• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج

هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2018 ميلادي - 15/7/1439 هجري

الزيارات: 23172

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج

 

يُعتبر الحديث عن حقيقة العلاقة بين الزوجين أو حقوق الزوج وحقوق الزوجة مِن الأمور الشائكة؛ لأننا نجد أحياناً أنَّ كلاًّ من الطرفين متعصبٌ لجنسه، فإمَّا أنْ يهضم حقوق الزوجة وينحاز للزوج - والتهمة جاهزة للمرأة بالجهل بأمور الدين وعدم معرفة قدر الرجل- و إما أن نجد فريقًا ينحاز للزوجة - باسم منظمات حقوق المرأة - ويحاول أنْ يعطيها أكثر مِن حقها الذي كفله لها الشرع على حساب الزوج.


ونظل ندور في حلقة مفرغة من التعصب لجانب المرأة أو جانب الرجل؛ لنجد أنَّ كل طرفٍ حريصٌ على تحقيق أفضل المكاسب الممكنة لنفسه وكأننا في معركة طاحنة تدور رحاها بين شخصين من المفترض أن تقوم الحياة بينهما على الحب والتوافق والسلام!

 

ولو عدنا إلى كتاب الله عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لوجدنا أساسًا متينًا تُبني عليه العلاقة بين الزوجين، ولعلمنا أنها علاقة تكامل واحترام متبادل، علاقة شراكة بين شريكين كل منهما له حقوق وعليه واجبات - وإن اختلفت هذه الحقوق والواجبات - لكن الأصل أنَّ كلا منهما عليه واجبات وله حقوق كفلها الشرع له. لكن للأسف نجد أن البعض – لجهله بعظمة أحكام هذا الدين- يردد شبهاتٍ حول حقوق الزوج مقارنة بحقوق الزوجة في الإسلام، ويرفضون بعض ما جاء به الشرع بدعوى عدم الإنصاف، وما أصابوا في ذلك فالإسلام لا يظلمُ ولا يحابي أحدًا.

 

لقد أنعم الله علينا بنعم كثيرة لكنّ أعظمها هو نعمة الإسلام، فالإسلام هو الدين عند الله عز وجل؛ يقول رب العزة سبحانه: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾[1]

ويقول أيضا: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾[2].

 

والإسلام هو الخضوع والقبول بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فلا ينبغي أن نقصر الإسلام على جزء دون جزء، ولا ينبغي أن نأخذ من الإسلام ما يوافق هوانا ونترك منه ما يخالفه، يقول تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾[3].

 

وقد تحدث الله عن الذين يأخذون من الإسلام ما يوافق هواهم ويتركون منه ما يخالف هواهم، فوعدهم بالخزي في الدنيا والعذاب يوم القيامة ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾[4].

 

وهو دين شامل ومعنى شموليته أنه منهج متكامل، وتشريع شامل لكل مجالات الحياة، فهو إيمان وعمل، عقيدة وشريعة، عبادة ومعاملة، فكر وعاطفة، أخلاق وعمران، يضع القواعد والقوانين والنظم التي تنظم حياة الفرد والأسرة والمجتمع والأمة، وهذا مما يميز الإسلام عن الديانات السابقة؛ ولهذا فهو الدين الخاتم الذي يصلح لكل زمان ومكان إلى قيام الساعة، يقول صلى الله عليه وسلم: "وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً"[5].

 

وبما أنه منهج رباني فهو وسط عدل، ومبادئه لا تعرف الكيل بمكيالين، شرعُ الخالق العالم بما يصلح عباده، وهو دين واقعي يراعي ظروف البشر وما فُطروا عليه؛ ولذلك شرع الرخص - وهي تخفيف العبادات - في حالة السفر والمرض وغيرهما من الأعذار.

 

إن مقارنةً خاطفةً بين الإسلام وبعض الأديان الروحانية تبين لنا الفرق الواضح، فتلك أديان تركز على الروح، وتهمل الحياة وتزهدها في أعين الناس، بل تعتبرها رجساً يجب التخلص منها بأي طريق ممكن، أما الإسلام فهو دين شامل لكل جوانب الحياة بتفاصيلها؛ فها هو أحدُ النصارى يتعجَّب قائلًا لسلمان الفارسي رضي الله عنه: عجبتُ مِن نبيِّكم هذا! يُعلِّمكم كلَّ شيء حتى الخراءة -أي آداب قضاء الحاجة -، كما يعلِّمكم الآية من القرآن.

يقول الله تعالى: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾[6].

 

وفي مجال الأسرة - الذي هو نطاق حديثنا – بدأ الإسلام من بداية تكوين الأسرة فبيَّن أُسسَ اختيار الزوج لزوجته والزوجة لزوجها، وبيَّن كيف يفرح المسلم بزواجه مِن لهوٍ مباح، وحتى لا يَظلِم الرجلُ زوجتَه، ولا تُقصِّر المرأةُ تجاه زوجها، بيَّن الإسلامُ حقوقَ كلٍّ منهما تجاه الآخر.

 

وأحكام الإسلام منها ما يستطيع العقل أن يتلمس جوانب الحكمة منه، وبعضها ما لا يستطيع العقل أن يدرك السر في تشريعه، وأمام هذه الأحكام تختلف مواقف الناس؛ فمنهم من يذعن ويقول سمعنا وأطعنا، ومنهم من يقف حائرًا أو معترضًا على الحكم يثير الشبهات في نفسه، ويثور الشك في صدره.

 

والمؤمن الصادق يعلم ويوقن أنه من غير الممكن أن يظلم الله أحدًا من عباده، أو أن يكون في حكمه محابيًا لأحد على حساب أحد، يعلم أن الحكم عادل وإنما المشكلة في فهمنا للحكمة من الحكم، حاله كحال أبي بكر الصديق لما حاول المشركون أن يزعزعوا إيمانه برسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له: إن صاحبك يزعم أنه أُسري به، فقال: إن كان قال فقد صدق، هكذا بكل بساطة وبكل يقين.



[1] سورة ال عمران: 19

[2] سورة ال عمران: 85

[3] سورة البقرة : 208

[4] سورة البقرة : 85

[5] رواه البخاري

[6] الأنعام: 38.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة الصالحة رابطة المجتمع
  • المرأة العاملة، والزوج العاطل من العمل
  • المرأة.. والسلم الدولي
  • تمكين المرأة يستهدف اقتلاعها من جذورها الدينية والثقافية
  • دور المرأة المسلمة في النَّهضة العلميَّة
  • المرأة المسلمة أمومة وحنان، وإعداد وبناء..
  • مكانة المرأة في الإسلام
  • لمحات عن العلاقة بين الرجل والمرأة
  • المرأة بين العدالة والمساواة
  • أخلاق الزوجة وواجباتها
  • وصايا للأزواج المعددين ولزوجاتهم
  • زوجة من أهل الجنة

مختارات من الشبكة

  • الظلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون العقدية: تبيان الحق نفسه في شرح حديث "أينا لم يظلم نفسه؟"(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • من منا ليس بظالم لنفسه؟! {إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الله تعالى لا يظلم عباده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
زكية الدبيكي - مصر 02/04/2018 03:50 PM

رائع يا هبة ما شاء الله
سلمت يداك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب