• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لست فاشلا

صالح الشناط


تاريخ الإضافة: 6/5/2018 ميلادي - 20/8/1439 هجري

الزيارات: 5763

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لستُ فاشلاً

 

كم استشرى اليوم داءُ الفشل، والاقتناع بأن الإنسان لا يستطيع؛ إذا رسب في دراسته مرّة قال: "أنا فاشل"، أو استحدثت مشكلة بعد الزواج قال:" أنا لا أصلح"، أو فقد حبيباً فقال: "أنا انتهيت".

 

إذا كررت تلك الكلمة "أنت فاشل" على مسامع أبنائك فذلك يعني وأدَهم دون تراب، وإعدامهم دون مشنقة، فأي قتل أعظم من قتل الطموح والتقدم والثقة؟

 

لا يعني أنه لم أنجح في بعض الميادين أن أستسلم لمقولة "أنا فاشل"، فمن ذا الذي تمت له الدنيا؟ إنه لا يجتمع الخير بكل جوانبه في شخص ولا الشر بكل جوانبه بشخص واحد؛ لذلك على الإنسان أن يقول: لا أستطيع ولا يقول: أنا فاشل، لأن مقولة أنا فاشل تعني الاستسلام، الاستسلام للرسوب، وللطلاق، وللسمنة، وللعزلة، وللجهل، والمعصية.. إذا سقطت فقم، وإذا فشلت فحاول مرة أخرى، جرب في هذا الميدان وفي ذاك، ولا تقل: إنني فاشل، بل قل: لم أوفق وسأحاول مرّة أخرى.

 

إن الفشل هو بداية النجاح، والتجربة هي إحدى طرق النجاح، وربما ما كان في نظرك أو نظر الناس فشلاً هو النجاح بعينه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "واعلم ان النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً".

 

وما أدراك لعل الفشل هو النجاح بنظرة مختلفة، تماماً كما ترى الرقم 6 ويراه من يقف في الجهة المقابلة 9، وإليك هذا المثال لزيد بن حارثة رضي الله عنه، والذي كان يسمى زيد بن محمّد قبل أن يُحرم التبني في الإسلام، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم زوّجه ابنة عمته زينب رضي الله عنها، غير أن هذا الزواج كان نهايته الطلاق. فظاهر الأمر أنه زواج فاشل، غير أن الأمر ليس كذلك..

 

فقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك زينب فهو خيرٌ لها من زوجها زيد.

 

ومن خلال زواج النبي صلى الله عليه وسلم بطليقة زيد والذي كان في نظر الناس ابن النبي صلى الله عليه وسلم إبطالٌ للتبني حيث إن الأب لا يتزوج زوجة ابنه السابقة فعلم الناس أن التبني محرم بطريقة عملية متدرجة.

 

وتزوج زيد بن حارثة امرأة أخرى فأنجبت له أسامة، أسامة بن زيد، أتدري من هو؟ هو الذي قاد جيشاً في عمر الخامسة عشرة، فيه كبار الصحابة وأبي بكر وعمر رضي الله عنهم.

 

ومن واقعنا المعاصر، يتخرج طالبان في الاختصاص نفسه، فيتقدم أحدهم إلى وظيفة ويرتقي بها حتى يصبح مديراً عاماً لأحد البنوك، والثاني يتقدم لعدة وظائف غير أنه لم يوفق، فما كان أمامه سوى العمالة في إحدى المهن براتب قليل جداً، حتى أتقن تلك المهنة، وفتح متجراً، ثم وظّف أشخاصاً، وتحول المتجر إلى شركة، وشيئاً فشيئاً حتى صار أحدَ أثرياء المدينة، فيقدر الله أن يأتيه صاحبُه مدير البنك متذللاً إليه كي يكون أحد زبائنه في البنك ويفتح حساباً في بنكهم.

 

في ظاهر الأمر مدير البنك ناجح والعامل فاشل، ولكن ما آلت إليه الأمور أن الله وفق الثاني للكسب والغنى الحلال، بيد أن الأول ماله محرم كونه يعمل في بنك ربوي.

 

فدائماً حديث نفسك: "لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً"، "وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً". فبئر يوسف طريق لملك مصر، وحضن فرعون كان طريق الخلاص..

 

فإلى مدمني قول "هذا مستحيل"، و"أنا فاشل" أقول:

اعلم أن الله قد أعطاك قدرات وطاقات عظيمة فأحسن استغلالها واعلم أنه ليس هناك مستحيلٌ سوى ما قدره الله كوناً، وما أوجبه أو حرمه الله شرعاً فذلك لا يتغير.

 

إياك والقبول بالفشل بل حاول وحاول، كما حاول إديسون الذي اخترع المصباح قرابة الألف مرة وكان النجاح بعدها، ولا تقل إذا فشلتَ مرة أو مراراً: أنا فاشل بل قل لم أوفق.

 

استعن بالله وامضِ حيث أمرك، واستعن بالله ولا تعجز، وقل آمنت بالله ثم استقم، وقد قيل: لو أن أحدكم همَّ بإزالة الجبل وهو واثق بالله لأزاله.

 

فإلى من يشتكي السمنة ويقول مستحيل أن أضعف: لا مستحيل، تستطيع ولكنك تحتاج إلى الإرادة.

 

وإلى من يتمنى صلاة الفجر في جماعة ويقول صعبة: استعن بالله وخذ بالأسباب.

 

وإلى من يخاف ترك الوظيفة وأصبح عبداً لصاحبها: اعلم أن الرزق بيد الله، فخذ بالأسباب، وعلق قلبك بالله متوكلاً.

 

وإلى من يخشى الموت ويعيش في قلق: اعلم أن الأجل إذا جاء لن يؤخر ولو اجتمع أعلم أطباء العالم، فقد كتبه الله قبل ولادتك فلا تقلق، واستعد للموت بدل الخوف منه.

 

والى المريض الذي ظنّ أنها نهاية الحياة: ثق بالله، واعلم أن عظم البلاء من عظم الجزاء، فهو رفعة في الدرجات، وتكفير للسيئات.

 

إلى كل من رأى أنه لا يصلح للحياة، وأنها ليست له، وأنه فاشل أو انتهى.. راجع حساباتك واعلم أن الدنيا لن تكتمل أو تدوم لأحد، ولو دامت لغيرك لما وصلت إليك، ولا بدّ من أن يصيبك البلاء، ولكن النظرة الإيجابية وحسن الظن بالله، والتفاؤل يخفف من قساوتها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • لست فاشلا ولكن .. (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حتى لا تكون فاشلا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لست سعيدا مع خطيبتي(استشارة - الاستشارات)
  • الكلام على قوله تعالى: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لست أرثيك يا أمير القوافي (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • لست يا سيدي من الصخر (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • شرح حديث: إني لست كهيئتكم، إني أطعم وأسقى(مقالة - ملفات خاصة)
  • لست سعيدة في حياتي برغم النعم(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث عائشة: "إني لست كهيئتكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لست أدري (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب