• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

كيف تطرد عن ذهنك القلق؟

كيف تطرد عن ذهنك القلق؟
أسامة طبش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/5/2018 ميلادي - 24/8/1439 هجري

الزيارات: 7806

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف تطرد عن ذهنك القلق؟

 

يُعتبر القلق آفةً تُصيب الإنسان، لا سيَّما مَعَ تسارُع وتيرةِ الحياة وكثرة الانشغالات التي تجعل الفردَ منَّا في حركة دائمةٍ، وربما دونَ فائدةٍ تُرجى منها، ولطردِ القلق والتخلُّص من قيوده، ارْتَأَيْنا بعضَ الإرشادات النافعة التي قد تُسهم في السيطرة عليه، وتلافي آثاره السلبية المَقيتة:

♦ حاوِل أن تُخاطب ذهنَك بطريقةٍ ذكيةٍ، وتُدخِلَ إليه الأفكارَ الإيجابية الجذَّابة؛ فالعقلُ يحتاج منك إلى المسايرة أحيانًا، والتعامل معه بحذرٍ وذكاءٍ؛ لتجعله مِطواعًا لك، ولا يَقودك إلى ما هو سلبي وضارٌّ بك؛ فالتفكير بأسلوب سليم وبرَوِيَّة يُجنِّب العديدَ من المنغِّصات!


♦ تَمتَّع بالحركة الدائمة والنشاط، وكن حيويًّا في قضاء حوائجك، فصرفُك الطاقةَ فيها، يُجنِّبك تمرُّدَها، وأن تَجرُفَك إلى التفكير العميق المرهق للعقل والجسد معًا؛ مما يؤدي بك إلى الإحساس بالفشل والتعب؛ فاصرِف طاقتك في النشاطات؛ حتى تستفيد منها، وتأخُذَ ما تحتاج إليه.


♦ غيَّر الأمكنةَ باستمرار؛ فالنفْسُ تُحبُّ التجديد، وهذا ما سيَطْرُدُ عنك المللَ، ويُلبِس أيامَكَ حُلَّةً جديدةً كلَّ مرةٍ، فاسْعَ إلى أن تُزيِّنَها بالألوان الزاهية الجميلة، واستَقْبِلْها بصدرٍ رَحْبٍ ورُوحٍ نَشِطةٍ، وما أجملَ السفرَ في مثل هذه الحالات، أو الخروجَ للتنزُّه في الأماكن الطبيعية المنعشة!


♦ صاحِبْ أصحاب الطاقة الإيجابية والفاعلين في حياتهم؛ لأن الطاقة الإيجابية كالعدوى التي تنتقل من إنسان إلى إنسانٍ، فمُرافقتُك لهم والاستفادةُ ممَّا عندهم مِن تجاربَ، تَجعلك تَستخلص الدروسَ وتَستثمرها في حياتك، فرَافِقْهم واسْعَ معهم في شؤونهم؛ كي تستفيد وتأخذَ عنهم، وهذا ما يُبعِد عنك شَبَحَ العُزلة الاجتماعية المضرَّة بك، بوصفِكَ عضوًا مؤثِّرًا في المجتمع.


♦ قلِّل قدرَ ما تستطيع من المنبِّهات، وتناوَلِ الخَضْراوات والفواكه؛ حتى تُنعشَ جسمَك، وتَمنَحَه الطاقةَ للحركة والنشاط، والتفاعُل مع متطلَّبات الحياة، ثم إن النومَ في الليل، والقَيلولة الخفيفة في النهار، هما دَواؤك الناجعُ في هذا المقام، إضافةً إلى ما أسلفتُ، فحافِظ على جسمك، وامْنَحْه ما يحتاج إليه مِن غِذاء وراحةٍ.


♦ لا ترفَع كثيرًا من سقف طموحاتك وتوقُّعاتك؛ لأنك إن فشِلتَ في تحقيقها، أُصبتَ بالإحباط والاكتئاب، وهذا ما سيقود إلى استثارة أسباب القلق لديك، فتَعجِزُ عن إلجامِ جُموحِه، فابْدَأْ بالقليل اليسير، وابْنِ عليه حَجَرَ أساسِك الصُّلْب، فالبُنيان الشاهق أساسُه لَبِنةٌ صغيرة في كل الأحوال، فارْتَقِ في هذا السُّلَّم إلى الدرجات العُلا بتَأَنٍّ وصبرٍ.


♦ عندما تُنجِز أمرًا يسيرًا، فثَمِّنْ ذلك واسْعَد به؛ ذلك أن تفاؤلَك وفرحَك بما تقوم به، يُشعِرك بلذَّة الانتصار، فتَرغَبُ في المواصلة، والانتقال إلى أمور أخرى أرقى وأصعبَ، فثَمِّن جهودَك، وامْنَحْ نفسَك حقَّها من الثناء، ولا تَجلِدْها بسِياط اللوم اللاذع، بل كن رفيقًا عطوفًا عليها.


♦ لا تُعقِّد الأشياء عليك، وكُنْ سهلًا ليِّنًا، واعمَل على أن تأخُذ الأمورَ برَوِيَّةٍ، وعامِلْها وَفْقَ حَجمها؛ فأغلبُ الذين يَقلقون يُهوِّلون الأمور دائمًا، على الرغم من أنها في الحقيقة ليست بذلك السوء الذي يَرونه، فلا تَكُن صُلْبًا فتُكسَر، بل كن مَرِنًا تتعامل مع الأمور بلا تَسرُّعٍ، فاكتسِب هذه الحصافة؛ لأنها ستَنفَعُك كثيرًا في حياتك؛ خُطوةً بخطوةٍ، وفترةً بفترةٍ.


♦ اجعَل لنفسك برنامجًا تسير عليه، واعمَل على أن تَتَحيَّنه كلَّ يومٍ، فتُنجزَ ما هو مُيسَّر لك خلاله، وبهذا الشكل تُحقِّق أهدافَك الجزئية، وتكون مطيَّةً للأهداف الكبرى، فتُحِسُّ براحة البال والطُّمأنينة في آخر النهار؛ ذلك أن تَخطيطَك ليومك هو دليلٌ على أنك تسير على نظام حياةٍ، وهذا أمرٌ إيجابي بالنسبة إليك، يُميِّزك عمَّن هو سائرٌ لا يَعرِف إلى أين هو ذاهبٌ!


♦ تَمتَّع بالشجاعة وقوة الشخصية، فالمهزوز من الداخل هو الأكثر عُرضةً للقلق؛ فأينما هبَّت عليه الرياح أخذتْه، فيكون لُعبةً لديها، فثبِّت نفسك وعزِّزها قدرَ ما تستطيع، وارفَعْ رأسك، وشُدَّ تقاسيمَ وجهِك، ولا يَعني ذلك أن تكونَ عابسًا، بل كن جادًّا، وهذا طيِّبٌ بالنسبة إليك، فاعمَل على أن تكون لك هيبةٌ بين الناس، ولا تَجعلها تَضعُفُ مهما كلَّفك مِن ثَمنٍ.


إن القلق مُدمِّرٌ لخلايا الدماغ، فبدلًا من أن يكون التفكير مُنصبًّا على ما فيه راحةٌ للعقل، يَفتِكُ القلقُ به، فيُسيطر على جوارح الجسد؛ مما يجعل الفردَ ثائرَ النفس، تَرتَجفُ يداه، متوتِّرًا دائمًا، فيَحْرِمُه لذَّة العيش، ويَظَل جُلَّ وقتِه يَلهَث خلفَ سرابٍ لا يوجد إلَّا في ذهنه، فالراحةُ النفسية والهدوءُ اللذان يَعمُران القلب، يَجعلان المرءَ يسير بثباتٍ وطُمأنينةٍ، كما أنهما يُحرِّرانه من القيود، وهي أقربُ إلى الوَهم، ومن المؤكد أن الإنسان مطالبٌ بالسعي في هذه الحياة ما دام يتنفَّس، والنَّصَبُ الذي يُعانيه فيها هو مَجبورٌ عليه؛ حتى يتلذَّذ بالنجاح، لكن لا يكون ذلك على حساب سلامة العقل والجسم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القلق (بواعثه – وعلاجه)
  • الاسترخاء.. علاج التوتر والقلق
  • احترس.. القلق مرض قاتل!!
  • خلاصة قرائية في كتاب دع القلق وابدأ الحياة
  • خطبة عن علاج القلق والتوتر
  • استثمر ذهنك في حياتك
  • خطبة: كيف تنتصر على القلق؟

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عصف الدماغ ( Brain Storming )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 18:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب