• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

رسائل حب أنقذت زوجين!

رسائل حب أنقذت زوجين!
أ. رضا الجنيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/1/2018 ميلادي - 22/4/1439 هجري

الزيارات: 26110

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسائل حبٍّ أنقذت زوجين!


منذ ما يُقارب الشهر أو أكثر حدَّثتْني عن رغبتِها في الانفصال عن زوجها.


لخَّصتْ أسباب رغبتها في الانفصال في أنها تموت كلَّ يوم وهي على قيد الحياة... ترتدي قناع الابتسامة وقلبها يملؤه الهمُّ، تُوهِم زوجَها بأنها سعيدةٌ معه، وهي في قِمَّة التعاسة والغم.


لا تجد منه حبًّا ولاحنانًا... لا تجد منه تفهُّمًا ولا احتواءً... لا تجد تقبُّلًا ولا ارتواءً.

هو يراها سبب تعاسته، وهي تراه سبب بُؤسها في الحياة.

العجيب أنها رغم كل ذلك تحبُّه وتعلم أنه يُحبُّها!


تمتزج داخلها الأحاسيس المتناقضة... تحبُّه وتكره صنيعَه معها... لا تستطيع البُعْد عنه؛ فلها معه الكثير من الذكريات السعيدة، وفي الوقت نفسه لم تعُد تحتمل الحياة معه؛ فلها معه الكثير من مشاعر الصدِّ والخذلان، والكثير من الأحداث التعيسة!


تودُّ لو تفارقه، ولكنها كلَّما تخيَّلت حاله بعد الفراق أشفقت عليه؛ فيلين قلبُها وتستكين ثورتُها، ثم سرعان ما تندم وتشعر أنها تُدمِّر نفسها بنفسها، فتُفكِّر في الانفصال مُجدَّدًا.


تحاورنا معًا...قلتُ لها: أليس من الحكمة أن نمنحَ أنفسنا فُرصةً جديدةً، ربما تُبعث الحياة في القلوب الذابلة ما دمتِ تُكنِّين له بعض الحب وما دام يُكِنُّ لكِ بعضَ الحبِّ؟

أليس من الحكمة أن تجلِسا معًا، وتتناقشا فيما يحتاجه كلٌّ منكما من الآخر؟!

قالتْ: كيف وهو لا يمنحني الفرصة للتفاهُم أو الحوار؟


التعبير عن رأيي ممنوع!

الحديث عن احتياجاتي غير مسموع!

بل الحديث عن حلِّ مشاكلنا غيرُ واردٍ على الإطلاق، فأنا وحدي سبب المشاكل في حياتنا، كما يُخبرني دومًا!

لقد صرتُ أشعر بحربٍ تشتعل داخل نفسي... حرب يزيد لهيبُها يومًا بعد يوم.

الكلُّ يراني سعيدةً ومبتسمةً ومرحةً، ولا يدرون أنني أموت ألفَ مرةٍ كلَّ يوم.

ضاعت السكينة من بيتنا... تصحَّرت المشاعر في قلوبنا... جفَّت أودية السكن والمودة والرحمة بيننا.

ضاعت كلُّ مقومات الحياة الزوجية، فكيف لي أن أتحمَّل العيش معه بعد الآن؟

قلتُ لها: وأين أنتِ من الدعاء؟!


أين أنتِ من الدعاء باسم الله السلام أن يرزقَكِ السلام النفسيَّ والهدوء والسَّكِينة، وأن يُذهِب غيظ قلبكِ، ويمحوَ نار صدركِ، ويجعلها برْدًا وسلامًا؟!


أين أنتِ من اسم الله الفتَّاح الذي تفتح الدعوةُ به القلوبَ المغلقة، وتُحل به المشاكل العصيَّة؟!

أين أنتِ من دعوة يونس عليه السلام التي أخرجتْه من بطن الحوت، فهل حُوتُ مشكلتِكِ الزوجية أشرَسُ من حوت يونس؟!


هل ظُلُمات مشكلتكِ أشدُّ وطأةً من ظُلُمات الليل، وظُلُمات البحر، وظُلُمات الحوت التي أحاطت بنبي الله يونس من كل اتجاه؟

قالتْ: لقد نال اليأسُ مني، وتمكَّن من كل خلايا نفسي!


قلتُ لها: لا تيئسي؛ فاليأسُ يا عزيزتي ليس له مكانٌ في حياتنا، اليأسُ بضاعة الكافرين، أمَّا نحن فبالإيمان نتسلَّح، وبحُسْن الظنِّ بالله نتدرَّع، ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].


أكثري من الدعاء، ثم خُذي بالأسباب، حاولي أن تتعرفي على احتياجاته وتُحقِّقيها له... حدِّثيه برفق، وإيَّاك والنقد... غلِّفي كلماتِك بالمودَّة والتقدير...جرِّبي أن تُرسلي له رسائلَ حُبٍّ يومية.


أحضري دفترًا جميلًا، واكتبي له في كل يوم صفةً جميلةً تُحبِّينها فيه، وفي صفحة أخرى اكتبي له يوميًّا موقِفًا جميلًا تتذكَّرينه له، وموقِفًا جميلًا قُمتِ له به... اذكُريه له على سبيل الحُبِّ، لا على سبيل المنِّ، واحذري أن تُذكِّريه بمواقفه السلبية معك.


أحضري له دفترًا واطلبي منه بحُبٍّ وحنان أن يفعل معك نفس الشيء، ربما يرفض في البداية، أو يستهين بالفكرة، أو يسخر منها ويتَّهمكِ بالسذاجة والطفولية.


لا عليك... استمري أنتِ واكتبي له، ثم تدلَّلي عليه بلُطْف، وأخبريه أن هذه الرسائل ستمنحكِ المزيد من السعادة والدفء، وستوقظ مشاعر القلب.


استمري على الكتابة له لمدة شهر، وحاولي أن تجعليه يكتب لكِ في نفس الشهر، وستجدين كلَّ يوم مشاعركما قد بدأت في الاستيقاظ من جديد، ووقتها ستشفع ذكرياتكما الجميلة لك وله، وستكتشفين كم به من الخير، وستكتشفين أنه يرى فيكِ كل الخير.


قلتُ لها ذلك وقد فعَلَتْه، ثم أخبرتني بعد أسبوعين وهي سعيدة أنها دعت الله كثيرًا بأسمائه الحسنى، وأنَّ الله استجاب لها.

قالت لي: تخيَّلي ماذا كتب لي؟!


كتب لي أنني طيبة وحنون، وأحرص على زينتي في المنزل، وأهتمُّ بأطفالي، وأنني مُشجِّعة وداعمة له، وصابرة على منغصات الحياة، وأشجِّعه على صلة الرحم، ولقاء الأصدقاء، وممارسة الهوايات، ثم فتح قلبه للحديث معي عن احتياجاتي واحتياجاته!


قالت: لقد بكيت فرحًا حين قرأتُ ذلك... كنت أنتظر كلَّ يوم كلماته التي سيكتبُها لي... كانت كلماته مرآةً أرى فيها قيمتي لديه، لقد كان يُعبِّر بكلمة واحدة أو كلمتين في كل يوم، ولكنَّ ذلك كان كفيلًا بأن يروي ظمأ سنوات عجاف مرَّت على قلبي فأنهكته... كنتُ أقرأ كلماته فأشعر في كل مرة أنني أُولد من جديد، وأنني أعيش الحياة بشكل جديد.


سألتني مُتعجِّبةً: لِمَ لمْ يُخبرني بأي شيء من ذلك من قبل؟ لقد كنت أظنُّه يراني بلا قيمةٍ في حياته!

قلتُ لها: الرجال لا يُعبِّرون عادةً بالكلمات.


قالت: ولمَ كان ينتقد بالكلمات؟!

قلتُ: ربما ضغوط الحياة تمكَّنت منه، فكنتِ أنتِ مرمى سهامه، فاغفري له.


قالت: أتعرفين؟ لقد اكتشفتُ فيه أشياءَ جميلةً كانت قد توارت عني بالفعل، وأدركتُ أننا كنا ندفن زهور الحبِّ بين ركام المخلَّفات؛ بسبب سوء التعبير وسوء الفهم.


قالت بخوف: أتعتقدين أنَّ هذه السعادة ستدوم، وستعوِّض مرار العمر الماضي؟

أتعتقدين أنني لن أستيقظ ذات يوم من هذا الحلم الجميل على نكبة جديدة لقلبي؟!


قلتُ لها: أحسِني الظنَّ بالله، وخُذي بالأسباب، وأكثِري من هذا الدعاء: "اللهمَّ ألِّف بين قلوبنا، وأصلِحْ ذاتَ بَيْنِنا، واهدنا سُبُل السلام".


أَنهَينا حديثنا، وجلستُ مع نفسي أفكِّر: كيف وصل حال بيوتنا إلى مرحلة البراكين الخامدة التي على وشك الانفجار، والبراكين المنفجرة بالفعل، رغم كل ما في أصحابها من صفات طيبة؟!


كيف نُضيِّع سنوات العمر، ونحن غارقون في ظُلُمات الحزن والضياع، والتشتُّت النفسي، والطلاق الرُّوحي، في حين أنه كان يُمكننا أن نحياها في سعادة وحب؟!

كيف نُضيِّع مقومات الحياة الزوجية بسبب سوء التواصُل وسوء الفهم؟


دعوت لها، وقلت وأنا أحدِّث نفسي:

ليتهم يحتفظون بهذه الأوراق ولا يمزِّقونها عند أول خلاف كما مزَّقوا من قبل الكثير من الذكريات الطيبة.

ليتهم يحتفظون ببريق الحبِّ وبريق الذكريات من خلال هذه الرسائل الداعمة.


ليتهم يعلمون أنَّه لا جدوى من إهدار العمر في سفاسِف الأمور، وغيرهم يعانون من كل مقومات الشقاء، ومع ذلك يُجاهدون ويحتفظون ببريق الحب.


ليتهم يعلمون، وليتنا نعلم.

ليتهم يتعلَّمون، وليتنا نتعلَّم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسعد زوجين
  • تأثير التطوع على حياة الزوجين
  • إلى الزوجين: لتكن حصنا حراما
  • حقيقة شهادة الزوجين
  • الإصلاح بين الزوجين (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • نماذج من رسائل النبي للملوك (5) رسائل أخرى(مقالة - ملفات خاصة)
  • رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة مجموع فيه ثلاث رسائل أولها رسالة في الرسم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أربع رسائل في الاجتهاد والتجديد للإمام السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة إلى أختي المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رسائل زوجتي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شروح رسائل الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب للشيخ عبد العزيز الراجحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسائل الحب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رسائل في الرد على النصارى لمحمد عارف المنير - ت 1342هـ (دراسة وتحقيق)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- القصص تتكرر
أبو صالح - السعودية 26-08-2022 08:48 PM

جزاكم الله خير نفس مشكلتي مع زوجتي مع اختلاف بسيط واسأل الله تعالى أن ينفعنا بها ولكم منا كل الشكر والتقدير.

2- مبدعة
رتيبة - الجزائر 24-05-2019 11:27 PM

جزاك الله الفردوس
مقال رائع وأحببت فكرة الدفتر كثيرا..

1- رائع
مريم - الجزائر 24-05-2019 09:32 PM

جزاك الله خيرا.. جميلة جدا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب