• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

مشاعر ماضية مستمرة

مشاعر ماضية مستمرة
نهى فرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/5/2018 ميلادي - 14/9/1439 هجري

الزيارات: 4748

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشاعر ماضية مستمرة


للأحداث الماضية في حياة كل إنسان تأثيرٌ عليه، قد يُلازمه في حاضره، متى يكون هذا التأثير - وخاصة السلبي - مستمرًّا في حياتك؟


ذاكرة الإنسان يا بُنيتي تحتوي على مجموعة كبيرة من الأحداث والمواقف المتباينة، منها السارُّ والمحزن والمقلق، وغيرها ذلك، وقد تُشكِّل جزءًا كبيرًا من منهج وطريق حياتنا الحالية، فهي بمثابة الجذور الأساسية التي شكَّلت المفاهيم الأولى المختلفة لديكِ، ومنها تكوَّنت الرؤية المبْصِرة والقناعات والاعتقادات للأمور المتعددة.

 

ذكريات الماضي يا بنيتي تجعلك تتصرَّفين وَفْقًا لتفسيرك وتحليلك لها، قد تتكوَّن مشاعرُ سلبية من آثار الماضي، تؤلِمنا وتُرهقنا، خاصة إن كانت هذه المشاعر ما زلنا نُعاني منها حتى الآن، ولم نتخلَّص من أضرارها النفسية علينا.

 

الماضي ربما لم ينتهِ، وذلك قد يرجع إلى أن ما حدث في الماضي ما زال يحدث في الحاضر، على سبيل المثال الأم التي كانت تنتقد ابنتها وتتعمَّد أن تُقلِّل منها، وتصِفها بالغباء أو الفشل، أو غيرها من الصفات السلبية، قد تكون مستمرة في نفس الطريقة، حتى بعد أن كبرتِ ابنتها، ولم تَعُدْ تلك الطفلة الصغيرة.

 

فما زال الألم جرَّاء تلقِّي وسَماع الكلمات القاسية والانتقادات السلبية، مستمرًّا منذ الطفولة وحتى الآن؛ ولذلك استمرت معها المشاعر السلبية السيئة على نفسيَّة هذه السيدة الآن، هذه المشاعر السلبية تتراكم عامًا بعد الآخر، فالمشاعر الماضية لم يتمَّ التخلُّص من آثارها؛ بل إنها في تزايُد متتالٍ ومستمر بشكل مُركَّب ومُعقَّد.

 

أما إن كانت الأحداث الماضية قد انتهَت، فسيطرة الأحزان ومشاعر الماضي المؤلمة يمكن التخلُّص منها بسهولة؛ لأنه فعل ماضٍ ولا يتجدَّد، وهذا لا يعني اختفاء الألم النفسي كُليًّا حينما نتذكَّر هذه الذكريات الحزينة؛ وإنما حِدَّةُ هذه المشاعر قد تتناقص بمرور الزمن.

 

وهناك مشاعر سلبية يُمكننا التخلُّص منها نهائيًّا من كل ما كان يصاحبها من آلام وجروح غائرة في النفس؛ بتوفيق من الله والاستعانة به والدعاء والصبر، وباتِّباع خطوات جديدة للتفكير بشكل يعود بالمنفعة والتخفيف عن النفس، والنجاح في الوصول إلى درجة من الاطمئنان والرضا، والتقبُّل لِما نمرُّ به من مواقف عصيبة ومشاعر قاسية، حتى يتبدَّلَ الحالُ إلى ما يشعرنا بالهدوء والسكينة النفسية ويُعَدُّ هذا رِزْقًا كبيرًا يا بُنيتي الحبيبة.

 

السيطرة على المشاعر السلبية مسؤولية كل إنسان؛ لأنها مشاعره الخاصة النابعة من نفسه، وخاصة إن تمكَّن من المعرفة والإدراك بها، والوعي بوجودها، وعدم إنكارها هي الخطوة الأولى التي تساعد في بداية الخلاص من آثار المشاعر السلبية، حدِّدي يا بنيتي ما يُؤلم مشاعرك واعرِفي الأسباب بوضوح وباستفاضة، وبعدها يمكنك إيجاد السبيل للتخلُّص منها، وعليكِ التفريق بين ما انتهى وما هو مستمرٌّ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشاعرُ ومَعانٍ
  • وحي المشاعر!
  • مشاعر فوق الخيال
  • ما أجمل هذه المشاعر وما ألذها
  • فوضى المشاعر
  • التحرر من المشاعر السلبية

مختارات من الشبكة

  • مشاعر العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • مشاعر مضطربة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المناكفات تفكك العائلة وتعمق مشاعر الكراهية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عبروا عن مشاعر الحب والود لمن تحبون(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تقدم لي شاب ولا أشعر نحوه بأي مشاعر(استشارة - الاستشارات)
  • ليس لدي أي مشاعر تجاه خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • مراقبة مشاعر الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مشاعر الصحابة نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مشاعر جديدة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إهمال وبرود مشاعر(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب