أما إذا أكرمه الله تعالى وبقي حتى سن الأربعين وهي أشد المراحل العمرية أهميةً لبلوغ الإنسان بها النضج العقلي الذي به يستطيع التمييز بين مـا يصلح له وما لا يصلح، فتكون مصيبة عظمى من بلغ هذه السن ولم يرعوِ، ولذلك بيَّن الله تعالى ما ينبغي على مَن بلغ سن الأربعين عمله فقال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15].

 

قال ابن كثير رحمه الله: ﴿ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ﴾؛ أي: تناهى عقله وكمل فهمُه وحلمه، ويقال: إنه لا يتغير غالبًا عما يكون عليه ابن الأربعين، وقد قيل لأحد الصالحين متى يؤخذ الرجل بذنوبه، قال: إذا بلغ الأربعين سنـة، فعليـه أخـذ الحذر[4].

 

رابعًا: من أخطـر المراحل العمرية حرجًا بلوغ سن الستين سنة، إذا لم تستقم حال الإنسان وما زال في غفلة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَى امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً)[5]، وفي المسند عـن أبي هريرة رضي الله عنه عـن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَى عَبْدٍ أَحْيَاهُ حَتَّى بَلَغَ سِتِّينَ أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ)[6]، والمعنى أن من عمَّره الله ستين سنة لم يبق له عذر في عدم الإنابة والتوبة؛ لأن الستين قريب من معترك المنايا، وهو سن الإنابة والخشوع وترقب المنية، ولقاء الله تعالى، ففيه إعذار بعد إعذار[7].

 

خامسًا: إن الإنسان خلال مسيرة حياته يلحظ على نفسه بعض التغيرات التي تنبئ بتقدمه في السن، وهذا من رحمة الله تعالى بعباده؛ لكي يتنبه ويحاسب نفسه قبل دُنو أجله، فمن علامات الكبر ضَعف العظم وطلوع الشيب؛ قال تعالى على لسان زكريا عليه السلام: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ﴾ [مريم: 4]، وقد اُعتبر الشيب إنذارًا بقدوم العمر ودنـو الأجـل، فقـال تعـالى: ﴿ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ﴾ [فاطر: 37].

 

أورد السيوطي رحمه الله أن ابن عباس رضي الله عنهما فسَّر قوله تعالى: ﴿ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ﴾ بالشيب[8]، وقال ابن حجر رحمه الله: وقد اختلف أهل التفسير في: ﴿ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ﴾، فالأكثر على أن المراد به الشيب؛ لأنه يأتي في سن الكهولة فما بعدها، وهو علامة لمفارقة سن الصبي الذي هو مظنة اللهو[9].

 

سادسًا: أهمية إعمال العقل وأدواته في كل أحوالنا، فالآيات الكريمـات التي توجـه إلى ذلك كثيرة جدًّا فتارة: ﴿ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴾ [يس: 68]، ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 44]، ﴿ أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 179]، ﴿ لِأُولِي النُّهَى ﴾ [طه: 54]، ﴿ تَتَفَكَّرُونَ ﴾ [البقرة: 219]، وكل ذلك يدل على أهمية العقل في النظر والتأمل والتفكر والتدبر في كل أحوالنا وما يحيط بنا.

 

وعن التفكر وهو من أدوات العقل ودوره في تحقيق العبادة، ننتقل مع ما أورده القرطبي رحمه الله عند تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190]، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم يتفكرون في الله، فقال: تفكروا في الخلق ولا تتفكروا في الخالق، فإنكم لا تقدرون قدره[10]، ورُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل مستلق على فراشه إذ رفع رأسه، فنظر إلى النجوم وإلى السماء، فقال: أشهد أن لك ربًّا وخالقًا، اللهم اغفر لي، فنظر الله إليه، فغفر له)[11]، وقال الحسـن البصري رحمـه الله: "تفكُّر ساعة خير من عبادة سنة"[12]، وقيل لأم الدرداء: ما كان أكثر شأن أبي الدرداء؟ قـالت: كان أكثر شأنه التفكر[13] - [14].

 

سابعًا: إن مسيرة ابن آدم من طفولته مرورًا بمراحل عمره المتعددة حتى الوصول إلى أرذل العمر، ثم الانتقال إلى الدار الآخرة - آية من آيات الله تعالى تدل على كمال قدرته وعظمته جل جلاله، فمستحيل أن يقوم بعمل ذلك إلا الله الخالق العليم القدير؛ قال تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54].

 

إن استشعار عظمة الله تعالى وقدرته في النفوس من خلال النظر في حال الإنسان، يزيد الإيمان، ويورث الخوف والرهبة من الله تعالى، فيبادر الإنسان إلى اكتساب طاعته والبعد عن معاصيه بكل ما يستطيعه؛ قال تعالى: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [فصلت: 53].

 

ثامنًا: ما أجمل وأروع أن يقضي الإنسان عمره كلَّه في طاعة الله تعالى وكسب مرضاته، فأي زيادة في العمر تعني له زيادة الخير والسعادة ليس في الدنيا فحسب، بل في الآخرة أيضًا، أما إذا قضى حياته وامتد به العمر وهو مُفرط والعياذ بالله، فقد خسِر الدنيا والآخرة، وقد ورد في الحديث الشريف عند الترمذي وغيره أَنَّ رَجُلًا قَـالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ)، قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ)[15].

 

فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعلنا من الموفقين في حياتنا للأعمال الصالحة، وأن نكون ممن طال عمره وحسن عمله.



[1] ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج 3، ص 579.

[2] الزمخشري، الكشاف، ج 5، ص 446.

[3] الترمذي، سنن الترمذي، باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 3550، ج5، ص 553، وصححه الألباني في تعليقه.

[4] ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج 4، ص 158.

[5] البخاري، صحيح البخاري، باب من بلغ ستين سنة فقد أعـذر الله إليـه، حديث رقـم 6056، ج5، ص 2360.

[6] ابن حنبل، المسند، مسند أبي هريرة رضي الله عنه، حديث رقم 7699، ج2، ص 275، والألباني، السلسلة الصحيحة، حديث رقم 1089، ج3، ص 163.

[7] القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 14، ص 353.

[8] السيوطي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، ج 7، ص32.

[9] ابن حجر، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج11، ص 239.

[10] ضعفه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير، حديث رقم 6219، ج 14، ص 91، والحديث الضعيف يؤخذ به في فضائل الأعمال.

[11] لم أعثر عليه، ولكن ورد أيضاً في بعض كتب التفسير، انظر : السيوطي، الدر المنثور في القول بالمأثور، ج 4، 284.

[12] ابن أبي شيبة، مصنف ابن أبي شيبة، حديث رقم 36371، ج 13، ص 507.

[13] ابن أبي شيبة، مصنف ابن أبي شيبة، حديث رقم 35729، ج 13، ص 507.

[14] القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج4، ص 314.

[15] الترمذي، سنن الترمذي، باب طـول العـمر للمؤمن، حـديث رقم 2330، ج4، ص566، وصححه الألباني في تعليقه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العلماء الصينيون أثبتوا أن الصوم يطيل عمر الإنسان
  • التنويع في الجوانب التربوية
  • قواعد لحل المشكلات التربوية
  • معجزة القرآن التربوية والنفسية

مختارات من الشبكة

  • قاعدة: الحكم على الشيء فرع عن تصوره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشمولية في التصور الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التصور الشرعي لمجاهدة النفس ومضامينه التربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأسرة في التصور الإنساني(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • عمر بن الخطاب وعبدالله بن عمر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • استثمر وقتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة بالثانوي الإعدادي نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاقة بين التصور والسلوك من منظور تربوي إسلامي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اليهود والنصارى: انحراف في التصور وفساد في الاعتقاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التصور والتصديق في العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب