• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

بين العزلة والمخالطة

بين العزلة والمخالطة
د. أسماء جابر العبد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2018 ميلادي - 3/1/1440 هجري

الزيارات: 9579

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين العزلة والمخالطة


إن الله عز وجل خلَقنا شعوبًا وقبائلَ لنتعارف ونتآلَف، لا لنعتزل الحياة العامة وننطوي ونخالف، والدين الإسلامي اجتماعي بطبيعة شعائره، يظهر فيها الرباطُ المجتمعي واضحًا بيِّنًا، يربط بين أفراده في المشارق والمغارب.

 

جانبٌ اجتماعي حثَّ عليه الإسلام يجب أن يؤدَّى، فلا يُهمل ولا يُطوى؛ حضور الجُمَع والجماعات، وتشييع الجنائز، وعيادة المريض، إجابة الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الخير والبر، ووعَد أجرًا عظيمًا على مَن يُطيق هذا ويَصبر عليه؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، أعظم أجرًا من المؤمن الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم))؛ رواه أحمد.

 

فالعلاقات الإنسانية الاجتماعية سببٌ لاستقرار النفوس، ونشر العلوم وتحصيل المعارف، والتجارب التي يعجِز العقل الغريزي وحدَه عن تفهُّمها دون ممارسة، ثم القيام بحقوق الآخرين، وتحصيل الأجر والمغفرة وعبادة الله على بصيرة.

 

وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الروابط الاجتماعية القوية مهمةٌ للأداء المعرفي والوظائف الحركية، والعزلة الطويلة يُمكن أن تؤدي إلى الهلوسة وغيرها من أشكال الاضطرابات العقلية.

 

ومع هذا يحتاج الإنسان في بعض الأحيان إلى خلوة تكون بمثابة زادٍ له مع الطريق, يسترجع فيها نفسه، ويستعيد ذاتيته.

 

فقد أصبح العالم معقدًا للغاية، وصاخبًا أكثر مما ينبغي، ضغوط حياتية تنهال على الإنسان من كل جانب، فكان اللجوء إلى العزلة والصمت شحنًا للوقود - ليستمر العطاء، ويستعين به على المخالطة - وسببًا لأن تقودَه للمجتمع مرة أخرى؛ كي يُصلح فسادَه، ويُهذِّب شعثه، ويُلملم ما تبعثَر فيه.

 

فهي وحدة اختيارية لا إجبارية، مؤقتة، هدفها الاسترخاء وتهيئة النفس؛ لتكون قادرة على مواكبة الحركة وخط المصير.

فخذ من كلٍّ حظَّك، من الخلطة، ومصاحبة العلماء والزهاد، وإقامة الشعائر، والتعاون على البر والتقوى.

ومن العزلة راحة القلب، والتفرغ للعبادة، والأنس بمناجاة الله، والتخلص من رديء الأخلاق التي تحصل بالمخالطة.

 

كان أول من اعتزل إبراهيم عليه السلام، حين قال: ﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾ [مريم: 48].

 

وأصحاب الكهف؛ حيث قصَّ علينا القرآن قصتهم، فقال: ﴿ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ﴾ [الكهف: 16].

 

ونبينا صلى الله عليه وسلم في غار حراء، كَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ يَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِيَ أُولاَتِ الْعَدَدِ؛ رواه مسلم.

لذا شرَعها العلماء عند وقوع الفتن.

 

فالعزلة ما هي إلا وسيلة لحفظ النفس عن الآثام، وتزكيتها بالفضائل، وتخليها عن الرذائل، فلا نقصد بالعزلة تلك التي تَمنعك عن الجُمع والجماعات، وجحود الآباء، وبخس حق الأبناء، وترك حقوق العباد؛ من رد السلام، وإجابة الدعوات، والأمر بالخير والنهي عن المنكرات.

 

فمن ذا يقوم بواجب التبليغ حين يعتزل الجميع؟!

والعزلة لم تُشرَع لجاهلٍ أو غافل، فالجاهل يحتاج لمصاحبة العلماء، والغافل يحتاج لصحبة أهل الدين؛ ليأخذوا بيده إلى جادة الطريق؛ ((فإنما يأكل الذئبُ من الغنم القاصيةَ))؛ رواه أبو داود.

 

نعم خالِط، لكن أقبِل على نفسك وشأنك، واعتزِل نعم، لكن على علم وفَهمٍ.

اكتسب من الخلطة إيجابيتها، واستفِد من العزلة خيرَها.

انْوِ بها كفَّ شرك عن الخلق، والسلامةَ منهم، والتجرد للعبادة، وإصلاح القلب.

 

واعلَم أن الاستئناس بالناس من علامات الإفلاس، وأن فراغ القلب من العوائق والعلائق التي تشغله عن ربه، لا تأتي بالمخالطة، فكم سلَبت الخلطة من نعم، وكم جلَبت مِن نقم، وكم زرَعت من عداوات وضيَّعت من ساعات، أيعرف أحدٌ ربَّه ثم يأنَس بغيره؟!

 

فالعزلة تنفع العالم العاقل، وتضر الجاهل الغافل، وإذا كان في المخالطة خيرٌ، ففي العزلة السلامة، ورحِم الله الشافعي حيث قال لصاحبه: "يا يونس، الانقباض على الناس مَكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مَجلبة لقُرناء السوء، فكُن بين المنقبض والمنبسط"؛ حلية الأولياء.

 

ألا إن كل امرئ طبيب نفسه، يعلم ما يضرُّه وما يُصلحه، فتعاهَد قلبك، وانظر ما يُصلحه, واذهَب إلى الله بضَعفك يأتِك بقوته، وادْعُه دعاء المضطر، ينظرْ إليك بعين رحمته، فهو وحده حسبنا وهو نعم النصير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العزلة الفكرية
  • العزلة والتفرغ للعلم
  • العزلة والاختلاط
  • الخلطة والعزلة
  • العزلة للحافظ أبي سليمان حمد بن محمد الخطابي البستي

مختارات من الشبكة

  • الانضباط بين مسألة العزلة والاختلاط(كتاب - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • أكره العلاقات الاجتماعية وأحب العزلة(استشارة - الاستشارات)
  • العزلة والرهاب الاجتماعي(استشارة - الاستشارات)
  • أحب العزلة وأكره الناس(استشارة - الاستشارات)
  • الخروج من العزلة والانطواء(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/1/1447هـ - الساعة: 15:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب