• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

الخيال في الحب

صلاح الحمداني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2017 ميلادي - 26/3/1439 هجري

الزيارات: 12943

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخيال في الحب


غيَّرَ نظرتَها للحياةِ، ودلَّها على عالم الطُّهر، عالم لا صراعَ فيه مع القدر، غيَّر نظرتها فخلقَ فيها نشوةَ الحياة؛ لينتحرَ كبرياؤها، شانقًا نفسه بكلمة: "أُحبك".

 

كلمة نطقَتْها بعفوية بريئة، تُناجي قلبَها الصغير عن أحلامٍ ضائعة، نطقتها بعفوية تسمو بالحبِّ الطاهر، البعيد عن الأنانية، وعن الرغبات، وعن الشهوات، وعن الأطماع.

 

نطقتها بأحرف تتمرَّد على قيم مجتمعهم المحافظ، نطقتها منتظرةً أن يعلو بمشاعرها الصادقة في بستان تختفي فيه ضجةُ المدينة الفاسقة، وتعلو فيه أنوار العشق؛ لتُخفي المداخن السوداء.

 

وأنا أكتب جذب قلمي أنفاسًا طويلةً، تتمهَّل الوصول إلى النهاية الحزينة، نطقتها... وما كانت تدري أنها تشهد الموت المؤجَّل، نطقتها... وما تدري أن جَوَادها يخترقُ غابة أيامه، يغزو حكاياته التائهة في حبٍّ ضائع.

 

نطقتها... وما تدري أنه لا يختصر الشهادة في طلقة تخترق حاجزَ قلبِه، مصوَّبة من النظام، لكنه يخشى الشهادة في طعنة تُسقِط القلبَ من الهيام.

 

انتظرَتْ جوابَه متأمِّلَةً صمتَه في خيالٍ ينسجُ حكايات تغلي في الذات، وتتوتَّر في الإدراك، كتبت أنامله الخشنة الملمس: كيف أحببتني في هذا الوقت؟


تراقصت عيناها... اختنقت أنفاسها... وتسارعت دقَّات قلبها في الخفقان، وضعت يديها عليه وتساءلت بصوتٍ مسموعٍ: أتراه الموت؟ إذا بها تسمع صوتًا بعيدًا يجتاح الخيال: كلَّا، يا ملاكي، إنه الحبُّ.

 

أدركت أنه صوتُ أختها، فتورَّدت خجلًا معلنة عن ارتكابها لِجُرم لا يعاقب عليه القانون ولا الأعراف ولا الدين؛ لأنه مرئيٌّ ترتكبه الجوارحُ عندما يثمل العقل، ويغيب عن القلب، فيجد حريَّة تبحر إلى العالم الذكوري، وتستسلم له؛ لذا يعاقب عليه القدر.

 

عادت أناملها للوحة الحاسوب، فكتبت بكلمات متقطِّعة، تكاد تصف مشاعرها النبيلة: وهل للحب ميعادٌ، أخي؟

قرَّرت أن تنسحب؛ لأن حبَّها لأخيها أصبح من المحرَّمات، وتجاوز خطوطَه الحمراء، لكنَّ أخاها أفاض عليها بكلماتٍ، جعلتها ترضخ للحظات من الأمل، وجعل نبضَها يمشي على الماء، ويسافر نحوه ويتوغَّل بشوق لقلبه من شريان إلى شريان.

 

ومع إشراقٍ جديدٍ، أشرقت حياة جديدة، خرجت من أيام الخريف والنزيف؛ لتعلن عن عهد شريف، أشرقت أنوارُ العفَّة؛ لتعلن عن مولودة جديدة تتوجها أجنحة الملائكة في عرش الحب الطاهر.

 

لم تسأل عن النار، ولا عمَّن يخلق الأقمار، وتوقَّفت عن التقاط الأصداف، وانشغلت بالتنقيب عن الماسة في البحار، غيرت حياتها وهاجرت من عالم الثائرات إلى عالم الملتزمات.

 

تسوَّقت من كتبها ما تحتاجه من كلمات، وحملت قُفَّة من العبارات، ولاحت في أفق المتاهات، مقدِّمة جبلًا من التنازلات.

 

ذات يوم قررت أن تضع حدًّا لحبٍّ تائه في الظلمات، فأرسلت له رسالةً لا يهم ما كُتب فيها؛ لأن الأهمَّ أنها انتهت بكلمة: "الودااااااااع".

 

دون أن يكترث، ودون أن يتمسَّك بها ولو للحظات، ردَّ: "أتمنى أن يتقطَّع قلبي بحبك، ساعتها "فلانة" سأبحث عنك بأي طريقة ولو تحت الأرض...".

 

نطقَها وما كان في قلبها لؤلؤٌ، وفي جرحها احتفالٌ، نطقها وماتت دموعها وحيدة فوق خديها، ذبل جسدها، وأصبحت كثوبٍ رثٍّ فَقَدَ ورديَّتَه.

 

وقفَتْ أمام باب غرفتِها الضيِّقة، فتحت النافذة، استلْقَتْ فوق سريرها، أغمضت عينيها تتذكَّر سربَ التماسيح السوداء، لطالما كانت صادقة مع الآخرين، لكنها لم تتذوَّقْ طعمَ الصدق مع نفسها، فاكتشفت أن لا سعادةَ أعذب من سعادة تعيشها في لحظة صدق.

 

أشواكها حمَتْها من النحل الجائع، لكنها لم تحمِها من خضوعٍ أنثويٍّ عنيدٍ، لطالما مرَّر وجهها على كلِّ الوجوه ليستقرَّ في وجهٍ استقرارًا يبحث عن براءة الصِّبا في ملامح تنطق بشجاعة عارمة.

 

تنطق بتحدٍّ يُثير فيك غرورًا عنيفًا، تهلَّلت أساريرها، وتنهَّدت: تراه كم سيطول هذا الانتظار؟

أخرجته من عالمها، لكنَّها لم تخرج عالمه منها: تراه سيعود يومًا؟

أنزلت الستار فوق مُقلتيها، واستقرت دمعتان فوقَ رموشِها، وكتبت بهما رسالة الوداع فوق خدَّيها، واستسلمت للنوم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخيال في الشعر
  • وحشة الأم
  • محض خيال
  • حديث الخيال
  • عالم الخيال
  • هكذا يكون الحب!
  • أين الحب؟
  • زراعة الحب
  • الحب أم الضمان الاقتصادي

مختارات من الشبكة

  • تأطير الخيال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أعيش قصص الحب في عالم الخيال(استشارة - الاستشارات)
  • الخيال الأسود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنمية الخيال لدى الأطفال(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • بين الخيال والواقع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إدمان الخيال(استشارة - الاستشارات)
  • رحلة الفن في عالم الخيال!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاقتصاد بين الخيال والدقة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • نقش على وهم الخيال (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إيمان زائف واستبشار ضائع وشفاعة في الخيال!(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/12/1446هـ - الساعة: 10:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب