• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الظنون في النفس المؤمنة

الظنون في النفس المؤمنة
د. مصطفى عطية جمعة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/2/2018 ميلادي - 1/6/1439 هجري

الزيارات: 7162

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الظنون في النفس المؤمنة


يُقصد بها ما يَعتَري النفسَ المؤمنة مِن ظنونٍ نحو نفسِها ونحو الآخرين، وهي ظنون وَجدَت مجالًا من النقاش مع الرسول صلى الله عليه وسلم.

♦ عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيِّدِيِّ، قَالَ - وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ -: لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ، قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ؛ مَا تَقُولُ؟! قَالَ: قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْىَ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ؛ فَنَسِينَا كَثِيرًا! قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَاللَّهِ، إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا‏. فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‏((وَمَا ذَاكَ))‏.‏ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْىَ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ، فنَسِينَا كَثِيرًا! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي، وَفِي الذِّكْرِ، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً))، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ[1].

 

في نص الحديث حواران: بين حنظلة وأبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ثم بين الصحابيَّين الجليلَين والرسول صلى الله عليه وسلم، فحنظلة رضي الله عنه يُصارح أبا بكر بما في نفسه، وأبو بكر يقرُّ معترفًا بهذا الأمر، وهذا يَعكس الحوارَ الإيمانيَّ الذي كان بين أفراد المجتمع المسلم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد غدا الاثنان إلى الرسول الذي استمع لحنظلة، وأقرَّ أنَّ هذا حادث، ولا خوف منه. لأن القلوب تتبدَّل، إذا سمعَت الحكْمة والموعظة الدِّينية تحلِّق في آفاق الإيمان العُليا، وإذا عادت إلى أمور الدنيا: زوجة، وولد، ومال، وتعامُلات الناس، فإنها تنتكس إلى الأرض. والمؤمنُ إنسانٌ في حاجة للزوجة والولد والمال والناس، فلا مفرَّ مِن المواءمة بين الحالتين: سماع الموعظة والسموِّ الإيمانيِّ، وبين مُعافَسة الدنيا ومَشاغِلها. إنها ساعة وساعة، وحال وحال.

 

♦ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ؛ أَنَّ نَاسًا، مِنَ الأَنْصَارِ سَأَلُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ قَالَ: ((مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ شَيْئًا هُوَ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ))[2]، وَالْمَعْنَى فِيهِ وَاحِدٌ؛ يَقُولُ: لَنْ أَحْبِسَهُ عَنْكُمْ.

 

هذا الحديث يتعلَّق بظنون النفس المؤمنة نحو العطاء المالي، فقد طَلب جماعةٌ من الأنصار المال ِمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو مِن بيت مال المسلمين، ويبدو أن النَّهَم قد أصابهم، فاستزادوا العطاء من الرسول، والرسولُ يُعطي، فلمَّا وجد الطمع، أرشدَهم إلى أنَّ الأمر يتعلَّق بالنفس، وبنظرتهم له، وبما عنده، فلو كان لديه المزيدُ لأعطاهم، حتى لا يظنُّوا أنَّ الرسول يَحبس المالَ عنهم، ولا يأخذ الشيطان حظًّا مِن نفوسهم، فيظنون ما لا يليق بالرسول صلى الله عليه وسلم، ثم يَنصَحهم بالصبر والتعفُّف والاستغناء، فمَن تحلَّى بهذه القِيَم، فإن الله سيكون معه، ونلحظ أن الأفعال المستخدمة: يَستَغن، يَستَعفِف، يتصبَّر، فالتاء تُفيد هنا الإيجابية الشخصية، حيث يحرص الفردُ على التحلِّي بهذه القِيَم، ويتكلَّفها في نفسه، وفي هذه الحالة، فإن الله تعالى سيَغرِسها في أعماق المؤمن، لأن القيمة تنتقل مِن حالة التطبُّع إلى حالة الطبيعة. ونلاحظ أيضًا أنها قِيَم نفسيَّة، حاكمة لشهوات النفس التي تنعكس في سلوكيات الطمع والأثَرَة والأنانية، وتبذر في القلوب الظنون والشكوك حول الناس.

 

♦ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ (مَا عَابَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَعَامًا قَطُّ؛ كَانَ إِذَا اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ، وَإِلَّا تَرَكَهُ)[3].

هذا الحديث بسيطٌ يتَّصل بسلوك الرسول صلى الله عليه وسلم ذاته، ولكنَّه يَتناول قضيةً لا تخصُّ الرسولَ كسلوك شخصي، وإنما هي تتَّصل بسلوكيات اجتماعية في أمور الطعام. فإنَّ الرسول كان يأكل ما يحبُّ، فإذا عافَت نفسُه طعامًا ما، فهو لا يأكل منه، بل يتركه. إنه تصرُّف محمودٌ، يشتمل على التَّرْك دون تعليق لفظي قد يُحزن صانعَ الطعام ومُقدِّمَه، ويجعل الآخرين يبتعدون عن الطعام نفسه. فهذا الحديث يَتناول احترامَ البُعد النفسي لِمَن يُقدِّم الطعامَ ويبذُله، ويحترم خصوصيات الشعوب في أصناف الأطعمة المختلفة، مادامت لا تتعارض مع ما أَمَر به الشرع الإسلاميُّ في الطعام الحلال.

 

♦ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ أَعْتَمَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ رَجَعَ إلَى أهْلِهِ فَوَجَدَ الصِّبْيَةَ قَدْ نَامُوا، فَآَتَاهُ أَهْلُهُ بِطَعَامِهِ فَحَلَفَ لاَ يَأْكُلُ مِنْ أَجْلِ صِبْيَتِهِ، ثُمَّ بَدَا لَهُ فَأكَلَ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِهَا، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ))[4].

 

إنه موقف إنسانيٌّ، متكرِّر في حياتنا، ألَّا يأكل الأبُ الطعام المقدَّم إليه، مُؤثرًا به أبناءه. وقد فعَلَها أحدُ الصحابة، ولكنه أسبق فِعْلَه بحلف، فلما شعر بالجوع، أكل، مخالفًا يمينَه. واضطربتْ نفسُه، فغدا إلى الرسول يَستَشيره في الأيمان التي حلَفَها. وقد فهم الرسولُ الأمْر، وقدَّر تَنازُع عاطفة الأبوة، ورغبة النفس في أعماق الرجل، فلم يُعلِّق على فعْلة الرجُل، فهي مِن باب المباحات، ولا شيء عليه، وإنما أجاب عن استفسار الرجل، فمِن الممْكن أن يرجع الشخص عن يمينه، لِمَا هو خير، ويكفِّر عن هذه اليمين بالكفارات الشرعية؛ وهي على الترتيب: عتق رقبة، أو كسوة عشرة، مساكين، أو الإطعام لعشرة مساكين، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام[5]، مصداقًا للآية الكريمة: ﴿ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [المائدة: 89].



[1] صحيح مسلم، كتاب التوبة، رقم 7142

[2] سُنن الترمذي، كتاب البرِّ والصِّلة، رقم 2156، (حديث حسَن صحيح)

[3] سُنن الترمذي، كتاب البرِّ والصِّلة، رقم 2163. (حديث حسَن صحيح).

[4] صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب مَن حلف يمينًا... رقم 4360.

[5] فقه السُّنَّة، (ج3، ص83)، وهي على الترتيب مِن الأعلى إلى الأدنى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاج النفس
  • مجاهدة النفس
  • انطباع حول كتاب من حديث النفس
  • خطوات عملية في تزكية النفس
  • النفس وأحوالها
  • علم النفس على ضوء القرآن والسنة النبوية
  • الغنائم المحققة للمطلوب في النفس (1)

مختارات من الشبكة

  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (خطبة) باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: بين النفس والعقل (3) تزكية النفس - باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (باللغة الهندية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من شيم الصالحين إحسان ظنهم بالمؤمنين (إحسان الظن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة خلاصة تحقيق الظنون من الشروح والمتون (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة خلاصة تحقيق الظنون من الشروح والمتون(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مقدمتي في ندوة [أنظار في كتاب كشف الظنون لحاجي خليفة] مع الأستاذ الدكتور بشار عواد العبيدي(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • عظيم لا تحيط به الظنون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقديم سوء الظن على حسن الظن(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب