• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الزوج الرجل

الزوج الرجل
أمل محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2018 ميلادي - 28/9/1439 هجري

الزيارات: 6695

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الزَّوج الرَّجُل


كريم جميلٌ ذاك الرجل الحقيقي الذي عندما يُغضبُ زوجتَه في شيء ما، يُؤنِّبُه ضميرُه، فهو يتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى بالنساء، فقال: ((استوصوا بالنساء خيرًا))، فسَرعان ما يذهب للاعتذار لها، فيَرسُم البسمةَ على شفتيها، فالمرأة قلبُها رقيقٌ جميلٌ حنون.

 

أيها الرجل الكريم، مهما كانت المشادَّةُ في الكلام، أرجوك بادِر إلى إرضاء زوجتك بالمبادرة بالاعتذار، صدِّقني هذا يجعلك تَكبُر في نظرها، وسيجعل المودةَ بينكما كبيرةً.

 

اجعَل طُرقَكَ في الاعتذار متنوعةً، فهناك امرأة ترضى بكلمة طيبة تَمسح بها على رأسها، وهناك من ترضى بهدية أو مالٍ، أو ربما شيءٍ مِن زينة النساء، فكُنْ حَسَنَ الاختيار ولطيفًا، حتى عندما تقدِّمها لها.

 

صدِّقني، البسمة التي ترسُمها على شفتيها لن تنساها، وستظل تذكُر هداياك وأفعالك الجميلة.

ودومًا قلْ لها عبارات طيبة أمام أطفالها وأهلها وأقاربها، وإياك أن تَذكُرَ عيوبَها أمام أحدٍ من أقاربها أمامها، أو مِن خلفها، فهذا سيُصغرها أمامَهم، وربما يُضايقونها به يومًا ما، فكن عاقلًا وتذكَّر دومًا أنها زوجتك التي اختارها الله لك عندما استخرتَ فيها، فكن صابرًا طيبًا، فهي حبُّك وحنانك وبَلسمُك، ورفيقة دَربك، وأمُّ أبنائك الحنون.

 

احترمْها لكي يَحترمَها أبناؤك ويحترموك، فعندما يكبرون سيَغرسون هذا الاحترام في زوجاتهم وأبنائهم، ويقولون: كان أبي وأمي كالبلسم لبعضهما، فتخيَّل أنك حتى بعد موتك يظلون يتذكرونك بكل الخير، ويدعون لك ويقولون: كان كريمًا معنا ومع أُمِّنا، كان وكان، ويدعون لك، ويكونون ذريَّةً طيبةً يُقتدى بهم بإذن الله.

 

فهنيئًا لك حين تعتذر لزوجتك عندما يَحتدُّ النقاش بينكما، فتكون المبادر، فهذا سيُعلمها أنك رجل يجب أن تُحتَرَمَ، وسيَزيد هذا حبَّها لك.

 

ولا تستمع إلى قول أي شخص يقول لك: يجب أن تَقهَرَ المرأة؛ لتَسمعَ كلامك؛ حتى لا تَطلع لك في رأسك، ويقولون لك: لماذا تُكثر عليها المال وتؤدِّي طلباتها؟ لماذا؟ ويظلون يُهيجونك عليها، حتى يُخرِّبوا حياتك، ثم بعد ذلك يقولون لك: ما كان يجب أن تفعَل هذا! مع أنهم هم مَن حرَّضوك!

 

أتدري لماذا؟ لأنهم لا خيرَ فيهم، هم يريدون فقط أن يُخرِّبوا حياتك السعيدة؛ لأنهم لا يُحسون بالسعادة، ولأنهم اتَّخذوا طريق الشيطان دربًا لهم، فكيف لهم أن يأمروك بخير وهم أصلًا ليس فيهم خير؟!

 

أيها الرجل الكريم كان رسولنا الكريم يداعب زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها، ويقول لها: ((يا عائش))؛ أي: يرقق اسمها، فيَكثُر الودُّ، وكان يقول: ((لا تُؤذوني في عائشة)).

ما أجمل هذا الحبَّ، وكأنهما جسد واحد، قلب واحد، حبٌّ واحد!

 

أيها الرجل الكريم، ذو القلب الطيب، لا تُفشِ أسرار حياتك الزوجية الخاصة لأحدٍ، فهذا لا يجوز، هناك رجال أحيانًا يَمزحون ويتسامرون بهذه الأسرار مع بعضهم، وهذا خطأ قد حذَّر منه النبي صلى الله عليه وسلم، فكن عاقلًا؛ لكي تَسعَد، وتُسعِدَ أهلك وأحبابك، وصاحِبْ أصدقاءَ صالحين، يأمرونك بالمعروف وينهونك عن المنكر.

 

إذا أردتَ أن تكون رجلًا حقيقيًّا في نظر زوجتك وأبنائك، فبادِر بالاعتذار لزوجتك الحبيبة، أدري أنك تقرأ هذه العبارات وربما تقول في نفسك: ولكن زوجتي فعلت كذا، وأنا طبعي كذا وكذا، سأقول لك: دَعْ هذا الكلام كلَّه جانبًا، وابدأ في تغيير حياتك للأفضل، وكنْ رجلًا حقيقيًّا، ذا قلب جميلٍ طيب، يخاف الله في زوجته.

 

قُمِ الآن واستغفِر الله، وارفَع سمَّاعة الهاتف، واعتذِر إن كنتَ في عملك؛ لترقِّق قلبَها وعندما تعود للمنزل إياك أن تعودَ خالي اليدين، وإن كنتَ الآن في المنزل فاذْهَب إليها واعتذِر.

 

اشْتَرِ لها هَديةً، ولوكانت شيئًا يسيرًا - (كلٌّ بحسب قدرته المادية) - المهم ألا ينتهيَ هذا اليوم إلا وأنت قد أرضيتَ زوجتك الحنون، يا أيها الرجال الحقيقيون، لا تناقشوا أي موضوع فقط تسامَحوا وتصافَحوا، وانْسَوْا ما حصَل.

 

ربما ستشدُّ هي قليلًا عندما تُرضيها، لكن لا تَكترث لذلك، تذكَّر ستَرضى أخيرًا، فما لها غيرُ زوجِها، هو حبيبُ قلبها، عِشرة عمرها.

 

أخيرًا أُوصيك بأن تخاف الله في زوجتك، وأن تجعلَ حياتك عامرةً بالصلاح، فاستقامتك سببٌ لإصلاح حياتك، تَهادوا الدعوات دومًا بينكما، واحفَظ زوجتك وارْفُق، ثم ارفُق، ثم ارفُق، ثم ارفُق بزوجتك.

أسأل الله أن يُصلح ذات بينكم، وأن يَصُبَّ عليكم الخير صبًّا، ولا يَجعل عيشَكم كَدًّا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مكانة الزوج
  • حق الزوج
  • رسالة إلى الخاطب والزوج الجديد
  • الزوج العاطل

مختارات من الشبكة

  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - ملفات خاصة)
  • التخبيب بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • علاج ربط الزوج والزوجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدرس الثامن والعشرون: حقوق الزوج على الزوجة(مقالة - ملفات خاصة)
  • بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في الجنة إن كان أصلح منها في الدنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حق الزوجة وحق الزوج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صفات الزوج الصالح والزوجة الصالحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • آداب الزوج مع زوجته عند الولادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/1/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب