• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

آه على آهات الوهن يا فاطمة

صالح الشناط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/3/2018 ميلادي - 7/7/1439 هجري

الزيارات: 6739

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آهٍ على آهاتِ الوهن يا فاطمة

 

كيفما التفتَّ، وأينما ذهبتَ، شرقتَ أو غربتَ، ستجدُ من يحدثك عن برِّ الأمِّ، وكثيرٌ من يُرجع السبب إلى حملها بك؛ والحقيقةُ أن الكلام لا يوفّي الحامل حقّها ببيان حالها، فلا يعرف مدى ضعفها إلا الله، ثمّ هي نفسها، ثم زوجها.

 

وأنا هنا أتحدث كزوج، إنه الحمل الأول، كم تمنينا وكنا ننتظر، لحظة الحمل، وبعد قرابة السنة والنصف من زواجنا فإذا باختبار الحمل Pregnancy test يشير إلى الإيذان بأن إنساناً سيقبل إلى الحياة، كان التعبير عن فرحة زوجتي البكاء.

 

الفرحة في البدايات تتحول إلى آلام مع اقتراب النهايات، صداع الرأس، والدوار، والغثيان، والإرهاق، والثقل، آلام تمدد الرحم، الشد العضلي، ألم الوركين، آلام الظهر.. وسلو الأمهات. أعراضٌ لم أعرفها بالقراءة وحسب؛ بل بالمعاينة، وتجد أن أفضل توصيف لما تمرّ به الحامل، وهو ما يغني عن صفحات وعبارات، قوله سبحانه: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ﴾ أي حملته في بطنها وهي تزداد كل يوم ضعفاً على ضعف.

 

فهل رأيتم أبلغ من هذا الوصف؟ فحمل المرأة يقارنه التعب من ثقل الجنين، والضعفُ من انعكاس دمها إلى تغذيته، ولا يزال ذلك الضعف يتزايد مع امتدداد زمن الحمل فلا شكّ أنه وَهْن على وَهْن.

 

والوهنُ هو الضعف وقلة الطاقة على تحمل الشيء، وجاءت (وهناً) منصوبة على الحال من أمّه، مبالغةً في ضعفها حتى كأنها الوهن نفسه؛ أي ضعفية في حمله، ثم قال (على وهن) أي جاء الضعف على ضعف. فالمرأة بطبيعتها مخلوق ضعيف، ثم يزداد ضعفها بحملها، ثم يزداد ويزداد ضعفها كلما مرت أيام الحمل واقتربت من الولادة لتبلغ غاية الضعف آثناء الوضع.

 

فكيف تعلم فاطمةُ (ابنتي التي ننتظرها بعد شهرين إن شاء الله)، ما تعانيه والدتها، بل وستخرج إلى الحياة وهي لا تعرف ﴿ واللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا ﴾، ننتظرها لتكبر حتى تسمع عن آلام الحمل والمخاض، وهل سيصلها الشعور الكامل الذي عانته والدتها؟ كلا حتى تصبح أمًّا.

 

تخاطبُ زوجتي ابنتها وهي في بطنها تقول: يا ماما سامحيني أنا لست متضايقة منك، وإنما من تغيرات الدم، ونسبة الماء في جسدي وثقله. ليس ذنبك يا فاطمة، أنا احبك يا ماما، بس أنا تعبانة.

 

سبحان من زرع الرحمة في قلوب الأمهات، سبحانه، فألمُ الأمّ ممزوج بطاقة كبيرة من الحنان، تتألم بسبب جنينها غير أنها تحبُّه وتحبُّه وتحبُّه، ولا تلومه البتة.

ثم تقول: المهم فاطمة، لو أصابني شيء، أخرجوا فاطمة.

أسال الله أن يسلم زوجتي وفاطمة المنتَظرة، وأن يزرقهما الصحة والعافية في الدنيا والآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مقتطفات من سيرة فاطمة بنت محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • آه حر قهوتي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آه مسائية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آه ... يا جدّي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • آه يا حيفا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آه يابا...!!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آه ياولدي(محاضرة - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • آه.... يا ولدي (WORD)(كتاب - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • آه.... يا ولدي (PDF)(كتاب - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • آه لو كنا أوفياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آه ياولدي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب